رواية دمر حياتي الفصل الثالث 3 بقلم خيال كاتب
الجزء الثالث
وبعد ما حسن شاف الهدوم دخلت قستها وفرجتة عليها وانا لابساها وعجبتة جدا وبعدين دخلت تاني قلعتها ولبست هدوم البيت
مر اليومين كأنهم سنتين وفي اليوم اللي هنشتري فيه الشبكة بتاعتي صحيت الصبح فطرت اخويا وبعدين نزل القهوة علشان يشوف صاحب الشغل علشان ياخد منة فلوس سلف
وامي فطرتها وعلي العصر كدة اخويا حسن جه وقالي البسي هدومك علشان تروحي انتي وامك مع سيد علشان تشتروا الشبكة بتاعتك
فعلا لبست هدومي وسيد جه اخدنا وروحنا للجوهرجي اللي بعد مننا بأربع شوارع واشترينا الشبكة ورغم بساطتها. الا اني كنت مبسوطة جدا بيها
وكانت عبارة عن دبلة ومحبس وغويشة وبعد كدة روحنا اشترينا دبلة فضة له ورجعنا
سيد بعد ما وصلني البيت. وقف هو مع صحابة علي ناصية الشارع زي ما متعود وبصراحة كان له صاحب اسمة رجب مكنتش بطيق اشوف شكلة
عيل صايع وشمام وعلي طول بيعاكس في اللي رايحة واللي جاية
كان شكلة شكل سوابق .. وكان واقف علي الناصية وسيد راح وقف معاه
دخلت انا البيت وفرجنا حسن اخويا علي الشبكة. وقالي حلوة. وكنت حاسة انه من جواه زعلان وقالي بكرة ظروف سيد تتعدل ويجبلك احسن منها
انا بصراحة مكنش فارق معايا الدهب فرحتي كانت اكبر من اني ابص علي حاجة زي كدة..
تاني يوم... يوم الشبكة صحيت بدري وصحباتي البنات اللي في شارعنا جو الصبح بدري علشان يقفوا معايا في ليلتي و يعملوا الواجب
كان ليا صاحبة كانت معايا من اول ما جينا المنطقة. وكبرنا مع بعض وبقت صاحبة عمري كان اسمها شيماء
شيماء دي تقريبا في نفس سني. بس كان عليها لسان ياساتر محدش كان بيعرف يسلك معاها او ياخد منها حق ولا باطل .. بس كانت جدعة اوووي
مشكلتها الوحيدة انها بتحب تصاحب وتمشي مع الشباب ومفيش عندها حاجة اسمها عيب وكانت ديما بتحكيلي عن مغامراتها مع الشباب
وللاسف مكنتش بنت بنوت
المهم شيماء جت علشان تزوقني مع صاحبتي منال اللي شغالة في الكوافير اللي جنب بيتنا
وكانوا مشغالين اغاني وبيرقصوا وبيهيصوا وانا كنت فرحانة اوووي لاني خلاص هبقي عروسة وهلبس شبكتي الليلة
علي بعد العصر كدة بساعة كنت خلصت ومش فاضل غير ان سيد يجي لكن كان الوقت لسة بدري ومنال صاحبتي فضلت معايا علشان لو المكياج جرالة حاجة هي تظبطة
بعد ساعتين من الأنتظار والرقص والهيصة سيد خطيبي جة وهو لابس ومتشيك ومعاه خالة اللي جه من البلد
وامة اللي عايشة مع اخوها في البحيرة من ساعة ما ابو سيد ما مات
سيد وحيد امة وملوش اهل هنا وامة بسبب مشاكلها معاه سابتة وراحت عاشت مع اخوها في بلدهم البحيرة..
الزغاريط اشتغلت من مامتي والجيران اللي جاية تجامل والأغاني والهيصة. واخويا حسن كان عمال رايح جاي يسلم علي دي ويسلم علي ده ويجيب ساقع لدي وساقع لده
والليلة بقت ولا المهرجان
شوية وسيد لبسني الشبكة وسط زغاريط كل اللي موجودين وامي ل اول مرة في حياتها قامت رقصت. واخويا قام رقص معاها. وبعدين اخويا شدني من ايدي ورقصني معاهم
الليلة كانت من اجمل ليالي عمري بجد
شوفت فرحة امي وفرحة اخويا في عيونهم ورقصهم حسيت قد ايه ان ليا اهل بجد بيحبوني وفرحنين لفرحي
مقدرتش امسك نفسي والدموع نزلت من عيني وكنت بداريها بسرعة علشان محدش ياخد بالة يفتكرني مش مبسوطة
علي الساعة 12 كانت الليلة خلصت والمعازيم كلهم مشيوا حتي ام سيد واخوها راحو يباتوا في شقة سيد بعد ما امي عشتهم ومرضيتش تخليهم يمشوا من غير ما ياخدو واجبهم
وسيد بعد ما اتعشي وقعدنا مع بعض لغاية الساعة واحدة بالليل مشي هو كمان وروح بيتهم
بعد ما الليلة خلصت كنت خلاص حاسة اني ميتة من التعب وماما كمان واخويا
الكل تعب في اليوم ده وبالأخص ماما
لانها كانت شايلة كل حاجة طبعا صحابي ساعدوها بس هي كتر خيرها قامت بكل حاجة لوحدها تعتبر
الكل ما صدق ما راح علي سريرة وماصدق ينااااااام
صحيت انا علي الضهر ملقتش حد في الشقة ماما راحت فرشة الخضار من الصبح بدري واخويا راح علي شغلة بعد اجازة طويلة
روقت الشقة اللي كانت عاملة زي الخرابة من الفرح بتاع امبارح
وغسلت الاطباق وخليت الشقة تبرق
وبعدين لبست هدومي وقولت اخرج اشتري شوية طلبات للبيت
خرجت الشارع لقيت سيد واقف علي الناصية مع زفت الطين اللي اسمة رجب وماسك في ايدو سيجارة حشيش بيشربها هو وسيد
نديت علي سيد اللي اول ما شافني جالي بسرعة
سيد :: قمري وقلبي سهام
انا :: سيد مش ناوي تقطع علاقتك بالزفت رجب ده
سيد :: هو مزعلك في حاجة وربنا اروح اشق بطنة نصين
انا :: مش مستريحة له حاسة انه وش سجون وشبهه
سيد :: ده صاحبي وانا محبش حد حتي لو مراتي تقولي تصاحب مين وتقطع علاقتك بمين
انا :: طيب يا خويا براحتك
سيد :: الجميل رايح فين
انا :: رايحة اجيب عيش من الفرن وشوية طلبات
سيد جه معايا ووقف هو في الفرن وجابلي العيش وبعدين راح معايا السوق وبعد ما خلصنا روحني البيت
وكان عايز يدخل معايا .. قولت له ماما في فرشة الخضار. واخويا حسن في الشغل وانا لوحدي مش هينفع تدخل... مشي وانا دخلت وقفلت الباب ورايا
مر شهرين واحنا مخطوبين وكل اللي بيني وبين سيد مقابلات في الشارع ويروح معايا يشتري طلبات البيت وبعدين يرجع يقف علي الناصية
او يزورنا في البيت في اليوم اللي يكون اخويا حسن موجود في البيت
وبدأت اتخانق معاه علي قلة الشغل وكان بيقولي ان مفيش شغل مفتوح قدامة ومستني اي شقة عايزة شغل كهربا او اي حاجة تيجي قدامة
كنت غصب عني بصبر لاني عارفة ان الشغل ده مش دايم
سيد كان لما بيزورنا في البيت ويلاقي فرصة ان اخويا مش موجود في الصالة او في الحمام وماما مش معانا كان بيحاول ياخد مني بوسة او يلمس جسمي بس انا كنت بمنعة وبصدو ومش بخليه يلمسني وكنت ديمآ بقولوا لما تبقي تدخل عليا هبقي اديك جسمي لكن دلوقت ملكش عندي غير قلبي وروحي وعيوني
ومع ذلك كانت محاولتة علي طول متكررة وعمرة ما زهق ولا بطل
لغاية ما في يوم كان عندنا بالليل قلع الساعة بتاعتة من ايدو ورماها ورا الكنبة من غير ما اخد بالي وتاني يوم زي كل يوم وانا رايحة اشتري الطلبات راح معايا وبعد ما خلصنا وتأكد ان مفيش حد معايا في الشقة قالي انه نسي الساعة بتاعتة عندنا امبارح وانه هيقف برة الشقة مش هيدخل وانا ادخل اجبهالة
وفعلا امنت له ودخلت الاوضة اللي كنا قاعدين فيها. وببص علي الكنبة الا لقيت اللي واقف ورايا وحاضني من ورا التفت علشان ابعدو عني لكنة كان كلبش فيا
وفضل حاضني من ورا
فضلت اقولة علشان خاطري يا سيد مش هينفع يا سيد لا ياسيد لا
وهو رافض يسبني
سيد :: انا بحبك وبموت فيكي وهموت وابقي في حضنك
انا :: ابوس ايدك يا سيد بلاش
نيمني علي الكنبة وطلع فوق مني وكتف ايدي بأيدو وانا تحت منة بتحرك شمال ويمين وبرجلي بحاول اذوقة لكن قوتة كانت اكبر من ضعفي
وحسيت ان جسمي كلة اتخدل
وانا بقيت عمالة اضرب فيه بأيدي لكن مفيش اي فايدة
وانا تحت منة دموعي ورجائي. انه يسبني لكنة كان وحش ومصدق انه استولي علي فريسة
فضل كدة مدة وكانت قوتي خلاص انهارت ومفيش اي جهد للمقاومة خلاص
حاولت اقاومة لانه رايح لاعز ما املكة. وهو شرفي وعرضي
وانا عمالة اتحرك بوسطي شمال ويمين لكن هيعمل ايه ضعفي قصاد قوتة ورغبتة اللي اصبحت متوحشة..
اصبح عامل زي الطور الهايج قدام عنية
نزل علي بشفايفة وفضل يبوس فيا
انا حاطة ايدي علي وشي ودموعي غرقت المرتبة تحت راسي
قام من فوقي وبيقلع هدومه . كنت انا قومت وجريت ناحية باب الأوضة جري وراية ومسكني من شعري وشدني ورماني علي الكنبة ونام فوق مني وبأيد بقي ماسك
ورجع كتف ايدي بأيدو بيحاول لكن مع حركة جسمي مكنش عارفة اتخلص منه خالص
سيد خلاص بقي هتك عرضي واخد شرفي وحسيت بالدم وهو بينزل مني وسيد مش راحم دموعي وشفايفة عمالة تبوس فيا من رقبتي لدرجة اني حسيت اني اتعورت وكنت حاسة بشرخ من شدة الالم
سيد فضل يجي نص ساعة واللي عرفتة بعدين انه مكنش في وعية وانه كان واخد برشام
كنت خلاص سبت نفسي لسيد مش لاني كنت خلاص رضيت لا لاني كنت انهارت من كتر مقاومتي وعياطي وهو متملك فيا اكتر
وبعدين رفع بنطلونة وسابني وخرج
فضلت نايمة مكاني وانا بعيط ومنهارة ومش مصدقة ان سيد عمل فيا كدة
شوية افتكرت اخويا وامي. قومت بسرعة زي المجنونة وانا بغطي نفسي بأيدي ببص علي الكنبة لقيت الملاية غرقانة دم
شلت الملاية بسرعة ودخلتها الحمام وفتحت عليها الحنفية وبقيت بغسلها ودموعي نازلة زي السيل
غسلت الملاية وبعدين لبست هدومي
وبعدين قعدت في الاوضة عمالة الطم واعيط ونفسي الأرض تتشق وتبلعني
اخويا لو عرف ممكن يقتل سيد ويتحبس بسببي وامي هتروح فيها
طب اعمل ايه واروح فين من العار اللي جبتة ل حسن ول امي
#يتبع.....