رواية زهرة وسط اشواك الفصل الخامس 5 بقلم فريدة احمد
في مركز الشرطة كانت واقفة زهرة واديها متكلبشة بالحديد
كانت واقفة تايهة ودوموعها بتنزل بغزارة ومش بتوقف وهي مش مصدقه كل اللي بيحصل معاها عمرها ماكانت تتصور انها تدخل قسم وكمان تبقي متهمة في تهمة دعا.. رة
غمضت عنيها بالم وهي بتقول.. يارب. خليك معايا
جوا في مكتب الظابط بقلم فريدة احمد
كان واقف قصاد الشباك وفي ايده كوبايه شاي وايده التانية سيجارة
دخل العسكري.... حازم باشا
لف حازم ليه
العسكري.... المتهمين برا ياباشا ادخلهم دلوقتي
لسه حازم هيرد قاطعه رنة تليفونه اللي موجود علي المكتب
اتحرك ناحية التليفون وبعد مامسكه وبص علي المتصل قال للعسكري.. خمس دقايق ودخلهم
العسكري... تمام ياباشا
وخرج وقفل الباب وراه بقلم فريدة احمد
رد حازم علي التليفون وكانت ريم اللي اول ما رد عليها قالت.... بقولك ياحازم
حازم..... قولي ياحبيبي
ريم.... ممكن اتأخر بره شوية النهاردة بعد مااخلص شغل
حازم.... ليه
ريم.... علشان شرين هتعدي عليا ونروح المول مع بعض نشتري حاجات.. بص مش هتاخر كتير.. ساعة بس
حازم..... يعني مش هتنسي نفسك وترجعي نص الليل
ريم... والله هي ساعة بالكتير.. ها موافق
حازم.... حاولي متتاخريش. علشان لو نسيتي نفسك واتأخرتي هضطر ازعلك. وانا مش بحب ازعلك ياريم
ريم.... وانا مش هخليك تزعلني لاني مش هتأخر
حازم... شطورة
وبعدين قال... احولك فلوس قد ايه
ريم.... لا معايا الكريدت عليها فلوس كتير وكمان معايا كاش. وكملت بغرور.... انتا ناسي انيbusiness woman ولا ايه
حازم ابتسم .... ماشي ياست business woman.. بس انتي عارفة اني ماليش علاقة بفلوسك واي جنيه تصرفيه لازم يبقي مني. فاهمة بقلم فريدة احمد
ريم.... عارفة ياحازم وحفظت. المهم
حازم.. امم
ريم.... خالتو كلمتني دلوقتي وبتقول ان يحي وريم بيلعبو ومش عاوزين يعملو الهووم وورك اللي عليهم مش بيسمعو الكلام وهي مش قادره عليهم.. ممكن تكلمهم
هما بيسمعو كلامك وبيخافو منك.
حازم... تمام
وقفل معاها ونادي علي العسكري وقالو دخل يابني المتهمين
دخل العسكري المتهمين اللي كانت فيهم زهرة اللي لسه دموعها علي وشها وشهقاتها عاليه
اتأملهم حازم كلهم بملامح باردة وهو واقف قصادهم بيتأمل فيهم واحدة تلو الاخري لحد ماجذب انتباهه زهرة اللي كانت دموعها نازلة وشهقاتها عاليه دونا عن باقي البنات
قعد حازم علي كرسي المكتب بعد ما ولع سيجارة وابتدي ينفس دخانها بهدوء بقلم فريدة احمد
حازم.... سعيييد
سعيد دخل... اؤمر ياباشا
حازم تعالي... هنبتدي التحقيق
وابتدي يحقق معاهم وكانت زهرة واقفة مش مبطلة عياط
حازم وجه كلامو ليها.... ششش. بطلي عياط
حاولت زهرة تكتم شهقاتها وهي بتهز راسها.
بعد وقت كان خلص التحقيق وامر حازم العسكري ياخد المتهمين علي الحجز لكن شاور علي زهرة وقال. خليكي انتي
وبعد ماباقي البنات خرجو مع العسكري
حازم.. قربي
قربت زهرة بخوف وهي بتترعش
شاور حازم علي الكرسي.. اقعدي
حازم.... اسمك ايه ...
زهرة وهي بتمسح دموعها قالت بشهقات... ز. هرة
حازم... زهرة ايه
زهرة سكتت ومكانتش قادرة تنطق وخايفة تقول اسمها بالكامل
حازم بغضب.... زهرة ايه. انتطقي
زهرة بلعت ريقها بخوف....
ز. زهرة. محمد. ص صالح. الهو. اري
رفع حازم حواجبه باندهاش وقال..... انتي من عيلة الهواري. اللي في الصعيد. بقلم فريدة احمد
زهرة هزت راسها ودموعها بتنزل
حازم... حمزة. يبقي ابن عمك. ورحيم
زهرة هزت راسها بخوف
حازم باستغراب .... ولما انتي من عيلة معروفة وليها اسمها.. اي اللي وداكي شقة مشبوهة زي دي
زهرة... و. والله. هما ا اللي خطوفوني. انا مش كده وال. له
حازم... طب اهدي
وقربلها المايه
حازم... ها بقيتي احسن
زهرة هزت راسها
حازم.. احكيلي بقا خطفوكي الزاي وكنتي فين
ابتدت زهرة تحكيله عن اللي الشباب عملوه
حازم... وايه اللي خرجك في وقت زي ده
سكتت زهرة ومعرفتش ترد
محبش حازم يضغط عليها لكن قال.. اطمني متقلقيش
...
بعد وقت كان حمزة وصل القسم بعد ما حازم طبعا كلمو وبلغو ان زهرة موجودة في القسم وزهرة كانت ميتة من الرعب لان كانت خايفة من حمزة
دخل حمزة المكتب عند حازم وبعد ماسلم عليه بص ل زهرة اللي واقفة تترعش اول ماشافته داخل
حمزة... ايه اللي حصل بقلم فريدة احمد
حازم.... اتطمن هما اعترفو انها مكانت معاهم وانهم خاطفينها يعني معلهاش حاجة انت هتمضي بس هنا وتستلمها
حمزة... تمام. والعيال اللي خطفوها
حازم... اتطمن هيتأدبو
حمزة سلم عليه وهو خارج وقال تسلم ياصاحبي
وخد زهرة وخرج من القسم
ركب حمزة العربية بهدوء وزهرة ركبت وهي خايفة من هدوءه ده
زهرة.. حمـ..
لكن حمزة قاطعها بغضب وقال... شش مش عاوز اسمع صوتك لحد مانروح.. اتشاهدي علي نفسك بس. وفي سرك
زهرة.... بس انا معملتـ
قاطعها حمزة لما مسكها من شعرها وهو بيقول... معملتيش ايه يابت. انا جايبك من الاسم. كنتي ممسوكة في شقة مشبوهة. عاوزة ايه اكتر من كده. اخرتها متهمة. في دعار. ة.
زهرة بوجع.. هم هما اللي خطفوني. و. وا. لله. انا ف. فوقت لاقتني في ا. الشقة دي
حمزة بزعيق... وانتي اييه الللي كان مخرجك في الوقت ده. كنتي رايحة فيين. انا مش قولتك قبل كده متخرجيش بليل في وقت زي ده دماغك كانت فييين.. ردددي
بعد ماساب شعرها وزقها خبطت في باب العربية
زهرة للحظة كانت هتقول ان امو اللي خلتها تمشي. لكن رجعت تاني بلعت الكلام وخافت تنطق لانو مش هيصدقها
وسهل جدا مرات عمها تنكر وهتبقي جابت لنفسها المشاكل زي ماقالتلها
حمزة... كنتي بتهربييي. صح
زهرة بهدوء وهي بتمسح دموعها قالت... ک كنت خ. خرجت اشم هو.ا وممشيتش بعيد عن الفيلا. بس حصل اللي حصل والشباب دول طلعو عليا.. انا اسفة
حمزة غمض عينه بغضب وقال.. انا مش عاوز غباء.. انا مش عيل صغير
قال كدة لانو كان فاهم انها كانت هتهرب
لكن قال... متعمليهاش تاني. دي اخر مرة هحذرك.. فاهممة. انك تخرجي بليل
زهرة... ح. حاضر.. فاهمة
اتنهد حمزة بغضب بص لقي ابوه بيكلمه رد عليه وطمنه ان زهرة معاه ومسافة السكة وراجعين وبعدها
شغل العربية وطلع بيها من غير مايتكلم ولا كلمة تاني ولا يبص حتي ل زهرة اللي دموعها بتنزل في صمت
...
بعد وقت
في جنينة الفيلا كان واقف رحيم وهو بيدخن بشراهة وكان واضح انو مستني مكالمة تليفون
في اللحظة دي وصلو حمزة وزهرة وقف حمزة بالعربية ونزل وزهرة كمان نزلت
قرب حمزة من رحيم اللي واقف وباين عليه انو متنظر حاجة لانو كل شويه يبص في التليفون
حمزة.... رحيم مالك في حاجه ولا ايه
رحيم ..... لا
حمزة.... امال مالك واقف ليه كده
رحيم رفع حاجبه .... فى ايه ياعم حمزة واقف عادي انا واقف فوق راسك ولا ايه
وبص ل زهرة....... ازيك يازهرة
زهرة اللي واقفة جمب حمزة وهي باين عليها التعب ردت بهدوء..... الحمدلله
لاحظ رحيم عليها التعب ف سألها بقلق..... انتي تعبانه ولا ايه
زهرة بهدوء..... انا كويسه
رحيم..... هاا هنفرح بيكم امتا
بصت زهرة ل حمزة بحزن
حمزة اخد بالو لكن رد وقال بهدوء.... قريب
وباسها علي راسها
رحيم... ربنا يتملكم علي خير
حمزة..... امين
وخد زهرة ودخل جوا
. برا
رحيم اللي لسه واقف تليفونه رن رد بسرعة وقال... جبتها
... الامانة موجودة في المخزن ياباشا
رحيم... فتح انت والرجالة وخلو بالكم. اوعي تهرب. علشان قصادها عمركم
... اطمن ياباشا. متأمنة كويس
رحيم قفل معاه وركب عربيته وطار علي المخزن بسرعة البرق
.
جوا
هارون قام قرب عليهم..
وقبل ماهارون يتكلم حمزة قال... كانت خارجة تشم هو ياحاج وتاهت لانها مش عارفة المكان.
هارون كان عارف انها اتمسكت في شقة مشبوهة وانها كانت في القسم لانو كان مع حمزة لما حازم بلغهم بس مايعرفش انها كانت ماشية وسايبة البيت
هارون... انتي كويسة يابنتي
زهرة هزت راسها بهدوء
حمزة قال... اطلعي استريحي
طلعت زهرة فوق من غير ولا كلمة تحت انظار امينة اللي كانت بتبصلها بغل وهي مفروسه انها رجعت تاني
..
عند رحيم وصل مكان زي مخزن قديم
قابلو راجل من رجالته وقال. جوا ياباشا
دخل رحيم من غير مايتكلم وفتح الباب و
كانت بنت قاعدة ضامة رجليها وبتترعش بخوف رفعت وشها واول ماشافته قامت بلهفة وهي بتقول.. رحييم الحقني يارحيم
..
مساءا
في فيلا هارون
كانت قاعدة بنت في العشرينات جمب امينه وهي بتقول بضيق وقلق.. شوفتي ياخالتو اهو خلاص هيتجوزها..
امينه ببرود.. متقلقيش مش هيتجوزها. حمزة هيتجوزك انتي
حبيبة.. انتي بتقولي ايه ياخالتي دا الماذون جاي بعد ساعة
امينة بثقة... قولتلك اطمني ومتقلقيش.الجوازة دي مش هتتم
حبيبة كانت مش فاهمة حاجة لكن قالت.تمام
وبعد ساعة كانو قاعدين كلهم بعد ما الماذون وصل وكانو اهل زهرة كمان جم يحضرو كتب الكتاب باباها ومامتها واختها وجدتها
هارون.... اكتب ياشيخنا
المأذون لسه هيبدأ لكن قاطعه شخص لما دخل وهو بيقول
هتكتب ايه يا مولانا هو ينفع بردو تكتب كتاب واحدة متجوزة
كلهم. بصدمة.. انت بتقول ايه
زهرة بصدمة قالت بهمس... عاصم
يتبع......
جماعة انتو لما حازم ظهر في البارت 😲😲😲😲😂😂
#البارت_الخامس
#زهرة_وسط_اشواك
بقلم فريدة احمد