رواية اسيرة رجل الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية اسيرة رجل الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

 رواية اسيرة رجل الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري


حمزة كان بيشرب،معقولة حمزة يشرب؟!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارب،اول ما شافنى قربلى!


-بتبعدى ليه


=انا مش هقدر يا حمزة


- و اتفاقنا؟؟ ... أنتى ناسية انى عاوز عيل 


=لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى 


حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.


_ايه القرف ده معقولة!! 


.........  .................. 






حمزة أنفعل جدًا-أيه الجنان اللى حضرتك بتقوليه ده؟!...حنين زى أختى


_زى أختك...و فيها أيه لما تكون مراتك و أهو تجيبلك العيل اللى كان نفسك فيه


-انا مش عايز هيال خالص انا عمر بعتبره أبنى و ان شاء الله ربنا يرزقنى بس من مراتى


_مراتك مين ها؟ ...اللى متجوزها من أربع سنين و لسة مجابتش حتة عيل ...كلمتى أتقالت محدش هيربى أبن أخوك غيرك


-زى ما سمعتى انا مش هتجوز حد و حياتى انا أعيشها بمزاجى و من فضلك يا ماما ما تدخليش فيها ولا فى قرراتى


الأم أتصدمت و قربت تمسك حنين لكن حنين جريت على حمزة و هو أخدها بعيد عنها.


-هحللك مشكلتك يا حنين لو عاوزة تتجوزيه صدقينى انا هعملك اللى عاوزاه... بس انتى متمسكة بيه ليه أظن ما تعرفهوش يعنى


=عاوزة اى حد يخلصنى أسفة يا حمزة أنت عارف قد إيه مامتك زلتنى و كسرت عينى هى و أحمد...و دلوقتى عاوزة تاخد أبنى


-محدش هيقدر يحرمك منه ولا يعملك حاجة انتى عارفة انى دايما بحميكى ولا عمرى قصرت فى النقطة دى


مسحت دموعى و هزيت راسها و مر يوم فى يوم كنت بتحاول أتجنب حماتى لحد ما فجأة دخلت أوضتى من غير استئذان


_انتى بقا بتعصى أوامرى و بتعصى أبنى عليا ...عاوزاه يحميكى...حنستيله ولا أيه

#سارة_بكرى

=حضرتك بتقولى ايه


_أنتى فكرانى هبلة ولا ايه انا عارفة إنك بتحبيه و كنتى فكراه هو اللى هيتجوزك بس أحمد يعينى اللى لبس 


أتصدمت لما سمعت اللى قالته انا فعلا كنت بحب حمزة دايما كان راجل ولا فى الخيال،هادى و عاقل و راقى مش زيهم،هو اللى دايما كان بيحمينى من أخوه لكن الحب ده حاولت اشيله من قلبى بعد ما بقيت مرات أخوه!


=حض..رتك بتقولى اى انا لا يمكن...


_أسمعينى ولا لا يمكن و لا يمكن انا فاهمة و عارفة دماغك بتودى لفين و المهم عندى مش أنتى المهم أبنى زى ما بيحميكى كل مرة تروحى زى الشاطرة تطلبى يتجوزك و أعملى حيلة من حيلك 


=مستحيل هعمل كده فاهمة!!


_اللى فهماه انى جيبتك من الشوارع و ابوكى كان مش لاقى ياكل و اللى فهماه انى جيبتلهم شقة و عيشتهم عيشة ما  كنوش يحلموا بيها و ممكن كل ده يختفى و ترجعوا للشوارع و أبنك مش هتشوفيه


بصتلها بكره إزاى حد بالجبروت ده كله،ازاى ما بتحسش بأى حد و اللى فى دماغها لازم يتعمل!


مكنتش عارفة اعمل ايه و ازاى هكسر فرحة فاتن و حمزة و هفرض نفسى عليه!


حمزة فى يوم كان راجع متأخر و عمر كالعادى جرى فى حضنه،شاله بكل حنان و بصلى كاملة على حكايات سارة  


-قاعد كل ده مستنينى يا حبيبى


=ده مرضاش ينام يا حمزة تخيل...مستنى حضن كل يوم هههه


-و أنتى كمان صاحية ليه


بصيت فوق لقيت فاتن بتبص بضيق فأتحرجت و طلعت أوضتى بسرعة 


حمزة طلع أوضته و قابل مراته مبوزة فضحك و بيقربلها.


-مبوزة ليه


$كنت بتعمل ايه مع حنين يا حمزة


-اولا انا كنت واقف مع عمر كالعادة بشوفه لما برجع من الشغل


$و تقف ليه مع عمر يا حمزه كل يوم..بص  انا اه متفهمه انك شفقان عليهم بس كده الموضوع زاد اوى و بتعامله على انه أبنك و أكتر ...مش كفايا بسكت لما البتاعة دى بتيجى تتحامى فيك


-عشان هو فعلا زى أبنى و حنين زى أختى يا فاتن و من حقهم أكون أمانهم...مش هنخلص مشاكل بقى انا جاى تعبان 


$أنت بتدى الست حنين وش حلو و انا الوش الخشب أوكى يا حمزة براحتك






تانى يوم كنت فى الشركة و لقيت حنين عندى فجأة و بتعيط بحرقة!!


-أهدى يا حنين 


=مامتك يا حمزة أخدت من بابا البيت و رمتهم فى الشارع دى سجنت أبويا يا حمزة...سرّقته 


-انا هتصرف ...دعاء هاتى لمون فريش للهانم


حمزة أتصل بمامته و أول ما أتصل لقاها عارفة هو عاوز ايه.


_عارفة انها هتجرى عليك... ده اللى عندى يا حمزة شروطى تتنفذ هطلع أبوها و أرجعهم بيتهم ...غير كده لاء


-ما تلويش دراعى يا ماما لو سمحتى...سيبيها فى حالها قولتلك حتى لو هى موافقة 

عليا انتى عارفة قد اى بحب مراتى 


_ده شرطى يا حمزة و إلا تستحمل هى و بعدين انا مأجبرتكش تساعدها 


بص على عينى اللى كانت كلها إستنجاد,اول مرة أحس أنى متكتف و مش عارف يعمل ايه

لقيته قعد و كان بيفكر لكنى حسيته عاوز


 يقول مش بإيدى بس هو عارف انه مش


 قادر للأسف المسؤلية بتبقى سيف فوق


 الراس و انا كنت مسؤلية بالنسباله،اول مرة أحس أنى بتمنى أحمد يكون عايش اكيد لو كان عايش كنت هشيل من على حمزة مسؤلية زى دى 


كنت بسمع صوت عالى من أوضة حمزة و فاتن


$يعنى اى تتجوزها...ده اللى كان ناقص


_أمى مش هتهدى يا فاتن انا هعمل كده لحد ما أمى تصرف نظر عنها و بعدين هطلقها لما أطمن ان أمى سابتها هى و أبنها


$لو ده حصل يبقى انا فى كافة و كل اللى هيحصل فى كافة...أختار يا حمزة


_ فاتن أنتى عارفة قد اى بحبك


$أمك و الحرباية التانية اللى بيخططولنا ...طلاما كده يبقى تختار يا حمزة...أنت مش مجبر تحميها إلا لو واخد بقى الموضوع حجة


_يوووه أننى بقيتى بتألفى سناريوهات سخيفة 


خرج و ساب فاتن بتعيط ،عينى دمعت إزاى بقيت سبب فى خراب بيتهم إزاى بقيت عائق كده فى حياتهم.


=انا عارفة ان مش بإيدك...خلاص مش لازم تبوظ حياتك يا حمزة... انا هحل مشكلتى بنفسى 


_مفيش حل تاني يا حنين ...أمى بتضرب عصفورين بحجر واحد....أمى مفكرانى هعمل زى أحمد و أخد حقها منك ....و عاوزانى أتجوز على فاتن عشان الخلفة


=ده نصيب يا حمزة ربنا هيرزقك من فاتن أكيد 


-بقالك سنين بتقولى كده يا حنين...انا كل يوم بفكر في نفس الموضوع


حمزة بصلى و سكت كان شكله عاوز يقول حاجة.


= عاوز أيه يا حمزة قول 






-انا موافق أتجوزك و بعد ما أنجيكى أنتى و عيلتك من عمايل أمى هطلقك بس.... انا عاوز طفل يا حنين...انا مش هقدر اتجوز واحدة تانية و أخسر فاتن طول العمر 


كنت مصدومة من اللى بيقوله،لكنه كمل كلامه...


-متخافيش يا حنين زى ما أنتى مش عايزة انا كمان مش عايز كده بس انا و أنت مجبورين نعمل كده 


=انا بس كنت عاوزة نروح نعيش فى شقة بعيدة ...انا ما صدقت طنط هتسيبنى حرة... انا لو فضلت هنا هيجرالى حاجة!


سكتت و بعد يومين تم كتب الكتاب وقتها بصيت لحمزة اللى وشه كان حزين جدا و كأن حد غالى عليه راح،عمر جرى عليه و أتعلق فيه.


^هو أنت هتبات معايا انا و ماما


_طبعا يا حبيبى رس انت هتقعد معايا بقى عشان عمك و أمك عريس و عروسة يلا...شد حيلك يا عريس عاوزين دستة عيال يملوا البيت


حمزة تجاهل كل حاجة و انا كنت مكسورة أوى أول مرة أحس أنى مستغلة مجرد جسم عاوزين منه عيل،حمزة أخدنى معاه الشقة الجديدة زى ما طلبت و أمه وافقت بعد ما كانت رافضة رفض قاطع


دخلت الشقة كنت مبهزرة بجمالها هو إزاى جهز كل ده فى يومين معقولة؟!


حاوطت جسمى بإيدى و خوفت ليعرف أو يشوف حاجة فيا...حتى أضطرارى للبس حاجة مش مكشوفة كان غريب بالنسباله،حمزة كان بيشرب،معقولة حمزة يشرب؟!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارب،اول ما شافنى قربلى!


-بتبعدى ليه


=انا مش هقدر يا حمزة


- و اتفاقنا؟؟ ... أنتى ناسية انى عاوز عيل 


=لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى 


حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.


_ايه القرف ده معقولة!! 


#أسيرة_رجل2

#سارة_بكرى


                    الفصل الثالث من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×