رواية للعشق حدود الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية للعشق حدود الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبد العزيز


الفصل العاشر


هاجر بصتلها بصدمة:- ايه ازاي 

الدكتورة:- زي ما بقولك لحضرتك دي حبوب منع حمل و من نوع قوي كمان 

هاجر بصتلها بصدمة و منطقتش بحرف واحد مسكت شنطتها و هي لسه مش مستوعبة و مشيت ، وقفت عند الباب و رجعت بصيت للدكتورة بلهفة و دموع

:- يعني لو بطلت الحبوب دي هخلف و هبقى أم

الدكتورة: اكيد انا قولت لحضرتك انتي معندكيش اي مشكلة

هاجر ببكاء :- تمام






خرجت برا العيادة و هي مش مستوعبة اي حاجه من اللي قالتها الدكتورة وقفت تاكسي و ركبته

السواق :- على فين يهانم

هاجر :- مديرية امن الدولة ولا استنى خليك ماشي و هقولك تروح فين


عامر :- انزلي يلا وصلنا

غزل فتحت العربية بغضب و مشيت مدخلتش المستشفى ، عامر مسح على وشه بغضب و راح وراها

عامر بغضب :- يا غزل انتي عيلة عشان امشي اجري وراكي

غزل بغضب و عصبية:- ملكش دعوة بيااااا خلي عندك دم... و ابعددد عنييييييي بقى

عامر :- طب تعالي عشان ايديك و دماغك تعالي نطمن عليكي

غزل بغضب و تحدي:- لااااااااا مش جاية معاك في حتة

راح عندها و اتكلم بغضب و هو بيشليها:- انا غلطان اني باخد رأيك اصلا

غزل فضلت تضرب... فيه :- نزلني

مهتمش لكلامها و دخل بيها المستشفى و بدأ يفحصها و يخيطلها.... الجرح... 

بقلمي يارا عبدالعزيز 






هاجر وصلت البيت و دخلت قعدت على الكنبة و فضلت تبكي بقوة

:- طب ليييه تعمل كداااا ليييه اكيد فيه حد قايلها تعمل كدا طب اقول لدياب هو لازم يعرف

كملت بفرحة شديدة:- بس انا معنديش مشكلة و ممكن ابقى ام انا هجيب لدياب الطفل اللي نفسه فيه و هيكون مني انا دياب انا بحبك اوي هصلاحه و بعدين هقوله كل حاجه حصلت معايا

Yara Abdalazez 


في الصعيد في قصر الجابري فضلت سحر ورا جابر لحد اما زودت غضبه من نبيل اضعاف غضبه ، متحملش و نزل لنبيل غرفة المكتب دخل من غير ما يخبط

جابر بغضب :- انا عايز ولادي الاتنين يا ابوي

نبيل بغضب :- انت ازاي تدخل كدا و ازاي تتكلم معايا كدا

جابر بغضب :- انا خلاص مبقتش قادر ولادي الاتنين بعدوا عنييي بسببك و بسبب انانيتك

نبيل بعصبية :- انت اتجننت يا جابر و لا عشان ابنك الكبير وقف قصادي و عصى اوامري انت كمان عايز تعمل زيه لا فوق انا زييي ما خرجت الاتنين ممكن اخرجك انت كمان


قال كلامه و خرج من غرفة المكتب و وقف في الصالة و اتكلم بغضب مفرط و صوت عالي

:- انا هنا الكبير و اوامري تمشي على الكل و اللي مش عاجبه كلامي يمشي الباب يفوت مليون جمل 

كان لسه هيطلع بس وقف و بص بصدمة للاتنين اللي دخلوا 


دياب وصل و بص على اوضة هاجر بدموع و حزن و دخل اوضته انصدم لما شافها قاعدة على السرير و لابسه فستان قصير... و كانت زي القمر ، قاوم رغبته...فيها بصعوبة و اتكلم بضيق عكس اللي جواه من شوق ليها

:- ايه اللي جابك هنا اوضتك هناك

راحت عنده و وقفت جانبه و هي بتلعب في زراير قميصه اتكلمت برقة جننته اكتر 

:- حمد لله على سلامتك يحبيبى

دياب بتوتر و هو بيبلع ريقه:- عايزة ايه يا هاجر

هاجر بحب :- وحشتني يعيون هاجر 

دياب بحدة:- روحي اوضتك يهاجر انا جاي تعبان

هاجر بدلع:- طب ما اوضتي دي يحبيبى ادخل خد دش سخن انا محضرلك الحمام

دياب بعد عنها ببرود و راح قعد على السرير:- و ايه سر التغير المفاجئ دا بقى مش هتقوليلي نرجع الصعيد أو .....

هاجر قاطعته و هي بتحط ايديها على شفايفه بحب :- قلبك ابيض بقى انا عارفة انك مش بتقدر تزعل مني كتير

شدها عليه و همس جنب ودنها ببرود:- يعني مش هتقوليلي اتجوز عليا

هاجر بغضب مفرط و هي بتبعد عنه بس كان ماسك فيها بقوة:- انا اقتلك... و اقتلها... يا دياب انت ليا انا و بس

ابتسم بحب و هو بيحضنها.... بعمق :- مش اد الكلام بتقوليه ليه طيب و لا غاوية توجعي... قلوبنا و خلاص 

غمضت عيونها بحب و هي بتتنفس ريحته :- انا درجة حبي ليك مخليني مش عارفه افكر مخليني اتصرف تصرفات مجنونة انا مش عايزة غير انك تكون مبسوط و بس

دياب :- انا سعادتي مش هتكون غير بيكي افهمي دا انا مش عايز غيرك

دفن... وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس :- بحبك

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


نبيل بص بصدمة لعامر اللي دخل و هو شايل غزل اللي كانت فاقدة للوعي على ايديه 

نبيل :- مالها ايه اللي حصلها

عامر :- حادثة.. بسيطة يا جدي عن اذنكوا انا هطلعها عشان ترتاح

طلع عامر بغزل تحت نظرات الاستغراب الشديد و الغيظ من سحر 

حاطها على السرير و بصلها بحب و مسك ايديها

:- يا ترى الجرح... دا من ايه

غزل كانت وقتها تحت تأثير البنج اتكلمت و هي لسه مغمضة عيونها:- انت ليه عملت فيا كدا طب ليه استغليت حبي ليك انت بني ادم حقير.... انا استحالة اسامحك

عامر بصلها بصدمة لأنها اعترفت بحبها ليه حس ان قلبه وجعه بشدة اتكلم بلهفة و هو بيدمع :- لا لا يا غزل ارجوكي متصعبيهاش عليا هي اكيد بتهلوس... من البنج مش اكتر اكيد







سحر فضلت تكسر.... في كل حاجه في الاوضة بتاعتها

:- كل حاجه بتبوظ... المفروض كانت غزل جت و فضحت.... عامر قدام نبيل بس ايه اللي حصل ما بينهم مفضلكوش كتير يا ولاد الجابري هخلص... منكم واحد واحد و هحسر قلب جدكم عليكم زي ما دمر... قلبي و حرقه... على ولادي 


هاجر كانت قاعدة في حضن... دياب اللي كان باصص للفراغ اللي قدامه بحزن و هو بيفتكر عيلته

هاجر:- دياب 

دياب و هو يقبل... رأسها بحب :- عيونه

هاجر :- فيه حاجه مهمة جدا انت لازم تعرفها

دياب بصلها بأنتباه ، خدت نفس عميق و بدأت تحكيله كل اللي الدكتور قالته ، كان بيسمعها بصدمة ممزوج بغضبه... المفرط و اللي كان كفيل يقتل... اي حد قدامه

هاجر بدأت تخاف من تحوله دا اتكلمت بخوف :- دياب انت كويس يحبيبي

دياب بغضب:- قومي البسي هدومك هنسافر سوهاج دلوقتي يلا بسرعه

هاجر بخوف :- تمام

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


بعد مرور خمس ساعات كان دياب وصل هو و هاجر سوهاج و كان سايق بسرعة جنونية تحت نظرات الخوف من هاجر 

دياب بحدة:- انزلييي

هاجر بخوف:- احنا هنروح فين دا بيت الدكتورة صح

دياب :- ايوا يلا انزلي 

هاجر :- طب ممكن تهدى و نستنى للصبح حبيبي احنا بقينا الفجر مش هينفع... 

دياب بغضب مفرط:- انتي مدركة هي عملت فينااا ايييه انزلي بقولك يلاااااا مش عايز كتر كلام

هاجر بخوف :- تمام تمام

دخلوا البيت اللي كان بابه مفتوح ، دياب بص بأستغراب و هاجر كانت خايفة ، مسكت ايديه بخوف بدأ يسيطر عليها و هي مش عارفه السبب بس كان قلبها مش مطمن

هاجر :- انا بجد مش مطمنة تعال نشمي و نجيلها الصبح احسن و نفهم منها

دياب بهدوء :- انتي خايفة كدا لييه متخافيش انا اكيد مش هأذيها بس احنا لازم نعرف بس مين اللي قالها تعمل كدا 

اتحركوا ناحية غرفة المكتب اللي برضوا كان بابها مفتوح ، دخلوا الغرفة و انصدموا لما لاقوا الدكتورة مرمية.... على الأرض مقتولة..... 


يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 


#للعشق_حدود


               الفصل الحادي عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×