رواية قدر اخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ديدا الشهاوي


 رواية قدر اخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ديدا الشهاوي


#بارت_19

#قدر_اخي


_اهو... نورت الدنيا.... لو اد كلامك وقلبك جامد لفلي..... الشخص المجهول.... بدا يقرب...  من قدر...... وكل خطوه كانت صدمه قدر تكبر.... وبفزع ميييييييين

يااااااااامن.... وفجاءه  حد مجهول من ورا...  كتم نفس قدر وخدره بمنديل..... ووقع علي الارض 

يامن... بسرعه ياهشام... قبل مايفوء 

هشام.. تمام يادكتور........ كله تمام هيفوء بعد ساعه

وبسرعه يامن وهشام. ركبوا العربيه..وهشام كان سايق.ويامن كان بيشيل الماسك   وطلعوا علي المخزن....

وصلوا المخزن واللي حرس كان قاعد بيشرب شاي.. ركن هشام بعيد  عن المخزن ونزلوا...  من العربيه.. ورايحين علي الحارس 

_مساء الخير ياريس 

_مساء الخير ياباشا... اي خدمه

_كنت عاوز اسال علي شارع المخازن. 

_سلامه الشوف.. احنا في الشارع نفسه

_بجد... كنت عاوز اسال عن مخازن قدر بيه  عشان في عربيات هتحمل 

_عربيات تحمل اي باشا....  معنديش علم بالكلام دا...

 والحارس بدا يقلق...  وفجاءه طلع مطوته... انت مين وعاوز ايه 

وبسرعه ايد من ورا الحارس اتحطت علي وشه  وخدرته ووقع  علي الارض.... 

وبسرعه يامن جري علي الباب.. بيحاول يفتحه... وهشام كان بيربط الحارس في شجره... ورجع يامن يفتش الحارس لغايه ملاقي المفتاح.. وبسرعه فتح الباب وبص لهشام

_هتقف هنا... لحسن حد يقرب 

_تمام... بس بسرعه قبل ما قدر والحارس يفوءوا 

يامن جري داخل المخزن  واللي كان ظلمه وفتح كشاف موبيله  وكان بيسلط ضوء الكشاف في كل ركن وفجاءه لاقي حكيم.. مرمي.. ومغمي عليه.. وجري عليه

_حكيم... حكيم... وبدا يقيس نبضه... وقرب من نفسه وحس بتنفسه 

الحمدلله  لسه عايش وبسرعه شال يامن حكيم لغايه الباب واللي ساعده هشام... ونقلوه في العربيه وطلعوا بسرعه بالعربيه وبعدوا عن المخزن

وهما في الطريق... يامن كل شويه  كان بيبص علي حكيم.. وكان قلقان عليه... وقطع توتره هشام

_لازم ننقله المستشفى... شكله متبهدل اوي 

_لا... لو راح اي مستشفي قدر هيلاقيه وكده حكيم انتهي 

_طب هنروح فين.. دلوقتي.. شقته كده خطر

_عند حق

يامن مسك موبيله وكلم نورا... 

_نورا عامله اي...  

_بخير... انت فين قلقتني عليك... 

_انا بخير.. اجهزي عشان لازم نسيب الشقه... وعلي فكره حكيم معايا.... اجهزي هعدي عليكي حالا


في المنطقه المقطوعه..  اللي قدر كان مرمي فيها وبدا يفوء ويفتح عيونه  واتصدم بالمكان.... وحاول يقوم وهو مستغرب اللي حصله

_انا اللي جابني هنا... انا ازي كنت مرمي كده

وبدا قدر يفتكر اللي حصل.. وازي جاي... وافتكر انه شاف يامن 

وحاول قدر بكل عزيمه وقوه وهو بيتسند علي عربيته لغايه ماركب... وهو مش قادر..  وفعلا طلع بعربيته وهو سايق ومش قادر

_انا بحلم.... ولا دا حقيقه... يامن ازي وانا عارف انه مات 

فلاااااش باااك

في المانيا

حمد لله على سلامتك قدر بيه

_اهلا... ممكن اشوف جثه اخويا... 

_والله السفاره المصريه  بلغتني ان الجثه متفحمه ومعدومه المعالم

_من فضلك مهما كان عاوز اشوفها.... وهدفنها بطريقتي 

_هتسفرها مصر... 

_لا محدش يعرف انه مات في مصر... انا هدفنه هنا بطريقتي 

_تمام اتفضل... المشرحه علي ايدك اليمين

قدر دخل المشرحه... وكان متماسك لاقصي حد واول مافتحو التلاجه وطلعوا الجثه 

_ممكن حضرتك تكشفها 

_حضرتك هتستحمل 

_معلش عاوز اشوفه النظره الاخيره.. وبحزن متصنع

الله يرحمك يااغالي







بااااك

قدر كان سايق. وهيتجنن وبدا من اللي حيره يخبط علي دركسيون العربيه 

_انا شوفته... انا شوفت يامن.... ازي اززي 

واتصل قدر بدكتور احمد مدير المستشفى 

_ايوه يادكتور مافيش اخبار عن نورا 

_لا يافندم... مافيش جديد

_دكتور احمد... انت فاكر لماروحنا شوفنا جثه يامن... ودفنها في المانيا 

_ايوه يافندم.... 

_نت متاكد ان دا يامن 

_طبعا متاكد السفاره المصريه مش هتضحك علينا.. خير يافندم

_لااا مافيش 


قدر اقفل مع دكتور احمد وحاول يشوف اي اتصال من الرقم البرافيت.. وكان في قمه غضبه

_انت مين وعاوز اي....  والله ماهرحمك... 


يامن  خد نورا وطلعوا علي فيلته... وجون استقبلهم... بعد ماعرف الموضوع... 

_جون... عاوز حكيم يتعالج. هنا... جهزله الاوضه السريه دي كانها مستشفى... عاوزه يكون احسن من الاول... 

_اهدي يامن... حكيم هيتخطي الازمه دي ان شاءلله  زي مابتقول ديما


قدر طلع علي المخزن عشان يحاول يعرف اللي يعرفه تاني عنه ومين اللي مقويه 

واول ماوصل المخزن اتصدم... لما لاقي باب المخزن مفتوح

وبدا يندهه علي الحرس... لغايه ماسمع صوت مكتوم ورا شجره ووصل لصوت...   وطي علي الحارس وشال البلاستر اللي كان علي مكتوم بيه الحارس

ايه اللي عمل فيك كده... وفين حكيم

_واحد جه خطفه 

_خطفه.. مش مكسوف.... وانت بتقول كده

_والله يابيه.. انا محستش بحاجه. واحد جه سالني علي شارع وبعدها  محستش انا اتربطت ازي وايه اللي جابني ورا الشجره اصلا

_غبي.... مشغل اغبيا

قدر  فك الحارس. وركل الحارس برجله بعصبيه 

ومشي وسابه

قدر مشي وهو هيتجنن مين اللي  مصلحه  يخطف حكيم وياتري اللي بيهدده انه عارف كل حاجه عنه يكون طرف حكيم

_طب يااامن. انا شفته  بنفسي متاكد اني شوفته


جون.. عمل اللي طلبه يامن وحول الاوضه.. السريه اللي في مكتب مستشفي لعلاج حكيم.. ويامن كان طول الوقت جنبه. مكنش بينام.....  ونورا  كانت جنبه  وحسه  بوجعه علي حكيم.. 


بعد ايام

  نورا دخلت علي يامن  اللي كان قاعد جنب سرير حكيم

_يامن.. ارتاح شوي في اوضتك... وانا هفضل جنبه ولو في جديد  هعرفك

_لا.. مش هطلع من  اوضته الا مايفوء... واطمن عليه

_حرام عليك نفسك.. انت تعبان وبتكابر... مش هقدر... 

يامن ونورا  كانوا  بيشدوا مع بعض عشان يرتاح... وفجاءه سمعوا  انين ووجع حكيم.. يامن جري علي حكيم 

_حبيبي... سامحني... انا السبب في اللي حصلك 

حكيم كان بيحاول يتكلم ويمد ايده  ليامن ليطمنه 







عدي اسابيع

وحكيم كان بيتحسن.... ويامن كان بيتسلي   علي قدر بالمكالمات المجهوله  اللي فيها تهديد... ومحايله قدر بمقابلته... ويامن اللي كان بيظهر لقدر بملامحه القديمه  في كل حته يروحها 

لدرجه  ان قدر بيفكر يروح لدكتور نفسي من كتر التهيؤات اللي بيشوفها 


في فيلا قدر... 

موبيله رن... وهو كان نايم... اتفزع 

_الو.... انت تاني.. بلاش شغل لعب العيال دا... لو عاوز توجهني تعالي نتقابل 

_ااه زي المره اللي فاتت جيت في نفس المكان وانت مجتش 

_لا انا جيت... وملقتش حد منتظرني 

_طب احنا فيها يلااا نتقابل ونحاول نتفق 

_نتفق علي ايه قدر بيه

_علي اللي عاوزه... واللي يخليك تسكت خالص... 

_ماشي يلااااا

في نفس المكان 

كان قدر منتظر بفارغ الصبر المجهول... وكان واعي لاي حركه غدر ممكن تحصل... ووصلت عربيه سودا... ونزل منها راجل ملابسه كلها باللون الاسود.. قرب من قدر واللي كان متلهف انه يعرفه

_قدر بيه معقول ينتظرني... 

_والله انا حابب اشوف اخرك.... بس اي كلام  عاوز اشوف انا بكلم مين ياريت تقرب عشان اشوفك 

المجهول قرب... من قدر وكل لما بيقرب كان بيظهر لقدر واتصدم لما شافه

_ميييين... دكتور الياس.... 

نكمل الحلقه الجايه

                

                 الفصل العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×