رواية ملحمة الحب الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي

رواية ملحمة الحب الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي
 


بسم الله الرحمن الرحيم 

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 


عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 


                     الفصل 8


أسد بص بصدمه لميرا اللي شايله أمه على ظهرها ونازله بيها السلم  بتعب 

أسد بغضب : إنتي يازفته إنتي عايزه تقتليها .. جري ناحيتها شال أمه ونزل بيها 


ميرا : بص خليها تقعد هنا تشم شوية هواء نظيف ..


أسد قرب منها وعينيه كانت بتطلع شرار والغضب باين عليه 

ميرا : و الله أنا ماعملتش حاجة إنت مش راضي تجيبلها كرسي متحرك علشان أنزلها ..


أسد : دي أمي وأنا عارف مصلحتها أحسن منك ..






ميرا : ومصلحتها في إنها تفضل طول اليوم محبوسه ..


أسد : إنتي هنا مجرد خدامه وبس مش عايز أسمع صوتك ..


ميرا : أنا مش خدامه أنا هنا علشان ماما ملاك بس يا أبو جهل وطلعت لسانها ..


زين : ههههه إلا قولي يا أبو جهل إنت إمتا غيرت إسمك ..

 

أسد بعصبية : زيييين إسكت إنت أحسن ما اقطع لسانك معاها ..

 

ميرا : لسان مين اللي هتقطعه أنا مش بخاف منك ولا من غيرك  ..


زين : الله يرحمك إنتي لسه صغيره على العقاب ههه ..


ميرا : ولا يقدر يعمل حاجة طول ما ماما ملاك موجوده ..


*******************


صهيب بتعب : ليه ضربتيني عليا نار ..

 

نيار : لو أي حد سألك قولهم إنك عرفت الجاسوس اللي موجود بيننا وإن هو اللي ضربك بالنار وهرب ..

 

صهيب : أنا لو م٠وت عايزك تمشي من هنا مع إني مش فاهم ليه عملتي كدا ..

 

نيار : بلاش تتكلم ماشي .. 


بعدها جريت بعيد عنه شافت الزعيم جاي وباين عليه الغضب 

الزعيم : فييين الخاين يا نيار ..

 

نيار : أنا كشفته بس هرب وصهيب راح وراه ..


الزعيم : صهيب هو الخاين في واحد من رجالتي شافه وهو داخل عند البنات قبل التسليم أنا شاكك فيه من الأول ..


نيار : لا يازعيم أنا هنا من زمان وعارفه تحركات كل واحد صهيب مش هو اللي بلغ البوليس تعالى معايا هو لحق بالخاين دلوقتي نعرف منه كل حاجة ..


الزعيم : نيار أنا بثق فيكي علشان كدا مش عايز أي غلطه ..

 

وصلو للمكان لقوا صهيب فقد وعيه لأنه نزف دم كتر

الزعيم : إيه اللي بيحصل هنا ..


نيار : ياحراس خذوا صهيب ودوه للدكتور ..

 واضح إن الخاين ضرب عليه نار وهو بيجري وراه ..

 

الزعيم بغضب : إيه الإهمال دا فين الحرس كدا في خطر على شغلنا نيار إنتي مابقتيش واخذه بالك من كل حاجة زي الأول ..


نيار : أنا آسفه يازعيم صهيب يفوق وهعرف منه إيه اللي حصل وكل حاجة هترجع زي ما كانت ..


الزعيم : أنا مسافر عندي شغل بره كل حاجة هنا هتبقى تحت تصرفك إتعاملي مع قصي و أسد بحدود وماتثقيش فيهم ..

 

نيار : إنت عارف إني مابثقش بحد وبعرف إزاي أتعامل معاهم ..

 

الزعيم مشي و نيار دخلت عند صهيب 

نيار : هو عامل إيه دلوقتي يادكتور هو كويس ..


الدكتور : الحمد لله هو بخير الرصاصه جت في كتفه ومع العلاج هيتحسن ..


نيار : هيحتاج وقت أد إيه علشان يفوق ..

 

الدكتور : نص ساعه ويمكن أقل ويفوق ..

 

الدكتور خرج نيار فضلت بصاله فترة طويلة

نيار : أنا آسفه ياصهيب انا عملت كدا علشان انقذك العالم اللي إحنا فيه صعب وإنت دخلت دايره اللي يخرج منها لازم ي٠موت ..


بعد شوية وقت صهيب فتح عينيه بتعب 

نيار : حمدالله على السلامه بقى رصاصه واحده تعمل فيك كدا ..


صهيب بتعب : ليه عملتي كدا كنتي سيبيني أم٠وت علشان أخلص من المكان دا..


نيار : اللي دخل المكان دا مش هيخرج غير لقبره مفهوم أنا ضربتك بالنار لأن في حد قال للزعيم إنك خاين وأنا عملت اللي عملتوا دا علشان يعرفوا إنك كنت بتطارد الخاين ..


صهيب : ليه ساعدتيني ..


نيار : لأنك مش خاين وأنا هعرف  مين هو الخاين الحقيقي ..

 

صهيب : أنا لحد دلوقتي مش قادر أفهمك إنتي طيبه ولا شريره وقلبك قاسي ..


نيار : لما تدخل العالم دا لازم تشيل قلبك علشان هنا ممنوع إنك تحب ممنوع الرحمه و الشفقة  ..


صهيب : أنا مستحيل أعمل كدا وهمشي من هنا ..

 

نيار : أنا ماشيه المرة  دي الرصاصه جت في ذراعك المرة الثانية هتكون في قلبك ..سابته وخرجت

********************************

أسد : ميرا إنتبهي على كلامك علشان ماتشوفيش وشي التاني ..

 

ميرا : أنا بعمل كل دا علشان مصلحت والدتك ..


أسد بغضب : أنا عارف مصلحة أمي كويس علشان كدا أوعي تعملي أي حاجة مجنونه زي اللي عملتيها النهاردة ..


ميرا : بص أنا استحملتك كتير لكن لحد هنا وبس عامل فيها راجل عليا ..


أسد بغضب نزل بالقلم على وشها لدرجة إنها وقعت على الأرض 

أسد بغضب مسيطر عليه : مش معنى إني سكتلك وبتعامل معاكي كويس إنك تتخطي حدودك معايا إنتي هنا مجرد خدامه ..

 

ميرا بغضب : أنا مش خدامة عند حد أنا هنا علشان أساعدها لكن إنت معندكش قلب علشان تفهم معندكش إنسانيه ..


أسد : زين خذها من وشي علشان ما اتهورش وأعمل حاجة أندم عليها ..أسد شال أمه وطلعها لأوضتها ..


زين : أسد قلبه طيب بس هو عصبي شوية ..

 

ميرا : هو بيستقوى عليا لأني ماليش حد لكن أنا هوريه ..


زين : ههه إبعدي عنه دا ممكن يأذيك وهو متعصب ..

 

ميرا : أنا مابخافش من حد وأعلى ما في خيله يركبه ..

 





زين : ههههه اه لو سمعك بصي اعتبريني أخوكي ولو إحتجتي أي حاجة أنا موجود ..


أسد وهو نازل السلم : أخو مين إنت معندكش شغل ..

 

ميرا : إنت قمر وأجمل أخ عايزه منك طلب بداية الاخوة بينا ..


زين : اممم على حسب الطلب هههه. .


ميرا : عايزه علبة شوكولاته وشيبسي .. 


زين : حاضر ياستي من زمان نفسي إن يكون عندي أخت ..

 

أسد قرب منها بغضب : إيه الجو الرخيص دا دا بيت محترم ..


زين : أسد إنت بتقول إيه أنا اللي طلبت منها تعتبرني أخوها. .

 

أسد : إطلعي عند أمي ومش عايز ألمحك هنا ثاني يلاااااااا ..

 

ميرا طلعت تجري لفوق

أسد : إنت هنا علشان الشغل وجو الإخوات دا أنا مش عايزه و ميرا مش من نوع البنات اللي تعرفهم ..

 

زين : هههه إنت بتغير و لا إيه اعترف ..


أسد : غيرة إيه و زفت إيه .. 

أنا بس مش عايزك تتكلم معاها علشان ماتتعودش على الدلع ..


زين : هههه يابني أنا قلتلها كدا لأني شوفتها زعلانه إن مالهاش حد قلت أطمنها ..


أسد : يالا قدامي مطلبتش منك تطمنها مفهوم ..


*****************


قصي وصل بيته نادى على الشغاله 

الشغاله : نعم يابيه عايز حاجة..


قصي : فين الزف٠ته اللي إسمها ليلى ليه مجتش هي تخدمني ..

 

الشغاله : يابيه من يوم ما سافرت والهانم مش موجوده إحنا فكرنا إنها سافرت معاك ..

 

قصي اتعصب : إزاي سافرت معايا فين البهايم اللي هنا ياحراس ..

 

الجارد : نعم ياقصي بيه ..


قصي قرب منه ومسكه من ياقة قميصه غبت عنكم كام يوم ولما رجعت ملقتش الهانم المرة الجايه مش هلاقي بيتي ..


الجارد بخوف : يابيه إحنا عملنا شغلنا والهانم ماخرجتش من البيت من يوم ماسافرت ..

 

قصي بغضب : اطلع بره ياغبي أنا هلاقيكي يا ليلى وهتشوفي معايا أيام سوده ..


الجارد دخل يجري

قصي : يا ك٠لاب إيه المصيبه المرة دي ..

 

الجارد : الحق يا بييه  ..


******************

                   

                    الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×