رواية صفقة عمري الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سمير
18
افكركم بالبارت الى فات ي حلوين
يدخل قاسم غرفته
قاسم بصدمه :روعه
تقف روعه ثم تذهب اليه بخطوات دلع :وحشتنى
قاسم باستغراب :اى دا
روعه وهيا تنظر لنفسها :اى ي حبيبى
قاسم :الحركات دى مش هتدخل دماغى
روعه :لى ي قاسم
قاسم :انتى عايزه تمشى خلاص هتمشى وهتفضل هنا لحد متجيبى ابنى على الدنيا وهتمشى
روعه :مش قررك على فكره
قاسم :امال قرر مين
روعه :انا ممكن اعد هنا عادى
قاسم :لا هتروحى لاسكندريه معاه اصحابك واحمد
روعه وهيا تتذكرهم :اه صح هما فين قاسم اوعى تكون عملتلهم حاجه والله عشان خاطرى انا غلطانه سيب اصحابى
قاسم :صحابك دول هموتهم
روعه بخضه :يالهوووى
تقترب روعه منه ثم تمسك يديه :لا والنبى ي قاسم وحياتى وحيات ابننا هيمشو عشان خاطرى متعملش فيهم حاجه والنبى
قاسم وهو ينظر اليها :فكر وسيبنى عابز انام
ثم يتركها ويذهب الى فراشه
قاسم :اطفى النور ي روووووووعه
روعه :سمعت انا مش طارشه
قاسم ف سره :تعالى نامى جنبى وحشتنى ريحتك ف حضنى
تنظر اليه روعه ثم تدخل الحمام لستبدال ملابسها
تخرج بچامه ثم تذهب بجواره
يبتسم قاسم ثم يتابع ف سره :بتلعبى معايا عشان عارفه انى مش هقدر على بعدك هترجعى لحضنى ي روعه اخرك هو حضنى
ف المخزن
روان :بس بس
احمد بصوت واطى :اى
روان :تعالى نهرب
ريم :بت انتى انا زهقت منك نهرب اى هو انتى غبيه هل انتى غبيه
روان :وطى صوتك هتصحيهم ي غبيه
ريم :يارب صبرى انتى هنا مش ف فيلم انتى هنا عند قاسم دراكولا فااهمه
روان :بعنى اى يعنى
ريم :ليكى حق ماانتى مجربتيش
احمد :جربت اى هو كان بيضرب روعه
ريم :وانت مالك
احمد :انا ساكته عشان انتى صاحبت روان
روان :ولااعرفها
ريم :اتنيل انت كمان انا اصلا مش طايقكم
ثم تتابع
ريم :ياعم ياعمو الحارس انت اى
احمد :مش هيصحى
تنظر اليه ريم ثم تقوم بالصويت
ريم :اااااااااااااااااااااااااااااااه
يستيقظ الحارس
روان :خرمتى ودينى
احمد :نفسى اموتك
الحارس :ف اى
ريم ؛ممكن ياعمو الخارس تقول ل قاسم بيه ان ريم عايزاك
الحارس :اخرسى ي بت قاسم بيه مش فاضيلك
ريم :والله لو قولتله انى انا هيجى
الحارس :قربنا على الفجر هتلقيه نايم
ثم يخلد الى النوم
روان :هههههههههههههه احسن
تنظر ريم اليها بقرف ثم تنظر الى الجهه الاخرى
ف الصباح تستيقظ روعه لترى نفسها ف احضان تلك القاسم
لم تتحدث فقط تضع راسها على صدره
تفتح قاسم عينه ويبتسم عليها لانها لا تعلم انه اسيقظ قبلها واكتفى بالنظر اليها ولاستمتاع بحضنها
دق دق
فتحيه :قاسى بيه
تستيقظ روعه ويستيقظ قاسم
قاسم :اى الى نيمك ف حضنى
روعه :انت الى استنيت لما انا نمت واخدتى ف حضنك
قاسم :انا مستحيل انى اعمل كدا
روعه :بس انا صحيت لقتينى ف حضنك
قاسم :وانا كمان
ثم يتركها ويذهب الى الحمام
تقف روعه امام المرآه تنظر الى نفسه وبطنها المنتفخه
يخرج قاسم ف تلك الروعه ويرها وشعرها المنسدل على ظهرها
يتقرب قاسم دون ان يشعر يحتضنها من الخلف ويضع يدبه على بطنها
روعه :هتنزل
قاسم وهو يضع انفه بين خصلات شعرها :امممم
تلتف روعه اليه :هتعمل اى مع ريم وروان
يفيق قاسم ف تلك اللحظه ويبتعد عنها
قاسم وهو يتجه الى الدولاب لجلب ملابسه :واحمد نسيته
روعه تذهب خلفه :انا مليش دعوه ب احمد احمد بالنسبالى اخو صحبتى بس
قاسم وهو يخلع تيشرته :اه وبعدين
تقترب روعه منه وتضع يديها بالقرب من قلبه :انا مش بحب حد غير جوزى وبس
يبتعد عنها ويلبس جلبابه :اممم انا هنزل لو هتنزلى البسى
ترى روعه انه لا جدوى من الحديث مع ذاك القاسى العنيد
تذهب لإرتداء ملابسها
بعد قليل ينزلان لاسفل
سانيه :صباح الخير ي ولدى تعالى ي روعه هنا جنبى
تجلس روعه بجوارها
نهله :انتى مرات ابيه قاسم
روعه ف سرها :ابيه دا انا اصغر منك
روعه :ايوا.
منال :ف الشهر الكام ي حبيبتى
روعه وهيا تضع يديها على بطنها :التامن
منال :ربنا يكملك على خير ي حبيبتى
روعه :يارب ي طنط
مازن بالقرب من قاسم :هيا مراتك على طول بالنقاب
قاسم :ايوا
سامر :خالى بالك مرات قاسى خطر احمر
مازن :اممممم
منال :امال فاطمه فين
سانيه :فوق لسه منزلتش زمانها جايه دلوقتى
قاسم :تمام انا همشى انا
سامر :رايح فين
قاسم :همر على الارض واشوف كذا حاجه كدا
مازن :اشطا جاى معاك
نهله :وانا كمان يا ابيه
روعه وهبا تنظر اليها :اقوم اموتها ولااى بقا لا استنى ي بت ي روعه انتى مش قادره تقومى اصلا
مازن :هتروحى لى بقول ارض انتى مالك اعدى هنا مع ماما وعمتى
قاسم :يلا
يخرج قاسم ف المقدمه ومن بعده مازن وسامر
قاسم :روح انت ي سامر هشوف حاجه واجى وانت معاه ي مازن
سامر :مش هتشوف الى ف المخزن
قاسم :انا رايح اهو
يذهب سامر ومازن
مازن :رايح يشوف اى
سامر :اصحاب مراته
مازن باستغراب :هو حابس اصحاب مراته لى انهى واحده اصلا
سامر :طبعا روعه
مازن :لى
سامر :كانو بيحرضوها انها تهرب معاهم
مازن :بيحرضوها مره واحده ازاى يعنى
سامر :بص ي مازن من الواضح ان الحياه مكنتش مستقره بين قاسم وروعه ودا الى خلها تحاول تهرب منه
مازن :هو اى حاجه تهرب
سامر :محدش بعرف عنهم حاجه مره واحده جابها وقال دى مرات مره واحده طلعت حامل ومره واحده سافرو اسكندريت ومفيش يومين ورجعو محدش يعرف عن حياتهم حاجع ولا خد يقدر يسال اصلا ف خالينا ف حالنا
ف المخزن يدخل قاسم
الحارس :قاسى بيه
قاسم :صحيهم
الحارس :قومى ي بت انتى وهيا
تستيقظ ربم وروان واحمد
احمد :اول مااطلع من هنا هبلغ عنك
قاسم وهو يجلس على كرسى امامهم :هههههههههه دا لو طلعت
روان :بص يااستاذ ياقاسم انت مراتك عندك وسبنا
قاسم :هههههههههه ضحكتينى انتى كمان
ريم :ي قاسم بيه عايزاك لواحدنا
قاسم وهو يضع رجل فوق الاخرى :لى
ريم وهيا تنظر لروان واحمد :عشان خاطر روعه عايزاك لواحدنا
قاسم :فكها
يتجه الحارس الى ريم يقوم بفكها
روان :واحنا
قاسم :لا انتو شويه كدا لما يجيلى مزاج
ثم يشير الى ريم :تعالى وريا
يخرجان
قاسم :امممم
ريم :اتكلم ولا اظبط الكلام على طول
قاسم :اتكلمى
ريم :روعه بتحبك والله العظيم بتحبك هيا البت السوسه الى جوه دى اعدت تزن عليها وتقولها جوزك مش بيحبك ولازم تنزلى اسكندريه كل دا عشان احمد اخوها
قاسم :وهيا روعه صغيره تسمع كلامها
ريم :روعه كانت مستنيه تنزل اسكندريه وانت نزلت يومين بس روعه كانت مخنوقه وعايزه تخرج انت كاتمها ف الاوضه وبس
قاسم :وانتى عرفتى دا كله منين
ريم :روعه مش بتحكى بس انا بحس بيها بلاش تخسر روعه عشان هتلقى الى يلعب ف دماغها لو سبتها عشان خاطر ابنكم متعملش فيها حاجه
يكاد ان يرد ولكن يأتيه اتصال
قاسم وقد استغراب من المتصل
قاسم :طب ادهلى انتى ي ريم
ثم يذهب بعيدا قليلا
قاسم :الو
مجدى :قاسم بيه
قاسم :نعم
مجدى :عايزين نفض الشراكه الى بينا
قاسم بصدمه لانه يعلم عواقب ذاك الفض :............
