رواية يوميات عروسة في بيتها الجديد الفصل الثالث 3 بقلم عادل عبد الله
الحلقة الثالثة
انا ومحمود فضلنا قاعدين نبص لبعض ومش فاهمين حاجه لحد ما الفجر اذن .
دخلنا ننام ولسه مستغربين من اللي حصل .
انا كنت حاطة احتمال ان يكون محمود بيهزر معايا وكنت بقول لنفسي معقولة يهزر الهزار السخيف ده .وكمان محمود كان بيفكر اني بكدب عليه في اللي حكيته واني بهزر معاه .
كنت خايفة انام في الضلمة وقلت لمحمود نور النور مش خايفة انام في الضلمه .محمود قالي خايفة وانتي جنبي .متخافيش .انا هطفي النور لاني مبعرفش انام في الضلمه .
محمود طفي النور واخدني في حضنه ونام وانا غمضت عنيا من الخوف ونمت .
حلمت ان انا في مكان فيه مقابر كتير وانا ماشية بين المقابر وكنت خايفة .
واثناء وانا ماشية دوست برجلي علي حاجة عالية شوية عن الارض وكنت هقع لكن مسكت نفسي .وفجأة ......
طلعت ايد من الارض مسكت رجلي ...
حاولت افلت منها لكني مش قادرة ...الايد ماسكة فيا اوي ومش عاوز تسبني واظافرها مغروسه في رجلي .
شديت جسمي وحاولت امشي ..بدأت الايد تخرج من الارض وبدأت الايد تكبر وتبقي دراع طويل .وانا اشد واسحب نفسي اكتر لكني مش قادرة اهرب منها
الدراع اللي خارج من الارض بيطول اوووي وبعدين بدأت الارض تتشقق وتخرج منها راس ست شعرها مجعد و طويل وعنيها متقطعة من تحت بالطول .وبدأ يخرج جسم الست من الارض .
صوت الكلاب كان عالي جدا من كل مكان وكأن حولي عشرات الكلاب ولكني لا اري منها اي شئ .
الست العجيية دي كان جسمها طويل جدا بعد ما خرجت من الارض .حاولت تمسكني وتتملك مني ولكني قاومتها لحد ما وقعت انا علي الارض وهي لسه ماسكة في رجلي .مسكت تراب في ايدي وضربتها بالتراب في وشها وفجأة .......تحول جسم الست دي لتراب .
جسمي كله كان ملئ بالعرق ومش كنت قادرة اخد نفسي من الخوف .مش قدرت اقف رغم رعبي قعدت مكاني علي الارض .
كانت المقابر حولي من كل اتجاه وفجأة ...سمعت صوت صراخ قوي جدا وقف علشان اشوف الصوت جاي من اي اتجاه .شوفت نار كبيرة اوي جاية عليا من كل اتجاه وبتحاصرني من شدة خوفي صرخت ..............
لقيت محمود بيصحيني وبيقولي مالك يا حبيبتي ؟
كنت عرقانه جدا ووشي اصفر من الخوف .محمود قالي مالك يا حبيبتي ؟
: كابوس .كابوس مرعب اوي .
: استعيذي بالله من الشبطان الرجيم .خير اللهم اجعله خير .معلش يا قلبي .
: اعوذ بالله من الشيطان الرجبم .الحمد لله انه طلع حلم .
: تحبي تكملي نوم ولا نقوم نفطر ؟
: لا يا حبيبي نقوم نفطر .اكيد انت جعان اوي .
قمت اخد شاور واجهز الفطار ولكن اكتشفت مفاجأة مرعبة .
لما دخلت اخد شاور كان جسمي كله وجعني .لكني مش كنت لسه لاحظت حاجة لحد ما وانا بغسل رجلي شوفت بعنيا اثار اظافر محفورة في رجلي .
عنيا كانت هتخرج من راسي من الذهول .مش مصدقة عنيا .
فكرت كتير مش قادرة اوصل لتفسير .يمكن يكون محمود هو اللي عمل كده .
اهل محمود جم علشان يباركولنا .و نفس اللي ماما عنلته معاه مامته عملته معايا .
رغم اني حاولت اقابلها مقابلة حلوة اوي وعلطول بقولها ياماما لكن هي مش طايقاني وبردو مش ابتسمت ولا ابتسامه ليا .
مفيش الا ريم اخت محمود هي اللي كانت بتكلمني حلو لانها صاحبتي من زمان وكانت هي الوسيط بين وبين محمود علشان تصالحنا لما نزعل او لو مش عارفين نتكلم .
قعدت اتكلم مع ربم فترة ونسيت موضوع الحلم والحاجات الغريبة اللي لاحظتها .
وقبل ما اهل محمود يمشوا مامته قالتلي نفس الكلام تقريبا : خلي بالك من محمود .ده ابني اللي طلعت بيه من الدنيا ومش هسمح لحد مهما كان انه ينغص عليه حياته او يشيله الهم بدري .عاوزاكي تحطيه في عنيكي .
قولتها : محمود في قلبي يا ماما مش في عنيا بس .
قالتلي : مش كفاية .لازم تسعديه وتعملي اي حاجه علشان يبقي مبسوط .ولو امك مش عرفتك ازاي تسعدي جوزك انا ممكن اعلمك .
بعد ما اهل محمود مشوا قلت لمحمود شوفت مامتك قالت ايه ؟
ضحك محمود وقالي خالصين كده واحده بواحدة .ضحكنا احنا الاتنين وقلنا اهم حاجة مش ندخل حد بينا ولا نعرف حد بخصوصيتنا .
حضرت الغدا بعد ما نسيت كلام مامته وقعدنا اتغدينا و بقيت بأكل محمود مش علشان كلام مامته لكن علشان انا فعلا بحبه وعاوزه اسعده .
بعد الغدا قعدنا نتفرج علي نفس الفيلم اللي اتفرجنا عليه البارح ومش كملنا .كان بيحكي عن قصة حب جميلة اوي شبة قصة حبنا .
محمود كان رومانسي اوي معايا وكان حبه ليا ظاهر اوي في كل تصرفاته .لكن وانا بتفرج علي الفيلم افتكرت اللي حصل البارح وبقيت بفكر ياتري هو اللي بيعمل كده كنوع نن الهزار ولا هو فعلا مش بيعمل كده .
واحنا قاعدين في الريسبشن كانت تليفوناتنا جوه في اوضة النوم .وفجأة سمعنا صوت موبايل محمود بيرن .
قولتله مين اللي بيتصل بيك دلوقتي ؟
قالي مش عارف .
دخلنا نشوف مين اللي بيتصل بيه .شوفنا حاجة مستحيل حد يتوقعها ...
بنبص في موبايل محمود لقينا رقمي بيرن عليه وموبايلي جنبه عامل اتصال عليه !!!!!!!!!!!!
يتبع