رواية زوجه محرمه الفصل الثامن 8 بقلم خالد كمال


 رواية زوجه محرمه الفصل الثامن 8 بقلم خالد كمال


وبعد يومين رجعت من السفر. اول لما دخلت البيت اتفاجئت بشكل سارة كان مختلف كتير عن اللي اتعودت عليه !!!

كانت بشعرها وبهدوم جديدة اول مرة اشوفها ، كنت اول مرة اشوف شعرها لأنها كانت دايما بتغطيه حتي وقت النوم .

دخلت وسلمت علي امي وسارة  وعلي وحيد وقعدنا نتكلم ونحكي كلنا واسألهم عن اخبارهم واحوالهم في غيابي واطمنت علي رجل سارة بعد ما فكت الجبيرة .

بعد ما اتغديت خرجت من البيت وروحت قعدت مع اصدقائي وقرايبي لحد بالليل .    

رجعت بالليل واتعشيت معاهم وبعد حوالي ساعة حسيت برغبتي في ال.ج.ن.س زي قبل السفر !!!!!






امي دخلت نامت واخدت وحيد معها  وسارة كمان دخلت نامت وفضلت قاعد بلعب بالموبايل ومش عاوز ادخل انام وانا في الحالة دي  .

 و لما حبيت انام طلعت نمت علي  سطح البيت .

ولما صحيت نزلت من السطح الصبح وامي اتفاجئت بيا وانا نازل و سألتني باندهاش  : انت كنت نايم فوق السطح يا امير  ؟!!

: ايوه يامه مكنش جايلي نوم طلعت سهرت فوق ونمت من غير ما احس .

: وايه اللي كان مطير النوم من عينيك ؟

: مش عارف يامه .

: انت هتخرج النهاردة ولا قاعد في البيت ؟ 

: لأ انا قاعد معاكم طول اليوم ومش هخرج .

دخلت الاوضة كانت سارة بتتكلم في الموبايل وسمعتها بتقول ( طيب انا مستنياكي النهاردة ) .

قولتلها : مين اللي انتي هتستنيها النهاردة ؟ 

: دي هند صحبتي .

: هتجيلك النهاردة  ؟

:  ايوه اصلها كانت بتحكيلي علي مشكلة عندها فقولتلها اني هستناها علشان اقعد اتكلم معاها شوية ، قولي صحيح يا امير انت نمت فين الليلادي ؟

: نمت فوق السطح .

: ليه كده !! منمتش في مكانك ليه ؟ ولا علشان مش تضايقني ؟

: لا ابدا طلعت اقعد في الهواء بالليل نمت من غير ما احس .

سارة كان فيها حاجة متغيرة عن كل مرة وكنت حاسس منها بارتباك مش مفهوم .

وبعد حوالي ساعة هند جات البيت ودخلت مع سارة اوضتنا .

كنت حاسس ان سارة بتكدب عليا في ان هند عندها مشكلة وحسيت ان في سر بينهم وسارة بتخبيه عني !!

اول لما دخلت هند مع ساره قالتلها : فهميني بقي في ايه مخليكي مرتبكه بالشكل ده ؟

سارة : مش عارفة اعمل ايه يا هند ؟ انا فعلا حاسة اني حبيته بجد بس مكسوفه منه اوي  كأني اول مرة  احب !!

هند : علفكرة يا سارة واضح عليكي انك فعلا حبتيه .

: معقول  ؟ باين اوي عليا ؟؟

ضحكت هند : ايوه يا بنتي باين اوي .

: طيب اعمل ايه مش عارفه ؟

: انا مش عارفة انتي مكسوفه ليه ده جوزك يا بتتي وعادي انك تحبيه .

: ما انا عارفه انه جوزي بس احنا متفقين انه جواز صوري بس مكنتش اعرف اني هحبه كده .

: بصراحه انا كمان مستغربة من تغيير موقفك بسرعة كده وعاوزة اسألك انتي ازاي حبتيه بسرعة كده ؟ 

: هو السبب اللي خلاني احبه .

: ازاي فهميني ؟

: شهامته وجدعنته معايا في كل حاجة ، كل موقف يحصل كنت بشوف شهامته خصوصا لما وقعت علي رجلي وشالني مسافة كبيرة لحد الطريق بره .

: وهو حبك ولا لسه ؟ 

: مش عارفه ، اكيد لسه . مش هتفرق يحبني او لأ لأننا متفقين ان جوازنا صوري يعني فترة نعيش زي الاخوات لحد ما امه تقتنع ونتطلق .

: وايه يعني متفقين !! بالعكس انا فرحانه اوي انك حبتيه ،  بصي انا هقولك حاجة بس تعملي زي ما هقولك بالظبط  .

: قولي .






: انتي تنسي خالص اتفاقكم الخايب ده وتفتكري انه جوزك  وخليكي علطول في اجمل صورة قدامه واتدلعي شوية عليه هتلاقيه هيتجنن عليكي وهيحبك اكتر ما بتحبيه و كل حاجة هتمشي طبيعي وتلاقي نفسكم اتجوزتوا  . ( وضحكت اوي ).

: بطلي قلة ادب يا هند .

: يا بنتي هو عيب !! انتي غريبة اوي !! ده جوزك يا سارة .

: صعب اوي .

: هو ايه اللي صعب ؟؟ صعب تتدلعي شوية عليه !!    

: ايوه ، انا بحبه اه بس مش متخيله انه يبقي جوزي واتدلع عليه وكده .

ضحكت هند اوي : انا حاسة زي ما تكوني اول مرة تتجوزي يا بنتي .

: فعلا انا متلخبطة اوي زي ما يكون اول مرة اتجوز او احب .

: اعملي بس زي ما قولتلك وانسي خالص موضوع الكسوف ده .

: انا هحاول ، مش عارفة ازاي بس هحاول .

مشيت هند ولقيت سارة دخلت اخدت شاور ولبست وميكب خفيف جدا مش باين وحطت برفين !! 

وبعدها جهزت الغدا وقعدنا اتغدينا وبعد الغدا بدأت احس بنفس الرغبة الج نسية تاني بقوة ، قولت لنفسي ادخل انام احسن دلوقتي وفي نفس الوقت اكون علي راحتي وسارة بره الاوضة .

وفعلا دخلت نمت وبعد نص ساعة لقيت سارة جاية بتكلمني وبتفتح معايا كلام في مواضيع تافهة !! 

استغربت وسألتها : هو في ايه يا سارة ؟؟ انتي بتصحيني من النوم وبتحكي اي كلام وخلاص !!!

سارة : بصراحة مش عاوزاك تنام دلوقتي .

: ليه ؟؟!!!

: علشان تعرف تنام بالليل ، نوم الليل صحي و احسن كتير . 

وهي بتكلمني بدأت اركز في عينيها كانت اول مرة عينيها تشدني بالشكل ده واول مرة الاحظ ان عينيها حلوة اوي كده .

فضلت سارة ورايا لحد ما طار النوم من عينيا وخرجت قعدت معاهم بره .

لاحظت ان سارة بتقرب مني اوي في كل حاجة او حركة بتعملها !!

مكنتش عارف هل دي تهيؤات بسبب الرغبة اللي عندي ولا حقيقة !!

عدا النهار وبالليل قعدنا كلنا نتكلم مع بعض لحد وقت النوم ، امي دخلت نامت وسارة سألتني : انت هتسهر ولا   هتدخل تنام ؟ 

: هسهر شوية ، ليه في حاجة ؟

: لا ابدا لو عاوزني افضل صاحية معاك علشان لو حبيت تاكل او تشرب شاي .

: لأ انا مش عاوز اتعبك ، ادخلي نامي انتي .

: يا عم اتعبني وملكش دعوة ، ده انت ياما وقفت جنبي في حاجات كتير كفاية يوم رجلي شلتني وتعبت اوي .

: متقوليش كده ده واجبي وحقك عليا .  

: طيب خلاص ادخل اوضتك واقعد براحتك انا كمان هشغل التليفزيون وسهرانه مش جايلي نوم .

دخلت انا وهي الاوضة وشغلنا التليفزيون وانا حطيت المرتبة والمخدة في الارض وقعدت وهي قعدت علي السرير وبعد حوالي ساعة  سارة سألتني : تحب اعملك سندوتشات وكوباية شاي ؟ 

قولتلها : ياريت .

قامت سارة دخلت المطبخ تجهز السندوتشات والشاي وبعد دقايق النور انقطع وسمعت سارة بتصرخ ....


               الفصل التاسع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×