رواية ملحمة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم حليمة عدادي


 رواية ملحمة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم حليمة عدادي


اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

____________________

الفصل16


الصبح ليلى كانت قاعده لوحدها  في جنينه البيت حزينة وسرحانه افتكرت لما كانت عايشه مع أختها وأمها مع إنهم كانوا فقراء بس كانت حياتهم هاديه وسعيده لحد ما دخلها قصي وخربها 

هي لحد دلوقتي مش عارفه هتروح فين لحد إمتا هتبقى قاعده مع ناس متعرفهمش ومابتشتغلش فاقت من شرودها على إيد بتتحط على كتفها 






زين : ليلى بقالي فتره بنادي عليكي سرحانه في إيه ..


ليلى: آسفه لحضرتك سرحت شوية ..

 

زين : أولاً أنا إسمي زين مش حضرتك مافيش داعي إنك تتأسفي إيه اللي صحاكي بدري ..

 

ليلى : مجاليش نوم طلعت أشم شوية هواء وإنت صاحي بدري ليه ..


زين : أنا متعود أصحى بدري أعمل رياضه قبل ماروح على الشركه ها قوليلي كنتي سرحانه في إيه ..


ليلى : كنت بفكر إزاي هلاقي شغل تقدر تساعدني ..


زين : شغل إيه ومين طلب منك تشتغلي إنتي ناقصك حاجة ..

 

ليلى : لا يازين بيه لكن أنا مش عايزه أثقل على حد مش عايزه أكون عبئ على حد ..

 

زين : ليلى إنتي مش عبئ على حد إنتي هنا زيك زي الكل لوفي حد ضايقك هنا أنا هخذك على بيتي أنا جبتك على هنا علشان تبقي جنب ميرا ..


ليلى : محدش ضايقني أنا عاوزه أشتغل وأعتمد على نفسي ..

 

زين : ليلى مافيش شغل هتفضلي هنا ولو إحتجتي أي حاجة أنا موجود شغل ممنوع طول ما أنا موجود ..


ليلى : مش معنى إنك ساعدتني يعني تتحكم فيا أنا عايزه أطلع أدور على شغل مش عايزه حد يصرف عليا ..


زين بغضب : والله يا ليلي لو رجلك خطت البوابه دي لاكسرهالك لما أبقى أموت وقتها إبقي إشتغلي ..

 

ليلى بعصبية : مين إنت علشان تمنعني أخرج أنا حرة ..

 

زين : أنا جوزك قريب إن شاءالله ..


ليلى : إنت صدقت نفسك و لا إيه ..

 

زين قرب منها وهي كانت بترجع لورى لحد ما ظهرها خبط في الشجرة رمشت يعنيها وقلبها دق جامد بسبب قربه منها 


ليلى بتوتر : زين بيه إبعد عني ..

 

زين : ليلى أنا بحبك ومش عايزك تشتغلي وحد يبصلك دا أنا اقتله ..

 

ليلى اتكسفت وبصت للأرض وقلبها صوته بقى مسموع بعدته عنها وجريت لجوا البيت وهي داخله خبطت  بميرا


 ميرا : ليلى فيكي إيه مال وشك أحمر بالشكل دا وليه بتجري تعالي الفطار جاهز ..

 

ليلى بإرتباك : ها مافيش حاجة أنا ماليش نفس وجريت لأوضتها ..


بصت ميرا للباب شافت زين داخل ومبتسم

ميرا بخبث : إنت عملت إيه في البنت خليتها بالشكل دا ..

 

زين : هههه أنا بريئ ماعملتش حاجة البنت طلعت بتتكسف بسرعه  ..


ميرا : زين خليك بعيد عن البنت أحسن ما أعمل حاجة ماتعجبكش هي تحت حمايتي  ..


زين : ماشي يا أختي أسد فين متقوليش إنه راح الشركه ..


ميرا : أسد لسه ماصحيش ..

 

زين بإستغراب : مش معقول أسد متعود يصحى قبل الكل و يعمل رياضه ..

 

ميرا : يمكن نام  متأخر ..

 

زين : أنا هطلع أشوفه أسد مش متعود ينام كل الوقت دا حتى لو إتأخر في النوم ..


ميرا : لا إنت أقعد افطر وأنا هطلع أصحيه وراجعه .. 

طلعت لفوق بسرعة مسكت أوكرة الباب فتحته بهدوء وصرخت من اللي شافته ..

**********************************************





الزعيم : قصي عامل إيه قدرتوا تطلعوا  السم من جسمه ..


الدكتور : نكس رأسه للأسف يازعيم السم سبب له شلل في رجليه ..

 

الزعيم بغضب : مسكه من ياقة قميصه إزاي دا يحصل مافيش علاج ..


الدكتور : يازعيم الظاهر إنه بيأخذ السم دا من فتره في أكله والنهاردة ظهر مفعوله للأسف مافيش ليه علاج ..


الزعيم بغضب : غور من وشي لو ليك إيد في الموضوع دا ياأسد هخليك تتمنى الموت ..

 

دخل عند قصي واتصدم 

********************************************

دخلت نيار أوضة صهيب لقته قاعد وحاطط رأسه بين إيديه 

نيار : صهيب يلا أنا هطلعك من هنا لمكان آمن وهبقى كل فترة اجي علشان أزورك ..


صهيب : نيار إنتي هتيجي معايا إحنا هنمشي من هنا مع بعض ..


نيار : إنت لازم تتعالج علشان كدا لازم تروح هناك علشان تفتكر إنت مين ومين هما أهلك ..

 

صهيب : أنا علاجي هو إنتي أنا مش عايز حاجة تانية علشان خاطري خلينا نمشي من هنا مش عايز افتكر حاجة ..

 

نيار : لا يا صهيب إنت لازم تتعالج علشان تعرف إنت مين ..

 

صهيب : ماشي أنا هروح لكن إفتكري إني هرجعلك يا إما أخذك أو أموت هنا ..


نيار : تمام يلا تعالى معايا بسرعه عندي شغل وهتطلع معايا ..

 

خرج وهو مش قادر يسيبها وعايز يتعالج علشان يقدر يفتكر 

طول الطريق كان الصمت سيد الموقف لحد ماوصلوا قدام ذالك القصر اللي كان عباره عن تحفة فنيه 


نزلوا من العربية ودخلوا خبطت على الباب واستنت 

فتحتلها ست وحضنتها بكل فرحه 

الست : كدا برضو يانيار تغيبي عني كل الوقت دا ومتسأليش عليا للدرجة دي هنت عليكي ..


               الفصل السابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×