رواية مثلث برمودا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايزيس


 رواية مثلث برمودا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايزيس


(عزيزتي هل تقبلين دعوتي لاستضافتك في رحاب حضن لطالما اشتاق لضمك .. هل تقبلين دعوتي لتتربعي ملكة علي عرش قلبي من جديد❤ )

ياسين عمر بص ل مايا واتكلم زي كفار قريش ... ثكلتك امك يا خالد غالي (ثكلتك : فقدتك)

مايا بصت له بحزن لأن عيلتها وعيلته مش متفقين ولفت ولسة هتمشي جري ياسين عمر مسك دراعها وهمس ... ماتخافي لو رفض جوازنا هاخدك علي مثلث برمودا نعيش فيه اهو بالمرة مش هنعجز هناك 

ياسين وعمر بصوا لبعض وضحكوا حتي كنز كانت بتعيط بس ضحكت ومايا كمان ابتسمت تابع ياسين عمر كلامه .. ايوا كده اضحكي أنا عندي طريقتي اني اخلي ابوكي يوافق ماتخافيش انتي ليا 

ياسين نصار مسك وش كنز بإيديه وقال .. انتي شكلك تعبانة اوي يا حبيتي تعالي هطلعك ترتاحي وشالها ودخلوا الفيلا 

مايا قالت لياسين ... ياسين أنا لازم امشي دلوقتي 

ياسين عمر .. استني هوصلك بعربيتي مش هينفع ترجعي لوحدك بالليل كده 

مايا .. أنا معايا العجلة بتاعتي 

ياسين بحزم .. قلت هوصلك مش عايز نقاش والعجلة هنحطها فوق العربية .. لسة هيتحرك ناحية عربيته وقفته مايا ومسكت ايده وقالت بحزن 

.. انا راجعة مصر انهاردة ومش عارفة رد فعل بابي لما يعرف اننا هربنا كنز .. ويمكن كمان المشاكل تكبر بين بابي وباباك وعمك .. هنعمل ايه 

ياسين حب يخرجها من حزنها .. بقلك برمودا موجود .. بلا قدامي وركبوا العربية ونطلقوا علي فيلا خالد غالي 

**********



ياسين اخد كنز علي اوضته وكان ممدد ع السرير وهي في حضنه وبتحكيله كل حاجة من لحظة ما شافت خالد 

أصالة خبطت ودخلت كان معاها صينية اكل لكنز 

أصالة سندت الصينية وقالت .. يلا يا كوكو كلي بقي لحسن انتي شكلك ما اكلتيش حاجة 

ياسين اخد الاكل وحطه قدام كنز وقال .. يلا عايزك تخلصي كل الاكل دا ورانا حاجات تانية هنعملها وغمز لها 

اصالة رفعت حواجبها وضحكت وقالت ... دا في المشمش يا حبيبي انت تروح تنام جمب صاحبك وانا وكنز هنام هنا لغاية كتب كتابكم 

ياسين بصدمة ... يا عالم دي مراتي من ٢٢ سنة 

أصالة وهي بتخرج من الأوضة .. دا ف برمودا يا ياسو انت هنا ع الأرض ولازم جواز شرعي 

كنز ضحكت وياسين تابع .. عجبك اللي بيحصل دا 

كنز ابتسمت ورفعت كتافها يعني عادي 

ياسين جز علي أسنانه ... ماشي يا كنز بكرة تندم يا جميل 

*********** 



مايا بتنزل من عربية ياسين وياسين بينزل العجلة من فوق العربية في نفس الوقت اللي وصل فيه خالد 

صدح خالد بصوت ارعب مايا وياسين اتخض برضو 

قرب خالد ومسك مايا من دراعها واتكلم بغضب .. انا قلتلك ايه قبل كده .. ابن عمر الاحمدي مالكيش كلام معاه ايه ركبك عربيته .. اعمل فيكي ايه احبسك 

مايا عيطت وكانت متوترة .. بابي أنا....

قاطعها ياسين ... ايه يا اونكل خالد مايا ما غلطتش هي كانت بتتمشي بعجلتها وانا خفت عليها فقلت لها اركبي عشان البلطجية وكده جزاتي يعني يا عمو 

خالد ساب مايا ومسك دراع ياسين ... واد انت أنا مش برتاحلك انت واد سهون زي عمك ياسين برضو 

ياسين بخصوص عمي ياسين .. بيسلم عليك ويقولك انت لعبت في عداد عمر بالاوي .. سلام يا ... يا حمايا 

خالد اتعصب وضرب عربية ياسين برجله ومسك دراع مايا وقال لها قدامي يا هانم 

ياسين عمر خرج راسه من ازاز العربية وقال ... بالراحة ع البت لغاية ما أخدها لو استلمتها معيوبة هارجعها تاني 

خالد صرخ بغضب .. غوووور جاتك داهية فيك وف عيلتك 

ياسين فضل واقف بعربيته بيبص ع الفيلا بحزن لانه خايف علي مايا 

أما خالد دخل الفيلا وصدح بصوت هز أركانها ... شاهيناااااااز 

نزلت شاهيناز ببرود وكانت هادئة جدا ... نعم 

خالد ... جهزتي كل حاجة ؟؟! 

شاهيناز بنفس البرود ... اممم كل حاجة جاهزة يلا هنمشي 

خالد بص لمايا وقال ... اطلعي يا هانم قولي لتنت كنز تجهز 

شاهيناز .. أنا مشيتها

خالد بعصبية تكاد تحرق الاخضر واليابس ... بتقولي ايه مشتيها انتي شكلك حصل في دماغك حاجة مشتيها ليييه وفين 

شاهيناز بعصبية ... ومالك كده هتتجنن عليها انت عايز منها ايه مخليها تتجوز ولا تغور في داهية .. ولا تكونش ناوي تتجوزها 



خالد .. وايه المشكلة الشرع حلل أربعة 

شاهيناز بغضب ... قول كده أنا كنت شاكة برضو بس مش انا يا حبيبي اللي تتجوز عليها أنا شاهيناز عثمان زادا مينفعش يكون لي ضُرة 

خالد اتأفف اول ما نطقت اسم عيلتها اللي من أصول تركية وديما تفكره به 

تابعت هي .. من مصلحتك انك تسكت شغلها بيتعمد عليهم وماتنساش انك مفهم عمر أن عمك مات وكتب لك أملاكه وانت رامي عمك في دار مسنين 

خالد ... عشان كده يا غبية أنا كنت عايز اتجوز كنز عشان الاملاك دي تبقي لينا رسمي 

شاهيناز ... كنز مش عايزة غير ياسين وان كان علي أملاكها اكيد هتقولك ديرها ومش هتوافق انك تقسم شركة والدها نصين 

انا عندي فكرة هتخليها توافق انك تدير أملاكها اسمع اللي هاقولك عليه كويس 

خالد بملل ... قولي  

شاهيناز .. انت تخرج عمك من دار مسنين وتجيبه هنا وتوافقوا علي جواز ياسين وكنز وبالتالي ياسين وعمر مش هينهوا الشراكة اللي بينكم قلت ايه 

خالد كان باصص للفراغ وبيفكر ... انا مابهمنيش كل الرغي اللي انتي قولتيه دا كل اللي يهمني كنز .. لازم تكون ليا برضاها أو غصب عنها 

*************



كنز بعد ما أكلت و دخلت اخدت شاور 

مددت ع السرير وغمضت عينيها فجأة لقيت حد حضنها فتحت عينيها بسرعة 

كنز .. ياسين أخرج برا مش هينفع تنام هنا الا بعد ما نتجوز 

ياسين قرب لها اكتر .. احنا هنضحك علي بعض انتي مراتي 

كنز بتحاول تفلت منه ... لو ما خرجتش هصرخ والم عليك العيلة كلها 

ياسين ضيق عينيه .. كده يا كنز تمام وسابها وخرج ورزع الباب وراه وهي ضحكت ولسة هتغمض دخل عليها طفل عنده عشر سنين 

.... تنت ممكن اتكلم معاكي شوية 

كنز اتعدلت .. تعالي يا حبيبي انت بقي ابن عمر الصغير 

الولد .. ايوا يا تنت 

.. اسمك ايه بقي يا صغنن 

... اسمي يامن 

فجأة يجي في تفكير كنز ... اسمي يامان 

كنز ل يامان ... أسمك غريب اول مرة اشوف حد اسمه يامان 

رجعت من شرودها علي صوت يامن ... ايه يا تنت اسمي وحش ولا ايه 

كنز باست يامن وقعدته جمبها ... لا يا روحي اسمك عقل زيك 

يامن ببرأة ... كنت عايز أسألك يا تنت هو انتي سمكة 

كنز بعدم فهم .. سمكة ؟؟!! ليه بتقول كده 

يامن ... عشان انتي قعدتي في المية ٢٢ سنة أنا سمعتكم بتقولوا كده 

كنز ضحكت .. والله مانا عارفة اقولك ايه يا يامن غمضت عينيها وقالت .. وحشتني العيلة الملكية وكنز الصغيرة 

************



في الصبح كان ياسين لابس بدلة وماسك فنجان قهوة بيشرب نزلت كنز وهي بتفرك عينيها لأنها لسة صاحية 

كنز ... صباح الخير 

كلهم ردوا ماعدا ياسين بيمثل أنه زعلان 

كنز قربت من ياسين وكانت مكشرة .. أنا قلت صباح الخير 

ماردتش ليه 

ياسين حب يغيظها ... ماليش نفس ارد 

وساب فنجان القهوة ومشي ناحية الباب وهو بيقول .. عمر أنا هطلع قدامك ع الشركة 

كلهم استغربوا هو ليه بيعاملها كده 

خرجت كنز تجري ورا ياسين ولحقته قبل ما يركب عربيته وقالت بصوت طفولي حزين 

... انا مخصماك لما ترجع م الشغل ماتبقاش تكلمني انت احرجتني قدامهم 

بقي أنا أقولك صباح الخير ما تردش عليا 

ياسين بحركة واحدة لفها سندها ع العربية وثبتها وهو قريب منها قوي وهمس لها .. صباح الخير بتتقال كده وطبع قبلة هادية علي شفايفها 

وفجأة ... الله يسهلوا يسطا 

ياسين بعد عن كنز وهي عضت شفايفها من الكسوف 

ياسين بنفاذ صبر .. يخرب بيتك علي بيت الأسطي يا ابن عمر 

ياسين عمر كان واقع ضحك 

وبعدين ياسين مسك كنز من خصرها .. جهزي نفسك بالليل كتب كتابنا وفرحنا في نفس الوقت أنا مش هاصبر اكتر من كده 

كنز هزت راسها بكسوف وتابع ياسين ... انا هاروح الشركة اشوف كام حاجة ومش هتأخر عليكي يا اجمل عروسة 

ركب عربيته وساق وهي دخلت الفيلا 

لقت أصالة في المطبخ بتطبخ 

كنز بأدب .. اساعدك يا دكتورة 

أصالة ... ماعندناش عروسة بتطبخ انتي عايزة ياسين يقلب البيت ولا ايه بس مافيش مانع ندردش مع بعض 

كنز هزت راسها بابتسامة 

أصالة ركزت في ملامح كنز اوي وكانت ساكتة وفجأة قالت ... انتي اجمل من الصور بكتير له حق ياسين يكون هيتجنن عليكي 

كنز ابتسمت بخجل .. شكرا 

أصالة ... انا مش بحامل دي حقيقة . انتي حلوة اوي ووشك برئ 

************



 بالليل وصل المأذون وياسين وعمر 

كانت كنز خلصت لبس في اوضتها ونزلت هي وأصالة ياسين كان مزهول بجمالها وفضل متنح شوية 

قعدت كنز وبدأوا مراسم كتب الكتاب 

وأخيرا خلص المأذون وختم بكلمة 

(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير )

الكل بدأ يبارك لهم 

عمر كان مضايق ميل علي أصالة وهمس لها ... ابنك فين كده برضو يكسفني قدام ياسين وانا اللي بقول كبر وبقي راجل 

أصالة بهمس ... مش عارفة اختفي فين انا بحاول أكلمه مش بيرد علي فونه .. بص لما يجي اعمل فيه اللي انت عايزه 

عمر ... انا هاربيه !

************


في فيلا خالد غالي 

خالد بغضب ... اخلص قول اللي عندك 

ياسين عمر حط رجل علي رجل واتكلم بتناكة وقال ........ يتبع 



       الفصل التاسع والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×