رواية حب مستحيل الفصل العاشر 10 بقلم ميار دياب


 رواية حب مستحيل الفصل العاشر 10 بقلم ميار دياب


الحلقه العاشره

#حب_مستحيل


لم تكف سارة عن البكاء بل انها حاولت القفز من الشرفه مرتين و منعتها نيرة 

نيرة : صلي عالنبي يا نيرة عصام هيلاقي حل و والله ما هيسيبك تتجوزيه من غير ما تعملي في نفسك حاجه في نفس اللحظه دلفت ميرفت الي الغرفه : بعجرفة شرعت : بت يا نيرة تشوفي لو ناقصكوا حاجه و نقيلها حاجه تلبسها بنطلون و تيشرت ابيض 

نيرة بغيظ : ايه مش كنت متبرعلها بفستان فرح ؟؟ 

ميرفت بغضب : فستان فرح و اخويا الله يرحمه ميت يبجاحتك ده اربعينو كمان ٣ ايام 

كانت سارة شاحبة بوجه عابث تخلوا منه ملامح الحياه لا تملك القدرة علي الرد دماغها في عالم اخر تصارع نفسها التي تحثها علي الانتحار كل ٣ دقائق 

جمعت ما تبقي لها من قوة و شرعت : لو اتجوزته هقتله 

عمتها ميرفت بخبث : اقتليه يا حبيبتي و اتعدمي و ريحينا من همك هو فكرانا هنتحمقلك ولا ايه 

نيرة : ماما اتفضلي روحي لو سمحت انت ليه بتعملي كده 

ميرفت : اوعي يبت عديني هتردي علي امك ولا ايه كتك الهم 

اغلقت الباب همت نيرة بغلقه بإحكام ثم اتصلت بعصام من الهاتف الذي احضره لها سابقاً بصوت خافت اردفت : ايه يا عصام ..عصام بكره ايمن زفت هييجي و يكتب الكتاب الموضوع ده لازم يبوظ بأي طريقه 


بدأ عمر يومه متأخر راودته الكوابيس علي مدي نومه لم يأخذ التفكير اكثر من دقائق سحب هاتفه و اتصل بعصام ليجده مشغول في مكالمه اخرى ظل يحاول و يحاول حتي اجاب عصام

عمر بقلة صبر : عصام انا موافق ! 

عصام باستفهام : موافق علي ايه؟؟

عمر : اني اتجوزها 

تسمر عصام في مكانه تحشرجت الكلمات في فمه و في ذهول اجاب : كتب الكتاب بكره يا عمر 

عمر في صدمه : ايهه طيب انا ممكن اروح شرم و اخد طيارة من هناك ..بس هي موافقه؟

عصام : اعتبرها موافقه ..و طمني عليك لازم اروحلها دلوقتي 

اغلق عمر الخط و اغلق باب غرفته حزم امتعته و انطلق الي المطار 






اتصل عصام بنيرة : نيرة اسمعيني و ابعدي عن سارة 

حكي لها ما حدث و رغم سعادتها لعدم تكملة زيجة سارة من ايمن الا انها متخوفة من ردود الافعال 

اجابت في هدوء : طيب و هنعمل ايه 

عصام : اللي هنعمله دلوقتي انك هتقولي لسارة اقنعيها و كلميني 

اتجهت نيرة لسارة الراقده في فراشها بوجه شاحب 

نيرة : سارة حبيبتي انت كويسه 

لم تجب سارة و اكتفت بهز رأسها 

اردفت نيرة : طيب هو لو جالك حد ينقذك من اللي انت فيه ده توافقي؟ 

لم تهتم سارة و لم تجب 

اعادت نيرة علي مسامعها الجمله : ردي عليا يا سارة لو حد جه و قرر يتجوزك و ينقذك من ايمن توافقي؟ 

سارة : اه اوافق بس ده عمره ما هيحصل فملهوش لازمه التفكير فيه دي معجزه 

نيرة بإبتسامه : و المعجزه دي اتحققت 

سارة باستفهام : يعني ايه؟؟ 

نيرة : يعني في شخص عاوز ييجي يكتب كتابك و قبل ما تقولي اي حاجه شخص مفيهوش غلطه والله ابن ناس و محترم و من عيله و غني و هيهتم بيكي و يعوضك 

اعتدلت سارة في جلستها و ابدت اهتمامها : مين ده 

نيرة : اسمه عمر الرفاعي ابن صاحب الشركه اللي عصام بيشتغل فيها 

                                                                           يتبع…


                الفصل الحادي عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×