رواية للعشق حدود الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسى


 رواية للعشق حدود الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسى


الفصل التاسع_ و العشرون


سند رأسها بأيديه بعد ما اغمى عليها و هي بتقع... على صدره... 

اسلام بخوف و هو بيهز وشها:- شروق شروق ردي فيه ايه


حط المخدة وراها و سندها عليها و قام بسرعة جاب برفيوم من بتاعوه و اللي كانوا موجودين على التسريحة ، راح عندها و حط البرفيوم على انفها بخوف بس بدون اي جدوى 


بصلها بخوف شديد و هو بيحط ايديه على شعره بغضب و خوف :- اعمل ايه اعمل ايه انادي على عامر بس عامر اكيد هيسأل في اوضتي بتعمل ايه و غزل اكيد هتشك في حاجه


فاق من تفكيره على شروق اللي بدأت تفتح عينيها ، جري عليها و قعد جانبها و اتكلم بخوف و لهفة :- شروق انتي كويسة حاسة بي ايه


اتعدلت و هي بتعقد على السرير و ماسكة راسها بدوخة:- مش عارفه مالي بس دايخة اوي ممكن عشان مفطرتش انا همشي


اسلام :- طب استني شوية لحد اما ترتاحي بصي هنزل اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي ماشي هروح دلوقتي اسأل عامر على حاجه للدوخة دي و اجيب الاكل و جاي على طول 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


شروق مسكت ايديه و اتكلمت بتعب و دموع :- شوفلي فيه حد معدي من قدام الاوضة كدا عشان عايزة امشي لو سمحت يا اسلام انا مش عايزة اكل انا عايزة اروح






اسلام بخوف :- بتعيطي ليه يحبيبتى انتي تعبانة اوي كدا تعالي نروح المستشفى

Yara Abdalazez 

شروق بدموع :- لا مش عايزة اروح في حتة انا عايزة اروح بيتي و دي اخر مرة انا هاجي فيها هنا لما اعوز غزل هبقى اخليها هي اللي تيجي انا مش هحط نفسي في الموقف دا  تاني انا حاسة انك جايبني من الشارع و خايف من ان اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانة من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا ممكن لو سمحت تروح تشوف فيه حد و لا لأ عشان عايزة امشي من هنا


اسلام بحب :- انتي عارفة انك عمرك ما هتكوني كدا عندي

شروق بسخرية:- واضح فعلا

اسلام :- أنتي زعلانة ليه دلوقتي طب اعمل ايه طيب اروح اقولهم انا اتجوزتها و اصلا جدي على اخره مني بعد اللي عملته لما هربت... يوم فرحي هقوله دلوقتي انا اتجوزت البنت اللي انت قولتلي مش هتتجوزها الموضوع بالنسبالي محتاج تمهيد عشان اقدر اعمل كدا

شروق بغضب :- قولتلك روح شوف فيه حد و لا لأ انا عايزة امشي و لا اقولك هات مفتاح الاوضة هو فين

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت

بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية ، مسك فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها


غزل قامت قبل عامر بصتله بحب و فضلت تمشي ايديها على وشه و هي بتفتكر كلامه ليها في المستشفى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف ، طبعت قبلة... صغيرة على خده و قالت بهمس و هي بتقرب من ودنه :- بحبك.... 

قاطعها و هو بيشدها عليه اكتر و بيمسك ايديها:- طب ايه

غزل بأرتباك و هي بتزيح غصلة شعرها اللي على وشها ورا ودنها:- ايه ابعد كدا 

عامر بهمس :- على فكرة و انا بعشقك اوي يا غزل اوي اوي يعني انا مبسوط اوي عشان انتي اللي جيتي انبارح و نمتي في حضني... من غير مناهدة معاكي

غزل بخجل :- امممم بقولك ايه يا عامر

عامر :- معاكي يا عيون و قلب عامر

غزل ببأبتسامة:- انت عرفت مكاني منين انت بتراقبني ولا ايه

عامر بضحك :- ههههههه و هو يعني لو انا مراقبك هسيبك تبعدي عني سبع شهور ازاي تعرفي يا غزل لما شوفت دياب و هو جنب هاجر يوم ولادتها افتكرت اني مكنتش معاكي في الوقت دا انتي حرمتني... من مشاعر كتير حلوة

غزل بحزن :- كنت مفكرك بتحب مريم و ....


قاطعها و هو بيحطط ايديه على شفايفها بحب :- هششش انا مش بقول كدا عشان تبرري اللي انتي عملتيه انا عارف اني غلطان و اني مش كويس بس و الله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة 

بصتله بحب و بعدين بعدت و قالت:- هقوم احضرلك الحمام عشان متتأخرش على المستشفى

عامر :- اممم يعني مفيش فايده برضوا

غزل :- عايزة شوية وقت و انا هاجي بنفسي اقولك اني سامحتك و نسيت ممكن عشان انا بجد دلوقتي مش عارفه و مش فاهمة و خايفة اقول ماشي اندم بعدين

عامر بحزن :- تندمي ؟!! لدرجة دي هو انتي مبقتيش بتحبني خالص كدا

غزل و هي بتوه الموضوع:- انت مقولتليش عرفت مكاني ازاي و انا عايزة اعرف

عامر بهدوء عكس الوجع... اللي جواه:- الشخص اللي سرق... منك الشنطة في اول يوم ليكي في اسكندريه الشرطة قبضت عليه و من ضمن المسروقات اللي لاقوها في بيته كانت شنطتك و كان فيها بطاقتك بس طبعا كان باع الموبايل بتاعك و صرف الفلوس اللي كانت فيها انا و دياب اصلا كان مبلغين اقسام اسكندرية كلها و لما لاقوا حاجتك بعتولي و روحت و اتكلمت مع الحرامي عشان اعرف مكانك فين و قالي انه لاقيكي في الشارع اللي كنتي ساكنة فيه روحت هناك و وريت الناس صورتك و قالولي على البيت اللي انتي عايشة فيه هو دا اللي حصل






قال كلامه و قام بهدوء من قدامها و كان باين الحزن على ملامحه ، دخل الحمام من غير ما يقول اي حاجه

غزل بصيت لطيفه بحزن و دموعها نزلت على خدها

بعد ربع ساعة كان خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على خصره... 

غزل قامت و كانت لسه هتدخل غرفة الملابس تجبله هدوم ، مسك ايديها و قال بعتاب :- خليكي انا هجيب لنفسي روحي شوفي سيف باين صحي

غزل بصيت على سرير سيف و بعدين رجعت بصيت لعامر :- لسه مصحيش

حطيت ايديها على صدره... في حركة خلته يحس برغبته فيها اكتر ، غمض عينيه و هو بيحاول يتحكم في نفسه

غزل :- عامر انا اسفة مقصدتش و الله أنا بس....

بعد ايديها عنه و فتح عينيها و اتكلم ببعض الحدة :- انتي مش حاسة ولا هتحسي باللي انا فيه انتي جاية عليا اوي يا غزل و مش مقدرة اني بعمل اللي فوق طاقتي عشان مبقاش معاكي غصبن... عنك و مع ذلك مش بتسيبي اي كلمة توجعني الا اما تقوليها انا هروح اقعد في شقتي لحد اما تعقلي عشان انا بجد تعبت يا غزل و مبقتش قادر


غزل بغضب :- شقتك دي اللي كنت قاعد معاها فيها ايه رجعت تحن لايامك معاها لو كدا روح رجعها بقى احسن 


كور ايديه بغضب و دخل غرفة الملابس و هو بيحاول يتحكم في نفسها عشان ميأذيهاش... بسبب كلامه

غزل بصيت لطيفه بغضب و غيرة ، خرج من الاوضة بعد ما لبس هدومه و بعدين مشي تحت نظرات الغضب منها

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في المساء

غزل بصيت للساعة لاقتها بقيت واحدة و عامر لسه مجاش ، فضلت رايحة جاية في الاوضة بغضب

:- و كمان مش بيرد على فونه يعني هو انا كنت عملت ايه لدا كله و لا هو اصلا بيتحجج عشان يطلع الغلط فيا انا هو هناك بيعمل ايه اصلا راح قعد في الشقة اللي كان معاها فيها ماشي يا عامر ماشي

قالت كلامها و دخلت لبست هدومها و اديت سيف لهاجر تاخد بالها منه و طلبت من السواق يوديها

وصلت قدام العمارة و طلعت و فضلت ترن الجرس بس بدون اي جدوى ، كانت لسه هتمشي بس صوت البواب وقفها

:- حضرتك بترني على فكرة مين

غزل :- عامر دكتور عامر مش هو ساكن هنا

:- لا دكتور عامر ساب الشقة دي هو دلوقتي قاعد في التاني

غزل بتنهيدة:- تمام شكرا


نزلت غزل و رنيت الجرس بفرحة ، فتح عامر بصدمة اتكلم بغضب و هو بيشدها جوا :- انتي اتجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و كمان الجو بيمطر انتي مش شايفة حالتك عاملة ازاي هدومك مبلولة يعني مش كفاية عرضتي نفسك للخطر... بأنك مش تخرجي في وقت زي دا لا كمان خارجلي تحت المطر اكبري بقى و بطلي حركات العيال بتاعتك دي

غزل :- ما انت مش بترد على تلفيونك و انا قلقت عليك هو انت ليه مش ساكن فوق

عامر :- انا حر و دي اخر مرة هتعمليها يا غزل انتي فاهمة المرة الجاية بجد هزعلك... مني اوي 

سحبها من ايديها و دخلها اوضة النوم:- غيري هدومك دي عشان متتعبيش 






غزل و هي بترتعش.. من البرد :- مش مش معايا هدوم اعمل ايه

عامر خدها في حضنه... و هو بيمسك ايديها و بيدفيها ، مسكت فيه بقوة و هي بترتعش من البرد

عامر بحنية :- هشغلك الدافية و هروح اعملك حاجه سخنة تشربيها ماشي

هزيت راسها بخجل ، بعد عنها و راح ناحية الدافية و شغلها و بعدين راح المطبخ ، بعد عشر دقايق كان جيه و هو في ايديه ينسون ، بس وقف مكانه و هو شايف غزل خارجة من الحمام بخجل مفرط و هي لابسه قميص من بتوعه و بتحاول تطوله و هي بتشد فيه ، بصلها برغبة و حط الينسون على الكومدينو و راح عندها و اتكلم بهمس و هو بيبصلها و مركزة مع كل تفصيلة فيها:- لسه سقعانة

هزيت راسها بالنفي و هي بتحاول تبعد بنظرها عنه بخجل من نظراته ليها ، جت تمشي من قدامه مسك ايديها و شدها عليه اكتر 

غزل بهمس و خجل :- عامر 

عامر :- هششش بس بقى انا مش قادر و الله 

قال كلامه و شالها برفق و حاطها على السرير

بقلمي يارا عبدالعزيز 


شروق كانت واقفة في الحمام و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها بخوف و ايديها بتترعش:- انا هعمله عشان اطمن اكيد مفيش حاجه زي كدا اكيد بس انا عندي كل الأعراض مش هعمله انا خايفة اوي 


كانت لسه هترمي الاختبار في الباسكت بس وقفت و قالت بخوف :- لو معملتوش هفضل خايفة انا لازم اعرف لازم هعمله و خلاص


بدأت تعمل الاختبار و استنت بضع دقائق و بصيت على الاختبار و 


يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 


#للعشق_حدود


                 الفصل الثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×