رواية فرصة تانية للحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصة تانية للحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم جروح لا تنتهي

 

الفصل 18

فرصه_ثانية_للحب


الحلقه١٨

عمر اول ماوصل مقدرش يروح غير لم يطمئن على حبيبته كلمها فى التليفون وطلب منها أنها تنزل تقبلوا فى الجنينه 

اول ماشاف ريم وقفه فى المكان الا كانوا قاعدين فيه يوم مااعتراف ليها بحبه  فرح واتسمت على شفايفه ابتسامه وحركه شفايفه بكلمه وحشتينى 

ريم كانت سعيده وهى شايفه حبيبها بيقرب ليها لكن فجاء سمعوا صوت ضرب نار وعمر وقع على الأرض غرقان فى دمه

ريم جريت على عمر وهى مش مصدقه أن ممكن الدنيا تخطف منها السعاده تانى وصلت عند عمر الا كان لسه مغبش عن الوعى ضمته لصدرها وهى بتبكى: يقوم ياعمر متسبنيش انا من غيرك اموت انا بحبك ارجوكى ياعمر فتح عيونك متسبنيش انا مصدقت لقيتك عمر ياعمر بصريخ وعياط ياماما حد يطلب الإسعاف بسرعه عم عويس عم عويس 

عمر فتح عيونه بشويش وبتعب: ريم انا دلوقتى لو موت هكون مبسوط علشان انا هموت بين ايديك وفى حضنك انا بح ومقدرش يكمل علشان فقد الوعى 

ريم هنا صرخت عمررررر لا

كان وصل عويس : ايه ياست ريم انت كويسه

ريم بهستريا: انت كنت فين 

عويس: كنت

ريم : مش وقته شيل معايا لازم نلحقه

خرجت سناء واول ما وصلت كانت ريم بتشيل عمر مع عويس علشان تلحقه

سناء بخضه: ريم ايه وضرب النار كان لعمر

ريم بدموع: عمر هيروح منى انا لازم اروح المستشفى 

جريت ريم بأقصى سرعة لدرجه انها كانت هتعمل مئه حادثة من السرعه الجنونيه الا سائقه بيها وكمان كل شويه تبص على عمر الا نائم على الكنبه الا وراء غايب عن الوعى وبتدعى ربنا فى سرها ان ينجى علشان خاطرها ويوسف وصلت ريم وهى بتصريخ على حد ينجدنى جوزى مضروب بنار وبينزف 

جريوا الممرضين خدوا منها وشاله على سرير ناقل وجرى بيه على اوضه الكشف فى لحظه انتبهت على تليفون بس كان بتاع عمر لقيت عصام بيتصل ريم وهى فى حالة عياط اول ماردت: الحقنى ياعصام عمر بيموت

عصام كان جالس على مكتبه فى الشركه لفحص بعض الأوراق بعد تكليف عمر له انتفض عصام على كلمات ريم: عمر ماله فى ايه الا حصل

ريم بدموع : ضربوه بنار سرقوا فرحتى قبل ماتكمل 

عصام وهو يخرج بسرعه : انت فين 

ريم : فى مستشفى------

عصام: انا جاى حالا وعصام وهو ايضا بيجرى بسرعه جنونيه لعمر ليس مجرد شريك بلا صديق الوحيد وهو بمثابة اكيد الكلب هو إلا عمل كده وضرب بيديه على الدريكسون والله ماحرمك لعمر جراله حاجه وصل عصام المستشفى زى المجنون وشاف ريم واقفة بتعياط جرى ناحيتها الا حصل

ريم بدموع: معرفش كان جاى عليا وفجأة مقدرتش تكمل من شده العياط 

عصام : تبقى ممكن نهدى شويه ان شاء الله هبقى كويس كان يريد اطمئنان ريم فقط لكن هو كان ميت من القلق

وبعد شويه خرج الدكتور حريت على ريم : لسه عايش صح قول كده مش ممكن اسمع غير كده 

جاء الدكتور يتكلم وضعت يديها على اذانها كى لا تسمع شى لكن عندما وجدت عصام يتنهد بابتسامه رفعت ايديها سمعت الدكتور هو بيقول الحمد لله الرصاص جاءت فى كتفه بس هو هيحتاج نقل دم 

عصام : انا ممكن اتبرع ليه

ريم : انا هتبرع لعمر مفيش دم هيدخل جسمه غير دمى انا فصيله دمىo ممكن ادايه اى فصليه وذهبت مع الدكتور 

واخدوا عمر على اوضه العمليات لإجراء لعمليه لاستخراج الرصاصه 

وبعد ماريم اتبرعت بدم خرجت وهى غير قادره على الوقوف قرب منها عصام وهو معه عصير خدى ياريم

ريم وهى بتبعد أيديه: مش هشرب ولا هستريح غير لم عمر يخرج واطمىن عليه 







عصام جاء يتكلم شاورتله بمعنى يسكت فرضخ لطلبها وسكت وقرر بتصل بساره

اما عند ساره كانت قاعده سرحانه فى عصام هى فعلا حبته بس متقدرش تظلمه فجاءه موبيلها رن شافت اسمه على الشاشه هو معقول بيكلم طب مش الوقت اتاخر اكيد فى حاجه فى الشغل بس انا مش بروح من الفترة اه بس متابعه كل حاجه طب اعمل ايه ارد ولا لا وفى الاخر حسمت موقفها وردت فى اخر ثانيه قبل التليفون مايفصل 

سارة: الو ايوه يام

قبل ساره ماتكمل كان عصام بيقطعها: تقدرى تيجى حالا المستشفى

سارة بخضه: مستشفى هو حضرتك تعبان 

ابتسم عصام لان حس من نبره صوتها بخوف عليه لكن تجاهل كل ده لا عمر فى ناس ضربته بنار وريم منهار كنت عايزك لوينفع اقعد اخدك دلوقتى علشان خاطرها

سارة : لا حضرتك تخليك مرتاح وانا هاجى بس العنوان ايه

عصام بنرفزة: تيجى فى لوحدك دلوقتى الساعة دخل على ٢ صباحا اجهز وانا خدك وقفل من غير ماتديلو فرصه يتكلم

سارة بابتسامه: ماله بس ده مخدش العنوان أكلمه فجاء سمعت موبيلها بيرن تانى لقيته هو

عصام : من فضلك ابعتى العنوان على الابلكشن وقفل 

وبعد مرور وقت بسيط كلمها عصام وقالها أن تحت نزلت شافته قاعد فى العربيه فضلت واقفه تبص عليه واكتشفت أن وحشها اوى 

عصام : انت هتفضل واقفه كده كتير

سارة انتبهت من شرودها وركبت جمبه من غير كلام فضلت تبص على ملامحه الا كلها وسامه ورجوله وبعد شويه وصله واول ما شافت ريم جريت اخدتها فى حضنها 

ريم هى فى حضن سارة وبتعيط: عمر هيروح منه ياسارة كل الا بحبهم بيسبونى

سارة وهى بتبطبطب على كتفه: ان شاء الله هيقوم بالسلامه بدل العياط ادعيله واقراء قران علشان يحفظه 

ريم وهى بتمسح دموعها عندك حق انا هروح اتوضا واجاى: بس واقفه لم افتكرت أن هدومها كلها دم عمر لم اخدته فى حضنه فقررت انها تقرأ سور من حافظها واخدت ركن لوحدها وقفت فيه وبداءت تقرأ قران 

أما سارة فرجعت تقف جمب عصام : ان شاء الله هيقوم منها

عصام بحزن: يارب عمر ده اكتر من اخويه

سارة: ادعيلوا

وبعد شويه كانوا وصلوا كلهم سناء وروحيه 

روحيه جريت على ريم : ايه الا حصل

ريم فى سرها صدق الله العظيم: معرفش فجاء واحنا واقفين وسمعنا مقدرتش تكمل لان دموعها سابقتها 

روحيه وهى بتطبطب على كتفها: هيقوم منها أن شاء الله 

وبعد شويه خرج الدكتور جرى عليه الكل 

بس ريم سبقتهم: خير 

الدكتور : الحمد لله الاصابه كانت فى كتفه ولو قربت شويه كان زمانه بس الحمد لله وقدرنا نعوض النزيف طبعا بعد المدام وبيشاور على ريم مااتبرعت بدم وهو دلوقتى هيدخل العنايه وعلى بكره هيتنقل اوضه عاديه

خرج عمر ادامهم ودخل العنايه وريم جريت وراء تشوفه من وراء الزجاج ودموعها نزل بصمت 

حاسه بيد بطبطب عليها: لدرجه ده بتحبيه

ريم وهى بتلف شافت روحيه : ريم مردتش بس دموعها نزلت

روحيه: ادعيلوا يابنتى باذن الله هيخف

عصام: طب ايه رايكم كلنا نمشى نريح شويه خلاص النهار بداء يظهر حتى علشان الولاد الا فى البيت 

سناء وروحيه: عندك حق يلا

ريم: تقدروا حضرتكم تتفضلوا انما انا اسفه مش هخرج قبل مااطمن على عمر 

سناء :  بس انت يا حبيبتى لازم تروح تستريحى وكمان تغير هدومك

ريم وقد تذكرت أن ملابسها عليها آثار دماء : مش مهم ددلوقتى لم اطمئن عليه ماما من فضلك روحى انت وخالى بالك من الولاد 

سارة شافت إصرار ريم : خلاص ياطنط حضرتك وطنط روحيه تروحه تستريحوا وانا هروح مع حضرتك اجيب هدوم لريم

عصام وانا هوصلكم 

فعلا مشى كلهم وسابوا ريم الا واقفه مكانها مش بتتحرك ودموعها نزلها وبتدعى ربنا يشفيه فاقت على صوت ظابط بيسالها عن عمر 

ريم مسحت دموعها: ايوه حضرتك

الظابط : احنا جنا بلغ أن الأستاذ عمر حد ضربه بنار

ريم : ايوه فعلا

الظابط: ايه الا حصل

ريم : حكت لظابط كل حاجة 

الظابط: يعنى حضرتك مشفتيش حد

ريم: لا الدنيا كانت ضلمه ومشفتش حاجه

الظابط : وهو حضرتك تعرف الاستاذ عمر 

ريم : انا احنا شغالين مع بعض وكمان هو خطيبه

الظابط: تمام حضرتك متعرفيش ان كان ليه عدواة مع حد ولا

ريم: لا

الظابط ؛ تمام عموما احنا هنعمل تحريات ولم حالته تستقر نقدر تستجوبه عن اذنك

وبعد مامشى شويه ريم نادت عليه: لو سمحت ياحضره الظابط

الظابط لف ليها: خير 

ريم: كان فى حاجة كده حصلت وكنت عايزة قولها لحضرتك يمكن تقدر تعرف مين الا عمل كده فى عمر

الظابط: اتفضلى

ريم حكت لظابط على الاحصل فى الشركه وحوار احمد المصرى والمشاكل الا بينهم

الظابط باهتمام: ده موضوع مهم اوى واكيد هينفعنا دى لو مكنش هو السبب







ريم : وحضرتك تقدر تتأكد من الشركه

الظابط: اكيد هنسال كل الا موطفين هناك بعد اذنك

مشى الظابط وساب ريم مكانها

فى الوقت ده كانت وصل عصام عند بيت ريم ونزلوا الكل 

واول ما دخلوا جرى يوسف وادم وهم بيعيطوا على حضن سناء وروحيه وفى نفس واحد: اله الا حصل 

سناء هى بتحضن يوسف: مفيش بابا تعب شويه

ادم وهو فى حضن روحيه: بس احنا سمعنا صوت رصاص

روحيه: متقلقش باذن الله كلنا هنطمنىن على بابا عمر مش كده ياادم مش هو زى بابا

ادم شاور برأسه بعلامه الموافقه 

سارة: طب يلا اطلعوا على اوضتكم ونايموا علشان لم بابا يقوم نقوله أن آدم ويوسف سمعوا الكلام 

طلعوا ادم ويوسف وسارة كمان طلعت معاهم ووصلتهم لاوضتهم واطمنوا انها نائموا وراحت اوضه ريم علشان الهدوم وبعد شويه نزلت انا هرجع المستشفى تانى 

سناء: طب ممكن تاخدى دول معاكى لريم دى مكلتش حاجة من الصبح وكمان اتبرعت بدم 

روحيه: سناء عندها حق 

سارة بقله حيله: حاضر ولا انا عارف بنتك ودماغها 

سناء: معلش 

خرجت سارة وركبت مع عصام 

سارة لاحظت أن عصام نائم على الدريكسون: انت شكلك تعبان اوى ممكن تروح تستريح

عصام بصلها باستغراب: انت خايفه عليا بجد 

ساره بلجلجه: اه طبعا مش مدير 

عصام: مدير سارة انت مصدق نفسك 

ساره: اه طبعا

عصام : سارة انت بتحبنى ليه رفضه تعترف لنفسك بكده

ساره: لا لو سمحت مش عايزة افتح الموضوع ده تانى وعلشان اريحك أن مينفعش ليك ولا لغيرك ويلا لةسمحت

مشى عصام بالعربيه وسارة سندت رأسها على الشباك وفضلت تعيط من غير صوت لنفسها لو تعرف انا بحبك ادايها بس مقدرش اظلمك معايا وحرمك من فرحتك سامحنى 

عصام وهو بيبص عليها وشايف دموعها لنفسه طب ليه العذاب ياترى دموعك فرح ولا حزن 

فضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا المستشفى ونزلوا من غير كلام بس طبعا ريم اول ماشافتهم عرفت بس مش وقتهم هم اكيد ليهم وقت بس بعد مااطمىن على عمر 

اخدت سارة وراحت الاوضه الا حجزنها باسم ودخلت علشان تغير هدومها

ريم شكلك مش مظبوط ليه

ساره: عايزة كل الا احنا فيه وابقى شكلى ازاى

ريم : جحط حق بس شكلك انت وعصام مش زى ماكنت نزلينا وهو فاتحك تانى

سارة وهى بتبص للأرض

ريم : يقى فاتحك ليه رافضه

سارة اكن ريم أعطاها إشارة لتنفتح بدموع: علشان مصلحته انت عارف ان منفهوش نهائيا انا بحبه ومش عايزه اظلمه حرااام

ريم وهى لتحاول  تهديها: خلاص بس المفروض تعقد معه وتشرحيلوا وهو حر

سارة: علشان لو وافق يبقى شفق لا والف لا

ريم :خلاص امسحى دموعك ونشوف حل 

واول مافتحوا باب الاوضه شافوا عصام وقف مكانهم 

ياترى عصام سمع ايه

ياترى ايه سر الا مخبيه سارة

هنعرف الحلقه الجايه


#_جروح_لاتنتهي✍️😔


                 الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×