رواية حب مستحيل الفصل السابع 7 بقلم ميار دياب


 رواية حب مستحيل الفصل السابع 7 بقلم ميار دياب


الحلقه السابعه

#حب_مستحيل


وصل عصام امام فيلا رجاء صف السيارة و ركض للداخل كان عمر في انتظاره حين لاحظ ملامح الهلع علي وجهه 

عمر : في ايه يبني المصنع ولع ولا ايه؟؟؟

عصام : عمر عوزك في موضوع دلوقتي 

نزلت رجاء لتجد عصام في البهو : ازيك يا عصام بقالنا يامه مشوفناكش 

عصام : الحمدلله حضرتك يارب تكوني بخير 

ابتسمت اشاح عمر بنظره و جذب عمر و خرج به الي حديقة المنزل 






عمر : في ايه يا عصام قلقتني 

عصام : كل خير بس اقعد دلوقتي في موضوع حياه او موت 

اشعل عمر سجارة و اردف : يا ساتر في ايه؟؟ 

عصام : انت عارف ان نفس يوم موت والدك عمي اتوفي صح؟ 

عمر : ايوه ربنا يرحمه 

عصام : عمي ده عنده ورشه و كان تاجر قطع غيار و عنده في منطقتنا ٣ عماير غير الارض اللي في البلد و الفلوس اللي في البنك 

عمر : انت هتجوزهولي يا عصام ولا ايه 

عصام : مهو فوق كل ده مكنش بيخلف و اتجوز واحده الله يرحمها و كان معاها بنت رباها و حبها اكتر من اي حد و لما مات عمامها اللي ابويا واحد منهم هيجوزوها و يرموها رمية كلاب لواحد بلطجي 

عمر : انا مش فاهم طيب انا اساعدها ازاي ؟

اكتفي عصام من التمهيد و اردف : تتجوزها ..انا عارف ان كلامي يبان مجنون و عارف ان المثل بيقول امشي في جنازه و متمشيش في جوازه بس بصلها هتلاقي ان انتوا الاتنين محتاجين الجوازه دي انت تورث و تاخد حقك و هي تهرب من الجوازه السوده اللي اتحطت فيها 

عمر بانفعال: انت اجنيت يا عصام جواز ايه لا طبعاً 

قاطع عمر هاتف عصام و ما ان اجاب حتي سمع صراخ ..صراخ و اصوات مبهمه لا يميز منها شيئاً كانت نيرة تصيح : الحقنا يا عصام ..الحقنا و النبي الحق سارة 

عصام بلهفه : حصل ايه ..اهدي يا نيرة بالراحه سارة حصلها ايه؟؟ 

نيرة بإنهيار: سارة انتحرت و احنا في الاسعاف و النبي تعالي عالمستشفي يا عصام دلوقتي 

انتفض عصام و صار يجري مسرعاً : مستشفي ايه ؟؟ طيب انا جاي ٥ دقايق و اكون عندكوا 

قلق عمر و اتبعه : في ايه يا عصام حصل ايه 

عصام : مفيش وقت يا عمر سارة حاولت الانتحار و انا رايحلهم عالمستشفي 

عمر : طب استني انا اللي هسوق مش شايف شكلك عامل ازاي 

اخذ الطريق للمستشفي نصف ساعه صف عمر سيارته و اسرع للداخل و اسرع ورائه عمر اتجهوا لمكتب الاستقبال 

في البدايه لم تفهم موظفة الاستقبال شيئاً مما قاله عصام 

فبادر عمر بالتحدث : معلش اعذريه ..احنا بنسأل علي حالة لسه جايه من شوية اسمها… نظر لعصام: هي اسمها ايه؟

جاوب عصام. : سارة مصطفي الامير 

اجابت الموظفة : لسه في العمليات استنوها في الانتظار مع بقيت المرافقين 

اتجه عصام برفقة عمر للانتظار و ما إن خطا بداخل غرفة الانتظار لمح عصام ايمن سلطان يقف مرتدياً بذلة و محبطاً لكتب الكتاب الذي لم يتم 

اسرع عصام باتجاهه و بكل ما اوتي من قوه لكمه في وجهه و قبل ان يستوعب ايمن سقط علي الارض في وسط دهشة الجميع وقف عمر يحيل بينهم محاولا التهدئه احتدت الامور و تدخل الحاضرين بينما بدأت وصلة سباب بين عصام و ايمن و حاول الحاضرون انهائها حضر الامن و معهم الطبيب و في غضب صاح : ايه ده في ايه؟؟ اتفضلوا اطلعوا برا خرجلي الناس دي بره احنا في مستشفي مش شارع 






خرج الجميع محتقنين و بنظرات حقد ظلت ميرفت تنظر الي عصام لما فعله ..قطع الصمت صوت احد افراد الامن : لو سمحتوا يا جماعه محتاجين حد في الحسابات غير الاستاذين اللي ضربوا بعض عشان متحصلش مشاكل بدأ اعمام و عمات سارة في الاختفاء تدريجياً متظاهرين بانهم غير موجودين حتي لم يتبقي غير عمر تطوع مجبراً : خلاص انا جاي مع حضرتك 

اعترض عصام : لا يا عمر و انت تدخل ليه اومال فين اهلها ..قالها و نظر بغضب 

عمر : خلاص يا عصام محصلش حاجه بعدين 

دلف عمر لداخل المستشفي اتجه للحسابات : لو سمحت انا جاي عشان حالة مم ظل يحاول تذكر اسمها حتي قاطعته الموظفه: سارة؟ 

جاوب : ايوه بالظبط 

اخرجت بضعة اوراق من المطبعه : اتفضل دي كل الأوراق الخاصه بالحاله 

جلس يتفحصها ثم مضي و قم بسداد المصروفات 

تبعته الممرضه : يا استاذ ..يا استاذ حضرتك من اهل سارة صح؟ 

اجاب : لا … ايوه ..هو في حاجه؟ 

باستغراب اردفت: لا مفيش احنا نقلناها غرفه عاديه لو حابب تزورها عشان كلها حبه و هنمنع الزيارة 

بفضول ساقته قدماه يرتدي بنطال " سويت بانتس " و قميص "سويتشرت " لم يكن مجهزاً لذلك الموقف وصل امام غرفتها فتح الباب في هدوء و دخل وجدها نائمه شعر بني طويل منسدل علي الوساده بجانبها كان يإمكان شئ ان يحدث بينهم ان تقابلوا في زمن اخر ..

افاقت سارة علي وقع خطواته رأسها مهزوز و تفكيرها مشوش امتلأت عيناها بالدموع و اصاب جسدها الهزيل رعشه 

اقترب منها عمر لا يعلم ما قد يمكن فعله حيال ذلك حاول تهدئتها حين بدأت في التحدث و التلعثم بخوف ..كلمات مشوشه : هو مشي ..راحوا فين 

نظراتها متشبثه في عمر ترجوه لانقاذها 

عمر : اهدي طيب ..مشيوا مفيش حد 

امسكت يده و ظلت تترجاه : مش عاوزه اتجوزوا و النبي قولهم 

ظل يحرك رأسه بالموافقه : حاضر بس اهدي ارتاحي شويه 

كان تأثير المخدر اقوي من سارة فاستسلمت لنوم عميق بينما لازالت تمسك بيده 

افلت عمر يدها حين دخلت الممرضه و طلبت منه الخروج انتهت الزياره 

خرج و ما ان رأي عصام حتي استأذن منه : عصام انا همشي و هبعتلك عربيتك عالشركه

قاطعه عصام : طيب ساره عامله ايه؟؟ 

جاوب : معرفش مشوفتهاش 

                                                                            يتبع


                   الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×