رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم عمر يحيي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم عمر يحيي

 

#رواية 

#عشقت_خادمتي_الفاتنة 

#البارت__ال ٣١


_

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆

توقفنا في البارت اللي فات عندما اغلقت انجي تلك الفتاة العاشقة لآسر الهاتف و هي تهاتف احد المجهولين الذي تخطط معه على القضاء على الخادمة سما ......


و بنفس تلك اللحظات التي تدبر فيها مكيدة ل سما من قبل تلك الفتاة الحاقدة .....


كانت سما بلحظات يدق فيها قلبها بكل قوة حيث اقترب منها آسر و ضمها بين ذراعيه بكل قوة و احتضنها بين ضلوعه هامسا باذنها بكل ما يجول باعماق قلبه من حب ل حوريته التي سيطرت على لب فؤاده . و هو يقول لها احبك يا سماااي . احبك حبا لا استطيع وصفه و ضمها إلى صدره حينها .


و بتلقائية قلبا عاشقا ضمته متشبثة به فهمست بأذنه و هي مغمضة العينين . احبك يا آسري . تلك الكلمات نطقتها و هي غارقة بعبير عطره و لذة قربه و جمال احاسيسه .


فبرزت عيني آسر للخارج من تلك الحروف التي ملك كل حرفا منها ثنايا اوصاله و أعماق فؤاده . فابتعد عن حضنها بضع سنتيمترات ماسكا لذراعيها ضاغطا عليهما بكل قوة و هو يقول لها ماذا قولتي يا سماااي

بماذا نطقت شفتيكي الجميلتين أخبريني هيا بالله عليكي رحمة بقلبي العاشق لكي يا حوريتي .






فصمتت سماا و أخفضت رأسها للاسفل و على وجهها الخجل تعلو خديها حمرة من فرط حياءها و تلعثم لسانها ولا تعرف بماذا تنطق ؟؟ 


فصرخ بها قائلا هيا يا سماااي لطفا اجيبيني بما تفوهتي به منذ لحظات سمااا . سمااااا . هيا يا سماااي .

قولي بماذا تفوهتي . بما نطق لسانك يا سماااااي .


فنطقت سما و هي مطأطأة الرأس نعم احبك 

احبك منذ أن كنت اعمل بالاسطبل . لكن لا أريد أن أكون ضعيفة أمامك فتستغل ضعفي أمامك و تفعل بي ما فعلت بغيري من قبل .


آسر و قد تملك الغضب منه ماذا تقصدين بغيرك من قبل هذه .


فهمست سما و قد اغرورقت عينيها بالدموع 

لقد سمعتك من قبل تتحدث مع فتاة تحتضنك و تحاوطك بذراعيها و تحكي عن علاقتك معها بكل بجاحة دون خجل . 


آسر و قد أصابه الحزن و الخجل من فعلته ناطقة شفتيه 

سما . آسف لم اقصد هذا لقد كانت نزوة بالماضي و انتهت . صدقيني لم أتواصل معها و لم ألمسها قط منذ أن عرفتك . فأنا أحببتك يا سما و لم أرى غيرك من يحتل مكانك بقلبي منذ أن أحببتك يا سماااي .


لكني رأيتها تلاحقك و الو ما بينكم شيئ ما أتت بقدميها إلى هنا و حاوطتك بذراعيها و تحكي بما حكت بها .


آسر وقد تألم من شكها به و عدم تصديقها لاعترافاته لها اقترب منها و امسك ذراعيها و ضغط عليهم و قال لها أقسم لكي يا سما بأنها قد كانت نزوة عابرة بالماضي و اليوم لا يوجد بقلبي و يعشقه فؤادي سواكي انتي يا سماااي ❤ . فانا أحببتك و اقترب منها و رفع وجهها متطلعا بعينيها الساحرتين و همس لها أقسم لكي لقد عشقتك عشقا لا يزول فأنتي حوريتي يا سماااي ☺️.


سما و قد فرحت من كلماته و اعترافه لها فبدأت دقات قلبها تتسارع و تعلن عن حبها و ارتياحها لسيدها و آسرها 

و يبدأ عهدا جديدا بينهما يشوبه الحب و العشق و القسم على الوفاء و الإخلاص من كلا منهما للآخر .


فاقتربوا سويا من بعض و ضمها بعشق و ضمته بهيام و أحاطها بذراعيه بقوة و اعتصرها بين ضلوعه و ضمته هي الأخرى بقوة لتعلن لنفسها بأن سيدها قد أصبح ملك لقلبها و فقط ولا يوجد لغيرها الحق في آسرها و تعانقا عناقا طويلا لا يعلم أحدا مداه الزمني فحينها قد توقف الزمان لدقائق .


نظر لعينيها فذاب فيهم وهمس بها و قال سمااا احبك يا سماااي . لقد عشقتك يا حوريتي و بقوة لا يليق بك ابدا زي الخادمات فانتي سيدتي و أميرتي المدللة . و اقترب من شفتيها و اقتربت هي لأول مرة ذائبة بسحر عينيه و جاذبية عطره هائمة في لمساته لها و في وسامته و رجولته الطاغية . 


وتبادلوا قبلة طويلة نمت فيها كل معاني الحب و العشق لتسطر أول الفصول بين العاشقين الذي لن يستطيع أحدا ان يفرقهما أبدا مهما فعل .


فحملها من عالارض و حاوطها بذراعيه و حاوطته بقدميها حول خصره و الصقها بالحائط و هام كلا منهما بالآخر و ذابا في قبلة طويلة برزت فيها كل فصول العشق والهيام متذوقا شهد شفتيها .


____________________________







و في إحدى الفلل اتفقت انجي مع سيد الوحش أحد المجرمين الأشرار على مراقبة تلك الخادمة و مواعيد ذهابها و ايابها من قصر الجبل و خطفها و الاتيان بها إلى إحدى الأماكن المهجورة .


وبعد اتفاقة مع انجي كلف سيد المجرم مساعديه بمراقبة الوضع و قالهم اريدكم ان تراقبوها ليل نهار حتى تقع بين يديكم و تأتوا بها للمكان المعلوم مفهوووم .


فكانوا يتناوبون ليلا و نهارا على مراقبة الأرجاء لعلها تخرج او تذهب لمخدع الخادمات او تخرج لأمر ما . 


وبيوما ما لمحها أحد المساعدين ل سيد الوحش كما تم وصفها لهم بأنها فتاة غاية في الجمال و الانوثة . فنظر لها لوهلة و قال أوووووووووه يا ويلتاه ما هذا الجمال هل هذه انسية ام حورية من الجنة ..... !!!


و عندما سمعه احد أصدقائه المتعاونين معه ضربه على رأسه و قال له نحن أتينا لتنفيذ مهمة و كفى والا أفعالك هذه ستودي بأرواحنا جميعا على يد آسر قبل سيد الوحش أيها الغبي . 


نظر له وقال اعذرني يا أخي فما رأيت أحدا بهذا الجمال من قبل . هل انت متأكد اننا سنختطف هذه الحورية و نقتلها أم انك مخطئ في تحديدك انت والسيدة انجي . 


فرد عليه صاحبه و قال بل هي كما تم وصفها لنا سيد الوحش هيا راقب المؤخرة حتى لا يباغتنا احد الحرس او البوابين . و انا سأقترب منها و استدرجها حتى اخدرها و احملها الى السيارة .


فرد الذي هام بها هل يعقل أن تقتل هذه الحورية يا عالم حقا لن افعل فيداي لن تطاوعني على الفتك بها .


فرد عليه ذاك الشخص الحريص على عمله لقد قولت لك اصمت ولا تتفوه بكلامك الفارغ هذا و قم بمهمتك هيا .


فاقترب هذا المجرم و عند اقترابه لاحظ سيارة بها أحد السائقين يقترب منها و يقف عند قدميها و يترجل من سيارته و يفتح لها الباب تفضلي سيدتي و قد كان شخصا كبيرا بالسن يقترب من الستين .


حينها تعجبت سما من أسلوب السائق المتغير معها فقد كان يناديها من قبل ابنتي . و استقلت السيارة و جلست بمقعدها الخلفي و قبل أن يهم بالمغادرة سأل ....


عمر يحيى


              الفصل الثاني والثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×