رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس
#سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم #منال_عباس
البارت 13
تحتضن سيليا زين وهى تخاف أن تفقده مرة أخرى
زين : اطمنى حبيبتى ...هرجع ليكى ..
المهم انتى ما تخرجيش لأى سبب ...
وقام باستبدال ملابسه بملابس نسائيه ووضع الطرحة السوداء على رأسه وغطى بها وجهه كسائر نساء اهل العزبه وحمل على رأسه صينيه عليها بعض الطعام وخرج من المنزل ...
كان هناك من يراقب المنزل من الخارج وفى انتظار الأوامر ..
شخص 1 : مين دى اللى. خارجه ؟
شخص 2 : مش عارف ...واضح انها واحدة من أهل العزبه ..كانت بتخدمهم
ليقترب منهم زين ويتحدث بصوت نسائى لا يشك به أحد ..بقلم منال عباس
زين : العواااف .وضحك ضحكه خليعه
لينظر لها الشخصان بطمع
زين : ايه يا رجالة اول مرة تشوفوا ست حلوة
الشخص 1 : انتى مين يا بت
زين : انت اللى شكلك غريب عن العزبه
عموما مش هنختلف ..انا بيتى قريب
وكمان معايا اكل كتير والليله هتبقي حمرا
الشخص 1 : موافق يلا بينا
الشخص 2 بهمس : انت رايح فين يا مجنون انت ناسي احنا هنا ليه
ليقاطعه زين بصوت نسائى مليئ بالدلع : لو عايز تيجى معاه ..هعمل ليكم ديسكاونت
لينظرا لبعضهم البعض
الشخص 1 : احنا بقالنا كام يوم هنا ما جيتش من الساعه دى تتسلى فيها شويه
الشخص 2 : طب يلا بسرعه قبل ما حد يحس بغيابنا
ياخذهم زين الى منزل ليس بالبعيد
وما أن دخل وضع صينيه الطعام أمامهم
زين بمياعه : يلا يا رجاله عايزاكم تنسفوا الاكل دا كله ...عايزة الليله تبقي جامده ...عايزاكم وحوش
الشخصان فى نفس واحد : هتشوفى يا ..هو انتى اسمك ايه
زين : اسمى سهير يا روحى اروح اغير هدومى على ما تاكلوا ..ويدخل أحد الحجرات وهو يراقبهم عن بعد
ليبدأا فى تناول الطعام وما هى إلا دقائق حتى غابا عن الوعى فالطعام به منوم سريع المفعول ...
خرج زين بسرعه وأحضر الحبال وقام بربطهما جيدا ...واغلق عليهم المنزل وجميع النوافذ حتى لا يستطيعوا ...الفرار ...
خرج ليجد هنيه وعيد فى انتظاره
عيد وهو يلقي عليه التحيه العسكريه
عيد : تمام يا فندم تم تأمين مداخل العزبه من جميع الاتجاهات يا فندم
زين : برافو حضرة الضابط عيد ولا اقول حسام ....
الضابط حسام : اللى تشوفه حضرتك
يبتسم له زين ويتحدث عارف يا حسام انت والاء لو انتم مش اصحابي وبينا عمليات كتير كنت صدقت انكم مش ظباط .. انتم مثلتوا دور عيد وهنيه بالظبط ..بقلم منال عباس
لتضحك الظابط الاء : تلاميذك يا فندم
وكل حاجه تمت فى الفرح زى ما طلبت بالظبط .. ودلوقتي السيارة فى انتظارك
زين : تخلوا بالكم من المنزل ..سيليا موجوده ...وديما عينكم على الجنينه الشرقيه
وألقى عليهم التحيه وأخذ مفاتيح السيارة وغادر بسرعه ...
عند حسن
حسن : جابر
جابر : امرك يا باشا ...
حسن : عايزك تجيب ليا الواد اللى اسمه حازم حالا
جابر : تقصد الدكتور
حسن : ايوا الكلب دا ...يجى حالا ...انت فاهم ...
جابر : طب والرجالة اللى منتظره امرك فى العزبه
حسن : مش وقته ...المهم يجيلى الكلب دا ...
جابر : امرك يا باشا .هتصل عليه واجيبه من تحت تقاطيع الأرض ...
وتركه وخرج
حسن : بقي انا فى حد يستغفلنى ..وفى مين فى قمر ..قمر اللى اتربت علي ايديا ...حسابك عسير يا حازم ..الكلب
عند خالد
يصل خالد إلى القياده المركزيه
خالد : حضرة اللواء على ...نفذنا الخطه زى ما حضرتك امرتنا
على : كدا تمام ...فاضل زين يوصل بالفلاشه ...ونبدأ بالمرحلة التانيه ...
خالد : بس انا عايز أوضح أن الانسه قمر ملهاش اى علاقه بكل الأعمال الغير مشبوهه ..
على : ايوا عارف
خالد بدهشه : اومال حضرتك كنت شاكك فيها ليه
على : قمر من خلال التحريات عليها
اكتشفت انها مجهولة الهويه بشهادة ميلاد مزورة
حسن ماكنش ليه اخ ...وعلى حد علمى
ان حسن ما اتجوزش ...وفى قصه حرب حصلت زمان ...بينه وبين نادر على مين يفوز ب سميحة ...وبالرغم أن حسن عمل المستحيل ..إلا أن سميحة اختارت نادر ...ودا كان بالنسبه ل حسن خسارة كبيرة لأنه كان بيحبها
واعتبر أن دا هزيمه وكان بيفكر ديما فى الانتقام ...بقلم منال عباس
فلاش بااااك
نادر : شوفت الكلب بالرغم أنه استقال وبعد عننا ...إلا أنه لسه بيحاول يقرب
من سميحة
على : ازاى دا يعنى ...
نادر : انت عارف أنه مسافر فى أوروبا
وتقريبا هناك عندهم برامج حديثه
يقدروا يغيروا الصور ويبدلوا الوجوه على صور اباحيه ...
وعمل كدا لصور ل سميحة وهددها أنى لو ما تركتش العمل واستقالت زى ما هو استقال وخسر شغله ..وكمان طلب أنها تتطلق منى ..ولو ما نفذتش هينشر الصور دى فى كل مكان ...وطبعا العيار اللى ما يصيبش يدوش ...
عودة من الفلاش
على : طبعا نادر خاف على سمعته وسمعه مراته ...واضطريت انا اللى انقله من طنطا لاسكندريه ....بحيث يظهر أنه متعاقب ..أمام الجميع
بس للاسف ...نادر مجرد أنه سافر ..عرفت أنه مات بالسكتة القلبية
ومات وسره معاه ...
ودا كان سبب العداوة اللى زين حكم عليا بيها ..بس انا وعدت نادر أن مراته وابنه مش هيعرفوا السبب
خالد : ياااه دى قصه غريبه ...والأغرب
وفاة اونكل نادر ..يا ترى ايه حصل ليه ...
عند حسن
يأتى إليه جابر ومعه حازم
حازم : ايوا يا فندم عرفت ان حضرتك عايزنى
حسن : هات كل المعلومات اللى عندك
حازم : موافق ..بس كل حاجه ليها مقابل
حسن : اكيد
حازم بحماس : فى بت تقدر توصلنا ل لظابط زين والدكتورة اللى معاه
حسن : بت مين وازاى
حازم : فى بت بطريقتى اوهمتها بحبي ليها ..شكلها بت واقعه وما صدقت حد يعبرها ...البت دى تبقي سيليا هى الدكتورة اللى كانت بتعالجها
وباشارة منى هتنفذ كل حاجه اطلبها منها ...
حسن وهو يستشيط من الغيظ : وبعد ما توصلك ليهم هتعمل بيها ايه
حازم : هتسلى بيها شويه وبعدين ارميها ...أصلها بت يتيمه واللى اعرفه عنها ملهاش حد ..وعمها ..نايم على ودانه ومسافر ..راجل خرنج ....يعنى محدش هيقدر يقف امامى
حسن : عندك حق وأشار إلى جابر إشارة فهمها جابر
ليأتى رجلين من البودى جارد ليمسكا به
حازم : ايه دا هو فى ايه ..انتم مين
ايه يا باشا المعامله دى
حسن بعصبيه : اصل اللى انت ما تعرفهوش انى انا عم قمر يا حيوان ويصفعه صفعه قويه ويامرهم باخذه الى المخزن وحبسه وتعذيبه
حازم بصريخ : انا ما عملتش حاجه..انا كنت بس برسم عليكم ...انى راجل واقدر اعمل كل حاجه..انا بحب قمر ..وهى بتحبنى ..حتى اسألوها ...
عند اللواء على
يصل إليهم زين وبعد التحيه
زين : دى الفلاشه اللى هما بيدورا عليا علشانها ...فتحت كل الملفات اللى عليها ..ما عدا ملف واحد بس عليه باسورد أو شفرة ما قدرتش اوصل ليها
على : يا ترى اشمعنا الملف دا ...عموما
الاجهزة كلها تحت امرك يا زين المهم تفك الشفرة بأى طريقه وباقصى سرعه
همتك يا زين ...علشان ترجع ل سيليا ...وتخرجها من هناك بأى شكل
بنتى امانه بين ايديك …واتمنى تنسي اللى فات ..سيليا ملهاش ذنب فى اى زعل أو موقف انت واخده
زين : انا فاهم كدا كويس و عرفت أنى غلطت فى حقك كتير …وسيليا يهمنى أمرها
ودلوقتي لازم اشتغل بسرعه علشان ارجع ليها قبل ما العصابه ياخدوا بالهم باللى حصل للرجالة بتاعتهم ..
خالد : طب ليه ما حيبتش سيليا معاك مادام قدرت تنيمهم
زين : ما كنش هينفع وخصوصا أن الرجالة بتاعتهم فى كل مكان …مش هينفع المجازفه
عند سيليا
تبدأ سيليا فى القلق على زين وتحاول الاتصال به للاطمئنان ..ولكن الفون أصبح فارغ من الشحن ذهبت إلى حجرتها لإحضار الشاحن ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس
بدأ قلبها ينبض بسرعه من الخوف …
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث :
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه ……يتبع