رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل التاسع 9 بقلم دينا سمير


 رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل التاسع 9 بقلم دينا سمير 


الفصل التاسع


لينظر لها ريان وهو يتافاف، لتتجه هي الي غرفة الملابس مره اخرى وتخرج هذه المره لينظر لها ريان بصدمه وهي ترتدي إسدال الصلاه، وبيدها مصليتان) طب ممكن تصلي بيا


ريان (ابتسم ببرود وسخريه أيضاً) ده بجد ولا بتهزري (لتنظر له باستغراب من حديثه، ليكمل) اممم، طيب بما انك مومنه كده ليه مش محجبه


صافيناز: دي حاجه بيني وبين ربنا انتا ملكش تتكلام كده، ولو سمحت تعالا صلي معايا لاني بحلم طول عمري أن جوزي يصلي بيا يوم فرحي


ريان: وانا المطلوب مني احقق احلامي سياتك


صافيناز: ايوه يا ريان، انتا جوزي، جووووزي، حتي لو كنت انتا رافض ده فدي الحقيقه


ريان (تقدم منها) انا مش رافض ده، انا متجوزك بكامل إرادتي (أخذ مصليه من بين يديها) بس انتي استحملي يا زوجتي الجريئه (توجه الي أحدي اركان الغرفة ووضع المصليه علي القبله ونظر لها لتوضع مصليتها خلفه وتستعد للصلاه، ليستعد هو الآخر، وبعد قليل قد انهو صلاتهم لينظر لها وهو مازال جالس على المصليه ليعتدل في جلوسه بحيث وجهه لها ونظر لها قليلا بغموض، لتقبله بنظره لم يفهمها، ليضع يده علي رأسها ويقراء دعاء الزواج، وبعد الانتهاء، اتجه الي الفراش) حاجه تاني يا جلالة الملكة






صافيناز (قامت من مكانها واخذت المصلياتين وادخلتهم مره اخري غرفة الملابس وايضا الاسدال بعد أن خلعته، وخرجت وهي مرتديه بيجامه ستان ذو اكمام قصيره وبنطال ضيف بعض الشئ، تقدمت من الفراش ثم من ريان ووضعت رأسها علي صدره وهو متمدد علي الفراش ليصدم من فعلتها، لتتحدث بجديه) انا تعبانه لو سمحت سبني انام


ريان: طيب نامي بعيد عني


صافيناز (رفعت راسها ونظرت الي عينه مباشرتا وهي تبعد أحد خصلاتها المتمرده عن عينها، وبصوت هادي يملئة التعب) مبعرفش انام غير كده


ريان(باستغراب) انتي جريئة اوي، وبعدين متعوده تنامي كده ازاي قبل الجواز مش فاهم


صافيناز (وهي تضع رأسها مره أخري علي صدره) كنت بنام عند مازن أو مصطفي أو معاذ بس نادر كان بيطردني من عنده


ريان: والله نادر بيفهم


صافيناز: تقصد ايه


ريان: اقصد أنه عيب تنامي عند حد من اخواتك الرجاله


صافيناز: ليه يعني دول اخواتي عادي انام عندهم، وبعدين انا متعوده من وانا صغيره انام كده ومبعرفش انام غير كده، لان مازن مكنش بيسبني ابدا كنت ديما معاه، حبيبي ميزو


ريان: اهه مازن ده الي مبوظك 


صافيناز: لو سمحت اتكلام عن اخواتي بأسلوب احسن من كده


ريان: انا مش هعرف انام كده، اخوكي معودك، انا مالي


صافيناز: بعد ماانام ابقي ابعدني، سيبني انام بقي يا ريان


ريان: هو انا بس عايز أسألك سؤال واحد (رفعت راسها عن صدره ونظرت له باستفهام) انتي ازاي بتتعامل معايا كده وكانك عرفاني من زمان أو (تافاف) هو انتي يعني مش مكسوفه مني أو (نفخ بضيق) انتي ازاي كده انا مش عارف اقولك ايه والله، اسلوبك غريب


صافيناز (مازالت تنظر له ويدها موضوعه علي صدره) اقولك على حاجه عشان اريحك، ايوه يا ريان انا حاسه اني اعرفك من زمان وانك مش غريب عني، وبعدين انتا جوزي، انتا عايزني اتكسف منك او اخاف ازاي وانتا مصدر اماني، انا مش قادره افهمك، بس بليز خليني انام (لتتثائب، وتضع رأسها علي صدره مره آخري، وبعدها بدقائق قليلة لأحظ انتظام أنفسها دلاله علي نومها بالفعل، كاد أن يحركها من علي صدره ولاكنه تراجع في اللحظات الأخيرة ووضع يده على شعرها ليتحسس نعومته وجماله عن قرب، وبعد لحظات يذهب هو الآخر في ثبات عميق) 


(في مكان آخر، في منزل عائلة عز الدين، كان يتحرك كلا من مي زمازن بعشوائية في المكان، أما باقي العائله فكانت تجلس هم الآخرين بقلق، أما مراد عز الدين فكان حاله لا يبشر بالخير من خوفه علي ابنته، في هذا الوقت كانت نورا تترجل من السلم باتجاه المطبخ لتحضر بعض الماء ولاكنها شهدت وضعهم، لتغير طريقها وتذهب إلى العائله)


نورا: في ايه يا جماعه مالكم قعدين كده ليه (لتنظر لمي) في ايه يا طنط


مي (بقلق) بنتي، انا مش عارفه انا طوعتها ووفقت ازاي


نورا (بابتسامه لاطمئنانهم) صافي لسه قافله معايه انا والبنات وضحكنا وهزارنا وهي كانت فرحانه وبتغيظ فينا كمان


مي (اقتربت من نورا وامسكت يدها) بجد يا نورا


نورا (وتطبطب علي يدها لتطمئن) اه والله، حتي بصي (قامت بفتح هاتفها وفتحت سجلات المكالمات ووجهته الي مي، لتتنفس مي بارتياح، لياتي لها مازن ويلتقط هاتفها وينظر بتمعا ليتاكد) مش مصدقني يا مازن ولا ايه


مي (وضعت يدها علي قلبها بارتياح) الحمد لله يا رب


مازن (يعطي نورا هاتفها) مصدقك بس بتأكد (متوجه الي السلم) اصبحه علي خير


مراد (تنهد بارتياح وحمد الله كثيرا) يلا يا مي (ووقف) اصبحه علي خير جميعا


(وصعد الي الاعلي هو ومي والجميع بدء كلا منهم يصعد إلى غرفته فقد اطمئنه علي صافيناز)


(في هذا الوقت المتاخر من الليل في نفس البلده ولاكن في مكان اخر، عباره عن قصر قديم جدا يملأ العناكب والحشرات وشكله مخيف للغاية، بداخل هذا القصر كان يوجد شخص متقيد علي فراش في أحد الغرف ولاكنه بتنفس بصعوبه، ليدخل عليه شخص في هذا الوقت يرتدي ملابس سوداء لا يظهر منها سوأ عينه فقط)


الشخص (ويمسك بين يديه كاس من الماء) تو تو تو، هتموت بس مش دلوقتي (ووضع في فمه بعض الحبوب ومن بعدها قرب منه كاسة الماء ليرتشفها سريعا وكأنه كان في صحراء لا يوجد بها ماء واخيرا راي ماء، ليلتقط أنفاسه اخيرا وينظر الي تلك الشخص بكره، كبير، لينظر له بسخريه)  البصه دي انتا مش قدها، فخلي اليومين الي انتا عايشهم يعدو علي خير


الشخص المقيد: هتستفيدي ايه من كل الي بتعمليه ده






الشخص (ضحكت بشده، وازاحت القناع الاسود من علي وجهها) يعجبني فيك انك عامل نفسك مش فاهم، بس هقولك، انا هستفيد كتيير (وبصوت عالي) مسعود (لياتي رجل سريعا ليقف أمامها وهو مطاطي راسه) اكله عشان انا عايزاه عايش لان الحكايه بتحلوو


مسعود: امرك 


الشخص (نظر للشخص المقيد بسخريه وخرج، وهو يحادث نفسه) هانت


(ليمر الليل بدون احداث اضافيه لياتي الصباح وهو يحمل مزيد من الاحداث، استيقظت صافيناز لتشاهد نفسها مازالت علي صدر ريان لتنظر له وهو نايمه)


صافيناز (بابتسامه رقيقه وهي تحادث ريان الذي لايزال نائم) انتا ايه يا بني حلو وانتا نايم وحلو وانتا صاحي، بجد الحلاوه الزيده دي خطر عليه (لتقترب منه وتقبله بجوار شفاه،ليفتح عينه بصدمه، لتبتسم له) صباح الخير


ريان (بعدها عنه واعتدل علي الفراش) انتي عاملتي ايه 


صافيناز: بوستك عادي


ريان: بقولك ايه انا مش عايز جنان، ومش هحذرك تاني متقربيش مني تاني (بحده) انتي سامعه


صافيناز: لا مش سامعه، انتا جوزي اقرب منك براحتي


ريان (تحرك من الفراش ليقف بجواره وينظر لها ببرود، ليشتم رائحتها في تشيرته، ليتافاف) هوووف (وخلع التيشيرت والقاه إلي الأرض ونظر لها وهو يحاول أن يحافظ على بروده) مش هحظرك تاني متقربيش مني


صافيناز (تنظر إلي عضلاته التي صارت تراها، لانه لم يكن يلبس شي غير التيشرت) واووو ايه يا بني القمر ده والعضلات السكر دي، لا انتا خليك كده من غير تيشرت علي طول


ريان: انا والله نفسي افهم انتي ازاي مش مكسوفه وبتبصيلي عادي كده


صافيناز (تقف من علي الفراش وتتجه له وهي ممسكه موبايلها بيدها وفتحاه علي الكاميرا) جوزي، كل شويه هفكرك، سيبني اخد صوره معاك وانتا احلي من الممثلين التركوي كده (وتستعد لتلتقط صوره ولاكن ريان يلقي بها علي الفراش بشده، لتتالم قليلا) اهه، ده انتا جاحد، في حد يعامل بنوته سكر كده زيي بالاسلوب ده (لتجلس علي الفراش) بس بذمتك انتا بتاكده ايه عشان يبقي جسمك حلو كده


ريان: هقول ايه لوحده قليلة الحياء زيك (واتجه الي المرحاض وهو يحادث نفسه) انا هتجنن ايه البت دي انا مكنتش اتمني اني اتجوز وحده كده، لا، لالا، انا عايز اتجوز بنت تخجل، تخاف، لاكن دي انا مش عارف، الهيئه هيئة بنت لاكن مفيش حياء خالص


صافيناز (تحادث نفسها وهي تضحك علي هذا الريان) والله لوريك يا ريان (واتجهت الي شنطة يدها وأخرجت زجاجه بخاج منها واتجهت الي غرفة الملابس وخرجت بعد قليل، وهي ترتدي بنطال جيتز وبلوزه بإكمال، وخبئت الزجاجه مره اخري في حقيبتها، ورفعت من صوتها ليصل الي ريان) ريان انا نزله تحت


ريان (من الداخل) بالسلامه


(لتبتسم عليه فهو كان دائما يرتدي ذالك القناع، قناع البرود، والذي عرفته عنه أنه يرتديه منذ الصغر ولاكن من اول ما رأته وهي تخرجه عن شعوره، وهكذا هي تمشي صح، لتبتسم مره آخره وهي تترجل من علي السلم الي الاسفل) والله لوريك يا ريان (وصلت الي الأسفل شاهدت الجد والجده يجلسان، توجهت اليهم) صباح الخير


عبد الرحمن (بابتسامه) صباح النور


فيروز: وهيجي منين الخير واحنا مصطبحين بخلقتك دي


صافيناز (تقترب من الجد بابتسامه وتقبل يده ورأسه، ثم تهمس باذنه) مش كنت اتجوزتك انتا يا قمر بدل حفيدك المعقد ده


عبدالرحمن (يضحك بشده) ربنا يبارك فيكي يا بنتي


فيروز (بحده) خير


صافيناز (وهي تتقرب منها) ريان عايز يجوز جدو (لتنظر لزوجها الذي صدمه كلام صافيناز بغضب، لتكمل صافيناز) بس انا طبعا موفقتش واتخنقت معاه (تقبل راسها) حد يسيب القمر ده (اقتربت من اذنها وهمست) بس انتي بردو لازم تشيلي الطرحه الي بتلبسيها للراجل في اوضة النوم دي، هي مقدسه عندك ولا ايه يا روز، ده شعرك حتي لازم يتهوي وبشرتك دي مااهمله فيها كده ليه، اكيد الستات اللي في البيت ده هما اللي بيشجعوكي علي كده عشان انتي بس لو اهتميتي بنفسك شويه هتغطي علي الكل ده كفايه لون عيونك، ده انتي اسم علي مسمه، فيروز ولون عيونك فيروزي، عملتيها ازاي دي (ابتعدت عن اذنها وجلست بجوارها، ليبتسم الجد علي هذه البنت المرحه، لتحكي لها الجده)


فيروز: انا اول ما اتولد، ابويا بص في وشي وقال هي جايه متسميه، امي قالتله ازاي، ابتسم وقالها لون عيونها فيروزي يبقي اسمها فيروز


صافيناز: طب يلا 


فيروز: يلا (ليقفا معا متاجهين الي الاعلى)


عبدالرحمن: علي فين


فيروز: جايين (وامسكت يد صافيناز متاجها بها الي الاعلي)


صافيناز: محدش جابلي شنطه هنا


فيروز: البنت صاحبتك الي شعرها منكوش دي جابت شنطه، وانا شلتها عندي، مكنتش ناويه ادهالك بس عشان انتي قلبك عليه هدهالك


صافيناز (وهي تبتسم لتشبها لناري) حبيبتي يا روز


(وصلا الي غرفة الجده، لتتجه الجده الي غرفة الملابس وتأتي بعد قليل وهي تحمل حقيبه متوسطت الحجم وتعطيها لصافيناز)


فيروز: اهه الشنطه 






صافيناز (التقطت الشنطه من الجده وفتحتها لتخرج منها زجاجة بلسم وبنس شعر) يلا نغسل شعرك الاول، اكشفيه يا روز، مالك


فيروز (وهي تزيل الطرحه ببعض التردد) اصل 


صافيناز (مقاطعه، وهي تسحب الطرحه من علي شعرها) اصل ايه بس يا روز (لتترك الطرحه علي الفراش وتفك شعرها لينفرد علي ظهرها فهو يصل الي منتصف ظهرها) بسم الله ماشاء الله جميل، يلا (اخذتها من يدها الي المرحاض، وغسلت شعرها ببلسم الشعر ثم جففته لها ثم فردته باستخدام فرشات الشعر ثم لفته لها كل خصله ببنسه ثم وضعت عليه عطاء الشعر) كده خلصنا الشعر، لفتهولك طاقية، بعد الفطار نبقي نفكه واتفرجي عليه بقي، هيزيد حلوه علي حلوته، وهنغسله تلات مرات بس في الاسبوع عشان الشعره متضعفش


فيروز: ماشي، لسه في حاجه تاني


صافيناز (وهي تخرج من الحقيبه علبه ماسك) طبعا لسه اهم حاجه،هحطلك ماسك من ده بيحافظ علي البشره جدا، وسريع، بتحطيه خمس دقايق وبنشيله بعدها (وبدأت بوضع الماسك علي وجه الجده التي متردده قليلا)


فيروز: عارفه لو وشي باظ هعمل فيكي ايه


صافيناز (بابتسامه) يبوز ايه يا روز بس، ده هيزيدك حلوه علي حلوتك (بعد ما انتهت من وضع الماسك على وجهها اتجهت الي المرحاض، لتشطف يدها)


فيروز (وهي قلقه للغاية) انتي يابت، الحقي وشي بيتشد


صافيناز (اتت إليها وهي تبتسم عليها) متقلقش يا روز هو كده (لتتحسس وجهها) اهه كده بقي تمام (ثم نزعت الماسك عن وجهها ثم أخذت منديل مبلل ومررته علي وجهها ثم وضعت لها كريم مرتب) كده فل اوي (لتنظر فيروز في المرآة) هااه ايه رايك


فيروز (بابتسامة، وهي تتحسس وجهها)  لا حلو اوي


صافيناز: انتي قمر اصلا يا روز، يلا بينا عشان جوعت


فيروز (اخذت الطرحه ووضعتها علي راسها وكانت ستثباتها) استني اربط الطرحه


صافيناز: لا استني ( وامسكت الحجاب ووضعته بعشوائية) كده حلو اوي


فيروز: بس كده هيقع


صافيناز: سبيه يقع، ايه يا روز، مش لازم تربطي اوي، شعرك مش هيجري، كده احلي (ثم هبطه السلم معا، وتقربا من الجد لينظر الي فيروز بحب وقد تفاجأ فعلا من جمالها مع العلم انها لم تضع شي بوجهها) ايه رايك يا بوده


فيروز (ضربتها بخفه علي ذراعها) بت لمي نفسك ومدلعهوش، انا بس الي ادلعه


عبدالرحمن (ضحك بشده عليها، فهي مازالت تغير عليه حتي بعد كل هذا العمر، وايضا استمعت لكلام تلك الطفله وذهبت معها للاهتمام بشكلها) اهدي يا فيروز، يعني انا هسيب القمر ده كله (وأشار إلي فيروز) وهبص للمفعوصه دي (وأشار إلي صافيناز)


صافيناز (وهي تتصانع الصدمه) هااا، انا مفعوصه يا بده، دي اخرتها (ليزداد ضحك على كلامها) ماشي يا عم، ربنا يهني بده بروزه


فيروز (ضربتها مره اخري علي ذراعها) امشي يا صافي شوفيهم مجهزوش الفطار ليه واستعجليهم


صافيناز: بتوزعيني، عايزه تتغررغري ببده


فيروز (وامسكت بحذائها لتضرب به صافيناز، ولاكن صافيناز تفادته) خدي هنا يا قليلة الادب


صافيناز (ركضت في طريقها إلى المطبخ) احنا اسفين يا روزه، المطبخ يمين ولا شمال


عبدالرحمن (وهو يحاول كتم ضحكته، لاجل أن لا يغضب فيروز) علي اليمين


صافيناز (وهي تبعدهم بمسافه) تسلميلي يا بده، وارمت له قبله في الهواء


فيروز (بعصبيه واخذت حذائها الآخر ورمت به صافيناز، ولاكنها ركضت سريعا وتفادته) والله لوريكي يا قليلة الحياء







عبدالرحمن: خلاص يا فيروزتي، تعالي اقعدي جانبي (لتأتي بكسوف وتجلس بجواره)


(في الجهه الاخرى، وصلت فيروز وقبل دخولها الي المطبخ، رأت بعض النساء وقفات بمكان جوار المطبخ، وكانا خديجه وفاطمه، وسعاد وورد ابنة سعاد،  اقتربت إليهم صافيناز بابتسامه، ولاكن صدمها حديث فاطمه)


فاطمه (تتحدث الي خديجه بلوم) ليه مجوزتيش ابنك لورد هي اولي بيه، لاكن انتي لا ازاي


سعاد: مينفعش يا فاطمه عشان ورد رضعه مع ريان


فاطمه: سيبك من الكلام ده، وايه يعني رضعي معاه (نظرت إلى ورد) اسمعي يا بت، تخطفيه من بنت القاتل وتتجوزيه 


خديجه: مينفعش الي بتقوليه ده يا فاطمه


فاطمه ( نظرت الي خديجه) هو ايه الي مينفعش، انتي تخرصي مش كفايه مخلفتيش غير هو الواد يا ارض بور، لا وكمان بنحسك موتي زينة الرجال


صافيناز (لتقاطعهم) صباح الخير


فاطمه (ابتسمت بشماته الي خديجه) اهه مرات المحروس وصلت


خديجه (وهي تحتبس دموعها) انتي ايه الي جابك هنا يا بت انتي، اخرك اوضتك متخرجيش منها


صافيناز (بابتسامه بارده، موجها كلامها الي فاطمه) طبعا جوزي محروس من العين، وربنا يحرصه من العين كمان وكمان (وخمست بوجهها) وبالذات عينك (لتتسع أعين الجميع من الصدمه) وبعدين جوزي لازم يجي لوحده ومحدش يجي بعده، لانه يعادل رجالة الكون كله، وبعدين خلي حد غيرك يتكلام يا ام البنات، ده انتي جوزك اتجوز عليكي عشان يجيب الواد الي معرفتيش تجبيه، المعيوب انتي (وأشارت الي فاطمه) مش هي


خديجه (واحست بنصر ولاكن لم تظهر ذالك، ووجهت كلامها الي صافيناز بحد) ايه الي انتي بتقوليه ده، عيب وبعدين انتي ايه الي جابك هنا


صافيناز: جيت أبلغكم أن فيروز بتقولكم تنجزه في الفطار لاني جعانه


خديجه: طيب اديكي قولتي الي انتي عايزاه، اتفضلي اطلعي اوضتك ومتنزليش منها واكلك هيجيلك لحد عندك


صافيناز: للاسف يا حماتي ده مش هيحصل، انا مرات كبير البلد، يعني اروح الحته الي تعجبني 


لتنظر لها فاطمه بغضب ثم.............

انتظرو الفصل القادم

بقلمي: دينا سمير محمد "نجوم ساطعة"


                  الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×