رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

 

#مطلوب_فتاه_حزينه


                       ٧


تأملت الغرفه والتى لا تخلو من لمسه ابداعيه، مجموعه من الكتب فى رزمه لم تمس بعد موضوعه فوق الكوميدينو، صوره قديمه ل ليلى جيمس، فنجان قهوه منقوش عليه قلب كبير، برفان اودو من سكاندل ينتصب ببهاء على التسريحه

كيف وصلت هنا؟

تنهدت ساره، وجدتك راقد على الأرض امام باب شقتى، نفوخك مفتوح ينز دم، جررتك داخل الشقه، كنت كجثه ميته فمك يفوح بالتبع، تمكنت بطلوع الروح من وضعك على السرير.






نظرت لساعتى كانت تعدت منتصف الليل، فقدت وعى أكثر من ثلاثة ساعات، على ان ارحل قلت وانا انهض


ترحل تروح فين؟ انت عايز تفضحنى؟ الحمد لله محدش خد باله انك فى شقتى، لو حد شافك خارج من شقتى هتبقى مصيبه

استنى لحد الصبح وانزل، هشوف اى فكره تخليك تخرج بصوره عاديه

مين عمل فيك كده؟


تشاجرت مع متسول فى مكان قريب ولم أنتبه حتى فتح دماغى، لابد اننى كنت احفظ عنوانك، عقلى الباطن اوصلنى هنا.


اكيد جعان ،اعددت عشاء، اتفضل كل معايا، انت نزفت دم كتير، على الطاوله كان هناك سجق بخلطة البصل، سلاط، 

عجة بيض، خبز، جبن، فاكهه


بخجل قالت ساره، اسفه مقدرتش اطبخ، مكنتش عامل حسابى، اكل مش قد المقام


داخله سم؟ قلت وانا امزح

ضحكت ساره، لو عايزاك تموت مكنتش دخلتك شقتى، وكنت اراقب نبرتها وحركة شفتيها ويديها، كان الشك يركبنى واردت ان اتأكد


كانت ساره ترتدى عبأه من القطيفه وتغطى شعرها بتحجيبه

انا عايزه اعتذرلك، انت كان معاك حق، انا حاسه ان فيه حاجه غلط كانت بتحصل بين عاصم ونيره، ثم انت دماغك دى ايه؟

ازاى عرفت انى هقابل نيره؟


قلت بلامبلاه نيره كانت بتراقبك امر لا يحتاج لذكاء خارق واعتقد قلت وانا ابتلع لقمه من الوارد ان تهاتفك الان وتطلب الحضور عندك






وضعت ساره يدها فوق صدرها، يا ليله سوده، كده هتفضح، تغيرت ملامح وجه ساره أصبحت بلون الليمونه


مفيش مشكله قلت لو اتصلت بيكى لم اتم كلمتى ورن هاتف ساره


ارتعشت يدى ساره ونظرت تجاهى برعب،


قلت لها اجيبى الهاتف، لو عرضت عليك القدوم وافقى ورحبى بيها وقولى انك هتستنيها تيجى تونسك


تابعت المهاتفه وانا تناول طعامى، انهت ساره المكالمه

الحمد لله، غيرت رأيها، قالت ممكن تمر عليا بكره الصبح


كنت اتوقع ذلك، رفض ساره كان هيزيد شكوك نيره، انا فى أمان لوقت قليل


طلبت كوب شاى من ساره والتى اعترضت لكونها ليست خادمتى، لكنى منحتها نظره صارمه جعلتها تركض نحو المبطخ


سألت ساره، انتى متأكده ان عاصم كان بيحبك؟

روت لى ساره قصة حبها المثاليه، لم يكن هناك شك أن عاصم كان يحبها، على الاقل هذا ما استنتجته من كلامها


قضيت ليلتى على الاريكه، فى الصباح الباكر غادرت شقة ساره نحو شقتى، كنت أحاول تذكر ملامح الشخص الذى قام بضربى، لم يكن فارس انا متأكد، كان شخص آخر أطول واشد قوه.

القصه بقلم اسماعيل موسى 

بعد يوم، كنت استعدت قوتى ذهبت للمقابر مره اخرى بعد منتصف الليل، شعر الحارس بالفزع لرؤيتى، لكنى ضيقت عليه الخناق، قلت اننى اعرف كل شيء واننى سأقوم بسجنه اذا لم يساعدنى فى فتح المقبره، حاول الحارس ان يتملص منى لكنى وعدته انه سيكون خارج الموضوع، فأنا لم أراه ولا اعرفه، سيكون فتح المقبره اخر لقاء بينى وبينه، فتحنا المقبره وجعلنى الحارس أرى جثة عاصم، بقايا الجثه المتعفنه

شعرت بالصدمه، لم اكن اتوقع رؤية جثة عاصم بل شخص آخر، لم احتج وقت لاتاكد انها جثة عاصم وان كل شكوكى كانت فارغه

عاصم ميت!

                  

                   الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×