رواية مثلث برمودا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايزيس


 رواية مثلث برمودا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايزيس


( انهكني عشقك حبيبتي ، لكنني لو عشت عمر ثالث سأحبكـِ من جديد سأعيش معك ِكل مشاعري من جديد ولن أمِل من النظر إلي وجهك الملائكي البرئ ❤️ )

عمر بملل منهم ..سيبكم من كل حاجة المهم هاقولكم هنعمل ايه في حوار كنز 

ياسين بجدية.. أنا مش هامشي من قدام البيت دا واسيب كنز عند المختل دا 

عمر ... اسمع بس 

ياسين .. قول سامعك 

عمر ...... انا هتكلم واحد يراقب البيت عشان عارف ان تفكير خالد الوس*خ

هو بيفكر أنه يهرب علي مصر بكنز 

ياسين بحزن .. عمر أنا هادخل اخد كنز أنا مش هاتحمل كنز تضيع مني تاني وأبدأ ادور عليها من اول وجديد أنا تعبت بجد وعايز اعيش حياة مستقرة مع مراتي واولادي 

عمر ربت علي كتف ياسين وقاله .. خليك واثق فيا .. هو اكيد شايفنا في الكاميرات دلوقتي يلا نمشي وانا هاكلم حد من رجالتي يراقب الفيلا كويس ويبلغنا بأي حركة تحصل هنا 

ركب ياسين وعمر وياسين عمر ساق ورجعوا البيت 

أما عند كنز اول ما ياسين خرج كنز ما كانتش قادرة حتي تنطق اسمه عشان توقفه عقلها بيقول لها كده خلاص ياسين مشي وسابني بكل سهولة ضغطها نزل من التوتر والخوف وفقدت وعيها ووقعت ع الأرض

خالد جري بقلق وشالها حطها ع الكنبة وشاهيناز كانت هتموت من الغيرة وهي شايفاه قلقان عليها كده 

مايا جابت برفيوم اخده خالد ورش شوية علي وش كنز فاقت وهي لسة بتشهق 

خالد بقلق .. انتي كويسة دلوقتي 

كنز بتعيط وبتتكلم برجاء ... ابوس ايدك يا خالد أنا عايزة اروح ل ياسين بصت ل شاهيناز وقال .. ياسين جوزي والله جوزي احنا اتجوزنا من ٢٢ سنة أنا فاكرة كل حاجة 

خالد اتعصب ... بلاش كلام فارغ بص ل شاهيناز وقال بحزم .. عايزك شوية جوه في المكتب 

دخل خالد ووراه شاهيناز ع المكتب 

خالد .. حضري كل حاجتنا هنسافر علي مصر ، أنا هاروح الشركة دلوقتي اخلص ورق مهم وهاحجز علي أول طيارة فاهمة وكنز ما تخرجش من هنا مهما حصل 

شاهيناز بصت برفعة حاجب وما اتكلمتش 

مشي هو وشاهيناز خرجت من المكتب و بصت لكنز بغل .. انتي كويسة ؟؟!! 

*********** 



ياسين وعمر وصلوا البيت 

كانت أصالة مجهزة العشا وطبخت كل الأصناف اللي بيحبها ياسين 

شريف بقلق .. فين كنز ماجبتوهاش معاكم ليه 

ياسين بعصبية .. أسأل عمر 

ياسين عمر قرب ل ياسين نصار وهمس .. ياسو تحب تكلمها يسطا 

ياسين نصار بصله بطرف عينه وقاله.. يسطا وبعدين تابع .. ايوا عايز اطمن عليها 

ياسين عمر طب تعالي بسرعة نغسل أيدينا عشان نتعشي وهاخليك تكلمها هناك 

اتجهوا ناحية التواليت وطلع ياسين عمر السمارت فون بتاعه واتصل علي مايا 

حاله رد بسرعة ... انا زعلانة منك 

ياسين عمر ساند علي باب التواليت بملل .. مش وقته يا مايا كنز عندك 

مايا بصت لمامتها اللي كانت مشغولة في المطبخ وراحت ناحية كنز اديتها الفون كنز مسكته وقالت بجهل .. ايه دا ريموت تلفزيون 

مايا بهمس .. حوطيه علي ودنك واتكلمي عادي 

كنز حطت الفون علي ودنها وقالت لمايا اقول ايه يعني ، سمعت صوت ياسين .. كنز انتي كويسة 

كنز عيطت بمجرد ما سمعت صوت ياسين .. لا أنا مش هتكلمك تاني انت سيبتني ومشيت 

ياسين ... غصب عني يا حبيبي ماتعيطيش بقي أنا مش بستحمل دموعك الغالية دي 

كنز .. أنا مرعوبة يا ياسين خايفة نفترق تاني 

ياسين ... ماحدش يقدر يفرقنا تاني يا قلبي أنا مش هاسيبك تضيعي مني 

ياسين عمر بزهق .. الرومانسية دي قديمة اوي علي فكرة 

مايا عند كنز همست .. كفاية كده لحسن ماما تلاحظ اقفلي 

كنز .. أنا هاقفل يا ياسين 

ياسين ... ماشي يا حبيبي انا بكرة الصبح هاجي عندك ونكتب الكتاب 

كنز ابتسمت بأمل .. ماشي .. وقفلت 

********



ياسين ل ياسين عمر .. هو الاختراع دا اسمه ايه ياض يا ياسين 

ياسين .. دا سمارت فون يا ياسو عجبك تعالي بقي أعلمك عليه هتحبه اوي 

ياسين بيبص للفراغ ... يااااه فيه حاجات كتيرة اوي اتغيرت 

ياسين عمر .. طبعا دا عُمْر يسطا دول ٢٢ سنة مش حاجة ساهلة يعني بس تصدق أنا مبهور فعلا باللي حصلك ، انا كنت شفت فيلم اسمه تايه في امريكا أنا بقي هاسميك تايه في برمودا ايه رأيك في الاسم 

ياسين بص ل ياسين عمر بقرف .. هو انت علي طول كده ولا دي اعراض رخامة مفاجأة 

ياسين عمر حط أيده علي ياسين ... ايه يا ياسو أنا بضحك معاك 

ياسين .. ياض احترمني أنا قد ابوك 

ياسين عمر .. ابويا مين يا عم دانا صحباتي لو شافوك هيستغنوا عني هو فيه كده 

ياسين بصدمة ... صحباتك ؟؟!! انت ياض طالع لمين ابوك راجل محترم مالوش في الشمال وكده 

ياسين عمر بيمثل الحكمة .. ياعم شمال ايه اللهم احفظنا دول صديقات جامعة عادي يعني .. احنا يسطا انكتب علينا نحب من عيلة غالي ونتعذب 

ياسين برفعة حاجب .. انت بتحب بنت خالد 

ياسين عمر ... مع الاسف يا صاحبي 

ياسين ... يا حبيبي احترمني شوية ايه الهم دا 

وفجأة سمعوا صوت ب ينادي عليهم 

... ياسين يلا العشا هايبرد .

ياسين عمر... حاضر يا بابا جي 

عمر تابع ... وانت يا ياسين زفت اخلص انت كمان 

ياسين عمر بإحباط .. يبقي النداء الاول كان ليك يا معلم .. أما الزفت دي فمن نصيبي 

ياسين ضحك .. بالهنا والشفا يا حبيبي 

**********



كنز كانت قاعدة في اوضة مايا وبتحكيلها عن حياتها في مثلث برمودا 

فجأة الباب انفتح كانت شاهيناز

دخلت بجمود وقالت ... خالد عايز ياخدك مصر ويبعدك عن ياسين ايه رأيك 

كنز برقت ومعالم الصدمة والخوف ظهروا علي وشها .. يبعدني عن ياسين مستحيل 

انا.... انا لازم امشي لازم اروح لياسين وبعدين بصت ل مايا ابوس ايدك يا مايا كلمي ياسين انهارت وكملت خليه يجي ياخدني من هنا ابوس ايديكم 

مايا طبطبت عليها وكانت متأثرة اوي وهتعيط لكن شاهيناز كانت لسة واقفة بجمود وقالت ... قومي امشي مافيش وقت خالد زمانه راجع م الشغل واكيد حجز تذاكر 

يلا روحي لحبيبك 

كنز سمعت الكلمة دي واخدت شنطتها اللي كان فيها أوراقها وجريت وماحستش أنها بتجري وهي لابسة بيجامة مايا 

مايا وقفت .. مامي أنا هاروح اوصلها بالعجلة بتاعتي هي ما تعرفش فيلة ياسين 

شاهيناز ...الحقيها بسرعة قبل ما يلاقيها خالد 

جريت مايا وكانت بتنادي علي كنز اللي كانت خلاص هتخرج من باب الفيلا 

مايا وهي بتاخد نفسها بالعافية ... استني هاوصلك انتي اكيد مش عارفة الفيلا 

كنز بخوف وتوتر ... ايوا أنا مش عارفة الفيلا يلا يا مايا قبل خالد ما يوصل ويمنعني 

ركبوا العجلة وانطلقوا علي فيلا ياسين 

************



ياسين وعمر كانوا قاعدين في الجنينة ونايمين علي النجيلة زي ماكانوا متعودين يعملوا كده زمان 

ياسين ... عارف يا عمر أنا اللي رجعني حاجات كتير أهمها انت وبابا .. وكمان أمنية كنز أنها تبقي ام 

عمر ... عارف اني كنت بفتكرك في كل ركن هنا في البيت .. ولما كنت باشتاقلك كنت اروح انام في اوضتك 

بس بقي خلاص انت دلوقتي مش صاحبي 

ياسين اتعدل ورفع حاجبه .. نعم ؟؟!! مش صاحبك اومال انا ايه دلوقتي 

عمر... انت دلوقتي ابني يا ياسين انت مش شايف أنا عجزت ازاي 

ياسين ضحك ...هما كام شعرة بيضة ظهرت مش قصة يعني ..وبعدين تابع بحب ..احنا عيلة بعض يا عمر . وبعدين كمل بمشاكسة .. طب تعالي نلعب واحدة ريست عشان نعرف انت عجزت ولا لا 

عمر شوح بإيده ل ياسين .. يا عم ريست ايه انت كنت بتهزمني وانا شاب يبقي مش هتهزمني وانا بلغت من الكبر عتيا روح لاعب ياسين 

ياسين عمر كان في البلكونة بتاعته ومتابع باباه وعمه وهما بيتكلموا وبيبتسم علي كلامهم وفجأة لمح حاجة نزل يجري 

دخلت كنز تجري هي ومايا وصرخت ...ياسيييييين

ياسين وعمر اتعدلوا بسرعة وقف ياسين ومشي ناحية كنز وحضنها بقلق ولهفة وهي انهارت عياط 

ياسين بقلق .. مالك ايه حصل 

كنز مش قادرة ترد وبتقطع ... خ خالد 

مايا بتوتر ... بابي كان عايز ياخدنا كلنا ويسافر مصر عشان يبعد كنز عن اونكل ياسين 

ياسين جز علي أسنانه .. انت جبت اخرك معايا يا خالد ال وسكت عشان ماحبش يغلط فيه قدام بنته

عمر ... كده خالد غلط ولازم يتعاقب 

ياسين عمر بص ل مايا واتكلم زي كفا*ر قريش ... ثكلتك امك يا خالد غالي (ثكلتك : فقدتك)..........يتبع 



           الفصل الثامن والعشرون من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×