رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل الثامن 8 بقلم دينا سمير


 رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل الثامن 8 بقلم دينا سمير


رواية مجنونه زلزلت كياني

الفصل الثامن


ريان: متقلقش علي مراتي يا مصطفى (تركه وترجل الي المنزل ثم الي غرفته، وقف أمام باب غرفته وأخذ نفس عميق وفتح الباب بهدوء ونظر الي ظهرها الذي في مقابلته والي فستانها الذي يظهر وشم غريب علي كتفها، ليحدث نفسه) مستني من واحده عاشت كل حياتها في مصر تلبس ايه تلبسلك نقاب (ترجل الي الداخل واغلق الباب بحيث يصدر صوت)


صافيناز (تحادث نفسها) حسيت بيه اول ما فتح الباب بس ليه وقف ساكت شويه وبعدين قفله هو مجنون ولا ايه، يا تري شكلك ايه يا سي ريان، وانا هقعد اخمن انا ابصله


(توقفت صافيناز)


ريان (لنفسه) ريحه فين دي، وياتري انهي وحده في الأربع بنات، بصراحه مفيش واحده في الاربعه اوافق انها تكون مراتي، والبنت المقبوله شويه بس عندها عرق ضارب ربنا يحفظنا دي خطيبت ماز.....(وقبل أن يكمل الكلمه مع نفسه، التفتت صافيناز له)


صافيناز (وهي تقترب منه) انتا مين


ريان (نظر لها بصدمه)انتي صافي


صافيناز (ابتسمت له) انتا ريان (ونظرت له من فوق لتحت) حلو (اقتربت منه) انتا قمر خالص


ريان: بدليل اللي بتعمليه كل ما تشوفيني


صافيناز: الاول انتا مكنتش جوزي فبالتالي معجبتنيش لاكن دلوقتي انتا جوزي، بس بجد انتا قمر، استني (اتجهت الي موبيلها والتقطته وطلبت بعض الارقام ووضعته علي اذنها) الو البنات جمبك (انتظرت تسمع الرد) ارفعي الاسبيكر


البنات علي الجهه الأخري: متصله ليه يا عروسه


صافيناز: تخيله مين طلع ريان


(كل ذالك يحدث تحت نظرات ريان وهو ينظر لها بصدمه، صرحت إعجابها بيه ولم تخاف منه ولا من الذي سيحدث، بماذا تفكر هذه)


نورا: الواد الي كسرتي ايده


صافيناز (باشمئزاز) لا طبعا، ده انا كنت انتحرت فيها


منه: طب مين


صافيناز: الواد بتاع الحصان


ندي: بتهزري


صافيناز: لا


ناري: طب متجوزهولي مش احنا صحاب


ندي: لا انا، جوزهولي انا


منه: وليه انتي


نورا: بس يا بنت منك ليها، انا الي هتجوزه


صافيناز (تضحك بصوت عالي عليهم، لينظر لها ريان بتعجب اكتر) لا يا حبيبتي منك ليها انا زي الفريك محبش شريك، باااي (وأغلقت الخط في وجههم، وهي تضحك بقوه لتقترب منه وتوضع يدها علي كتفه لتتحسس عضلاته) واووو دي كلها عضلات، اقولك سر انا طول عمري بحب الصعيد ولبسهم بس اول مره اشوف الجلبيه شكلها حلو كده، انتا جميل جدا


ريان: انتي يا بت هبله، انتي مش خايفه، بلاش خوف مش مكسوفه 


صافيناز: هخاف ولا اتكسف من ايه، انتا جوزي ايه بقي، وبعدين هقولك لو ناوي تختصبني ملوش داعي الاختصاب انا موافقه






ريان (بصدمه اكتر من حديثها) ايه الي بتقوليه ده، وبعدين انا لا يمكن اعمل اللي بتقولي عليه ده، ازاي اختصبك، مين الاهبل الي قالك اني ممكن اعمل كده


صافيناز: يبقي هتعور ايدك وتمسح الدم في الملايه وترميها من الشباك


ريان: يا ربي، انتي جايبه تفكيرك ده منين


صافيناز: مش لازم ترمي ليهم ملايه فيها دم وكده


ريان: انا كبير البلد يعني الكلام ده ميمشيش معايا


صافيناز: يبقي هتنيمني علي الارض وتشغل التكييف عشان تعذبني واموت وتخلص مني، ولا هتقولي روحي هاتي مايه بملح وتعالي اغسلي رجلي، وقلعيني الجزمه وتقولي انتي هنا مش اكتر من خدامه متصدقيش نفسك، صح


ريان (وهو يضحك بصوت مرتفع علي هذه المصيبه التي تقف امامه كما سماها) لا طبعا مفيش حاجه من الي انتي بتقوليها دي، وبعدين انتي جايبه الكلام ده منين، انتي بتسمعي افلام قديمه كتير ولا جايبه الكلام ده منين


صافيناز: من الروايات هو مش انتا هتعمل فيا حاجه من دول


ريان: لا طبعا


صافيناز: طيب هتعذبني ازاي فيه اسلوب جديد يعني انا معرفوش ولا ايه


ريان (ارتدي قناع البرود) وانا هعذبك ليه


صافيناز: حكاية التار وان عايلتي وعايلتك أعداء والكلام ده يعني


ريان (ومازال يتحدث ببروده المعتاد مع الجميع) واحنا اتجوزنا عشان ننهي العداوة دي 


صافيناز (وهي تنظر له وتركز نظرها علي عينه) مفتكرش انك من الشخصيات دي، بغض النظر عن حاجز البرود الي انتا لابسه ده، بس الحاجز ده شفاف والي انتا بتفكر فيه واضح


ريان (ابتسم ببرود) حلو، عجبني ذكائك ده جدا، طيب مش خايفه


صافيناز (وهي تبتسم ابتسامه صافيه، اقتربت منه كثيرا ولا يفصل بينهم الا ذره، ثم اقتربت الي أذنه لتهمس بهم) انا مش خايفه من حاجه طول ماانتا موجود، تفتكر هخاف منك انتا، انتا جوزي، يعني خلاص انكتبت علي اسمك ومعتقدش انك يا كبير هتاذيني (لتبتعد عن أذنه ونظرت الي عينيه) بغض النظر عن ايه كان سبب جوازنا بس الأمر الواقع دلوقتي اني مراتك، يعني مسئوله منك يعني انتا بتاعي


ريان (نظر لها بإعجاب، فهذه الطفلة المجنونه كما سماها لم ولن تهابه، وايضا وضعته من ضمن املاكها) انتي مجنونه صح، تروحي دلوقتي حالا تغيري هدومك دي وتنامي وحاولي تتلاشيني (وابتعد عنها بعض الخطوات) 


صافيناز: بغض النظر عن اسلوبك لاكن انا زوجه مطيعه اوي وتحب تسمع كلام جوزها (توجهت الي السرير والتقطت فستان قصير للغاية ومكشوف ايضا) واوووو ايه الجميل ده (نظرت إلي ريان) ده مين الي مخرجه 


ريان (نظر لها باستغراب، فهذه الفتاه لا تعلم ماذا يعني خجل) اكيد رقيه


صافيناز (بسعاده) المفروض البسه


ريان (بحده) لا المفروض ترميه في الدولاب جوه وتلبسي حاجه محترمه وتنامي


صافيناز: اوك، بس انا جعانه جدا


ريان (نظر لها بغضب) انتي شكل يومك طويل، ادخل انا اخد دوش واغير وانام لاني مش ناقص صداع (اتجه الي غرفة الملابس أخرج له بنطال قطن و تشيرت نص وترجل من الغرفه باتجاه المرحاض واغلق الباب بقوه)


صافيناز (تحادث نفسها) هو عصبي كده ليه (ونظرت للفستان بين يديها) وايه ده كمان، هوووف يا ربي (اتجهت الي غرفة الملابس وارتدت بيجامه نص كم وبرمودتها، وجلست تتناول الطعام)


ريان (خرج في هذا الوقت وهو يجفف شعره، لتقع عينه عليها وهي مرتدية هذه البيجامه وايضا الي شعرها التي أطلقت له العنان وعلي طريقة اكلها التلقائيه) براحه شويه هو الاكل هيهرب ولا عمرك ما شوفتي اكل في حياتك


صافيناز: بصراحه الاكل هنا تحفه، من اول مانزلت البلد هنا وانا بااكل اكل قمر، عارف انا لو كنت اعرف اني من الصعيد، كنت جيت من زمان جدا


ريان (جلس بجوارها) طب كلي بشويش لتموتي


صافيناز (وهي تاخذ بعض الطعام وتضعه في فمها) خايف عليه


ريان: ابلعي بس عشان تعرفي تتكلامي، وبعدين اخاف عليكي بتاع ايه اصلا، وكلمة خوف دي مش في قموسي


صافيناز (بابتسامة) بتاع اني مراتك مثلا


ريان: انا شايف أن الكلمه دي لسانك اخد عليها اوي


صافيناز: بمعني






ريان: اسمعي بقي، هي فتره وبعدها نطلق وكل واحد يروح لحاله، لاني مش طايقك ولا طايق عايلتك ومش عايز اذيكي، فمتختبرنيش


صافيناز (وقد أنهت طعامها ونظرت له بابتسامه جميله، وهذا الشي صدمه لانه كان يتوقع انها مثل مازن وسوف تثور وتتعصب ولاكن شاهد العكس، لتتحدث بهدوء) اولا انا مش عايزه أطلق، انا اتجوزتك وانا رضيه وموافقه، ثانيا حتي لو زي مابتقول كده فتره، فده ميمنعش اني مراتك، ثالثا بالنسبه لكرهك لعايلتي، فااحب افكرك أن العايلتين من زمان وهما صحاب وكأنهم عايله واحده والي حصل ده اكيد حصل عشان يفرقوهم عن بعض لان بابا لا يمكن يعمل كده وفي مين في صاحب عمره، معتقدش، انتا كبير يا ريان، فكر فيها شويه ليه بابا يعمل كده


ريان (بجده) اسمعي يا بت مش حتت عيله زيك هتيجي تضحك علية وتاكل بعقلي حلاوه، لا فوقي، ابوكي قاتل ودي الحقيقه ولا يمكن حد يغيرها ولا ينسهالي، أما بالنسبة للدافع بقي، فالغيره هي الدافع ابوكي طول عمره بيغير وبيحقد علي ابويا، قضي مدتك معايا في هدوء عشان متتاذيش


صافيناز (وهي مازالت مبتسمه) بغض النظر عن كلامك ده كله يا ريان بس انتا جوزي واتجوزتني برغبتك لان انتا كبير علي ان حد يغصبك علي حاجه، وحتى لو زي ماانتا بتقول انك هطلقني فده ميمنعش انك جوزي دلوقتي، جوزي ومش هتقدر تغير في ده، ابويا مبيحقدش علي حد بس انتا ملعوب في دماغك


ريان (بعصبيه، امسك شعرها وضغط عليه) متاخديش عليه في الكلام احسنلك


صافيناز (ومازالت مبتسمه ولم تقاوم) انتا جوزي يعني بتاعي اتكلام معاك براحتي يا ريان وحتي لو ضربتني مش هزعل، مع اني اشك انك تضربني وبخصوص الي انتا بتعمله ده (ونظرت الي يده التي تطبق على شعرها) فده انتا بتخوفني بس، لاكن انتا اكبر من انك تمد ايدك على وحده ست


ريان (ابتسم بشر) ممكن أتنازل وتعملها عادي جدا


صافيناز: وانا موفقه، بس عايزه اقولك اني مبخفش حتي لو قطعتني حتت مش هخاف، ومش بخاف منك يا ريان (لتضع ظهر يدها علي وجنته بهدوء) وبعدين ضرب الحبيب زي اكل ال(بتتذكر) الايه عشان نسيت


ريان (تركها بعصبيه، فهذه الفتاه بالنسبة له لغز، فهي يا مجنونه يا بتخطط لشئ هو لا يعلمه، ذهب الي الفراش) ده انتي واحده مستفزه


صافيناز (بابتسامه) ميرسي يا زوجي الحبيب (توجهت إلى المرحاض بعد أن أخذت بيجامه من الستان، وبعد قليل خرجت وهي تجفف شعرها من الامام، لترفع رأسها وتسمح لشعرها بالرجوع الي الخلف ليصبح شكلها اجمل بشعرها المبلل،لينظر لها ريان وهو يتافاف، لتتجه هي الي غرفة الملابس مره اخرى وتخرج هذه المره لينظر لها ريان بصدمه وهي ترتدي............)


بقلم دينا سمير محمد "نجوم ساطعة"


شكرا بجد علي رايكم عجبني جدا وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم

بحبكم في الله

                

                   الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×