رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثلاثون 30 بقلم عمر يحيي


 رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثلاثون 30 بقلم عمر يحيي


عشقت خادمتي الفاتنة 

#ال ٣٠


_


على النقيض الآخر 

كانت تجلس هناك فتاة قد عشقت آسر بشدة على طرف مقعد انتريه بغرفة مغلقة ... فهي لم تعشقه عشق روحي فقط و لكن عشقته كرغبة و تملك و مظهر اكثر من عشقها لقلبه ... فتلك الفتاة التي تنتمي لاحدى العائلات الكبيرة الراقية والارستقراطية و التي وقعت بحب آسر و جمعهما بالنهاية سرير وفراش واحد في علاقة محرمة لا تتخللها سوى الغريزة و الرغبة قبل الحب و لذة الشعور و الاحساس الرقيق النقي الخالي من المصلحة  ......


لكنها وبعد ابتعاد اسر عنها و إعراضه عن قبولها و النفور منها بعدما تعلق قلبه بسما ....فأحست هي الأخرى  أن هناك من امتلك قلبه بالفعل ولكنها هيهات ان تقف مكتوفة الايدي وهي قد رأته فارسا لها وفقط...


وبينما هي شاردة في كل هذا اذ بها قد أعدت خطة لاعادة آسر لحضنها مرة أخرى 


 و قد تعاونت هذه المرة مع إحدى فتيات القصر . لكي تكون واشية لها و تنقل لها كل ما يدور بجنبات ذاك.القصر الكبير وبالأخص  والأحرى  بمن يشغل عقل و قلب عشيقها آسر ،ومع من يتعامل و ذلك بعدما أحبها و أحبته كما تتوهم هي بداخلها .....


وبينما هي على وضعية الاتكاء على مسند بجانبها ،اذ بها تعتدل في جلستها وترفع هاتفها و تطلب رقما غريبا ،وسرعان ما اجابها، وأول ما رد عليها ذاك الصوت قالت الووو....انتي فين يا زفتة انتي ... ألم أقل لكي أن تتصلي بي و تبلغيني بكل جديد عندك ...ولا حلو اديني فلوس فلوس و ما فيش اي جديد ......


فردت عليها تلك الفتاة المجهولة بخنوع و قالت لها :أنا يا هانم كل هذا .


انجي:اخرجي من دور الضحية ليس وقتك الآن وتكلمي هيا


الفتاة:  انتي عارفة حضرتك اني ببلغك بكل جديد هنا و ما قصرتش و قولت لكي إن آسر باشا ما بيبعدش عن الخادمة سما إلا عند الشغل و فقط . و باقي اليوم تخدمه هو وتكون معه بجناحه ولا تفارقه أيضا ،و أشعر أن بينهما شيئا آخر يا سيدتي ......


فردت انجي العاشقة لاسر على تلك الفتاة الواشية التي تعمل لصالحها : أيضا بنفس الوقت فنحن نعرف كلنا أن جميع الخدم بالقصر يعشقون آسر ويتمنون نظرة منه فردت عليها انجي هانم المغرورة و قالتلها تمام ... تمام لقد فهمت الأمر .....


فردت عليها تلك الفتاة االواشية و قالت لها 

انتي تؤمري  يا سيدتي و ما علي سوى التنفيذ .....


فراحت انجي بادرتها بالرد : انتي ما عليكي سوى أن تبلغيني بأي تطور و أي جديد داخل هذا القصر وما يحدث مع السيد آسر و فقط ...وبعد ذلك دعي الأمر لي فأنا كفيلة به .....


فردت عليها تلك الفتاة الواشية و قالتلها تحت أوامرك يا سيدتي .....


فكان رد انجي غليظا ومتعجرفا كعادتها... هيا اذهبي انتي هيا وواصلي عملك كالمعتاد . و افعلي ما أقوله لك، ولا تدعي أحد ان يلاحظ عليكي شيئ... فإن تم كشف أمرك فلن يرحمك السيد آسر ،ولن اهتم.لامرك هيا سلام و أغلقت الخط بينهما بكل تعالي .....


و ارتبكت تلك الفتاة من آخر كلمات انجي العاشقة و تملكتها رهبة من الأمر وتحسست رقبتها بالفعل وبعدها دخلت القصر فهي كانت تكلمها بحديقة القصر ذلك الفناء الواسع الذي لن ينتبه لها فيه احد


و دخلت لكي تباشر مهام عملها مرة أخرى ......


___________________________






و بعد ان أنهت انجي مكالمتها مع تلك الفتاة الواشية الموجودة بقصر السيد آسر تملكت منها الحسرة و الغضب، و ظلت تكلم نفسها و تقول بغل وغضب الأنثى العاشقة وما أدراك حينما تعشق الأنثى وتتملك شخصا ما فهي تحرق الأخضر واليابس من أجله...وظلت تهمس بتنهيدات متوالية وهي تزفر انفاسه أهكذا  يا آسر أنا تفضل علي بنت خادمة 

اهكذا😡


و ظلت تزفر وتوعدته وهي تتمتم  إن ما ندمتك على خادمتك الجميلة هذه و حرمتك منها فلا أستحق العيش ولا أستحق أن أكون انجي منصور هانم يا آاااسر.....


وبينما هي في غضبها حملت هاتفها مرة أخرى واتصلت بأحد الأشرار الذي تعرفه و على تواصل معه و قالتله 

ألوووو ....


فرد عليها ذلك الشخص المجهول و قال لها :نعم حضرتك تحت أمرك سيدتي .......


اما هي فهاتفته في تعالي وقالت له: اسمع يا هذا فيه بنت كده أريد التخلص منها بأسرع وقت ممكن ... ولك مني ما تطلبه وبدون مناقشة فانت تعلم جيدا كلمتي .....


فرد عليها ذالك الشخص وهو يزفر من تكبرها وقال :  بأمرك .... انتي تؤمري  يا هانم و انا ما عليا سوى التنفيذ ،فهو قد وجد صيدا ثمينا ... و بدون مناقشة في الحصول على المال .....


فقالت له اسمع ما سأقوله جيدا ... انتا تمر عليا بالفيلا بالليل و انا سأقص عليكك المطلوب وكل التفاصيل  وما سأطلبه منك بالظبط مفهوم ..... ؟


فرد عليها ذاك الشخص المجهول بالهاتف و قال لها :تمام سيدتي سآتي لكي في الميعاد ....


أما هي فقالت له: سأنتظر مجيئك وأغلقت الخط بوجهه بكل تعالي وهي تهتف : هيا سلام و أغلقت الخط ..... وقلبها ينم عن شر و حقد دفين اتجاه فاتنتنا البريئة سما التي أخذت منها حبيبها آسر بدون قصد.....


و أما في الاتجاه الاخر و في جنة آسر ذاك العاشق الولهان والذي كانت وما زالت  تلوذ منه جميلتنا سما من حضنه تارة وتظل متشبثة بأذرعه يعتصرها بين ضلوعه و يقترب بشفاهه من شفتيها الجملتين تارة 


وكان هو على ذاك النحو يهمس فيها احبك يا سماااي ......


فهمست معشوقته بنفس اللحظة بكلمات خافتة 

و انا ايضا أ.... ❤☺️ ............

___________________________

يا ترى ايه اللي هيحصل مع العشاق آسر و سما . و ماذا سيفعل آسر مع تلك الفاتنة التي أسرته .و من انجي هذه وعلى ماذا تتفق و مع من كانت تتحدث و تتفق و ماذا سيحدث ، و من تلك الفتاة الواشية و من هو هذا الرجل الذي اتفقت معه انجي . و ماذا سيحدث بعد 

كل هذا و أكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله . فانتظرونااا


عمر يحيى


             الفصل الواحد والثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×