رواية مثلث برمودا الفصل السادس عشر 16 بقلم ايزيس
تالين رجعت لهم وقالت ... الوجبة جاهزة هيا لتأكلوا. كلهم اتجهوا لمكان الاكل بس ياسين وقف وقال ... انا عايز اتجوز انهاردة
كلهم التفتوا لياسين ردت تالين وقالت .....ماذا قلت .. تتزوج !
ياسين .. ايوا الجواز هنا بيتم ازاي
يامان ... وهل هذه الفكرة اتت اليك فجأة
كنز كانت مكسوفة و نوريس حطت أيدها كتفها وابتسمتوا لبعض
ياسين .. لا أنا اصلا بفكر في الحوار دا من لما الزفت جان دا اتحداني عشان كنز .. لازم احميها
نوريس بضيق .. ماذا تقصد بالزفت سيد ياسين
ياسين بضيق وتكشيرة.. مهو بصراحة ما تطلبيش مني اتكلم عنه بطريقة كويسة أنا اصلا مش طايقه
تالين بحزن .. أما زال يعجب بالفتيات الحسناوات
نوريس بصت لتحت بخجل أما تالين سابتهم ودخلت اوضتها بهدوء وقفلت الباب
قعدت ع السرير وفتحت الدرج مسكت عقد من اللؤلؤ والأحجار الكريمة وفضلت تتأمله وسرحت
فلاش باك من وقت مجهول
تالين كانت مرات جان في الوقت دا
تالين بنبرة غضب وصوت عالي ... لم اعد اتحمل نزواتك .. فأنت كل فترة تصطحب فتاة اللي منزلي هذا لا يطاق
جان مسك تالين من رقبتها .. لا ترفعي صوتك امامي مرة أخري
تالين .. أنا زوجتك ولا يحق لك أن تعاملني كجارية
جان ... انتي بالفعل جارية ولكن احبها
تالين ... هذا اخر تحذير أما أن تستقيم وتبتعد عن الفتيات وتكون من حقي وحدي واما سأتركك وارحل فأنا لم اعد اتحمل هذه الإهانة أكثر من ذلك
جان خنق تالين اكتر وقال .. لم تخلق بعد الفتاة التي تترك جان و ترحل
تالين .. سأكرهك بكل ما أوتيت من قوة لن اجعلك تقترب مني مرة أخري
جان بغضب شديد مسك تالين ودفعها ع السرير بس بالخطأ وقعت ع الأرض بشدة وفجأة صرخت ومسكت بطنها واتألمت بشدة وبدأ د*م ينزل منها مسكت الدم بإيدها وبصت لجان بعتاب شديد
جان كام في حالة زهول لانه أتأكد أنها كانت حامل خرج عشان يجيب طبيب القلعة
بس لما رجع مالقاش تالين
عودة للحاضر
تالين بتمسح دموعها وتأذن للي بيخبط بالدخول
نوريس ... تالين هل انتي بخير
تالين هزت راسها يعني ايوا وقالت .. يبدو أن أخاكي مازال يفتعل المشكلات ويفرق بين الأحبة
نوريس .. يجب أن نساعد كنز وياسين بأن يتزوجوا
قامت تالين من ع السرير وهي بتقول .. أجل سنفعل هيا بنا
خرجوا م الأوضة وتالين قالت ل ياسين ... سأساعدكم حتي تتزوجوا
ياسين ابتسم لها وهز رأسه بامتنان يعني يعني شكرا
وقاموا كلهم وخرجوا من بيت تالين واخدتهم عند مكان كان مخصص للعبادة
كان فيه راجل عجوز قاعد بهدوء كأنه بيتأمل قربت تالين وحيته
الراجل ابتسم بهدوء وقال ... تفضلي
تالين .. ايها الحكيم اتيت لنجمع قلبين يريدون أن يوثقوا حبهم بالزواج
رفع وشه الحاكم وشاف ياسين وكنز
وقال ل تالين .. أنهم من أهل الأرض
تالين بصت لهم بدهشة واستغربت هي ازاي ماعرفتش كده من البداية
تالين بغضب .. ما الذي اتي بكم الي هنا هل انتم من خدام الما*سونية
ياسين ... ما*سونية لا طبعا احنا دخلنا في عالمكم بالغلط وعايزين نخرج منه بأي طريقة .. بس المهم دلوقتي أنا عايز اتجوز كنز دلوقتي حالا
الحكيم .. أقبلوا ايها العروسان
كنز كانت فرحانة ومكسوفة ومتوترة ومشاعرها ملخبطة لكن ياسين كانت السعادة واضحة اوي علي وشه
الحكيم مسك أيديهم وقربهم من بعض وطلب من ياسين أنه يقول الطقوس وراه
(اعدك أمام الله أن أظل احبك واحترمك وارعاكي واساندكي في السراء والضراء في الصحة والمرض ،هل تقبلين بي زوجا لك )
ياسين ردد وراه وبعدين قال لكنز قولي .. (قبلت بك زوجا لي في السراء والضراء ، وفي الصحة والمرض ) رددت كنز وراها وبعد ما خلص قام واتجه لمكتبته وجاب وثيقة كتب عليها اسم ياسين وكنز ووقع هو الوثيقة
ومسك أيديهم وقال .. أعلنكما الان زوجا وزوجة
ياسين بص لكنز بابتسامة وفرحة بس كنز كانت مضايقة وهو مافهمش هي مضايقة ليه
خرجوا من عند الحكيم ووصلوا بيت تالين بس نوريس قالت لهم أنها هترجع قبل ما يلاحظ جان غيابها ركبت نوريس العربة ويامان ودعها أما تالين ف مسكت عصايتها السحرية اللي كانت ما مسكتهاش من لما هربت من جان وجهت عصايتها السحرية تجاه كنز وياسين وقالت طلاسم بصوت واطي بعد لحظات كانت كنز لابسة فستان ابيض غاية في الروعة وياسين لابس بدلة شيك عصرية
ياسين وكنز بصوا لبعض بزهول من اللي حصل واخدتهم تالين عند بحيرة الحوريات اللي احتفلوا بكنز وياسين ودندنوا وفنوا بفرحة وكانوا بيرقصوا ويتمايلوا في المية بطريقة منظمة وبعد ما خلصوا غني
ياسين همس لكنز .. ايه رأيك نقضي الليلة دي في حديقة المرح
كنز كانت لسة مضايقة ومش مبسوطة .. ياسين لاحظ زعلها . حاوط وسطها بأيديه وقال ... حبيبي زعلان ليه كان نفسك في فرح حقيقي صح
كنز بضيق .. لا مش صح
وياسين عقد حاجبينه بحيرة بس قرر أنه هيعرف سبب ضقيتها لما يكونوا لوحدهم
مسك أيدها وركبوا عربة تالين
تالين ويامان ودعوهم و أخدها عند حديقة المرح
وصلوا عند الحديقة ودخلوا اتمشوا شوية وكانوا ماسكين ايدين بعض وبعدين وقف ياسين ومسك كنز من كتافها وقال .. ممكن اعرف انتي زعلانه ليه
كنز ... ياسين هو انت بتسمي اللي حصل دا جواز
ياسين باقتناع .. طبعا جواز اومال لعب عيال
كنز .. بس مش دي الطريقة اللي بنتجوز بيها في عالمنا
ياسين .. بس هي دي الطريقة اللي بيتجوزوا بيها في العالم اللي احنا فيه دلوقتي .. افرضي لو عشنا حياتنا كلها هنا هنفضل مش متجوزين وبعدين خلاص يا ستي انا حافظ الشيخ المأذون بيقول ايه قولي ورايا زوجتك نفسي
كنز ... ياسين انت بتقول اي كلام
ياسين ... صدقيني هو دا اللي بيتقال قولي بس كنز ابتسمت وقالت ورد هو بعدها قبلت زواجك علي كتاب الله وسنة رسوله وعلي مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان
وبعدين حضنها وهمس لها مبروك يا عروستي
مشيوا لغاية ما وصلوا باب الأوضة اللي باتوا فيها قبل كده دخلوا الأوضة وقعدت كنز ع السرير وكانت متوترة علي مكسوفة وياسين قلع جاكيت البدلة ورماه علي الكرسي
رد الكرسي وقال .. ايها العريس فاجئتني
ياسين وكنز ضحكوا وبعدين قرب لها فك طرحتها وباس راسها ورفع وشها وقرب من شفايفها وفجأة السرير يتكلم .. لااااا لا تفعل هذا فأنا أخجل
ياسين بص لكنز وقال .. نعم ؟؟؟!!!!!
************
عمر وأصالة وشريف كانوا قاعدين في جنينة الفيلا رغم برودة الجو بس كانوا مشعلين نار وبياكلوا مارشميلوا بيسخنوه في النار وبياكلوا
شريف ... أصالة هو انتي كنتي ليكي حد هنا ولا اهلك في مصر
أصالة ابتسمت باحراج وقالت ... بابا عايش هنا في امريكا بس متجوز واحدة من شيكاجو وعايش معاها وانا مستقلة وعايشة لوحدي من وانا بادرس في الجامعة وماما لبنانية وهي كمان اتجوزت بعد ما انفصلت عن بابا ورجعت مع جوزها لبنان بتواصل معاها كل حوالي شهر مرة
عمر بص لأصالة بحزن علي حياتها الصعبة اللي عاشتها وعرف هي ليه ما صدقت تلاقي صحبتهم هو و ياسين عشان تفضل معاهم اغلب وقتها وتعوض الفراغ اللي ف حياتها
مسك أيدها وطبطب عليها وهي ابتسمت له
************
ياسين للمرة الخامسة بيحاول يبوس كنز والسرير مكسوف 😂
ياسين كان هيتجنن لأن دي فكرته هو أنهم يقضوا الليلة في الحديقة المسحورة
ياسين بعصبية ... وبعدين بقي لا كده كتير
اوي
كنز بصت لتحت وضحكت بس بتحاول تخبي ضحكتها عشان شايفة ياسين متعصب
ياسين نزل وشه لتحت وقال بغيظ .. بتضحكي شايفك علي فكرة اضحكي اضحكي اللي ماخليتك عيطتي
كنز بصت له بصدمة .. أنا يا ياسين تخليني اعيط
مسكها من وسطها قربها منه وقال ... وانا اقدر يا قلب ياسين اخليكي تعيطي استعد أنه يبوسها للمرة السادسة ولكن
..... احم .. مازلت مستيقظ *دا كان صوت السرير
ياسين بغيظ وزهق قال... مافيش أمل مبروك يا عروسة وباس راسها .. اتخمدي بقي في ام ليلة السرير الرخم دا
وبعدين قلع قميصه وقالها غيري هدومك
كنز مسكت قميص بدلة ياسين وغيرت فستانها ورا ستارة ولبست قميص ياسين
خرجت وهي مسكوفة بص لها ياسين وتنح شوية وقال
... لا براحة عليا في الليلة السودا دي
كنز قعدت جمبه ع السرير حضنها ياسين وقربها منه شوية السرير ... قلت ما زلت مستيقظ
ياسين فقد كل أعصابه .. اقسم بالله لو سمعت كلمة واحدة منك لاهتصرف زي مانا عايز وما هاعمل احترام لحد
كنز انفجرت ضحك ...
ياسين بص لها بغيظ .. وانتي لو ضحكتي تاني ما تلوميش غير نفسك
حضنها جامد وناموا واخيرا السرير كمان نام
*في النور
صحي ياسين لقي كنز نايمة وشعرها جي علي وشها رجعه ورا ودنها وباس خدها بهدوء عشان ماتصحاش
السرير ... صباح الخير لقد استيقظت
ياسين من بين أسنانه .. مش هارد عليك لاني وأنا خارج هاكسرك خلاص قررت
بعد فترة كنز صحيت بصت حواليها ما لقيتش ياسين
قامت تدور عليه في كل مكان مالقتهوش
قعدت قدام الأوضة وفضلت تعيط وفجأة ياسين جي ومعها فطار وهدوم لكنز اتفاجئ وجري عليها حط الحاجة اللي ف أيده علي جمب ورفع وشها لقاها بتعيط .. واول ما شافته حضنته جامد ..ياسين كنت فاكراك مشيت وسيبتني
ياسين ابتسم ... انتي طفلة اوي يا كنز، هو فيه حد بيسيب روحه كل دا وماعرفتيش انك روحي اللي ما اقدرش افترق عنها .. أنا روحت جبتلك هدوم عشان همنشي من هنا
فطروا وبدلت كنز هدومها وياسين لبس بدلته وخرجوا
رجعوا بيت يامان
اول ما دخلوا ياسين قفل الباب وشد كنز له
كنز اتخضت ... ياسين فيه ايه خضتني
ياسين باسها .. الف سلامة عليكي م الخضة
ولسة هيبوسها وفجاءة .......... يتبع