رواية زوجه محرمه الفصل الخامس 5 بقلم خالد كمال
زوجة محرمة /5
خرجت امي بسرعة وجريت اتصلت بأم سارة وقالتلها : تعاليلي دلوقتي حالا وهاتي جوزك معاكي .
فضلت اهدي امي واقولها : بلاش فضايح يامه وهي ساكته مش بتتكلم .
بعد اقل من ربع ساعة كانت ام سارة و ابوها وصلوا البيت عندنا .
امي دخلتهم وقالتلهم : بصوا بقي احنا مش لسه هنعرف بعض دلوقتي وانتوا عارفيني اني ست دوغري مبحبش الحال المايل .
ابو سارة : في ايه بس يا حاجة ؟ اهدي وفهمينا .
: في ان بنتكم محرمة نفسها علي ابني و بتخليه ينام علي الارض .
خرجت انا بسرعة وقولتلهم : انا اللي اخترت كده ، احنا الاتنين متحرمين علي بعض .
رد ابوها : ليه بتقول كده ؟ انتوا متجوزين علي سنة الله ورسوله .
: اذا كنتوا اجبرتونا اننا نتجوز بعض غصب ، سبونا بقي نعيش زي ما احنا عايزين ، انا وهي مرتاحين ومتفقين علي كده .
ام سارة سابتنا ودخلت لبنتها جري ، وابوها قالي : يعني انتوا الاتنين متفقين يكون جوازكم صوري ؟؟
: ايوه يا عمي .
: اومال كنتوا بتتجوزا ليه ؟
: انتوا اللي اجبرتونا علي كده وانت بنفسك يا عمي كنت موجود لما عملتولي قاعدة علشان تغصبونا نتجوز .
قام ابو سارة و دخل اوضتنا، دخلت وراه لقيته هيضربها قومت مسكت ايده وقولتله : لأ حاسب دي في عصمة رجل ميصحش تمد ايدك عليها .
قالي : دي بنتي وانا هربيها .
: بنتك متربية احسن تربية ومعملتش حاجة غلط ومن الاخر كده اتفضلوا كلكم كل واحد يشوف مصلحته ومحدش له دعوة بينا .
امي قالتلي : وانا كمان يا امير اطلع بره ؟
: ايوه يامه اتفضلي ملكيش صالح بينا لما حد يشتكيلك ابقي اتدخلي غير كده مفيش حد له باللي بيني وبين مراتي .
خرجوا كلهم وقفلت الباب لقيت سارة بتقولي و دموعها علي خدودها : انا مش عارفة اقولك ايه !! انا متشكرة اوي علي موقفك ده معايا .
: طول ما انتي مراتي مش هسمح لأي حد يتعرضلك مهما كان .
: انا اسفة اوي .
: بتتأسفي ليه ؟
: علشان انا اللي سببتلك كل المشاكل دي ، وكمان كنت السبب ان شكلك كده كرجل بقي مش ظريف قدامهم .
: لأ انتي مش السبب ، الظروف وعنادهم معنا هو السبب .
وفضلنا طول اليوم ده انا وسارة بدون اكل وكل شوية اشوف دموعها علي وشها واحاول اهديها .
وبعد العصر تقريبا امي خبطت علي الباب وقالت : انتوا من ساعة الصبح من غير فطار مش هتتغدوا كمان ؟
قولتلها : لما نجوع هنطلع ناكل .
: ولما انتوا قاعدين زي الاخوات قافلين ليه الباب علي نفسكم ؟!!
: يامه بعد اذنك اتفضلي ومش عاوز كلام في الموضوع ده .
: طيب افتحوا الباب انا عاوزة اتكلم معاكم شوية يا ولاد .
قومت فتحت الباب وامي دخلت وكانت سارة بتبكي .
امي قعدت جنب سارة وقالتلها : طيب انا عاوزة اعرف انتي بتبكي ليه دلوقتي ؟!! ده انا اللي المفروض ابكي .سارة مش ردت عليها.
فقولت لأمي : كان لازمتها ايه تتصلي بأهل سارة وتجيبيهم وتقوليلهم الكلام اللي قولتيه ؟؟
: يا حبايبي هو انا مجوزاكم علشان اعذبكم ولا علشان تتهنوا وتعيشوا حياتكم زي باقي خلق الله ؟!!
: يامه انتي عارفه اننا احنا الاتنين اتجوزنا غصب مش بمزاجنا .
: يعني هتفضلوا علي الوضع ده علطول ؟
: ايوه واحنا متفقين علي كده ومبسوطين كده .
: وانت يا بني هتفضل اسمك متجوز وانت عايش عازب ؟؟!!!
: ايوه .
: انتي طبيعي يا بني ولا فيك حاجة ؟؟
: انتي بتقولي ايه يامه !!!
: يا حبيبي مفيش رجل طبيعي يرضي يعيش كده .
: انتي بتستفزيني يعني ؟؟ طيب يامه مش هتجوز طول عمري ولا اخلف ايه رأيك بقي ؟؟
: طيب ممكن اعرف يا سارة لو انتي اتطلقتي من امير دلوقتي مش هتفكري في الجواز طول عمرك ؟؟
: ايوه يا ماما .
: بيتهيألك يا حبيبتي انتي لسه مشوار العمر طويل اوي قدامك .
: لأ ده قراري .
: طيب انا هسيبلكم مهله سنة لو قدرتوا تفضلوا علي نفس الحال ابقوا اعملوا اللي يريحكم تطلقوا براحتكم ولو حبيتوا بعض وحصل انسجام وحبيتوا تكملوا مع بعض بردو براحتكم .
سارة ردت بسرعة : انا موافقة .
وانا كمان رديت : وانا موافق .
امي : بس ليا شرط واحد بس علشان افضل راضية عنكم .
: ايه هو ؟
: تفضلوا علي نفس وضعكم ده .يعني تفضلوا معايا هنا في نفس البيت وتناموا في نفس الاوضة لما السنة تخلص .
: موافقين .
: طيب هجيبلكم تتغدوا دلوقتي .
: طيب ما نخرج بقي نتغدا معاكي .
: لأ انا عاوزة احس ان ابني اتجوز وانا بدلعه هو ومراته . ملكش انت دعوة.
امي جابتلنا الغدا و اتغديت انا وسارة وبعد الغدا خرجنا قعدت بره العب في الموبايل وسارة قعدت مع ابنها وبدأنا ناخد حريتنا شوية .
وبعد حوالي نص ساعة جاءت صحبات سارة يسلموا عليها ويباركولنا .
قعدت سارة مع صحباتها يضحكوا ويهزوا ويتوشوشوا ويضحكوا وكانوا فاهمين اننا اسعد عرسان !!
وبعد شوية مشيوا لكن قبل ما يمشوا صحبتها هند اخدتها علي جنب وقالتلها : مالك يا سارة ؟ شكلك كده في حاجة مخبياها !!
سارة : لا ابدا مفيش . لكن سارة دموعها نزلت غصب عنها قدام هند .
هند : طيب انا هجيلك تاني شكل الموضوع كبير .
مشيوا كلهم وبعد ربع ساعة رجعت هند وقعدت مع سارة لوحدهم ...
هند : مالك يا سارة ؟ مخبية ايه ؟ ايه اللي مزعلك بالشكل ده .
سارة : ( حكيتلها كل حاجة ) .
هند : طيب وليه كده يا سارة ؟ نور الله يرحمه مات ، انتي لسه صغيرة و لازم تعيشي حياتك .
سارة : مش عارفة يا هند ، من ساعة موت نور وانا حاسة ان حياتي انتهت ، مش هقدر اكون زوجة لرجل تاني .
هند : امير جوزك شكله كويس ، وسيم وومهذب وكمان مواقفه معاكي تبين انه انسان شهم ومحترم ، عيشي حياتك يا سارة ومتحرميش نفسك ولا تحرميه من الدنيا .
سارة : صعب يا هند ، انا لسه قلبي متعلق بنور الله يرحمه .
هند : دي مسألة وقت وبكرة الحياة تاخدك وتنسي نور .
سارة : معقولة يا هند عاوزاني ازعل نور وانيمه في قبره حزين ؟!!
هند : ومين قالك انه هيكون حزين !! بالعكس ده اكيد هيفرح لما يعرف ان مراته وابنه مع اخوه هيخلي باله منهم ويرعاهم وهيكون مطمن عليكم .
سارة : طيب ما احنا معاه اهو .
هند : ايوه يا سارة بس الحياة بالشكل ده عمرها ما هتستمر اكيد هو شاب ومحتاج لست ولما تكوني انتي مش موجوده في حياته اكيد هيحتاج يتجوز .
سارة : طيب ما يتجوز انا مش رافضة .
هند : لما يتجوز و يكون مع زوجة تانية في الوقت اللي هتحتاجي لوجوده معاكي مش هتلاقيه .
سارة : انا مش هحتاجله انا وهبت حياتي لابني .
هند : طيب ما هو ابنك هيكون معاكي ، ايه اللي يمنع انك تكوني زوجة بقي لأمير .
سارة : لأ لأ مش هقدر ، وهو كمان كان مش موافق علي جوازنا ، يعني موقفنا انا وهو واحد .
هند : بلاش عناد يا سارة ، هو كمان بيعاند لكن مسيره هيحتاج لزوجة ولازم في الوقت ده يلاقيكي انتي قدامه .