رواية احببت ملتحي الفصل الثامن 8 بقلم ام فاطمه


 رواية احببت ملتحي الفصل الثامن 8 بقلم ام فاطمه


الحلقة الثامنة 

أحببت ملتحى♥


نرجع شوية عشان نفهم ليه اتقبض على خالد 

فى يوم زفاف خالد وجويرية كانت الجماعة التكفيرية تخطط لاستهداف الكنيسة فى نفس اليوم وتم فعلا الاستعداد بكل ما يؤدى الى الانفجار المطلوب من قنابل وتحضير الحزام الناسف الذى سيرتديه ابو غسان 

وتوزيع المهام على من سيشارك فى تفجير الهدف ومين سيراقب عن بعد 

وكان يوم الزفاف يصادف عيدا للاقباط فاتجه الكثير منهم للكنيسة لاداء الصلاة 

فترقب صهيب هذا   التوافد الكثير على الكنيسة وانشغال الاقباط بالصلاة 





فأمر ابو غسان فى هذه اللحظة أن يتوجه الى داخل الكنيسة  التى أمام محل العطارة التى يملكها خالد ووالده 

وكان ابو غسان يخفى تحت ملابسه الحزام الناسف 

أما أشجان فكان الامر موجه لها أن تحمل قنبلة لتضعها فى مكان غير مكشوف امام الكنيسة  

وتسلل وراهم صهيب ليتأكد ان كلا منهما سيقوم بالمهمة على الوجه المطلوب منه 

..... وفعلا اثناء تواجد النصارى فى الكنيسة لتأدية مشاعر عيدهم.. 

تضع اشجان الشنطة التى بداخلها القنبلة فى احد اركان الكنيسة من الخارج بدون ان يلمحها احد 

وابو غسان تسلل داخل الكنيسة وتحت قميصه الحزام الناسف ومستعد للتفجير

ويرقبهما عن بعد صهيب... بحذر شديد ويتلفت كل لحظة ورائه 

حد شك فيه احد الامن فى المنطقة 

احد الامن... بطاقتك لو سمحت وواقف هنا ليه منتظر حد 

صهيب بخوف ولعثمة... انا لا لا مش منتظر حد وكنت معدى بس مفيش حاجة 

الامن... طب ممكن بطاقتك 

صهيب باضطراب.... بطاقتى... اه نسيتها   

فلاحظ الامن اضطرابه.. فالقوا القبض عليه

وفى هذه اللحظة سمع دوى انفجار شديد.. فقد انفجرت القنبلة التى وضعتها أشجان وكذلك فجر ابو غسان نفسه بالحزام الناسف ظنا منه للاسف  انه بذلك سيدخل الجنة ولكن النار وبئس المصير 

وعم الانفجار فى داخل وخارج  الكنيسة وتبعثرت أشلاء الضحايا فى كل مكان وعلت اصراخ المصابين ومن هم مازالوا على قيد الحياه  

وعم الذعر خارج الكنيسة من المارة وايضا كثير من كانوا فى الخارج اتصابوا ومنهم مات وليسوا من النصارى فحسب ولكن من المسلمين ايضا 

فأى ذنب هذا 

لما هذا الدماء بإى ذنب قتلت....ولما حكمنا عليهم بالكفر فلنترك الحساب لله سبحانه وتعالى هو اعلم بخلقه 

...أشجان للاسف .عندما وضعت القنبلة كانت تنظر للسماء وتحدث نفسها انها لا تريد عمل هذا ولكنها مجبرة عليه وتسئل الله ان يسامحها على فعلتها هذه وبعد أن وضعتها لاذت بالفرار...ظنا منها انها ستنجو ولكن للاسف عندما انفجرت القنبلة وتطايرات الشظايا اصابت اشجان اصابات خطيرة..وقعت على أثرها مغمى عليها 

....ثم تسارعت قوات الامن والاسعاف للمنطقة وايضا وسائل الاعلام لتغطية الخبر ونشره 


ونقل المصابون للمستشفى والموتى للمشرحة وسط غضب ونفور الناس مما حدث واستنكار استهداف الابرياء بدون ذنب وأن لهم عهد لدينا وحرمة اسفاك الدماء 

وان هذا ارهارب والارهاب لا دين له 


زادات الشكوك والاتهامات على صهيب أنه مشترك فى هذه الفعلة الشنعاء حيث الذى قبض عليه فى ساحة الجريمة وكان يظهر عليه الاضطراب وليس معه ما يثبت شخصيته 

 فضغط عليه  رجال الامن  فى الا ستجواب مع تعريضه للضرب المبرح ليعترف بما حدث  

فلم يستطع الانكار صهيب من كثرة ما تعرض له تعذيب على يد بعض افراد الامن 

فاعترف بان المجموعة التى معه هم من خططوا لهذه التفجيرات 

وادلى  صهيب بكل المعلومات عنهم وعن مكانهم

ليس هذا فحسب ولكن للاسف صهيب  أدخل خالد معهم ظلما 

لانه كان يكرهه ويغتاظ منه  لعلمه ان اشجان تميل له  أكثر منه 

فقرر ان ينتقم  وجاءته الفرصة وكأنه يقول لنفسه هى كده ضيعة ضيعة 

فقال أن خالد معهم فى الجماعة ومشترك معهم فى التخطيط للتفجيرات 

....فخرج تصريح من النيابة للقبض على جميع افراد الشبكة الارهابية ومن بينهم خالد وبالسؤال عنه..علموا مكانه وقد كان فى حفل زفافه على جويرية وتم القبض عليه واخذه وهو ببدلة الفرح ولا يدرى لما قبض عليه 

...تحولت الفرحة فى عيون الجميع الى دموع وتساؤل لما قبض عليه 

أما 

الاب والام فكانوا فى  صدمة وذهول وغير مدركين ان ما حدث حقيقة فكيف لابنهم الوحيد أن يخطف من بينهم فجأة هكذا وفى اى يوم ايضا يوم فرحه   أما حبيبة القلب والروح (جويرية ) التى كان قلبها يحدثها أن امرا ما سيحدث وكانت لا تريد ان يذهب خالد عن نظرها ويبقى معها وكأنها كان تعلم انهم سيفترقا لذا لم تكن تريد ان تترك يده 

وعندما علمت ان الامن يريدون أعتقاله هرولت إليه وحاولت منعهم وهى تصرخ ولكن صدوها فوقعت   فأغشى عليها  


وذهبوا بها الى المستشفى..فقام الطبيب بانعاشها ولكن عندما فاقت صرخت ونادت على خالد 

ام جويرية بحزن...هونى على نفسك يبنتى ان شاءالله خير واكيد سوء تفاهم وهيخرج ويمكن تلاقيه قدامك دلوقتى كمان 

جويرية تصرخ تانى وتنادى على خالد بهستيرية 

فتبكى الام..وتنادى على الطبيب مرة اخرى 

فيأتى الطبيب ويقوم باعطائها حقنة مهدئة لتنام لبعض الوقت حتى تهدء 

.......فى منزل الجماعة التكفيرية..

كان الشنقيطى وجماعته يستعدون للمغادرة سريعا بعد نجاح العملية ولكن داهمتهم الشرطة 

فحاولوا المقاومة والدفاع عن انفسهم باستخدام الاسلحة النارية  ولكن الشرطة باغتتهم وتم قتل كثير منهم وتم القبض على على باقى الاعضاء الا ان الشنقيطى واحد الاعضاءاستطاعوا الهرب للاسف 

توقعوا هربوا فين؟؟؟؟






.....وتم توجيه  الاتهمام لمن قبض عليهم  بالارهاب وقتل وتفجير الابرياء بدون ذنب

...وعلى النحو...الاخر ترقد اشجان فى احد المستشفيات العسكرية وعلى بابها حراسة مشددة  مصابة باصابات خطيرة كادت ان تنهى حياتها 

وحالتها الصحية  لا تسمح باستجاوبها...

تتوقعاتكم ستنجو ام لا 

وهل سيتركها التكفيرين لتبوح بأسرراهم ؟؟

...على نحو اخر  أيضا 

قام والد خالد..بالاتصال سريعا بمحامى العائلة الاستاذ محمود الشريف..

ليتوجه الى القسم ويسئل عن خالد ويعلم سبب القبض عليه 

وفعلا توجه محمود المحامى للقسم 

محمود الشريف بترقب داخل القسم..يسئل عن خالد 

الظابط...معندناش حد هنا بالاسم ده 

فتوجه لمحمود لجميع اقسام الشرطة فى المنطقة والمناطق المجاورة وكان نفس الرد

 الا ان قال له ظابط فى القسم ... بدال اسمه مش،موجود فى الاقسام العادية يبقى اخينا فى امن الدولة اسئل عليه هناك 

اتصدم محمود...لانه عارف ومتأكد ان خالد طول عمره ماشى على الطريق المستقيم وعمره اصلا مكان ليه اى نشاط سياسى فليه يتاخد هناك...

....توجه محمود لامن الدولة....وسئل عن خالد 

الظابط....انساه يا عم وروح والا هنخدك جمبه..ده اخرته سودة متحولش 

محمود بذهول..ليه هو عمل ايه 

الظابط..يعنى مش عارف..ولا بتستهبل وممكن تكون منهم كمان 

محمود بقلق...منهم مين دول معرفش ..انا محامى بس  

الظابط بغلظة...محامى طيب مع السلامة لما تبقى تتحدد جلسة ابقى شرفنا 

محمود بحزن ....طيب اعرف بس ايه التهمة عشان ابلغ اهله دول هيموتوا عليه 

الظابط...مأهل الناس ال ماتت بسببه هيموتوا عليهم برده 

بعد مفجروا الكنيسة منهم لله 

محمود....تنح....تفجير وناس ماتت.ومشى يكلم نفسه ومش مصدق ان خالد ممكن يكون اشترك فى التفجيرات ال سمع عنها من وسائل الاعلام  دى

 لان طول عمره تفكيره معتدل ومش متشدد او تكفيرى 

ورن تليفون محمود....والمتصل ابو خالد 

محمود بخجل...هقله ايه دلوقتى ده ممكن يروح فيها...اعمل ايه يا ربى 

بس مفيش فايدة لازم أرد

المحامى محمود بحزن ممزوج بقلق..يرد على تليفون والد خالد...

والد خالد بقلق شديد...ايه يبنى طمنى وصلت لحاجة وخالد معاك ولا ايه...طمنى بالله عليك.ده الحيلة ومفيش غيره ومفيش زيه ويبكى ابو خالد من غير ميعرف اصلا حاجة ويقول بصوت مخنوق 

ده خدوه عريس فى ليلة فرحه ملحقش يتهنى وامه هتموت عليه وعروسته فى المستشفى من الصدمة 

ها طمنى يبنى بالله عليك 

محمود..يسكت ومش قادر يكلم هيقله ايه بعد الكلام ده كله ولسه ميعرفش حاجه

ابو خالد بقلق....انت مبتردش ليه يبنى هو خالد حصله حاجة ابنى ماله ويبكى تانى 

محمود بحزن....ابنك بخير بسسس


..بتمنى تكون حلقتنا  رغم حزنها عجبتكم النهردة

بس أكيد وحقيقة ياما فى الحبس مظاليم  


ام فاطمه


                 الفصل التاسع من هنا

بعد انتهاء رواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×