رواية شيطاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي


 رواية شيطاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي


الفصل الحادي عشر 

شيطاني 


كانت تجلس بجانب الجثه ويديها ملطخه بالدماء تنظر اليه بغضب حتي دخل رعد ومعه قاسم ونظروا اليها بصدمه فردد الحارس الخاص بفاطمه:  


انا اول ما شوفت ال خوصل اتصلت بيكم علطول... خدها يا بيه من اهنين وتنا هتصل بالشرطي واجول انر انا ال جتلته.... الحجه فاطمه هي وابوها الله يرحمه خيرهم عليا وعلي عيلتي 


فاطمه بتعب:  


لع..... مش عايزه حد يشيل الجضيه دا شرف ليا اصلا اخلص من كلب زي دا.. انا خدت بتار بنتي... بنتي ال ماتت وهي في عز شبابها.. ال راحت بسبب غدر واحد واطي كنت فاكراه انه هيبجي زي ابوها بس هو اول واحد اتسبب في موتها.... اتصلوا بالشرطي وجولوا للبلد كلها ان فاطمه جتلت جوزها غلشان هو جتل بنتها.. جولوا للكل ان فاطمه خدت بتار بنتها... لميس دلوجتي اكيد مرتاحه 


رعد بحزن وهو يحتضنها:  


حرام تدخلي السجن علشان واحد زي دا... مفيش اي دليل يجول انه هو ال جتل لميس وحتي لو فيه... انتي هتتحاكمي برده... جومي معايا واحنا هنتصرف 


فاطمه بتعب:  


لع سلموني للشرطي... انا عايزه اروح للشرطي 


قاسم بحزن: 


جومي يا حجه.. جومي معانا وسيبينا نتصرف بالله عليكي.. غكري في لؤلؤ 


رعد بحزن:  


ايوه... لؤلؤ هتعمل اي من غيرك هي دلوجتي مبجاش ليها حد غيرك انتي كفايه انها خسرت اختها ولما تعرف ان سيد مش ابوها وكان السبب في موت اختها هتنهار... عايزاها تخسرك انتي كمان.. يلا جومي 


القي رعد كلماته وهو يسندها وخرجوامن البيت وطلبوا من السائق ان يوصلها الي منزله ثم نظر الي الحارس الذي تحدث:  


انا يا بيه هجول اني انا ال جتلتته 


رعد بضيق:  


لع .. لا انت ولا الحجه فاطمه... خليهم كلهم يجتلوا بعض ويشيلوا تهم بعض 


القي رعد كلماته ثم صعد الي الغرفه الموجود بها سيد واخر سلاح في كيس شفاف ثم وضعه بجانبه بدون ان يلمسه وردد:  


دا سلاح جابر وبصماته عليه ونفس نوع سلاح الحجه بالظبط احنا شوفناه اليوم ال روحنا ندور عليه في بيته.. هنجول ان هو ال جتله واصلا جابر هربان ومطلوب الجبض عليه في جضيه جتل لميس االله يرحمها وفي ال عمله في اختي ياريت نخلص منهم كلهم 


القي رعد كلماته وجاء ليذهب ولكن تجمد مكانه مكانه عندما تحدث الحارس مردفا:  


يا بيه في اليوم ال شوفت فيه سيد بيه مع جابر شوفت كمان الست فوزيه هي كانت هناك 


قاسم بصدمه: 


انت اي ال بتجووله دا انت مجنوون 


الحارس:  


والله يا بيه انا متاكد انها هي في الاول متعرفتش عليها علشان كانت لابسه نقاب بس بعد اكده اتاكدت انها هي 


القي الحارس كلماته ثم ذهب فتحدث رعد بغضب؛  


والله العظيم ما انا ساكت بجا بعد اكده كفااايه


القي رعد كلماته ثم ذهب وهو وقاسم وفي مكان اخر في الاسكندريا كانت تجلس لؤلؤ علي الرمال والبحر امامها ورحمه تسبح بسعاده فتحدثت العمه:  


اي رايكم بقا تفضلوا هنا علطول ولا ترجعوا الصعيد تاني 


لؤلؤ بابتسامه:  


انا والله لو عليا مرجعش الصعيد نهائي كفايه جووي ال حوصلنا هناك بس عايزه رعد يجي بجا هو واحشني جووس وكمان ماما واحشتني وقاسم والكل... مش عارفه هيجوا امتي انا خايفه جوي يا عمتي حاسه ان رعد وقاسم بيعملوا حاجه كبيره


العمه بضيق؛  


بلاش تقلقي نفسك دايما كده.. انا عارفه رعد وقتسم كويس هما ان شاء الله هيجوا هما بخير وسلامه وهنخلص بقا من كل المشاكل دي.. اعتبري كل ال حصل اختبار من ربنا ليكي بس قوليلي بقا انتي بتحبي رعد بجد 


لؤلؤ بابتسامه:  


بحبه جووي... انا معرفش حبيته امتي فس الطبيعي انه يبجي اكتر انسان بكرهه في حياتي بس لما عيشت معاه اكتشفت انه حاجه تانيه غير الصوره ال الكل شايفاها... رعد مش شيطان بالعكس هو طيب جووي وحنين علي الكل بس ال بياذيه او بياذي حد من عيلاه يا ويله منه... وجتها بيبجي شيطان بجد.... ياريتني كنت عرفته في ظروف احسن من اكده كان زمانا حياتنا اتغيرت بس الحمد لله علي كل حاجه 


ابتسمت العمه وهي بتقول:  


علي فكره هو كمان بيحبك اوي بس رعد طول عمره مش بيعرف يعبر عن مشاعره هو مش هيقولك انه بيحبك بس هيثبتلك بطريقه تانيه انه ميقدرش يعيش من غيرك  


ابتسمت لؤلؤ ثم نهضت لتتصل به ولكن وجدت هاتفه مغلق فقررت ان نتصل ولكن في وقت اخر وفي الصعيد عند رعد كان يقف يكسر كل شئ امامه وهو يردد:  







كدب... كل حااجه كدب انا عايش مع ام بتكدب عليا في كل حاجه بتخدعني دايما وبتتفج مع اعدائي 


فوزيه بدموع ولهفه:  


لع والله العظيم يا ابني... صدجني لع انا فعلا شوفتهم بس جسما بالله علشان لؤلؤ ورحمه.. انا كنت فاكره ان هما ال بيبعدوكم عني... مستحيل اتفج عليك مع اعدائك يا رعد يا ابني والله و 


لم تكمل فوزيه كلماتها وواتصدمت عندما وجدت قاسم ينزل من علي درجات السلم وهو يحمل حقيبه ملابس كبيره فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:  


قاسم اي دا يا ابني... شنطه اي دي ورايح فين 


قاسم بحده؛  


ماشي من اهنيه.. انا رايح لمرتي... مش عايز اجعد اهنيه لا معاكي ولا في الصعيد كلها 


فوزيه بصدمه:  


وهتسيبني لوحدي... ههون عليكم تعملوا فيا اكده وتسيبوني 


رعد بحده:  


انتي ال عملتي اكده مش احنا... يلا يا قاسم وهبجي اخلي الحرس يبعتلي هدومي 


القي رعد كلماته وجاء ليذهب هو وقاسم ولكنهم سمعوا صوت ارتضام قوي في الارض وعندما التفتوا انصدموا عندما وجدو فوزيه مغشي عليها وراسها تنزف بشده فاقتربوا منها بلهفه وحملوها وذهبوا الي المستشفي وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف في شقتها  تحاول الاتصال برعد او قاسم ولكن لم يجيب حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت وجدت امامها شاب وهو يردد:  


لؤلؤ هانم... اتفضلي الفيديو دا ليكي.. لازم تشوفيه دلوجتي 


نظرت لؤلؤ اليه باستغراب بسبب لهجته الصعيديه وهي تنظر الي شاشه الهاتف وانصدمت عنما رأت زوجها مقيد بالسلاسل علي الفراش وهم يغرسون الحقن المخدره فيه فصرخت بغضب وهي تردد ببكاء:  


عااايزين منه اي... فاكرين انكم اكده هتجدروا تهزموه تبجوا اغبيه... والله ما هسيبكم 


القت لؤلؤ كلماتها وهي تلقي الهاتف علي الارض بغضب ثم نظرت الي هذا الي يقف امامها ببرود ينتظر ردها حتي انصدم فجأه عندما وجدها تخرج تحمل السلاح وتصوبه تجاهه وهي تتحدث بغضب:  


انا مرت رعد الجسار.. لا انت ولا الف زيك يجدر يجدرو يهددوني ولاول مره في حياتي همسك السلاح واجتل  حد علشان خاطر جوزي 


القت لؤاؤ كلماتها واطلقت رصاصه ولكن قبل ان تطلق الثانيه تلقت ضربه قويه اسفل رأسها ووو


يا تري اي ال حصل في رعد ومين ال عملكده ولؤلؤ ضربت مين بالرصاص ومين ضربها توقعاتكم


                الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×