رواية دمر حياتي الفصل الخامس 5 بقلم خيال كاتب
الجزء الخامس
مشيت من عند سيد بعد ماعمل اللي عايزة معايا وروحت علي محل لبيع الموبايلات اشتريت تليفون وخط وخليت الراجل اللي في المحل شغلي الخط وكمان عرفني ازاي اتصل واحفظ الارقام وكدة
وسجلت رقم سيد علي التليفون واتصلت عليه وعرفتة رقمي
مشيت وروحت البيت ودخلت الحمام علشان استحمي
قلعت هدومي وانا بقلع لقيت فيه بعض من بقع سيد فيه
غسلت علشان خوفت ماما تاخد بالها وبعدين استحميت وخرجت
تاني يوم الصبح بدري اول ما فتحت عيوني قولت هتصل بسيد اشوفة واطمن عليه وصل ونزل الشغل ولا لا
مسكت تليفوني. وطلعت رقم سيد زي ما اتعلمت واتصلت بيه .. لكن جرس ومش بيرد .. فضلت اتصل بسيد بتاع خمس مرات ومع كل مرة جرس ومفيش رد وفي المرة السادسة
تليفون سيد اتقفل
بدأت اشعر بالقلق عليه ياتري سيد مش بيرد ليه
طول اليوم عمالة احاول اتصل بسيد لكن مفيش نتيجة وكل مرة تليفونة يكون مقفول
استمر الحال ده لمدة ثلاث ايام متواصلة كل ما اتصل بسيد تليفونة مغلق
ابتديت اشك ان سيد خلاص هرب من زواجي والمصيبة اني معرفش طريق له ولا لاهلة واخويا لوعرف باللي حصل وان شرفة اتمرمط واختة سلمت شرفها له مش بعيد يقتلني
انا عارفة اخويا كويس برغم حنيتة وحبة ليا لكن مش هيتردد لحظة في انه يقتلني
شلت الهم والخوف والرعب جوايا وبدأت اشعر بنهايتي الحتمية لو سيد مرجعش واتجوزني
مرت الأيام والشهور ... بعد شهرين بالظبط بدأت اشعر بنظرات رجب صاحب سيد ليا ولجسمي وكمان معاكسات وكلام مينفعش بنت تسمعة
وفي يوم وانا ماشية رايحة اجيب العيش .. قرب مني و بص علي وقالي بصوت واطي
يخرب بيتك قنبلة
انا مبصتش عليه وكان نفسي اقلع اللي في رجلي واديلة بيه لكن انا مش ناقصة فضايح وده بني ادم زبالة
استلمني رجب في الرايحة والجاية ترزيل بالكلام والمعاكسات وانا غصب عني ساكتة ومش قادرة اتكلم
لانه ببساطة شافني وانا رايحة شقة سيد قبل ما يسافر وكنت خايفة انه يفضحني
في يوم اخويا حسن الصبح قال انه رايح الشغل زي كل يوم
عملت له الفطار وفطرتة وفطرت ماما قبل ما تطلع علي فرشة الخضار بتاعها
وبعد ما حسن اخويا مشي وماما مشيت نزلت روحت اجيب الطلبات
وبردو لقيت الزفت رجب مستني علي ناصية شارعنا
وانا ماشية نده عليا وقالي حبيب القلب مفتحش تليفونة لسة وفضل يضحك
انا دموعي نزلت غصب عني وبقيت عمالة ادعي عليه وعلي سيد وعلي اليوم اللي شفت فيه خلقتة
بالليل ماما رجعت وكان المفروض اخويا يرجع لكنة اتأخر والساعة داخلة علي 8 بعد المغرب .. ماما سألت علي حسن رجع ولا لسة انا قولتلها لا لسة يا ماما
ماما :: تلاقيه في القهوة مع صحابة ولا اتأخر في الشغل
انا:: يمكن .. طب احضرلك انتي العشا ولما حسن يرجع ابقي احضرلة
ماما :: لا مش هاكل غير لما اخوكي يرجع وانا من امتي باكل من غيرو
انا :: ماشي انا داخلة الاوضة بتاعتي لما حسن يجي اديني حس اطلع اعملكم العشا
عدا الوقت وساعة ورا ساعة وحسن اخويا لسة مجاش
وبدأت ماما تقلق وانا كمان قلقت عليه
واعصابنا بقت علي نار
الساعة دخلت علي 12 بالليل واخويا عمرة ما اتأخر كدة
حسن طول عمرة ملتزم من الشغل للبيت وعمرة ماسهر برة
مفيش غير القهوة اللي بيروحها. علشان يقعد مع صحابة في الشغل وبتكون قعدة اتفاق علي شغل او تظبيط ميعاد بينهم
القهوة مكنتش بعيدة عن البيت كانت في نفس شارعنا بس في نص الشارع
علي الساعة 12 ونص لبست عبايتي وطرحتي وجريت علي القهوة علشان اشوفة وبدعي من جوايا انه يكون هناك
خطواتي كانت سريعة لدرجة اني كنت حاسة اني بجري وحاسة ان القهوة بقت بعيدة جدا
وصلت للقهوة وانفاسي مقطوعة وباخد نفسي بالعافية .. وعنيا بتدور في كل شبر في القهوة علي حسن
لكن للأسف مكنش له اثر
سألت عليه في القهوة قالوا محدش شافة خالص النهاردة
بدأت احس ان الدنيا سودا في عيني
افتكرت اني اشتريت تليفون ورقمة سجلتة عندي يومها بالليل
جريت عالبيت علشان اتصل بيه
اول ما روحت ماما سألتني .. ايه طمنيني اخوكي هناك
انا :: لا ياماما ومحدش شافة خالص النهاردة.. انا داخلة اتصل بيه كنت ناسية موضوع التليفون ده
دخلت اوضتي بسرعة وطلعت رقم حسن واتصلت به لكن كان تليفونة مغلق
ضربت كف علي كف ومبقتش عارف اروح ادور علي حسن اخويا فين. ولا اروح لمين
وماما كمان عمالة تعيط وتنده عليه
ياتري انت فين ياحسن
الساعة دخلت علي اتنين ونص واحنا عنينا مش عارفة طعم النوم
وقاعدين عيونا علي الباب اللي كنا سايبنة مفتوح. ومنتظرين حسن يدخل علينا في اي وقت
لكن مفيش فايدة
الساعة تلاتة بعد الفجر سمعنا صوت بينده برا
يا ام حسن .. يا ام حسن .. جريت حتي من غير ما احط طرحتي علي شعري علشان اشوف مين بينده
لقيتة صاحبة احمد
انا :: خير يا احمد حسن فين .. حسن جرالة حاجة
احمد :: حسن بخير اطمني بس
انا :: بس ايه
ماما كانت خرجت هي كمان
ماما :: حسن فين يابني طمني
احمد :: حسن بخير بس ممسوك في القسم
ماما ضربت بأيدها علي صدرها
وانا :: بتقول ايه حسن ممسوك في القسم.. ليه عمل ايه حسن
احمد :: وهو راجع من الشغل كان ماسك شنطة العدة بتاعة الاسطي حنفي الريس بتاعنا وللاسف كان فيه كمين شرطة وقفوا الميكروباص اللي كنا راكبينة وفتشوا كل الركاب
ولما فتشوا الشنطة اللي كانت مع حسن طلع فيها حتة حشيش
وهو دلوقت في القسم بيتحقق معاه
انا :: طيب انا هروح البس واروحلة
احمد :: مينفعش دلوقت بكرا الصبح هيروح النيابة احنا نبقي في النيابة الصبح الساعة 9
ماما اول ما سمعت نيابة اغمي عليها في الشارع
جريت اجيب مية من الشقة واحمد كان ساندها وبيحاول يفوقها
لغاية ماما فاقت. سندتها انا واحمد صاحب حسن ودخلناها الشقة وبعد كدة احمد مشي واتفق انه هيجي يخدني الصبح انا وماما علشان نروح لحسن...
#يتبع....