رواية شيطاني الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
الفصل الثامن
شيطاني
كانت لؤلؤ جالسه بجانب رحمه النائمه علي الفراش بلا حول ولا قوه حتي دخل رعد فانصدمت لؤلؤ من هيئته كان وجهه شاحب ويحمل السلاح في يده الملطخه بالدماء فاقتربت منه لؤلؤ وتحدثت بصدمه:
عملت اي؟! بالله عليك بلاش تجول انك جتلت حد
نظر رعد اليها بشرود ثم اقترب من رحمه وقبل راسها وجاء ليضع يده علي وجهها ولكن انتبه ليده الملطخه بالدماء فذهب الي غرفته ودخل ليأخذ تمام ثم خرج عاري الصدر فتحدثت لؤلؤ بتوتر:
رعد... جولي بالله عليك في ي... انت عملت اي
رعد بتعب:
الجو برد جووي انا حاسس اني تعبان وبردان
نظرت لؤلؤ حولها بحزن ثم اخذت قميصه واقتربت منه وساعدته في ارتداءه وتحدثت بلهفه:
لسه حاسس بالبرد... بص نام وانا هجيب البطانيه.. يلا ارتاح
القت لؤلؤ كلماتها واقتربت منه وهي تحاول ان تدفئ جسده الذي يرتجف ثم مسكت يده وتحدثت بدموع:
انت اي ال حوصلك... والله العظيم ال عمل اكده في رحمه هياخد عقابه صدجني
رعد بتعب:
جابر هو ال جتل اختك بمساعده اخته ومش بس اكده هو كمان ال عمل اكده في رحمه
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم تحدثت بدموع:
وهو فيين لازم يتسجن ويتعدم... مينفعش يفضل عاايش... هو لازم يموت واخته الحقيره جسما بالله لو شوفتها لهجتلها بايدي
رعد بتعب:
مفيش داعي علشان اخته خلاص ماتت انا جتلتها.. هي ساعدته في كل حاجه وانا مكنش ينفع اسيبها ولسه فاضل اخوها
لؤلؤ بدموع:
كويس انها ماتت... في ستين الف داهيه
نظر رعد اليها باستغراب وجاء ليتحدث ولكن دخلت فوزيه واقتربت ننه وتحدثت بلهفه':
حبيبي مالك يا جلبي اي ال حوصلك
القت فوزيه كلماتها وهي تحتضنه فابعدها رعد وتحدث بتعب وحده:
انا مش عايز يكون ليا اي كلام بيني وبينك... طول ما انتي مش راضيه تجوليلي عملتي اكده فينا ليه يبجي ملكيش صالح بيا
فوزيه بدموع:
رعد انت عارف ان اي حاجه بعملها لمصلحتكم صدجني انا معنديش غيركم في الدنيا
رعد بعصبيه:
غيرنا اي وحب اي ال بتجولي عليه انتي بتخدرينا... انتي خليتي قاسم يعمل مصيبه بسببك... وبسبب العلاج ال بياخده
فوزيه ببكاء:
ومحوصلش حاجه الحمد لله والبنت كويسه وزي الفل وسافرت مع ابوها كمان وخدوا فلوس كتير
رعد بغضب:
بس كانت هتمووت... كانت هتخسر حياتها ونظرها بسببنا ابعدي عني وامشي من اهنيه يلا
نظرت فوزيه اليه بدموع ثم خرجت فتحدثت لؤلؤ بعدم فهم:
انا مش فاهمه حاجه.. هو في اي... بنت مين ال بتتكلموا عنها ومخدر اي عاد
رعد بتعب:
انا تعبان وعايز انام ممكن ولا لع
لؤلؤ بضيق:
حاضر بعد اذنك
القت لؤلؤ كلماتها وجاءت لتنهض ولكن منعها رعد عندما مسك يديها وتحدث بضيق:
متمشيش.. خليكي معايا لو سمحتي
نظرت لؤلؤ اليه بتوتر ثم جلست بجانبه وفي مكان اخر في غرفه رحمه كان قاسم يجلس بجانبها علي الفراش ينظر اليها بحزن وهو يلامس خصلات شعرهل حتي انفزعت فجاه وهي تصرخ بشده:
لع... لع سيبوووني... سيبوووني
قاسم بلهفه:
رحمه اهدي... اهدي انا جمبك اهه اهدي
رحمه بانهيار:
خليهم يسيبوني يا قاسم هما هيجتلوني. هيجتلوني
قاسم وهو يحتضنها:
متخافيش يا جلبي انتي في حضني... اهدي.. اهدي ووالله العظيم ال عمل فيكي اكده ما هسيبه... هجتلته وارمي كل حته في جسمه في مكان لكلاب السكك علشان يبجي عبره لاي واحد يتجرأ ويعمل اكده
القي قاسم كلماته وهي بين احضانه يحاول تهدئتها وفي يوم جديد كان سيد يقف امام ناصر الذي تحدث بغضب:
بجولك اغتصبها وانت بتجولي عادي انا مش فاهم انت هادي اكده ليه.... هو جتل بنتك
سيد بتوتر:
انا مش هادي انا كل ال جولته ان الشرطي هي ال هتلاجيه وبعدين مش انت تعرف مكانه مبلغتش عنه ليه
ناصر بغضب:
بلغت وهرب... وكمان شهدت ضدده ومش بس اكده هدور عليه في كل مكان انا مش هتحمل ذنب زي دا وبتار اخوي هاخده بس مش من الحريم
القي ناصر كلماته ثم ذهب فنظر سيد بتوتر وذهب من البيت ولم ينتبه الي زوجته التي تراقبه من الاعلي بضيق حتي اشارت الي احدي الحرس ورددت:
عايزاك تراجب الحج سيد يا عمران... اوعي يغيب عن عيونك لحظه واحده عايزه اعرف كل حاجه بيعملها وطبعا مش محتاجه احذرك ان مش لازم حد يعرف
عمران بجديه:
اوامرك يا ست هانم متخافيش مستحيل حد يعرف حاجه... بعد اذنك
القي الحارس كلماته وذهب فتحدثت فاطمه بتوعد:
والله العظيم يا سيد لو طلع ال في دماغي صوح محدش هيجدر ينقذك من تحت ايدي
اما عند رعد مازالت لؤلؤ تجلي بجانبه تنظر اليه وهو نائم حتي لامست وجهه بتوتر وتحدثت:
نفسي افهم انت اي بالظبط.... اي كميه الاسرار ال في حياتك دي انا حاسه اني اهنيه متلغبطه مش عارفه في اي ولاةفاهماط.. انت شيطان ولا ملاك ولا ظالم ولا مظلوم... انت اي بالظبط
رعد بضيق:
انا كل دل في نفس الوجت.. صباح الخير
انتفضت لؤلؤ من مكانها وهي تتحدث بتوتر:
انت... انت كويس.. جصدي يعني بجيت كويس دلوجتي
رعد وهو ينهض من علي الفراش:
اها بجيت كويس خالص.... شكرا يا لؤلؤ انك فضلتي جمبي طول الليل... انا مكنتش هعرف ارتاح لو كنت لوحدي
القي رعد كلماته ثم اقترب منها واختطف قبله من شفتيها وذهب فوقفت لؤلؤ تنظر بضدمه وهي تلامس شفتيها حتيسمعتصوت عالي من الخارج فذهبت وانصدمت عندما وجدت رحمه تبكي بين احضان قاسم فتحدثت بفزع:
يا نهار اسود.... هو اي ال بيعمله دا... العيله دي عامله اكده ليه كلهم بيخونوا بعض انا لازم اجول لـ رعد
القت لؤلؤ كلماتها وذهبت بسرعه لتبحث عن رعد حتي وجدته يسير في حديقه منزله وهو يتحظث مع احدي الحراس فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:
رعد انا لازم اجولك حاجه مهمه دلوجتي حالا
اشار رعد للحارس ان ينصرف ثم نظر الي لؤلؤ التي تحدثت بلهفه:
انا شوفت قاسم هو فوج في اوضه رحمه ومش بس اكده دي نايمه في حضنه انا مكنتش هجولك بس انا مش بحب الخيانه
رعد بسخريه:
طيب اي الخيانه في ال انتي بتجوليه.. ما هو جوزها طبيعي تنام في حضنه
لؤلؤ بصدمه:
جوزها اواي وحضن ميين اي ال بتجوله دا... انا مش فاهمه حاجه بالله عليك فهمني رحمه دي هي نفسها خطيبه اخوي صوح ال انت جتلتها
تنهد رعد بضيق ثم وضع يده علي كتفها وردد:
ايوه صوح وفي الوجت دا انا مكنش لسا صله بيها علشان امها مانت دايما بتكرها فينا... رحمه اختي من نفس الاب وبعد ما امها ماتت هي اتخطبت لاخوكي وجربت مننا شويه وبعد ال اخوكي عمله انا فهمت الكل ان رحمه ماتت علشان احميها... رحمه اختي حالتها النفسيه تعبانه وهي وقاسم اتجوزوا بعض الحادثه ال حوصلت بسنه ونص
نظرت لؤلؤ اليه بحده وهي تضع يديها علي رأسها بالم وتتحدث:
انا دماغي وجعتني والله من كتر ال بسمعه... هو انتوا ليه اكده... ليه الحياه دي ما تيجي نبعد عن كل دا ونرتاح بجا
رعد بضيق:
لو فضلت عايش بعد كل ال انا فيه دا وعد هنبعد بس لو انتي هتكملي معايا
القي رعد كلماته وذهب فرددت لؤلؤ بحزن:
هكمل معاك... بس لو فضلت عايش فعلا... مستحيل بعد كل ال حوصل دا النهايه تبجي سعيده غير في حاله واحده بس ولازم اتصرف واعملها في اسرع وجت
###########™
عند جابر كان يقف في احدي المصانع المهجوره وخو ينظر بدموع الي والدته التي تحدثت بصراخ:
بجوولك دفناها... اختك اتجتلت.... اتجتلت ومش بس اكده كانت في السرير كمان والله اعلم مع مين .. الطب الشرعي جال انها بنت بنوت... انا متاكده ان ابن الجسار هو ال عمل اكده ومرضاش يلمس اختك... بس اي كانت علاقتها بيه.. مبسوط دلوجتي اهي اختك راحت وابن الجسار وابن البحيري مش هيسيبونا... انا متاكده ان واحد فيهم ال عمل فيها اكده والدور هيجي عليك انت كمان و
لم تكمل والدته كلماتها وفجأه تلقت رصاصه اوقعتها علي الارض غارقه في دماءها وظهرت فوزيه و