رواية يوميات عروسة في بيتها الجديد الفصل السابع 7 بقلم عادل عبد الله


 رواية يوميات عروسة في بيتها الجديد الفصل السابع 7 بقلم عادل عبد الله


الحلقة السابعة 


بدأ عم مرجان يقرا التعاويذ مش فهمت منها حاجه لحد ما قال ..الوحا الوحا الساعة الساعة العجل العجل .....

وسمعنا صوت خبط علي الابواب وعلي الخشب اللي في الشقة  كله وصوت صراخ رفبع اوي وبعدين ببص لقيت حيطان الشقة كلها بتتشقق وبتخرج منها فيران كتير اوي بتجري في كل مكان .

الفيران مليت الشقة كلها لدرجة اننا مش كنا شايفين الارض .

عم مرجان بدأ بتكلم مع الفيران .........

: اثبتوا مكانكم من غير ولا  حركة .

( ثبتت الفيران مكانها بدون حركة )






: فين كبيركم ؟ييجي هنا عندي و يقف قدامي .

(خرج فار كبير من بين  الفيران ووقف قدامه ).

: قولي بالامر .انتوا مين ؟ وعاوزين ايه ؟

بدأ الفار يتكلم بصوت مخيف : احنا قبيلة من الجن وده مكانا وسكنا من زمان .

: لا ده مش مكانكم ده مكان الراجل ده ومراته سبوهم يعيشوا في بيتهم وارحلوا منه .

: لا مش هيعيشوا هنا ومش  هنرحل من هنا .احنا عايشين هنا من سنين .وهما اللي لما دخلوا البيت ده ضايقونا .هما اللي لازم يمشوا ويرحلوا عن المكان .

: اسمع .انا بأمرك وانت لازم تطيع الامر .لازم تخرجوا حالا .انتوا اذيتوا الناس دي في بيتهم وفي عيشتهم  وهما مش اذوكم في حاجه بالامر اخرجوا . 

:  ونمشي نروح فين ؟ ده مكانا .

: تروحوا اي مكان بعيد عنهم وعن اي بشر .

: انت ملكش امر علينا .امشي انت بدل ما أاذيك .انت متعرفنيش .

: لو مش استجبت للأمر انا هحرقكم .

: مش هتعرف تعملنا حاجة .انا اللي ممكن أأذيك واخليك تتمني الموت .وهوريك دلوقتي علامه .

وبدأ صوت  عاصفة داخل الشقة وهواء شديد كسر الشبابيك .ونيران بدأت تخرج من تحت الكراسي .

بدأ عم مرجان يقرا تعاويذ بصوت عالي وفتح كيس قماش كبير وبدأت الفيران تدخل في الكيس .ورغم ان الكيس صغير لكن الفيران كلها دخلت الكيس  .والاغرب ان بعد ما الفيران دخلت الكيس الكيس فضل فاضي زي ما هو .

بعدها سكت الهواء والنار وعم مرجان   قالنا  كام يوم وهرجعلكم تاني واخلصكم من الموضوع ده نهائي .

مشي عم مرجان وبعدها قلت لمحمود لازم نمشي من هنا .انا مش هقعد هنا تاني .

محمود اخدني ونزلنا وفي الطريق قالي هتقولي لاهل ايه ؟

قولتله : هقولهم انهم وحشوني وعاوزه اقعد معاهم يومين .

وفعلا وصلت عند اهلي ومحمود طلع معايا وسلم عليهم وبعدين استأذن يمشي يروح عند اهله .






بعد محمود مشي ماما قالتلي : مالك يا ريهام وشك مصفر وشكلك زعلانه .هو زعلك في حاجة ؟ قوليلي وهتشوفي هعملك في ايه .

قولت لماما : مفيش حاجة يا ماما .محمود بيحبني اوي وسعيدة معاه اوي .كل الحكاية انكم وحشتوني .لو زعلانه اني جيت امشي اروح بيتي .

ماما قالتلي : انتي حرة .خبي براحتك .

: صدقيني يا ماما مش بخبي حاجة .انا سعيدة ومبسوطة معاه اوي .انتي ظلماه يا ماما .محمود اطيب واحد في الدنيا وبيحبني اوي وانا بحبه اوي ياماما.

: طيب يلا يا حبيبتي غيري هدومك وتعالي علشان نتعشي .

غيرت واتعشيت مع ماما وبابا واخواتي وقعدنا نتكلم ونضحك ونهزر لحد قرب الساعة ٣ وبعدين دخلنا ننام .

دخلت نمت علي سريري واول ما حطيت راسي علي المخدة نمت .

حلمت اني كنت ماشية بالليل في طريق ضيق وطويل اوي والارض اللي ماشية عليها كانت طين لونه احمر زي مايكون مخلوط بالدم .وفجأة طلعت عليا كلاب كتييير من كل مكان وكانت بتنبح عليا وكأنها عاوزة تاكلني .حاولت اجري من الكلاب لكن كل ما اجري رجلي تتزحلق علي الطين واحاول امسك نفسي علشان مش اقع .لكن الكلاب كانت بتجري ورايا اوي وانا اجري منها لدرجة اني مش قدرت اتمالك نفسي واتزحلقت ووقعت في الطين .اول ما وقعت هجمت عليا الكلاب كلها .صرخت باعلي صوتي .

فجأة لقيت امي واخواتي قدامي وبتقولي مالك يا ريهام ؟

: مفيش حاجة .ده حلم مزعج بس .متخافوش عليا .

: من امتي يا ريهام وانتي بيجيلك كوابيس يا حبيبتي ؟ هو عمل فيكي ايه ؟ انا قلبي مبيكدبش عليا ابدا .قولتلك انه مزعلك .وحياتك عندي لتشوفي هعملك في ايه .

: يا ماما والله محمود مش زعلني في حاجه .

: انتي لسه هتكدبي عليا ؟ ماهي باينه وواضحة زي الشمس .

: خلاص يا ماما .انا هحكيلك علي كل حاجة .


يتبع


                   الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×