رواية زهرة وسط اشواك الفصل السابع 7 بقلم فريدة احمد
حط حمزة المسد. س في دماغ عاصم وقال... طلقها
بلع عاصم ريقه بخوف لكن اتظاهر بالقوة وقال ... مش هطلقها. دي مراتي وانا هخدها
حمزة كرر كلامه تاني.... وانا بقولك. طلقها
عاصم... مش هطلق
ثم اكمل باستفزاز وقال.... ولو تعرف تعمل حاجة اعملها
حمزة ابتسم... بقا كده. تمام
وفي اقل من ثانيه كانت خرجت ط. لقة من مسد. سه في عاصم اللي وقع علي الارض سايح في د. مه
كل اللي واقفين صرخو بس لما ركزو لقو ان الط. لقة في رجله مش في دماغه مكان ماحمزة كان موجه السلا. ح
ميل حمزة علي عاصم اللي واقع علي الارض ومسك فكه بغضب وقال.... الط. لقة الجاية في دماغك.. طلق ياروووح امكككك
عاصم بتعب قال... انتي. طالق. يازهرة
مسك حمزة الورقة وقطعها ورماها عليه وقال بشر ... لسة بقا هتاخد واجبك
وشاور للرجالة ... قومو عاصم بيه يارجالة وسندوه لحد الزريبة. واعملو معاه احلي واجب
عاصم بخوف وهو بينهج .... مش عملتلك اللي انت عاوز.و سيبني امشي
حمزة... مايصحش. انت ضيفي ولازم اقدملك كرم الضيافة
وبص للرجالة.... يلاا يارجالة
الرجالة ميلو علي عاصم وشالوه وهو بيصرخ وبيقول... مش هعديهالك ياحمزة
قعد حمزة جمب المأذون وقال ولا كأن في حاجه حصلت.. يلا ياشيخنا. ابدأ
والمأذون فعلا بدأ يكتب الكتاب وسط زهول كل الموجودين وزهول المأذون نفسه
وبعد ما تم عقد قرانهم بقلم فريدة احمد
قام هارون وباس راس زهرة اللي كانت قاعدة في دنيا تانيه وهي حابسة دموعها بالعافية اللي هتنفجر من عيونها
لكن كانت حابة انها تبان ثابته قدامهم
هارون.... مفيش دخلة النهاردة. الدخلة هتبقي بكرة بإذن الله بعد مانعمل اكبر فرح في سوهاج كلها
.....
عند رحيم
كان واقف وهو بيحسس علي ظهر الحصان في اسطبل الخيل بتاعو وهو شارد في اللي حصل من ساعات
لما راح للبنت اللي موجوده في المخزن
فلاش باك
فتح رحيم الباب ودخل كانت قاعدة وهي ضامة نفسها ودافنه راسها بين رجليها وبتعيط برعب
رفعت وشها لما سمعت صوت الباب وهو بيتفتح وبيدخل منه شخص اللي اول ما شافته قامت بسرعه وجريت عليه وبلهفه اترمت في حضنه وهي بتترعش من الخوف
بس هو كان واقف بجمود غير مبالي بخوفها
ياسمين بخوف... الحقني.. الحقني يا رحيم
رحيم بجمود... الحقك من ايه
ياسمين... من الناس دول اللي خطفوني
وهي بتشاور على بره
بصت له وقالت وهي بتاخد نفسها بطمئنان انو جاي يلحقها... انت اكيد جاي تاخدني منهم مش كده
رحيم.... انا اللي خاطفك بقلم فريدة احمد
ياسمين بصدمه... اييه. انت بتقول ايه. ا. انت. انت اللي خاطفني.. ليه خاطفني ليه.. انا عملت ايه
رحيم.... هقولك ليه
ومره واحده نزل على وشها بقلم من قوته وقعت على الارض
نزل رحيم لمستواها ومسكها من شعرها وقال بغضب.. بقى بتتفقي معاهم على ق. تل اخويا يا بنت الكلب
ياسمين بسرعه هزت راسها بنفي وقالت.... لا. لا يا رحيم انا ما عملتش كده صدقني والله ما عملت كده
رحيم بغضب وشر وهو لسه ماسكها من شعرها.... انا هخليكي تتمني المو. ت ومش هتطوليه هوريكي كل انواع العذاب
ياسمين بعياط... اسمعني بس يا رحيم ان.
قاطعها رحيم بغضب وعصبيه.... اسمع ايه يا بنت الكلب بعد ما سمعت تسجيل بصوتك وانت بتتفقي معاهم على قت. ل اخويا
ياسمين بصدمه... ايه ت. تسجيل ايه انا ما اتفقتش معاهم صدقني ده اكيد حد عاوز يوقع بينا انا مستحيل اعمل كده يا رحيم بقلم فريدة احمد
حدفها رحيم على الارض بشده وهو خارج قالها كل حاجه هتبان
ياسمين بخوف.... رايح فين وسايبني.. يا رحيم ابوس ايدك خرجني من هنا انا ما عملتش حاجه
وقبل ما يخرج قامت بسرعه ومسكت فيه
ياسمين.... ما تسيبنيش في المكان ده وتمشي ارجوك ارحمني.. حرام عليك انت هتعمل فيا ايه اكتر من كده
زقها رحيم بقوه وقعت على الارض وقالها.... عيب لما تبقي اكتر واحده عارفه مين هو رحيم الهواري وتسألي السؤال ده انتي عارفه اللي بيفكر بس يأذيني بعمل فيه ايه مابالك بقى باللي شارك في اذيتي
رحيم سابها وخرج وقفل عليها الباب وهو غير مبالي لصراخها وتوسلاتها
ياسمين... برعب يا رحيم ما تسيبنيش هنا.. يارحييييم
لكن رحيم كان خد عربيته ومشي بقلم فريدة احمد
باك
فاق رحيم من شروده علي ايد محطوطه كتفه
لف وكانت ليلي مراتو
ليلي.... مالك.
اتنهد رحيم وقال... مفيش
ليلي مسكت الشاي اللي حطته علي الترابيزة اول مادخلت وقالت وهي بتديهوله.... الشاي اللي طلبته اهو
خد رحيم منها الكوباية وقالها ببتسامة.. تسلم ايدك
وباسها علي راسها
ليلي... مش هتقولي بردو مالك. ومتقولش مفيش علشان انا بعرفك لما بتبقي متضايق
بصلها رحيم وقبل مايتكلم بقلم فريدة احمد
ليلي... انا عارفة ان موضوع يوسف الله يرحمه مأثر فيك وشاغلك انك تاخد حقه. بس انت خلاص خدت بطا. رك
وبعدين قالت... رحيم.. ارجوك. بلاش د. م بقا. انا خايفة عليك
رحيم.. متخافيش.. تعالي يلا نطلع. انا تعبان ومحتاج انام
كفايه اللي اخوكي عملو النهاردة في الواد.
وهو بيضحك
ليلي... انت وحمزة واحد علي فكرة. اسهل حاجه عندكم. الق. تل. انا كنت خايفة يقت. لو بجد
رحيم.. حمزة مش غبي.. تعالي
وخدها وطلعو
....
تاني يوم
وبعد ما الفرح خلص كانت قاعدة زهرة في الاوضة. مع جدتها اللي دخلت تسلم عليها
زهرة بدموع... هتوحشيني ياتيتا
جدتها.... هجيلك ياحبيبتي كل شويه.. وبعدين انتي هنا في وسط اهلك اهو
زهرة بحزن.. اهلي
دخلت مامتها امال وباباها وشيماء علشان يسلمو عليها هما كمان
محمد.... مبروك يابنتي
وقرب باسها علي راسها بس زهرة كانت واقفة بجمود مرديتش عليه وودت وشها بعيد
محمد بحزن... مش عاوزة تسلمي عليا يازهرة. مش عاوزة تسلمي علي ابوكي
زهرة بصتله وقالت بسخرية... ابويا. وكملت بجمود... بلاش الكلمة دي لو سمحت. لانك متعرفش حاجة عنها
وبصتلهم كلهم وقالت... انتو اساسا جيتو ليه. انا معزمتكوش. ايه اللي جابكو. امشو اطلعو برا. برااا
امال بزهول.. انتي بتطردينا يازهرة. يعني احنا غلطانين اللي جينا وقولنا نبقي جمبك في وقت زي ده. بس تصدقي ان انا معرفتش اربيكي
ضحكت زهرة وقالت... معرفتيش تربيني. هو انتي جربتي تربيني قبل كده.. انا اللي ربتني اهي
وهي بتشاور علي جدتها
كملت وقالت... الحمدلله اني مش تربيتك ياماما.. دي تربيتك
وهي بتشاور علي شيماء اللي واقفة بضيق
.. تحت كان حمزة واقف قدام باب الفيلا وهو بيدخن بشرود
حس ب ايد علي كتفه بص وكان هارون
هارون... اطلع ياولدي ل عروستك
حمزة ابتسم بسخرية
هارون فهم وقال .. بنت عمك مفيش في اخلاقها وانت عارف كده اكتر مني. اطلع ياولدي
اتنهد حمزة بعد ماهز راسه بهدوء
وطلع
عند زهرة اديتهم ظهرها وقالت. شرفتو
بصو لبعض كلهم وخرجو
قربت جدتها منها... خلي بالك علي نفسك ياحبيبتي . وانا دايما هتطمن عليكي
زهرة ... متقلقيش ياتيتا
جدتها باستها علي راسها وزهرة ميلت باست ايدها
برا
حمزة كان داخل قابلهم وهما خارجين من عند زهرة
محمد عمه... خلي بالك منها يابني
حمزة... بهدوء اطمن ياعمي
زهرة كانت قاعدة علي السرير وهي لسه بفستان الفرح وبتعيط بوجع
دخل حمزة لاقها كده.
قرب منها وقال ببرود... مالك ياعروسة
رفعت زهرة وشها ليه ومتكلمتش
حمزة قعد علي الكنبة وهو بيولع سيجارة... بتعيطي ليه
زهرة مسحت دموعها وقالت ... وانت مالك
حمزة رفع حاجبو.. صدقي انا غلطان. يكش تتفلقي ياشيخة
قامت زهرة من علي السرير وبصتله بغضب ودخلت الحمام
وحمزة قام يكمل السيجارة في البلكونة
بعد دقايق خرجت من الحمام بعد ماخدت شاور وغيرت رفعت وشها
بصت لاقت حمزة ماسك تليفونها وواقف بيبصلها بغموض
بلعت ريقها بخوف لما لاقيته بيقرب عليها وو
يتبع.....
#زهرة_وسط_اشواك
#البارت_السابع
بقلم فريدة احمد