رواية ملحمة الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم حليمة عدادي

رواية ملحمة الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم حليمة عدادي

 

الفصل 14


بسم الله الرحمن الرحيم 


سبحان الله و بحمده سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 


صهيب اتصدم لما نزل القناع كان آخر شخص ممكن يتوقعه 

صهيب : نيار إنتي عملتي كدا ليه ..


نيار : مش وقته تعالى بسرعه 

مسكته من إيده وجريت لأوضتها وقفلت الباب 

صهيب بغضب : نيار إيه اللي بيحصل حرقتي المخزن ليه ..


نيار : تعالى معايا دلوقتي بعدين هفهمك ..

 نيار قلعت الهدوم اللي كانت لابساها وخرجت تجري وصهيب وراها مش فاهم حاجة  


نيار بغضب : إيه اللي بيحصل هنا يابهايم إزاي المخرن يتحرق إنتوا كنتوا فين ..

 

الزعيم : كل دا يحصل وأنا هنا كنتوا فين يا اغبيه ..


نيار : لازم تمشي من هنا بسرعة يازعيم لأن في خطر عليك أنا هعرف مين اللي حرق المخزن ..






الزعيم بغضب حارق : أمشي إزاي يانيار البضاعه كلها اتحرقت هقول إيه للمعلم دا هيحرقنا كلنا إحنا خسرنا الصفقات كلها ..


نيار : دلوقتي بقى شكنا في محله يا أما أسد او قصي هما اللي حرقوا المصنع مافيش غيرهم ..

 

الزعيم : أنا همشي لكن أول ما أرجع عايز أعرف مين اللي عملها ..

 

نيار : إطمن يازعيم هجيبه وارميه تحت رجليك صهيب ابعدوا كل حاجة مهمة عن النار 


الزعيم ركب عربيته ومشي وهو حاسس إنه بيخسر كل دقيقه 

نيار دخلت المطبخ و بدأت تعمل قهوتها 

دخل صهيب وهو متعصب

صهيب قفل الباب وسحبها من إيدها لحد ماصدمت بصدره 

نيار : صهيب إيه اللي بتعمله دا إنت نسيت نفسك ..


صهيب بصلها بنظارات قاتله غاضبه فضل يقرب منها لحد ما خبطت بالحيطه اللي وراها 


صهيب بحزم : بصي يا نيار أنا بقيت مش فاهم حاجة حالاً تفهميني كل حاجة علشان أنا صبري نفذ  أنا معاكم زي الاطرش مش عارف أنا مين ومين اللي جابني هنا ..


بعدتوا عنها بقوة وقعدت على الكرسي 

نيار بجمود : إنت هنا زيك زي الكل وشغلك معروف إنت هنا جارد في شبكة مافيا أنا هسامحك المرة دي  علشان لسه مش عارف قوانيني ..


صهيب : قوانين إيه وزفت إيه أنا همشي من هنا واللي يحصل يحصل ..

********************************************


أسد طلع يجري لأوضة ميرا وكلهم وراه دخل بسرعه يدور عليها شافها بتبكي وماسكه المزهريه بإيدها وفي واحد واقع على الأرض وراسه بتنزف ..

أول ماشافت أسد رمت المزهريه من إيدها وجريت ناحية أسد حضنته وهي منهاره ..


أسد : ميرا خلاص اهدي أنا هنا زين خذ الكلب د لأوضة التعذيب إنت عارف هتعمل معاه إيه ..


ميرا بلعت ريقها بخوف وهي  مرعوبه : أسد مين دا وكان عايز مني إيه ..

 

أسد : ميرا اهدي أنا هعرف كان عايز إيه وهخليه يندم لأنه دخل المكان الغلط حصل ايه وإزاي ضربتيه ..


ميرا : بعد ما نمت جنب ماما حسيت إني عطشانه قلت أنزل أجيب ميه لكن وأنا بفتح باب الأوضه شفت ضل حد ورى الشباك اتخبيت وأول ما دخل ضربته على راسه ..


أسد : تمام ماتخافيش ارتاحي دلوقتي ليلى خليكي معاها أنا شوية وراجع ..


ميرا برعب : لالا يا أسد خليك معايا أنا خايفه ..

أسد : ميرا ماتخافيش ليلى معاكي وكمان عمي اهدي ..


ميرا : إنت مش هتتأخر صح ..


اسد : شوية وتلاقيني عندك إنتي قويه دا إنتي ضربتيه على دماغه قدرتي تدافعي عن نفسك ..


ميرا : لا لا أنا مش قويه أنا مش عارفه ضربته إزاي أنا كنت خايفه يعمل  حاجة لماما ملاك ..

 

أسد : ليلى خليكي جنبها أنا مش هتأخر ..


خرج أسد وهو في قمة غضبه في الأول دخلوا بيته ودي تاني مرة يحاولوا يأذوا أهله

*****************************************





قصي كان قاعد مهموم في مكتبه بعدما خسر شركته وشغله والصفقه اللي خسرها 

قصي : في أخبار عن جابر خلص المهمه ..

 

الجارد : يابيه هو دخل لكن مخرجش لحد دلوقتي .. 


قصي بغضب : ضرب المكتب بإيده بقوه اغبيه ماتنفعوش لحاجة خالص غور من وشي ..


الجارد : يابيه فى خبر وصل من الزعيم ..


قصي : قال إيه انجز علشان لو كان كلام فاضي اترحم على روحك ..

 

الجارد : مصنع الأسلحة اتحرق كل حاجة ادمرت والزعيم طلبك تروحله يوم السبت عايزك في موضوع مهم ..


قصي بعصبية : اطلع برررا .. 

****************************************


أسد كان بي٠ضرب الراجل ماسبش فيه حته سليمه ..

 

أسد : قول مين الكلب اللي بعثك ..


جابر : مافيش حد بعتني أنا جيت من نفسي ..

 

أسد : جيت من نفسك تمام زين هات الكرباج ..

 

أسد عينيه بقت زي الجمر نزل ضرب فيه بعدها رمى الكرباج وضربه بالقلم 

جابر بصوت متقطع : خلاص أنا هتكلم ..

 

أسد : اتكلم بسرعه علشان أنا مش فاضيلك وقتي ثمين مش هضيعه مع أمثالك ..


جابر : قصي بيه هو اللي بعثني علشان أقتل البنت اللي عندك في القصر ..


أسد : اتكلم ليه عايز يقتلها والله لو كذبت هتتمنى الموت ومش تلاقيه ..

 

جابر :


                الفصل الخامس عشر من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×