رواية ملحمة الحب الفصل السابع 7 بقلم حليمة عدادي

رواية ملحمة الحب الفصل السابع 7 بقلم حليمة عدادي

 

الفصل 7


صهيب بصدمة : عايزه تقت٠لني يانيار أنا بفكر في مصلحتك ..


نيار : انا ماطلبتش منك تفكر في مصلحتي لأني عارفها كويس ولو حاولت ثاني إنك تخرب شغل بابا أول رصاصه هتكون مني أنا ..


صهيب : نيار ماتعنديش معايا أنا خايف عليكي سيبي المكان دا ..

 

نيار : بص أنا خلقي ضيق أمشي من قدامي علشان ماتندمش ..


صهيب : مش همشي يا نيار أنا مستحيل أسيبك وسط الناس الوسخة دي ..

 

نيار : بص يا روح أمك مش علشان اتكلمت معاك حلو تعمل فيها خايف عليا والشويتين دول مفهوم ..


صهيب بعصبية : نيار أنا بعمل كل دا علشان بحبك ياغبية ..


نيار : ههههه بتحب مين معلش عيدها تاني أصل ماسمعتش كويس ..

 

صهيب مسكها من ذراعها : بحبك يانيار وهطلعك من هنا كوني متأكده ..

 

نيار دفعته بقوة لدرجة إنه كان هيقع 

نيار : أنا مش بتاعت حب والكلام دا وحتى لوفكرت إني أحب مش هبص لواحد زيك .. قالت كلامها وسابته ومشيت


صهيب بصلها بخيبت أمل وهي ماشيه

صهيب : يارب أعمل إيه أنا بحبها مش عارف إمتا و لا إزاي لكن اللي أعرفه إني بحبها ..


****************


زين : مين اللي إتصل ..


ليلى بانهيار : واحد من الجيران إتصل وقال إن بيتنا بيتحرق وأمي وأختي جوا محدش قادر يطلعهم ..

 

زين : اهدي خذي إشربي ميه وارتاحي ..


ليلى : لا أنا هكمل لأني محتاجه اتكلم بعدها جه قصي أخذني بالغصب واتجوزني ..

 

زين : هو اتجوزك ليه ..


ليلى : علشان اسكت وما اتكلمش وأشوه سمعته وعلشان يأخذ الدليل اللي معايا ..


زين : هو عرف إن يوسف يبقى إبنه..


ليلى : لا ميعرفش وأنا مستحيل أقولوا هو فاكر إنه إبني أنا ..

 

زين : ارتاحي دلوقتي وأنا هجيب يوسف عندك في أكل هنا ولو احتاجتي أي حاجة إبقي إتصلي عليا 

ليلى : صدقني أنا بقول الحقيقه أرجوك ماتعملش حاجة ليوسف مش ذنبه إن قصي يكون أبوه هو ضحية ..


زين : اهدي ماتقلقيش إنت عايزه ايه دلوقتي ..

 

ليلى : عايزه أطلق منه مش عاوزه أرجعله ثاني أنا عارفه إن هو اللي قتل مالك لكن أنا ماقدرتش أساعده ولا قدرت اتكلم ..

 

زين : إنتي كنتي تعرفي مالك ..


ليلى : مالك كان ذراعه اليمين كان كل شغلهم مع بعض لحد مافي يوم قصي جه وضربه بالرصاص وأخذه ومن وقتها ماشوفتوش وجه في يوم كان بيقول خذوا بالكم من أسد لأني قتلت واحد من رجالته ..


زين : أنا وأسد مالك كان أكتر من أخ بالنسبة لينا ودمه مش هيبقى على الأرض أنا همشي دلوقتي ..


******************






ميرا كانت بتنظف بحماس وهي بتغني كانت حاسه إنها في بيتها 

ميرا : بصي ياملاكي أنا عندي فكره حلوه لو أسد وافق عليها ..


أسد : أي هي الفكره دي ..

 

ميرا : ااااه خضيتني مش تعمل صوت ولا تخبط على الباب ..


أسد : البيت بيتي مش محتاج أحبط على الباب ..


ميرا بغيظ : مش هتتعلم الأدب في بنت في الأوضه لازم تستأذن الأول قبل ماتدخل ..


أسد حب يستفزها : فين البنت دي أنا مش شايفها هههه أنا شايف جعفر قدامي ..


ميرا بغضب رمت المخده عليه : دا أنا ست البنات والكل يشهد بجمالي ..

 

أسد : ههههه مين الكل أكيد هيكونوا جعفر زيك ..


ميرا : اهئ اهئ بصي يا ماما بيعمل فيا إيه بقى أنا جعفر بذمتك مش قمر ..


ملاك بصتلها وابتسمت كأنها بتقولها أيوه 

ميرا بفرحة : الله أكبر ملاكي إبتسمت يعني أنا قمر ..


أسد قرب منها خذها في حضنها والدموع في عينيه 

أسد بفرحة : أخيراً شوفت ابتسامتك ياست الكل جعفر طلع عندها تأثير ههههه خلتك تبتسمي ..

 

ميرا : اااااه إطلع بره قبل ما انفخك ..

 

أسد:: إحمدي ربنا إني مبسوط بعدما شوفت إبتسامة ست الكل المهم قلتي عندك فكره اي هي ..

 

ميرا : إيه رأيك نجيب كرسي متحرك وننزل ملاك لتحت علشان تغير جو ..

 

أسد : لا مش هتنزل هتبقى هنا مفهوم ومش عايز أي حد يطلع عندها غيرك ..


ميرا : لكن دا هيساعدها علشان تتحسن ..


أسد : قلت لا يعني لا أنا نازل سيبيها ترتاح دلوقتي ..


أسد نزل وهو مبسوط إن أمه أخيراً الضحكه رجعتلها ثاني شاف زين تحت 

أسد حضنه : زين ليك وحشه يابطل إزيك ..


زين : الحمد لله ياصاحبي إنت كمان وحشتني خير شايفك مبسوط ..


أسد : و أخيراً النهاردة شوفت ابتسامة أمي والحياة رجعتلها من ثاني ..

 

زين : ألف مبروك ان شاء الله تخف و ترجع تنور بيتها ..


أسد : آمين يارب عملت إيه مع مرات قصي وإبنه ..


زين : طلعت مراته حياتها مدمر أكثر من أي حد والولد مطلعش إبنه ..


أسد بدهشه : إيه مش معقول عرفت إزاي ..

 

زين : هحكيلك وبدأ يحكيله كل حاجة عن ليلى ..


*****************






عند صهيب كان متعصب من كلام نيار وبيفكر إزاي يخرج من الدايره دي لحد ما دخلت عندوا نيار 

صهيب : نعم عايزه إيه دلوقتي .. 


نيار : تعالى معايا عايزاك في شغل مهم ..


صهيب : شغل إيه اللي في الوقت دا ..


نيار : قلت تعالى معايا دي أوامر ..

 

صهيب : حاضر ربنا يتمم الموضوع على خير أنا مش مطمن ..

 

صهيب راح معاها لمكان بعيد عن الحرس  

صهيب : هنعمل ايه هنا وشغل ايه اللي في المكان الفاضي دا ..


نيار طلعت مسدس من ورا ظهرها وأطلقت عليه أول رصاصه اخترقت جسم صهيب 

صهيب بصلها بصدمه ووقع على الأرض غرقان في دمه ..


******************


أسد : وإنت صدقت كلامها مش يمكن تكون بتكذب ..


زين : حالتها بتقطع القلب وباين عليها إنها مش بتكذب ..


أسد : يرجع قصي الأول لأنه مسافر ووقتها هنشوف اذا كانوا مهمين عندوا ولالا ..

 

زين : إيه دا ومين دي ..

 

أسد بص وراه بصدمه ووقف بغضب 

أسد :


                   الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×