رواية ليالي العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

 

رواية ليالي العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الخامس عشر


فتح باب غرفتها بخوف شديد أتفاجئ... بيها نايمه على السرير قفل الباب بهدوء و قرب عليها يتأمل معالم ملامحها الطفوليه ملس على وشها برقة و اتكلم بصوت هادي جداً: ليالي 

فتحت عنيها بتعب وهمست بهلوسه: مراد 

مراد خوفه زاد لما اتلقي حرارتها مرتفعه: حرارتك مرتفعه اوي كدا ليه 

قامت اتعدلت بخوف: أنت دخلت هنا ازاي 

مراد ببرود: من الباب... لو على مرات عمي فهي عارفه اني موجود معاكي هنا

بصت مكان الجرح... بتوتر: أنت اتحركت ازاي جرحك... ممكن يلتهب او ينـ زف






بص في عنيها بابتسامة داخليه على خوفها عليه: خايفه عليا 

بعدت نظرها عنه بتوتر: اه مش ابن عمي وانا اللي ضربتك... و كان ممكن تموت... وادخل السجن فيك

بصلها بقوة وصرامه عارمه: أنتي حامل يا ليالي 

ليالي بصتله بخوف: انت عرفت ازاي 

مسك ايديها بحنيه و قبلها بحب: مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت انك حامل... ليالي ادي لنفسك فرصه وفكري في ابننا اللي جاي قبل ما تفكري فيكي وفي اللي عملته 

ليالي سحبت ايديها منه بعصبيه مفرطة: انت لو اخر واحد في العالم انا مش هتجوزك انت كسرتني... قدام نفسي يوم ما عملت فيه كدا انا مش رخيصه... عشان تحسسني الاحساس ده مش هنسا اللي عملته ومش هقدر لانه ميتنسيش وهيفضل نقطه سودا في حياتي طول عمري


مسك ايديها رغما عنها بدموع: انا اسف مهما اقول اسف مش هقدر اضم الجرح... اللي فتحته بيدي في لحظه ضعف بس وافقي نتجوز وانا والله ما هاجي جنبك ولا هديقك في اي حاجه بس فكري في ابننا قبل مني متحرمنيش منه خليه يجي وسط ابوه وامه واهلي 

ليالي بصتله بدموع و ألم: بكرهك 

مسح دموعها بحنان مفرط وهوا بصصلها بدموع و ندم: وانا بكره... نفسي عشانك عمري ما اتسرعت في حياتي قد ما اتسرعت في اليوم دا انا هسيبك على راحتك معاكي وقتك بس متتأخريش هما اسبوع او بكرا الصبح تكوني فكرتي وقررتي هتعملي ايه 

ليالي مسحت دموعها بقوة: مش اللي في بطني دا هوا الرابط اللي هيربطني بيك انا مش عايزه ولا عايزك انا بكرهك... و هقتله... بيدي زي ما حاولة اقتلك


ضربت... بيديها على بطنها بكل قوتها مسكها مراد و شل حركتها و هوا بيبصلها في عنيها بأعين حمراء من شدت الغضب و اتكلم بتحذير او بالأصح تهديد: ابني لو حصله حاجه هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه انا بحبك لا أنا بعشقك بس لو فكرتي تأذي... ابني بأي شكل الحب اللي انتي شايفه دا هيتحول لـ الجحيم اكمل بقسوه انا هسيبك تفكري من هنا لبكره مع اني اقدر اتجوزك و غصب بس انا عايز يبقي برضاكي لاني بجد بحبك يا ليالي 

خد العكاز من مجنبه سند عليه و سابها و قام من على السرير و هوا ماسك مكان الجرح... بألم خرج من الغرفه سايب ليالي تنظر لـ طيفه بصدمه

_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 


رجع خالد من برا بأرهاق اول ما دخل قعد على السرير بصتله مروه بطرف عنيها و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي ترتدي قميص نوم... بصه لـ الأرض بخجل 

بصلها خالد برغبه و صدمه من جملها قعدت في حضنه بابتسامة رقيقه: انا كدا هاخد على الدلع 

سحبها من خصرها عليه و هوا مركز مع الأحمر الناري اللي على شفايفها: انتي تدلعي برحتك 

بيدفن وشه في رقبتها و هوا بيستنشق راحة عطرها بعشق رجعت مروه على المخده وهي متخدره كليا من قربه ليها حط ايديه تحت المخده طلع الحجاب 

بصلها بحد وحدا اكتر في الكلام و ملامحه لا تبشر بالخير أبداً: اقدر اعرف ايه دا وجه هنا ازاي 


بصتله بخوف من نظراته التي لم تراها مسبقاً اتنفضت على صوت خالد الغاضب بشده

: ما ترودي عليا انا مش بكلمك البتاع دا بيهبب ايه هنا 

مروه ببعض الخوف: مرات عمي قلتلي نروح عند الشيخ يمكن ربنا يكرمنا ونخلف 

مسك ايديها بعصبيه لدرجة انها حست بعظامها هتتكسر في ايديه: دي تخاريف على اخر الزمن مراتي تروح لـ دجال دجال... يا استاذه يا متعلمه سبتي ايه لناس الجاهله امال لو مكنتيش حافظه كتاب ربنا كنتي عملتي ايه

مروه بدموع وألم من مسكته: انا والله قولتلها انك مش هتوافق بس هي صممت وانا نفسي اجبلك والد يشيل اسمك انت في الشغل مش عارف حاجه الكل بيعملني كأني ارد بور مخلفتش قبل كدا

 

خالد صعبت عليه مروه فق قبضة ايديه بهدوء و هوا بيمسحلها دموعها بلطف: انا مش عايز ولاد تاني كفايه عليا أنتي وريتاج انتي مش ارد بور و لا التخريف دي هتخليكي تحملي انا راضي باللي ربنا كتبه كفايه أنتي مليه عليا حياتي و دنيتي انا مش عايز ولاد تاني أنتي بنتي ومراتي 

حضنته مروه ببكاء ضمها خالد بهدوء: انا اسف مكنش قصدي اتعصب عليكي 

رفعت عنيها بصتله بدموع: انا اللي اسفه خرجت من غير اذنك و رحت برجلي لدجال 

قبل على رأسها بحب: بطلي عياط انا مش كل ما اكلمك الاقيكي بتعيطي زي العيال الصغيره 

مسحت وشها في حضنه برقة بعدها خالد بهدوء: هعمل مكالمة تليفون وارجعلك 






قام من جنبها خرج من الغرفة دفنت مروه وشها في الحاف وهي بتعيط وصعبان عليها نفسها اوي 

نزل خالد وجد والدته قاعده في غرفة المعيشه و معاها ابنته 

خالد بهدوء: ريتاج على اوضتك 

بصتله ريتاج باستغراب و قامت خرجت من الغرفه 

توحيده: مالك يابني متعصب ليه أنت متخانق مع مراتك 

خالد بعصبيه: أنتي ليه مش عايزه تسبيني في حالي انا و مراتي مصممه ليه تجرحيها... و تتعبي نفسيتها انا جيت اشتكتلك و قولتلك انا عايز اخلف تاني انتي بكلامك في الموضوع دا مخلي حياتي انا و هي في توتر ديما 

توحيده بصتله بغيظ: انا نفسي اشيل ابنك قبل ما اموت 

خالد بضيق: بعد الشر عليكي محدش عارف مين قبل مين ياريت متفتحيش مع مراتي الموضوع ده تاني انا بنتي بالدنيا وما فيها مش عايز اخلف تاني هتشركوني حياتي و قراري ليه انا بجد مش عارف جه في دماغك ازاي تروحي مكان زي دا مش شيخ دا واحد دجال... و نصاب

 

: طيب انت متعصب ليه دلوقتي اهدى احنا روحنا ومحصلش حاجه و مراتك ملاهش ذنب انا اللي أثرية عليها 

مسك شعره رجعه لـ الخلف و هوا بيحاول يتحكم في غضبه: متتقررش تاني واعرف انكوا روحتوا مكان زي دا او حد خرج من ورايا 

مستناش منها اي رد وسبها و طلع غرفته فتح الباب شافها نايمه على السرير دفنه وشها في الحاف قرب عليها وهوا حاسس بضيق بسبب بكائها 

بصتله بدموع: اتخنقت مع مرات عمي بسببي مش كدا 

مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط: لا متخنقتش بسببك 

مروه بخوف: أنت مش هتسبني 

حط ايديه على شفايفها بمقطعه: مش عايز اسمع منك الكلمه دي لاني مش هسيبك ولا فيه اي حاجه هتفرقنا عن بعض غير الموت 


مروه بابتسامة رقيقه: بعد الشر عليك 

بص على ايديها الحمراء اثر مسكته و قبلها: بتوجعك 

هزت رأسها بمعنى لا بخجل: مش اوي 

خالد وهو بيلف ايديه على خصرها بمكر شديد: يعني انتي مش زعلانه

ابتسمت برقة وهي بتلف ايديها على رقبته بدلع: تؤ مقدرش ازعل منك

خالد بيدفن وشه في رقبتها بحب: حاسي انك زعلانه و لازم اصالحك 

- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋.

 

في المساء خرجت ليالي من غرفتها سحبت كرسي السفرة و قعدت و هي باين عليها التعب حست بقرف... من رائحة عطر والدها و عامر  

فردوس بقلق: مالك وشك اصفر كدا ليه انتي تعبانه 

ليالي بارتباك: مفيش يا ماما انا كويسه 

زيدان: مش تعبانه ازاي انتي مشفتيش نفسك في المرايا كولي وتعالي نروح عند الدكتور نطمن عليكي 

بصتله بخوف شديد وهي بتترجأ عامر بعنيها مسك ايديها من تحت السفرة بطمانين

عامر بصله ببرود وحد: مفيش داعي لـ الدكتور ليالي بس مرهقه... الفتره اللي عدت عليها مكنتش سهله فـ طبيعي تخرج منها بالشكل ده 


فردوس: طب كلي يا حبيبتي وادخلي نامي شويه 

بدأت تأكل بصمت بس حطت ايديها على بؤها وقامت جريت على اوضتها بسرعه دخل عامر وراها بقلق شديد قبلته و هي خارجه من الحمام ماسكه بطنها بألم وحطه منشفه صغيره على فمها 

عامر قرب عليها بقلق: أنتي كويسه 

ليالي شاورت بيديها تمنعه يقرب: خليك بعيد رحتك قلبتلي بطني 

عامر باستغراب: دا عشان لسه في بداية الحمل... بعد كدا مش هحط برفان تاني 

ليالي بعصبيه: انت اللي عرفت مراد بحملي 

عامر مسك ايديها بحنان: متنسيش انه يبقا ابوه ولازم يعرف 


مسكت رأسها وهي حاسه بدوخه بسيطه: بس انا مش عايزة يعرف انا كدا هبقا مجبوره اني اوافق عليه و اتجوزه وانا مش طيقاه ولا عارفه هنتجوز ازاي واعيش معاه 

عامر بنبره دافئه: اللي مراد عمله جريمه... محدش يسمحه عليها بس دلوقتي الموضوع اتعقد اكتر وبقا جواكي قطعه منه انتي و مراد لازم تتجوزه حتا عشان اللي في بطنك تقدري تقوليلي هتسجليه... بأسم مين لو متجوزتيش مراد مافيش حد هيوافق يكتب طفل مش أبنه على اسمه 

حطت رأسها على المخده بدموع وألم: ممكن تخرج سبني لوحدي عايزه انام 

بصلها بحزن على وجعها اللي مش قادر يخففه عنها: مش هسيبك لوحدك وسعيلي مكان جنبك 






وسعتله مكان جنبها على السرير نام عامر و خدها في حضنه وطبطب على ضهرها بحنان الحركه دي خلت حصونها كلها تنهار داخل أحضانه 

عامر بحزن: لو بيدي اخفف عنك وجعك هعمل بس الموضوع كل ما بيجي يتحل بيتعقد اكتر واكتر بحملك

ليالي ببكاء وصوت متقطع: انا مش عايزة اللي في بطني 

عامر بعتراض: حرام عليكي هوا ذنبه ايه تقتليه... دا روح ربنا كتبلها انها تيجي الدنيا نامي يا ليالي واستهدي بالله ومتفكريش تأزيه تاني 

دخلت فردوس عليهم و هي شايله في ايديها صنية عليها مشروب ساخن

: ليالي انتي بتعيطي ليه 


مسحت دموعها وهي بتقعد: لا مش بعيط تعالي يا ماما 

حطت قدمها الصنيه: عملتلك انتي و اخوكي حاجه دافيه تشربيها تريح معدتك شويه اكيد خدتي دور برد 

حطت ايديها على وشها: أنتي سخنه ليه تعالي البسي نروح عند الدكتور 

ليالي بارتباك: هاخد شاور وهبقا كويسه 

: هقوم اطلعلك لبس و انتي ادخلي خدي شاور بس اشربي النعناع الأول 

مسكت المج وبدأت تشرب منه بتعب و خوف مسيطر عليها 

بعد ما خلصت ساعدتها فردوس تاخد حمام دافئ وسرحتلها شعرها و فضلت جنبها لغيط أما راحت في النوم قبلت رأسها وطفت النور و خرجت من الأوضه بهدوء


في صباح تاني يوم استيقظت على صوت خبط على الباب والباب اتفتح ودخل زيدان: أنتي لسه نايمه 

ليالي بتعب: ايوا انا نمت كتير 

قعد قدمها حط ايديه على وشها: لسه حرارتك عاليه لازم تروحي المستشفى 

هزت رأسها بعتراض: لا انا كويسه مفيش داعي اروح المستشفى 

زيدان بجديه: عايزك تعرفي ان اللي هقوله دا في مصلحتك أنتي دلوقتي واحده مطلقه ومش اي حد هيجي يتقدملك المعلم جابر متقدملك 


#ليالي_العشق


             الفصل السادس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×