رواية شيطاني الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي
الفصل التاسع
شيطاني
نظرت فوزيه اليهم بضيق وهي تنظر الي جابر الذي يصرخ بجانب والدته الملقاه علي الارض حتي نظر اليها بغضب واقترب منها وهو يمسكها من عنقها ويتحدث بغضب:
هجتلك... جسما بالله العظيم هجتلك انا مش هسيبك عايشه
القي جابر كلماته وهو يضغط علي عنقها ولكن نهضت والدته فجاه وتحدثت بعصبيه:
سيبها يا غبي... بجا عامل راجل علي الحريم بس... سيبها جوولت
ابتعد جابر عنها واقترب من والدته واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:
انتي اي ال حوصلك وريني اكده.. هي ضربتك بالرصاص انا شوفتها
فوزيه بضيق:
متخافش انا والحجه بنحب نهزر مع بعض اكده من زمان... انا جايه اعرض عليك عرض يا جابر
جابر باستغراب:
ماما هي بتجوول اي عاد دي.. هو اي ال بيوحصل بالظبط ما تفهميني
وفاء والدته:
بص يا ابني هجولك كل حاجه بصراحه اكده فوزيه انا وهي نعرف بعض من زمان بس بعدنا بعد ال حوصل مع العيلتين ورجعنا تاني اهه الحمد لله
جابر بضيق:
واي المقابل بجا ان شاء الله... انا عدو عيلتك دلوجتي يا حجه فوزيه
فوزيه بسخريه:
انت متجدرش تبجي عدو اي حد يا جابر... انت اضعف من انك تبجي عدوء بس فيك حاجه طويسه بالنسبالي انك واطي ومعندكش اصل
جابر بغضب:
انتي اي ال بتجوليهدا يا ست انتي وعايزه اي مني
فوزيه ببرود:
عايزاك تجتل رحمه ولؤلؤ وبعدها انا هسفرك بره الصعيد ومصر كلها وهبعتلك كمان كل شهر فلوس تكفيك انت وعيلتك كلها مع انك مش محتاج يعني بس رعد وقاسم ناوين يخلوكم تعلنوا اغفلاسكم جريب جووي كا علينا جولت اي
جابر بحده:
وبتار اختي هسيبه اكده بالساهل... اختي ال انتوا جتلتوها بدم بارد لازم اخد بتاري من ابنك واجتله و
لم يكمل جابر كلماته وفجاه تلقي صفعه قويه علي وجهه من فوزيه التي سحبت سكين من حقيبتها ووضعته علي عنقه ورددت:
لو جيبت سيره ابني علي لسانك مره تانيه انا هجتلك... رعد وقاسم عندي هما خطي الاحمر ال هيعديه ويحاول يأذيهم مش هسيبه عايش
وفاء بلهفه:
خلاص يا فوزيه سيبيه... هو موافج.. موافج
جابر بضيق:
انا موافج بس اضمن منين انك تحميني منهم
فوزيه بضيق:
الضامن ربنا يا حبيبي بس متخافش انا هضمنلك ان محدش منهم هيحاول يلمسك علشان محدش هيشوفك.. اسمع بجا علشان تعرف هتعمل اي وكمان فيه شخص تاني هيساعدك
نظر جابر باستغراب حتي وجد سيد يدخل من الباب فتحدث بضحك:
دا الحبايب كلهم متجمعين اهنيه اهه
ابتسمت فوزيه بضيق وفي المساء كان يجلس رعد بجانب رحمه التي تتحدث بحزن:
بس انا مش عايزه اجعد اهنيه.. علشان خاطري يا اخوي... خاينا نمشي انا مش هجدر اغيش اهنيه
لؤلؤ بلهفه:
ياريت يا رعد خلينا نمشي وناخد معانا امي وابوي
نظر رعد الي قاسم بضيق الذي اردف:
مش هتزعلوا لو مشيتوا وسيبتوا المكان ال عيشتوا فيه طول عمركم
لؤلؤ بحزن:
وهو المكان دا خدنا منه اي غير الزعل والحزن والموت والجتل... كفايه ان اختي راحت مني.. انا كمان مش عايزه اعيش اهنيه
رعد بضيق:
جهزوا الشنط بتاعكم ويومين بالظبط هنجهز البيت في الاسكندريا وبعدها نبجي نشوف هنعمل اي مدام عايزين تبعدوا عن اهنيه ومفيش بلد هتبجي احلي من اسكندريا ها موافجين
رحمه بلهفه:
موافجين طبعا
رعد بضيق:
لؤلؤ معلش بس بلاش تجولي لابوكي وامك دلوجتي انا هعرفهن واخليهم يسافرولك ان شاء الله
اومات لؤلؤ راسها بالموافقه وفي اليوم التالي كانت فاطمه تقف امام الحارس بصدمه وهو يردد:
والله يا هانم دا ال حوصل بس الصراحه معرفش مين الست التانيه ال كانت معاهم علشان دخلت وخرجت بنقاب
فاطمه بصدمه:
انت متاكد... ال بتجوله مش سهل... هو مع الراجل ال جتل بنته يعني اي متفج معاه؟! متفج معاه علي موت بنته
الحارس بضيق:
معرفش ووالله يا هانم بس انا اسف في ال هجوله انا الوحيد ال عارف انها مش بنته فتوقعي منه اي حاجه
نظرت فاطمه اليه بعصبيه ورددت:
جصدك اي يعني انه ممكن يكون اتفج علي جتلها
الحارس بضيق:
مش عارف ومجدرش اتهمه بس لازم ناخد بالنا لؤلؤ هانم كمان مش بنته يا ست هانم ولو حوصلها حاجه جوزها مش هيسكت
فاطمه بدموع:
انت صوح... لازم ناخد بالنا واتأكد ان سيد اتفج بجد مع جابر علشان وجتها وجسما بالله العظيم انا ال هجتله بأيدي
القت فاطمه كلماتها وهي تمسح دموعها بحزن وفي مكان اخر عند رعد كانت تقف فوزيه بصدمه وهي تنظر اليهم ووهي تتحدث ببكاء:
ييعني هتسيبني يا ابني...اكده ههون عليكم اتكلم انت يا قاسم
قاسم بضيق:
محدش مننا عايز يجعد اهنيه وكفايه بجا ال حوصل وال عملتيه
فوزيه بدموع:
والله العظيم انتوا فاهمين غلط انا كنت بديكم العلاج دا علشان احميكم
رعد بغضب:
تحمينا من اي عااااد انتي بتدينا مخدر وتجولي بتحمينا... احنا هنسفرهم وهنجعد اهنيه لحد ما نشوف بجا هنعمل اي
القي رعد كلماته وذهب هو وقاسم فنظرت فوزيه بدموع وغضب وهي تردد:
والله العظيم ما هسيبهم عايشين اكتر من اكده لازم اخلص منهم... محدش هياخد ولادي مني مهما حوصل... لازم البنتين دول يموتوا في اسرع وجت
القت فوزيه كلماتها وهي تمسك هاتفها وتتصل بجابر حتي تخبره وغي مساء يوم جديد كان رعد يقف في غرفته امام لؤلؤ وهو يردد:
بس انا عايز تسامحيني علي كل حاجه عملتها معاكي... انا اسف انتي مكنش ليكي ذنب في حاجه
ابتسمت لؤلؤ وهي تلامس وجهه واردفت:
انا عايزه اعترفلك بحاجه جبل ما امشي... عايزه اجولك اني بحبك جووي
ابتسم رعد واقترب منها وحضنها وهو يردد:
وانا بحبك جووي والله العظيم... وصدجيني هعوضك عن كل حاجه عملتها ومش هرجعلك غير وانا واخد بتار اختك
لؤلؤ بحزن:
بلاش تجتله بالله عليك يا رعد.. كفايه بجا جتل ودم سلمه للشرطي وخلاص
اتنهد رعد بضيق والتزم الصمت وبعد فتره كان يقف امام السياره وهو يتحدث:
الحرس هيبجي معاكم وكل حاجه هناك جاهزه وكمان عمتيعايشه في اسكندريا هتخلي بالها منكم لحد ما نيجي... خلوا بالكم من نفسكم
القي رعد كلماته ثم اقترب من لؤلؤ وقبل رأسها وايضا رأس رحمه التي احتضنها قاسم وهو يردد:
يلا في رعايه الله
القي قاسم كلماته وهو ينظر الي السياره التي ذهبت وبعد فتره في سياره لؤلؤ كانت تتحدث مع رحمه التي رددت:
متاكده يا لؤلؤ.. بس ناصؤ دا انا حاسه اني شوفته مش عارفه فين وسمعت صوته كمان
نظرت لؤلؤ اليها باستغراب وجاءت لتتحدث ولكنها انصدمت عندما سمعت صوت طلقات ناريه عنيفه واكثر من اربع سيارات تحاصرهم من كل اتجاه حتي حاصرتهم واطبقت الرصاص علي السائق والحارس ونزلوا مثلمين واخذوهم ولكن فجأه ظهر ناصر وو