رواية عشق الفهد الفصل الاربعون 40 بقلم شيماء ناصر
#عشق_الفهد
40
سارة: حاضر..... وراحت تتصل علي يوسف
يوسف في الشركة......
جهزي لي الاجتماع عقبال ما يوصل فهد
السكرتيره: حاضر يافندم حاجه تاني
يوسف: لا اتفضلي
السكرتيره خرجت ويوسف مسك تلفون وبلهفة فتحه اول ما شاف اسم سارة
يوسف:كنت متاكد انك هترني عليا
سارة: ازيك يافندم... اا قصدي ازيك يايوسف
يوسف بفرحه: الحمدلله انتي عامله اي
سارة: الحمدلله تمام ممكن تيجي تاخدني
يوسف بابتسامة: بجد يعني عاوزه تيجي البيت
سارة: ايوا يايوسف
يوسف: حاضر هعدي عليكي علي ٦كدا تمام
سارة: تمام هستناك يلا سلام
يوسف: سلام......
انا مبسوط واخيرا هتجيلي
سارة كانت بتجهز شنطة هدومها عشان ترجع لبيت يوسف....
اديت فرصه ليه وليا ويارب يبق خير....
في المحكمة بعد ما اتعرض اسامة ونورهان علي وكيل النيابة واقف اسامه ونورهان وراء السلك
أسامة: امي كانت داعيه عليا يوم ماشوفتك
نورهان بتانيب ضمير: يارب سامحني علي الي عملته انك غفور رحيم
اسامة بسخرية: ربنا يقوي امانك ياست الشيخه
القاضي دخل المحكمة المخبر.... هدوووء
الناس قامت وقفت احتراما للقاضي وقعدت بعد ما قعد....
سيد كان من ضمن الناس في المحكمه...
القاضي: بعد وقت وسماع الشهود والاوراق المطلع عليها تم حبس كلا من اسامة محمد عبد العال ٣٠سنه مع الشقاء وحبس المتهمة نورهان حسن السيد ٢٥ سنه رفعت الجلساء........
نورهان بعد اصدار الحكم عليها بقت بتعيط... حط في اديها الكلابشات وخدوها هي واسامه
=سامحني ياسيد
سيد: استني يانورهان
نورهان بلهفة: نعم
سيد: انا طلقتك خلاص وبعت ورقة طلاقك لي اهلك مفيش اي حاجه تربطني بيك ولو انتي فاكره ان الزنا حاجه بسيطه في الدنيا ف عقابها في الاخره اشد...
نورهان: سامحني والنبي وقول لي ساره تسامحني انا اسفه والله
العسكري بيشدها من دراعها: امشي يلا
نورهان بصوت عالي: سامحنيييي ياااسيد سامحني
بعد المغرب يوسف خلص شغله بسرعه علشان يروح يجيب سارة وصل علي العمارة وطلع الشقه
سيد فتح الباب ولما شافه حضنه...
اخبارك اي يابني
يوسف: الحمدلله ياعمي
سيد: اتفضل يابني ده بيتك ومطرحك.... سااارة
سارة جت وهي لبسه عباية سودا تشبه الفستان سرح في جمالها وادابها يوسف وحس ان روحو رجعتله لما شافها....
مراد: عمر بق كويس وهنرجع علي البيت
شهد:طب وانا هروح فين
مراد: هتيجي معانا علي البيت انا مش هسيبك لوحدك
شهد: طب انا هروح البيت بصفتي اي اهلك هيسالو اكيد
مراد: هبق افكر في الطريق يلا بينا....
وصلت سارة مع يوسف البيت
أميرة بلهفة بتحضن سارة: اخيرا نورتي بيتك ياحبيبتي لي الغيبه دي كلها
سارة بارتباك:اصل بابا كان محتاج رعاية ياماما ومفيش حد من قرايبنا موجود هنا عشان كدا كان لزم افضل جنبه
أميرة:هو بق عامل اي دلوقتي؟
سارة: الحمدلله احسن من الاول بكتير
أميرة:اتغديتي ولا لسه
سارة: اه ياحبيبتي اتغديت
اميرة بصت لي يوسف وشافت لمعة عيونه وهو باصص علي سارة وانتهزت الفرصه وقالت
=يوسف عاملك مفجاء
يوسف باستغراب: انا
أميرة: ايوا انت والمفجاء بتاعتك فوق في الاوضه اطلعي وشوفيها
سارة بخجل: حاضر ياماما... طلعت سارة
يوسف: مفجاءة اي دي ياماما انا معملتش حاجه
أميرة: ومن امتا وانت بتعمل اصلا يابني بص انا خليت البنات تزين الاوضه وحطو ورد وشموع جو رومنسي كدا وجبتالها لبس محطوط علي السرير
يوسف: لبس اي ده
أميرة: لما تطلع ابق شوفه
يوسف: طلع علي فوق بسرعه...
سارة كانت ماسكه اللبس ومستغربه شكاله وكانت بتحطه عليها قميص نوم ابيض بتاع العرايس
=شكله حلو اي انا معنديش حاجه زي كدا بس هو يجبلي ده لي!؟
دخل يوسف بلهفة من غير ما يخبط فزع سارة ووقعت القميص في الارض وبكسوف بقت بتفرك في اديها
يوسف بلهلجه:احم انا انا اسف المفروض اخبط اسف
سارة بخجل: ولا يهمك
يوسف بص علي الي كان وقع منها في الارض وعرف ان ده قميص نوم :متفهمنيش غلط انا بس.....
سارة بكسوف ووشها احمر: عادي الواحد بيجيب كدا لي مراته
يوسف:طب ممكن متتكسفيش مني كدا
سارة: حاضر
يوسف: ومتقلقيش مني انا مش قصدي حاجه بال الحركه دي لو انتي مش مستعده انا مش هغصبك علي حاجه انتي مش عاوزاها انا مبسوط انك ادتيني فرصه
سارة بابتسامة: سمعت كلام بابا ومشيت وراء عقلي عشان مندمش بعدين
يوسف: طيب انا هسيبك تستريحي براحتك عن ذنك
سارة:ماشي
خرج يوسف وقلبه بيدق من الفرحه بسبب وجودها في بيته.... سارة شالت القميص الي واقع في الارض وراحت الحمام تجربه
القميص جميل جدا عليها ومحلي شكلها ومخلي جسمها متناسق وملفت
سارة:طلعه حلوه قوي بيه وخرجت تحط شويه مكياج.... اي الحلاوه دي كدا بجد انا ابق عروسه..... شهقت من الخضنه لما سمعت صوت يوسف وووووو
يتبع