رواية فاطمة الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة المجهولة


 رواية فاطمة الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة المجهولة


رواية : فاطمة                          Part 8

 اللهم صل علي محمد

ابراهيم: حسمع كلامك كله كله، بس اوعي تسيبيني خالص

فاطمة بابتسامة: وعد مني مش حسيبك أبدا.

ابراهيم : تاجي معايا الجنينة نلعبوا مع نسمة بنت علاء 

فاطمة: أهي دي أول حاجة، عاوزاك تسمع كلامي فيها

ابراهيم: حاجة إيه

فاطمة: و احنا في الشقة لوحدنا هنا حلعب معاك و نعمل كل اللي انت عاوزه  ، لكن برة الشقة، مفيش لعب 

ابراهيم بحزن: بس أنا  بحب ألعب جوي

فاطمة: حنلعب انا وانت هنا، لما نكون لوحدينا، و بعدين مش انت مش عاوز حد يقولك يا عبيط، انت بتشوف اخواتك بيلعبوا زيك، رغم انهم  في السن أصغر منك

ابراهيم: خلاص طالما محتسبنيش أبدا، حعمل كل اللي بدك ياه

فاطمة بابتسامة: طب مش جعان

ابراهيم: جعان، يالله ننزلوا نفطروا مع اماي.

فاطمة بابتسامة: لا انا حعملك أحلي فطار بنفسي، بعد ما آخد حمام سريع، و انت كمان، تدخل بعدي  عشان نصلي الصبح سوا

ابراهيم: أنا معرفشي أصلي.

فاطمة: حعلمك

 اللهم صل علي محمد






بالأسفل  في حجرة الطعام سفرة أرضي طويلة يلتف حولها جميع أفراد المنزل يتناولون الإفطار

نسمة ابنة علاء: ليه ابراهيم مش بيفطر معانا، عمره ما تأخر في النوم

علاء بسخرية: عمك عريس يا حبيبتي

عبدالرحيم: : علاء اتكلم عن أخوك كويس، إياك يشتكي منك هو أو مرته.

ليلي بصوت واطي لزوجها؛

 اللهم صل علي محمد

 من اولها حيخلوها تتنطط علينا

علاء في نفسه: كله بالهداوة،  و في الآخر مبيحصلش الا اللي أنا عاوزه، و المرادي غير

اللهم صل علي محمد

نرجع للعرسان، في المطبخ علي سفرة تتوسط المطبخ 

ابراهيم: الله، اكلك حلو جوي

فاطمة : ألف هنا، بقي ينظر إليها

فاطمة: ايه مالك، بتبصلي كدا ليه

ابراهيم و عيناه تملأها الدموع: انت مش حتزهجي مني و تسيبيني 

فاطمة و هي تضغط علي يده: مين قالك كدا، مش أنا وعدتك.

ابراهيم و هو يحاول كتم عبرته: امبارح جبل من ندخلوا شجتنا، علاء وشوشني و جالي، اصبر حتزهج منك و تسيبك

فاطمة بغضب: و بعدين بأه في علاء دا كمان. طب و جمعة و مختار بعاملوك ازاي.

ابراهيم: هما بيضحكوا علي بردك، بس مبيضربونيش كيف علاء.

فاطمة: و والدك عارف باللي بيعملوا علاء دا.

ابراهيم: لا منا مجلوش،  احسن علاء يضربني تاني.

ابتسمت فاطمة: مش عاوزاك تخاف تاني، احنا اتفقنا، مش حندي فرصة لحد يخوفنا و مدت يدها، تمام

ابراهيم بفرحة: تمام،

خبط الباب

فاطمة: روح افتح الباب، علي ما ألم الفطار

اللهم صل علي محمد: فتح ابراهيم الباب

عزيزة بفرحة: يا ألف انهار ابيض، حبيبي عامل ايه.

ابراهيم و هو يحتضن أمه: بخير بمه

خرجت، و دخلا و اجلسته لجوارها: أمال فين عروستك يا حبيبي

ابراهيم: حتلم السفرة و تاجي

عزيزة: هو انتم فطرتوا،  أنا كنت لسه حطلعلكم الفطار 

ابراهيم: لع، فاطمة عملت فطار حلو جوي، و فطرنا سوا

فرحت عزيزة كثيرا

اللهم صل علي محمد

عزيزة: ربنا يفرحكم يا ولدي

جاءت فاطمة بعد أن غيرت ملابسها لعباية استقبال باللون الوردي الهادئ و مطرزة بزهرة كبيرة من الصدر حتي الذيل، و تضع طرحة مشجرة بنفس لون الزهرة، و لا تضع ميكب علي وجهها

فاطمة بابتسامة: أهلا يا طنط

وقفت عزيزة و احتضنتها: أهلا أهلا، بعروستنا الحلوة، بسم الله ما شاء الله،  بدر منور

خجلت فاطمة و اخفضت رأسها: تسلمي يا رب، احتضنتهما مرة أخري: ربنا يجبر بخاطرك يا بنتي و يسعدك

ابراهيم وقف و سحب فاطمة خلفه: ما كفاية يمه انت كل شوية حتحضنيها

ضحكت عزيزة: ههههه حتغير عليها مني يا ولدي.

ابراهيم بسعادة: آه فاطمة بتاعتي وبس، محدش يجربلها.

خبط الباب و دخل عبدالرحيم،  حيث كان مفتوحا: السلام عليكم ورحمة الله،  كيف عريسنا الحلوين.

عزيزة و هي ما زالت تضحك: شفت يا حاج، ابراهيم، بيغير علي فاطمة مني.

عبدالرحيم بسعادة: ومالو راجل يا ابراهيم،  عاوزك تحط مرتك في عيونك، و تاخد بالك منيها، و متخليش حد يتعرضلها أو يجربلها واصل، زوجتك جوهرة و عاوزة اللي يحافظ عليها.

ابراهيم: متخافش يا بوي، محدش ياخدها مني 

كانت فاطمة تختبئ خلف ابراهيم: تشعر بالخجل من كلامهم عليها، جلسو جميعا

فاطمة: طب سيبني يا ابراهيم و حجيب حاجة تشربوها بس

عزيزة: مفيش داعي يا بتي.

فاطمة: لا ازاي بس و ذهبت وجدت أمامها علاء

علاء بابتسامة: كيفك يا عروسة 

فاطمة بخجل و هي تخفض رأسها: الحمد لله،  اتفضل الجماعة جوه

علاء و هو ينظر لها بوقاحة: و انت رايحة فين.

فاطمة تضايقت من نظرته: اتفضل جوه حجيب حاجة تشربوها

علاء : طب ما آجي اساعدك

فاطمة بغضب: اتفضل لو سمحت، و تركته و دخلت المطبخ

اللهم صل علي محمد

 دخل علاء و هو يجلس: السلام عليكم ورحمة الله،  ازيك يا عريس

ابراهيم بخوف و قلق: الحمد لله

عبدالرحيم: مرحتش علي شغلك يعني

علاء : ما أنا قلت انهاردا صبحية أخويا، لازم أوجب معاه

دخلت فاطمة و قدمت لهم العصير و الجاتوه. ثم جلست بجوار ابراهيم و أمسك بيدها و هو ينظر لعلاء بقلق، لاحظت هذا فاطمة. 

عبدالرحيم: و انت في سنة كام يا ست البنات

فاطمة بابتسامة: أنا لسه مخلصة ثانوية عامة.

عزيزة: ما شاء الله، ربنا يوفقك 

عبدالرحيم: و ناوية علي ايه ان شاء الله. 

فاطمة: طب بإذن الله

ضحك علاء بسخرية: و لما تبقي دكتورة بقي، حتفضلي مجوزة ابراهيم و لا حتخافي الناس تقول عليكي مرآة العبيط.

شددت فاطمة علي يد ابراهيم عندما احست بتوتره، و ردت بغضب و قوة: أنا مسمحلكش تقول علي جوزي عبيط، لو سمعت أي اهانه موجهه ليه من أي حد أنا اللي حقفله.

سعدا كثيرا عزيزة و عبدالرحيم لردها بهذه القوة.

عبدالرحيم: الله يبارك فيكي يا بنتي،  ثم وجه كلامه لعلاء: و انت للأسف، المفروض أقلك أخوك و مرته في رعايتك، لكن للأسف أنا حطيت ايدي منك في الشج و من دلوك بجولك مليكش دعوة خالص

 اللهم صل علي محمد: .






علاء: حجك علي يا بوي، انا بس بسألها، عشان أطمن علي خوي.

عبدالرحيم: ما هو واضح،  فكرك مش عارف إنك بتعمل ايه مع خوك، و اللي بيبان في خوفه لما يشوفك.

علاء: يا بوي دا بس عشان بشد عليه، لما يلعب مع الصغار.

عبدالرحيم بصوت أعلي: جلتلك كل اللي عندي و إيك اعرف إنك اتعرضت، ليه أو لمرته، فاهم

دخلت رقية و ليلي علي الصوت

 اللهم صل علي محمد

رقية: في إيه يا جماعة،  متوحدوا الله

نظر علاء لفاطمة و انصرف.

جلس الجميع

 اللهم صل علي محمد: عزيزة لمحاولة تغيير الأجواء: مش تباركوا للعرايس

رقيه بابتسامة: الف مبروك يا ابراهيم ، الف مبروك بعروسة الغالي

ليلي بكبر: مبروك يا ابراهيم،  ثم أكملت بسخرية، عقبال مانشوف أولادك.

اللهم صل علي محمد: ابراهيم و هو يتشبس بفاطمة: أنا مش بحبك انت و جوزك، متجيش عندنا تاني أنا و فاطمة.

ليلي بغضب و هي تقف: مش ناقص الا انت يا و قبل أن تكمل، عبد الرحيم: روحي يا ليلي، شوفي بتك فينها و اعملولنا الغدا، و لا حتصومونا انهاردا،

اللهم صل علي محمد: انصرفت ليلي بغضب

رقية: طب انا حنزل أنا كمان عشان أساعد في الغدا،.

فاطمة و هي تقف: لا والله ما تمشي غير لما تاخدي واجبك.

رقية: ملحوجة والله، بس عشان معوجش علي ليلي.

عزيزة:  خلاص يا رجية ، متزعليش عروستنا، بعدين أم أمام تحت و بدأت أساسا في الغدا.

في منزل عادل و عزت يدخل من الباب و يضع علب و أكياس علي السفره و تخرج هند و هي تحمل أكياس من المطبخ: اتأخرت ليه كدا يا عزت.

عزت: هو انا بجيب طلباتكم من هنا في البلد،  أنا رحت المحافظة و من محل لمحل، حلويات و فواكه

مني تخرج هي و لوجي من الحجرة: و احنا خلاص جهزنا.

تأتي ورد و هي تتسند علي الحائط: حمدالله علي سلامتك يا حبيبي. عقبال ميجيلك و انت متهني، جري عزت إليها يسندها.

 اللهم صل علي محمد: عزت: ربنا يخليكي لينا يا رب

دخل عادل من باب المنزل: انتم لسه مرحتوش

جني: خلاص ماشيين

عادل لورد: مبلاش انت شكلك تعبان

ورد: لا، لازم أطمن عليها بنفسي.

هند : الجايات كتير يا حبيبتي، خليكي هنا و ابقي روحيلها يوم تاني، تكوني مرتاحة.

عادل: هي كلمة واحدة، مفيش مرواح و انت بالمنظر دا.

ورد: لا  يا عادل أنا حروح لفاطمة و لو خلاص بموت.

عزت: خلاص يا بابا، مش حنتأخر

تركهم عادل و دخل علي غرفته

/////////////////____///////////______///////////

أرجو تنال اعجابكم


                  الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×