رواية فرصة تانية للحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم جروح لا تنتهي


 رواية فرصة تانية للحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم جروح لا تنتهي


فرصه_ثانية_للحب

الحلقة٢٣

صحيت ساندى على صوت تليفونها وهو بيرن صحيت شافت عمر نائم جمبها ابتسمت ولفت نفسها بالملايه السرير وخرجت ترد على التليفون 

ساندى: الو

دينا بنرفزة: ممكن اعرف مش بترد عليا ليه

ساندى بتافف: كنت نائمة

دينا: طب انا فضل محبوسه كتير فى مكان ده كتير

ساندى: طمنى يادينا كلها يومين بس وريحك ووصلك بنفس لعمر

دينا بفرحة: متشكره اوى 

قفلت ساندى مع دينا وهى بتتضحك ضحكة شريرة دى انا هريحك على الاخر 

مسكت تليفونها وطلبت المجهول وبعد شويه ردت: ايوه يابوص كله تمام

المجهول : متاكده

ساندى: ايوه طبعا فاضل بس نكمل اتفقنا التانى ونخلص من الاسمها دينا علشان نفوق لشغلنا ولصفقة العمر

المجهول: تمام

قفلت ساندى مع المجهول وافتكرت عمر 

أما عمر فكان يدعى النوم وقام بعد ساندى خرج وراءها من غير ماتحس وسمع مكالمتها مع دينا والمجهول وبسرعة رجع تانى تظاهر بنوم 

دخلت ساندى عليه وقربت منه وجدته نائم قربت منه فضلت تبوس فيه بشوش حاول عمر يفتح عينيه وجود ساندى بالقرب منه وهى مازالت على وضعها بتقرب منه بدلال: كل ده نوم ايه يا حبيبى 

عمر وهو بيمشى أيديه على وشها: اعمل حبيبتى مسهرنى طول الليل 

ساندى وهى بتقرب منه اكتر: بس غريبة انا مش فاكرة حاجة خالص اخر حاجة فكرها هى اننا داخلنا هنا بس

عمر وهو بيقوم: اصل حضرتك تقلت فى الشرب اوى امبارح انا اشوفك كده

ساندى: بصراحة كنت وحشنى اوى وقررت أن ليلة ماترجع لازم تبقى ليلة متتنسيش

عمر: انت كنت واثقة أن راجع

ساندى: طبعا انت عندك شك فيه

عمر : لا انا هدخل اخد شاور علشان الشركة المشروع قرب يتسلم

ساندى وهى بتقرب وبتلف ايديها حوالين رقبته: طب ايه رايك نعقد مع بعض باقى اليوم

عمر وهو بيسحب أيديه من حوالها رقبته؛ اوعدك اول ما نخلص المشروع هنحتفل احتفال محصلش قبل كده 

ودخل عمر الحمام وقف تحت المياه يفتكر مكالمة ساندى مع دينا معقول ساندى وصلت لدينا واكيد هى إلا راحت عند ريم ياولاد-----

وياترى مين البوص ده الا ساندى بتكلمه 

بعد شويه خرج لقى ساندى هى كمان اخدت حمامها وبتلبس

عمر باستغراب: ايه ده انت اخدت شاور

ساندى وهى مازالت بتلبس هدومها: اه اخدت فى الحمام التانى اصل انا ناوية ادخل الشركة ايدى فى ايدك 

عمر بذهول: نعم

ساندى: عندك اعتراض ولا خايف على شعور حد 

عمر وهو يحاول يكتم غيظه: حد حد مين انا خايف بس اتاخر

ساندى: انا جاهزة بس معرفش دماغى تقيله كده ليه

عمر: ماانا قولتلك علشان شرابتى كتير 

ساندى: جايز واول مانوصل اشرب نسكافيه هفوق

عمر: يلا وهو بيدعى فى سره ان يعدى الاجاى على خير

بعد شوية وصل عمر وساندى عند الشركة وفى نفس اللحظة وصلت ريم واول ساندى ماشافتها اتعمدت تدلع على عمر وتحط ايديها فى أيديه بصت ريم نظرة انتصار ودخلت عمر حاول يفك أيديه من ساندى لكن كانت متماسكة فى أيديه جامد

ودخلوا الاسانسير مع بعض ساندى وهى لتحاول تقرب من عمر : حبيبى ايه رايك في سهرة امبارح 

عمر بصوت واطي: مالهوش لازمه الكلام ده

ساندى: بتوطى صوتك ليه يا حبيبى هو فى حد معانا وبعدين اصل بصراحة سهرة امبارح كانت جامد وانت كمان واضح انك كنت واحشاك 





واول مافتح الاسانسير خرجت ريم لكن قبل ماتخرج بصتلهم بصت احتقار وخرجت 

ساعتها عمر كان نفسه يخرج وراءها لكن رجع فى تفكيره لان وراء هدف اكتر من كده مشيت ساندى ايديها فى ايد عمر لكى تثبت الكل وخصوصا ريم أن هو مليكة خاصة 

أما عند ريم اول ما دخلت مكتبها انهارت من العياط لنفسها: ليه ياعمر كده رخصتنى فى نظرة يوم ما فكرت احبك دى انت علشانك فتحت قلبى حرام عليك دخلت عليها سارة اول ما شافت منظرها ودموعها مغرقة وشها جريت عليها: ريم فى ايه حصل ايه تانى

ريم رمت نفسها فى حضنها وبين شهقتها: باعنى بسهولة ده حبته وهو خانئه بس ده انتقام ربنا علشان انا خونت حازم 

سارة ممكن تهدى وتفهمنى ايه الأحصل: ريم هى مازالت بتعيط حكيت لسارة من ساعة ماشافتهم وهم نازلين مع بعض لحد الا حصل فى الاسانسير شوفت مصدق قولتلو ابعد بعد وراح جرى رمى نفسه فى حضن ساندى تتصورى إن كان بايت عندها امبارح وانا كنت بقول ظلمته لكن لا انا ظلمت نفسى معه 

سارة بحزن على صديقتها: ممكن تهدى انت لسه بتحبيه 

ريم وهى بتقوم من حضنها: اه بس خلاص لازم انساها دى واحد خاين وقاتل

سارة : طب ايه رايك نروح نعقد فى مكان 

ريم: لا انا مش ضعيفة علشان استسلام انا هستنى وكمان كنت ناوية امشى بعد المشروع وسافر لكن مستحيل

حاولت ريم تمسح دموعها وتسيطر على نفسها عمرها ماكانت ضعيفة كده 

أما سارة فخرجت وهى فى قمة غضبها قاصدها مكتب عصام واول ما دخلت وهى منفعلة: صحابك ده مستحيل يكون انسان

عصام قام من على مكتبه: فى ايه وصحابى مين أهدى كده

سارة وهى تقعد : عمر 

عصام بدهشه: عمر عمل ايه

سارة: عمله اسود ومهبب وحكت له كل حاجة بمافيه انهيار ريم

عصام وهو غير مستوعب كلام سارة: ازاى عمر عمل كده

سارة: روح اساله

عصام : انا هروحله المهم طمننى على ريم 

سارة : بحاول اهديها

خرج عصام هو فى قمة غضبه من تصرفات عمر واول ما وصل ماشافش ساندى على مكتبها ففتح الباب ودخل شاف ساندى قاعده على مكتب عمر ومقرب منه ولف ايديها حوالين رقبته 

اول ماشافه عمر اتخض : تعالى ياعصام

عصام وهو بيص باشمزاز لساندى: لوسمحتى سبينا لوحدنا 

ساندى وهى بتنزل من على مكتب: هوسر يعنى

عصام بحدة: اتفضل على شغلك

خرجت ساندى بره المكتب وهى فى قمة غضبها 

عصام وهو بيبص على حال عمر: انا لم سارة جيت وحكاتلى على ألا ريم شافته مصدقتش لكن أنا لم دخلت وشوفت صدقت 

عمر عند سماع اسم ريم قام وقف: ريم هى مالها

عصام : انت بجد مش عارف مالها ريم منهارة يا استاذ علشان الزفته الا كانت معاك كنت فين ياعمر امبارح 

عمر بلجلجة: كنت فين يعنى ايه كنت مترح ماكنت

عصام : اقولك انا كنت بايت عند ساندى وكمان من بجحاتك جاى معاها الصبح لا وكمان خلتها تحرق دم ريم انت عمرك حبيت ريم

عمر كان حزين وهو بيسمع الكلام ده وفكر لحظة يقول لعصام على اتفقه مع شريف بس هو واثق أن عصام هيساعده هو مش عايز يخاطر بحياته وخصوصا أن هيتجوز فاق من سرحانه على صوت عصام هو بيقول ساكت ليه رد عليا

عمر: انا حر مش هتحسابنى 

عصام : بقى كده عموما انت حر واعتبر مشروع القرية اخر حاجة هتجمع ما بينها وبعدها لازم نفضى الشركة وسابه وخرج 

قعد عمر حزين على مكتبه دخلت عليه ساندى وهى ملهوفة: حبيبى مالك هو زعلك فى حاجة

عمر وهو بيزعق فيها: امشى سابنى فى حالى واخرجى 

ساندى: فى ايه ياعمر وانت بتزعقلى ليه

عمر وهو بياخد مفاتحيه : انا ساب الشركة وماشى 

خرج عمر وهو فى قمة غضبه ونزل وكان فى لحظة ريم خارجة من مكتبها بصلته نظرة استحقار وهو بادلها نظرة عاشق حاسة فى نظرته بحزن بس نفضة الأفكار ده من دماغها بمجرد تذكرها منظره هو ساندى مشيت من ادامه وهو كمان مشى يلوم فى نفسه وصعبان على ريم لكن فى نفس الوقت اخد عهد على نفسه أن ياخد بتأر حازم وهو خارج قابل شريف كان داخل الشركة 

شريف: ايه ياعم مالك على الصبح دى حتى المفروض نقول صباحية مباركة

عمر بذهول: انت بتقول ايه

شريف: بقول وبيغمز بعينه انت مش كان عندك سهرة صباحى امبارح 

عمر: وانت عرفت منين 

شريف: عيب عليك انت بتكلم مين 

عمر: انت بتراقبنى 

شريف: اكيد المهم احكيلى وراح فين كده 

عمر : مفيش مخنوق 

شريف : طب انا جاى معاك

عمر: يلا انا كمان محتاج اتكلم معاك 

مشي عمر وشريف مع بعض بعد شويه وصلوا مكان قعدوا فيه 

عمر : على فكرة أنا عرفت أن دينا هى إلا وصلت المعلومات ده لرسم وكمان ساندى على صلة بالبوص انا سمعتها بتكلمه النهارده 

شريف: تمام اوى كده دى خطوة مهمة بس الاهم من ده أن ساندى ترجع تثق فيك

عمر: اكيد واعتقد بعد الا حصل النهارده لازم تثق

شريف: احكيلى الا حصل

عمر: حكى لشريف كل حاجة حصلت من ساندى لريم وكمان موقف شريف منه 

شريف بعد مالمس نبرة الحزن من صوت عمر وحس بحبه وحزنه على ريم: بكره ريم تعرف الحقيقة وعلى الا حصل مع ساندى انت كنت مضطرة أكده





عمر: بنفى انا مقربتش من ساندى انا وهمتها بكده لكن الحقيقة انى لم وصلت ليها لقتها مجهزة نفسها فكرت لو اعتراضت هتشك وانا مش عايزها تشك وانا رايحة اشتريت علبه حبوب منومة احتياطى ولم دخلت جوه انا استغلت كده وحطتلها المنوم فى كأس بتاعها ودخلت معاها وعملت نفسى بقرب منها لحد ما راحت فى النوم وبعد كده قلعتها هدومها ونكشت شعرها وانا نمت على الكنبه وقبل ماتصاحى كنت قلعت هدومى وعملت نفسى نائم وباقى ازازة الخمر فضتها فى الحمام وهى لم صحيت على صوت التليفون شافتنى ناىم وخلاص على كده 

شريف وهو مش مصدق: انت عملت كده طب ليه

عمر بتنهيده: انا عمرى ماهخون ريم من يوم ماحبتها وانا عمرى ماخونتها انا بحبها وكل الستات ماتوا فى نظرى انا نفسى بس تعرف أن عمرى ماخانتها ولا كان قصدى موت حازم

شريف: هتعرف ياعمر وهتصدقك وهتسمحك خالى عندك ايمان وبعد انهيارها ده النهارده معناها انها لسه بتحبك وبكره تعرف الحقيقة 

عمر: يارب المهم الخطوة الجايه ايه

شريف: اكيد هيحاولوا يعرفوا أن كنت معهم بجد ولالأ فيعملوا جس نبض

عمر: ازاى 

شريف: عمليه وهمية قبل العملية الكبيرة وعموما احنا هنكون معاك على اتصال

عمر: ازاى

شريف خرج من جيبه مداليه مفاتيح شبه مفاتيح عمر : دى مفاتيحك فيها جهز صغير هنقدر نعمل منه تتبع ليك ونسمع كلامك معهم وهعرفك تشغلوا ازاى تتبع وازاى جهاز تصنت وكمان تقفلوا ازاى

عمر : تمام

بدأ شريف يعمل عمر عليه لحد ماعرف ازاى يستخدمه 

أما عند ريم كملت شغلها من غير كلام مع حد وبعد ما خلصت اخدت سارة ومى ونزلوا يشتروا تجهيزات الفرح 

سناء كلمت روحية علشان تعرف منها حاجة لكن هى كمان استغرابت وخصوصا أن عمر منامش فى البيت امبارح وطلبت منها مهلة هتعرف من عمر وطلبت منها هى كمان تحاول مع ريم 

مرت باقى الايام عادى لحد ماكلمت ساندى عمر واتفقت معه على العملية الوهمية واتنفذت زى ماهم عايزين اثبت ولاء عمر ليهم 

ساندى قررت انها تخلص من دينا بسبب مشاكلها المستمرة فوصلت عندها فى مكان الا هى فيه واتفقت معاها على مبلغ واداتهلها وطلبت منها تختفى علشان عمر بيدور عليها لان عرف أن هى السبب وطلبت منها أنها تسافر بره مصر لحد عمر مايهدى وينسى وفعلا دينا وافقت لأنها طماعة وركبت عربيتها وطلعت على المطار وهى فى الطريق العربية انقلبت بيها وماتت 

وانتشر الخبر فى الجرائد وعمر اتاكد أن ساندى ليها يد فى الموضوع ده وخصوصا وهى فرحانة وهى بتديلوا الخبر يقرأ 

وعدت الايام وريم رفض انها تتكلم مع سناء بخصوص عمر والداتها محبتش تضغط عليها اكتر من كده وبرغم من كده كانت يتابع يوسف باستمرار زى ادم بالظبط

وروحية كمان فشلت تعرف من عمر اى حاجة وهو ساب البيت وراح اقعد فى فيلا جديد اشتراها لوحده كان بيبكى كل ليلة على ريم ونفس الحال عند ريم 

وجاء يوم الفرح شريف ومى وعصام وسارة كانت ريم واقفة مع سارة ومى يتشرف على كل حاجة برغم من حزنها لكن كانت جميلة بفستانها الاسود وحجبها أما مى وسارة فكان كل واحدة أميرة فى فستانها وجاء كل فارس ياخد عروستة فريم خبط سارة عن عيون عصام لم دخل اخد مى لتسليمها لشريف 

وبعد شوية جاء سامح واخد سارة ونزل بيها هو كمان 

اول ماعصام سلم مى لشريف ورفع من على وشها الطرحة وباسها فى جبينها بحبك

مى بكسوف: شريف

وخدها واقف مستنين الزفة

أما عند عصام فكانت عينيه على حوريته وهى نازلة مع سامح أحدها منه وعمل زى شريف 

بدأت مراسم الزفاف وسط بهجة وفرحة من الكل ماعدا ريم الا فرحانة لصديقتها وحزينة على نفسها حست بيها والداتها وخصوصا عندما جاء عمر ليبارك ليهم وشاف ريم الا بيان عليها ملامح الحزن لكن بتكابر وبتحاول تسعد الا حواليها وعمر ماحبش يعقد كتير علشان مش قادر يشوف ريم كده وياخدهاش فى حضنه

وبعد انتهاء الفرح كل واحد احد عروسته وطلع على اوضته





عند مى وشريف 

اول ما دخلت فضلت واقفة تفرك فى ايديها وحط وشها فى الارض قرب منها شريف : رفع وشها مين النهارده مفيش كسوف تانى دى انا مصدقة كل ده وهو ليحاول يقرب منها واول مالمست شفايفه شفايفها دابه مع بعض ولم يتركها الا لكى تتنفس 

شريف وهو بيبعد ويستند بجبينه على جبينها: بحبك يلا ادخلى غير علشان نصلى 

جربت مى من ادامه ودخلت الحمام غيرت فستانها ولبست قميص روز وعليه الاسدال وخرجت له وهو كمان غير وصلوا وقال

الدعاء وشالها واول ماقلعت الاسدال شاف حورية قدامها بشعرها المفرد على ضهرها جرى عليها وشالها وحطها على السرير لكى يبدأ معاها اول ليلة فى عمرهم 

أما عند عصام وسارة اول ما دخلت كانت خايف فعصام حب يزيل الخجل : ايه رايك لو تغير هدومك

سارة هزت راسها بمعنى الموافقه وجريت على الحمام 

عصام : مش محتاجة مساعدة اصل انا تخصص سوسته

سارة بضحك: انت قليل الادب 

عصام: دى غلبان 

وبعد شوية كنت تخرج سارة وهى ترتدى الاسدال وصليت هى وعصام وبعد كده قرب عصام منها : بحبك وبعشقك

سارة: وانا كمان

عصام وهو بيقرب اكتر: وانت ايه

سارة : بصوت واطي بحبك

عصام وهو خلاص مش قادر اقعلى الاسدال ده دى انا برده جوزك

سارة : حاضر خلعته وكانت لبس قميص ابيض ستان وشعرها البنى الغجرى زاد جمالها واول شافها حد يقول أن القمر ده ملكى انا ياليلتك البيضه ياعصام واندمجو فى أحلامهم الوردية

صحيوا الصبح كل واحد اخد عروسته وسافروا شهر عسلهم

عدى اسبوع من غير مشاكل لحد مافى يوم دخلت ساندى على عمر وهى بتقول جهز نفسك ياعمر لمقابلة البوص الليلة 

ياترى مين البوص

هنعرف الحلقة الجاية

  #_جروح_لاتنتهي😔✍️


              الفصل الرابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×