رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل السادس 6 بقلم دينا سمير


 رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل السادس 6 بقلم دينا سمير


الفصل السادس

روايه مجنونه زلزلت كياني

(وفي هذه اللحظة حرر مازن نفسه من أخيه وافترب سريعا من ريان ولكمه في وجهه لاكمه قويه، ليقترب منه مصطفى ويمسكه مره اخره، ليبتسم ريان ببرود، ويلاحظ الجميع المشاجره ليات اليهم)


محمد عز الدين (وهو ينقل بصره بينهم، بين مازن ومصطفى ممسك بذراعه وبين ريان الذي لا يظهر علي وجهه اي علامات من غضب أو اي شي اخر) ايه اللي حصل يا ولاد


ريان (بابتسامه) ولا حاجه كنا بنسترجع ايام الطفوله انا ومازن


عبدالرحمن المنصوري: ربنا يديم المحبه بينكم يا ولادي


(في هذه اللحظة ترجل إليهم أحد الحراس لياخبرهم أن المأذون قد آتي، ليبتسم ريان ببرود لمازن وهو يغمز له بأحد اعينه، ليترجل المأذون في هذا الوقت)


محمد عز الدين: يلا يا جماعه عشان نبدء (نظر إلي ريان ) مبروك يا ولدي


ريان: الله يبارك فيك يا جدي


(عند النساء، ترجلت اليهم تهاني)


تهاني: المازون وصل 


مي (تمسكت بصافيناز) لا لا مش هسيب بنتي


صافيناز: يا ماما اهدي مينفعش كده، في ايه لكل ده 


الجده: بكفياكي يا مي 


مي: هياذي بنتي يا اما


الجده: يا بنتي مش هيعملها حاجه ده هيبقي جوزها ولو حاول باذيها احنا مش هناسكت 


فريده: خلاص يا مي اهه امي قالتلك 


سارة: اكيد لو اذوها مش هنسكت يا مي وهما مش هياذوها لأنهم عايزين يوقفه بحور الدم مش يفتحوها


(اتي مصطفي في هذا الوقت وتحدث من خلف الباب)


مصطفى: صافي تعالي


مي: ليه يا مصطفى


الجده: ادخل يا ولدي







مصطفى (ترجل الي الغرفه وهو يناظر الارض) يا امي متقلقيش كل حاجه كويسه انا اكيد لو شايف حاجه غلط مش هوافق


الجده: ربنا يطرح فيك البركه يا ولدي


صافيناز (اتجهت الي مصطفى وامسكت بذراعه) يلا بينا يا صوفا (نظرت إلي الجميع) باي هجلكم تاني بس وانا متزوجه


(اتجه مصطفى باختة الي حيث باب المجلس واوقفها خلفه وفتح من الباب جزء بسيط بحيث لا احد يشاهد صافي )


مصطفي: اتفضل حضرتك اختي وره الباب


الماذون: صافيناز مراد محمد عز الدين هل تقبلي ريان ناصر عبد الرحمن المنصوري زوج لكي


(صافيناز نظرت لمصطفي الذي نظر لها، لتبتسم له وتأخذ نفس عميق، ليكرر المأذون سواله) هل تقبل به زوج لكي


صافيناز: اقبل


الماذون (بتاكيد) موافقة أن ريان المنصوري يكون زوج لكي


صافيناز: موافقه


(ليكمل المأذون الاخراء ليغلق مصطفى الباب وينظر لها، لتبتسم هي له)


مصطفى: انتي موافقه فعلا


صافيناز (وهي ممسكه بوجنتبه وتقرصهم بمداعبه) ايوه طبعا واخيرا يا صوفا


مصطفى (امسك كفيها الذان يداعبا وجنته وقبلهم، وأخذها في حضنه) انا ممكن اعمل اي حاجه لو انتي مش موافقه قولي


صافيناز (وهي تبادله الحضن وتغمض عينها، وتتنفس بهدوء) بحبك اوي يا صوفا


مصطفى (يقبل رأسها التي علي صدره) مع اني اعترض على صوفا، بس صوفا بيموت فيكي 


صافيناز (ابتعدت عنه) وانتا بتعترض علي صوفا ليه أن شاء الله


مصطفى (يلتقط كفها بين يديه ويقبله بهدوء، ثم قال) مش عيب راجل قانون زيي يتقله صوفا (صافيناز تدعي التفكير) عيب اسمعي مني (نظرت له وهي تعمض عين وتفتح الاخري، لياخذها مره اخري بين ذراعيه) 


(أما بالداخل بمجلس الرجال، كان انهو كل شي وباقي فقط أمضت صافيناز)


الماذون (وهو يمد إليهم الدفتر) خلي العروسه تمضي هنا (وأشار في بعض الأماكن في الدفتر)


(التقط محمد عز الدين الدفتر من المأذون ومد يده به لمازن)


محمد عز الدين: خد الدفتر خلي اختك تمضي يا مازن


(نظر له مازن وقبل أن يتحدث، التقت نادر الدفتر)


نادر: انا يا جدي هخلي صافي تمضي


مازن (التقط من نادر الدفتر واتجه الي الباب وهو يقول) لا خليك انا هروح (خرج من الباب واغلقه خلفه ليلتفت ليصعد الي الاعلي ولكنه شاهد صافيناز التي بين ذراعين مصطفي ليقترب منهم) هو بس اللي ليه حضن







صافيناز (تركت مصطفى واتجهت الي مازن وقبلت وجنته وهي تقف علي أطراف اصابعها) وطي شويه (ليلبي لها طلبها، لتقبله هي عددة قبلات علي وجنتيه ثم تحتضنه) وانتا ليك حضن كبييير


مازن (قبل راسها، وأبعدها ممسك بكفها بين كفه) طب متيجي نمشي من هنا مش عايزك تتجوزي الكائن ده


مصطفى: صافي لو مش حابه الموضوع امشي مع مازن وانا هتصرف


صافيناز (وهي تنظر للاوراق بيد مازن، لتلتقطها) لا انا موفقه جدا، امضي صح


مازن (نظر لها باستفسار) وانتي مالك فرحانه كده ليه


صافيناز: هات بس القلم ده (والتقطت القلم من يده) انتا غيران عشان انا اتجوزت قبلك صح


مازن (نظر لها بغضب) انتي هبله صح، انا خايف عليكي وانتي سعيده اوي بالاستاذ ريان


صافيناز (وقعت علي الاوراق ونظرت له بجديه وابتسامه هادئة مختلفه تماما عن شخصية صافيناز التي يعرفها الكل) وانا (نظر لها كلا من مازن ومصطفى باستفسار) وانا بحبكم اوي اوي اوووووي والله العظيم (أعطت الاوراق لمصطفي ليدخلها للماذون في المجلس) 

مصطفى (التقط الاوراق من يدها ونظر لها باستفسار) حبيبتي لو مش حابه الموضوع نقطع الورق ده وانتهي الموضوع


مازن (بحده ويحاول أن يلتقط الاوراق ولاكن صافيناز تقف امامه) انتا لسه هتسال لازم الورق ده يتقطع


صافيناز (وضعت يدها علي وجنته) خلاص يا حبيبي الوقت انتهي


مازن (يحاول يتخطها ليلتقط الاوراق من مصطفى) لا مفيش حاجه انتهت الورق هيتقطع وخلصت


صافيناز: انتا بتضحك على مين، لو هتضحك عليه يا رجل القانون هتضحك علي ربنا، انتا عارف أنه بقي جوزي قدام ربنا


مصطفى: يعني انتي كنتي بتضحكي علينا لحد متتجوزيه عشانا (ليضغط علي الورق بين يديه ليتكور بيده)


صافيناز (تقترب منه سريعا، وتمسك الاوراق من يده لتفردها لتعود كما كانت، وتوضعها مره آخره بالدفتر) لا انا والله موافقه


مازن: عشانا صح


صافيناز: عشان خاطري بقي، سيبوني اعمل الي انا عايزه (لتمد يدها بالدفتر) عشان خاطري


مازن (التقط منها الدفتر و.......)

بقلم دينا سمير "نجوم ساطعة"


 صلي علي النبي 


#روايه_مجنونه_زلزلت_كياني

#ديناسمير"نجوم_ساطعه"


                    الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×