رواية حب مستحيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميار دياب


 رواية حب مستحيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميار دياب


الحلقه الحادية عشر

#حب_مستحيل


تتسارع جبال جنوب سيناء علي جانبي الطريق بينما يبحث عمر عن هاتفه وسط اغراضه اتصل بعمته و ما ان اجابت حتي اردف : ايوه يا رجاء ٣ ساعات و تكوني جاهزه انت و هانيا و مستنيني 

رجاء باستغراب : ليه خير انت كويس؟ 

عمر : اه ..هتجوز 


في منزل عصام استشاطت فريده غضباً تركه لها و تجاهله لولده الذي لم يولد يوترها حاولت الاتصال به و لكن اين هو ..اتصلت بوالدتها 

فريده : ايوه يا ماما 

سعاد : ايوه يا حبيبتي عامله ايه 

فريده : مش كويسه يا ماما ممكن تبعتيلي عربيه تاخدني

سعاد : في ايه يبنتي مالك و جوزك فين 

فريده بغضب : متجبيش سيرته انا مش عاوزه اتكلم عنه 

سعاد : للدرجه ..طيب هبعتلك عربيه تاخدك جهزي حاجتك 







في منزل ميرفت تجمع فتيات العائله يحضرون للحدث المشئوم بينما سارة جالسه متخوفه لما سيحدث تسأل نيرة كل خمس دقائق عن عمر و كيف يبدو و ان كان سيسمح لها باكمال تعليمها 

فُتح الباب و دخلت ميرفت بصحبة نهي و علا ابناء الحج سعد : يلا يا بنات افقعوا زغروطه كده و نعنشوا الدنيا كده 

ايمن بعت ناس يعلقوا نور و هنشغل دي جي بليل يلا 

جلست سارة مكانها مدركة ان قيامة هذا المكان ستقوم مساءاً 


قضي ايمن اليوم عند الحلاق يهذب لحيته و يضع مئات الاقنعه يمر الجميع حوله اتهنئته 

صبي القهوه : الف الف مبروك يا معلم 

يرد ايمن : الله يبارك فيك ياض عقبالك 

لمح ايمن الحج سيد فاوقفه : يا حاااج يا حج سيد 

نظر الحق سيد : اهلا اهلا بالعريس 

ايمن بابتسامة و غرور : حبيبي يا حج نسب خير والله و انا عند وعدي المحل تحت امرك و مهر العروسه وصلك ولا ايه 

أومأ برأسه و اردف : علي راسنا يبني و مش هنوصيك بقي 

ايمن بتعالي : في عيني يا حج دي ست الستات 

 

في منزل رجاء تتجهز هانيا نظرت لوالدتها و شرعت : نجيبلها فستان؟؟ ولا خاتم شيك ؟ ولا اخد معايا ميكب ارتيست مثلا ؟؟

رجاء : بس يا هانيا مش هناخد حاجه انا معرفش في ايه في دماغه ابن عزيز بس مش مرتاحه

هانيا: هو انت دايماً مش مرتاحه كده مهو هيتجوز اهو و بعدين انا مش هاخد رأيك انا هخدلها فستان هديه اكيد مجابتش عشان بباها و كده 


وصل عمر مطار برج العرب استقل سيارة "اوبر" و اتجه الي بيته و في الطريق اتصل بنادر محامي الشركه 

عمر : الو ايوه يا نادر محتاجك في حاجه ضروري حضر نفسك و استني مني تليفون 

اغلق و اتصل بعصام : الو ايه يا عصام انا داخل عالبيت ممكن العنوان 

عصام: هبعتهولك حاضر 


مرت ساعه ارتدي فيها عمر بدلة سوداء قميص ابيض رش افخم عطوره ارتدي ساعته الروليكس و نزل الدرج فور رؤية عمته لها بكت 

هانيا : في ايه يا مامي بقي 

رجاء : عزيز الفرحه مكنتش هتبقي سيعاه

 فور رؤية الخدم له علت الزغاريد 

ابتسم عمر و شرع : بالراحه ملوش اللزوم اللي بتعملوه 

هانيا باستعجال : انا من رأيي نمشي بقي ولا ايه ..هي ساكنه فين؟ 

تلعثم عمر قليلاً فغيرت هانيا الموضوع : طيب هروح اشوف السواق جهز ولا لا متتاخرش علينا يلا يا مامي 

اخرج عمر هاتفه : ايوه يا نادر طيب كويس اوي هبعتلك لوكيشن عاوز رجلك قبل رجلي 


في منزل سارة كان الجميع يتحضر ما عادا نيرة و سارة لم تجف دموع سارة خوفاً من ان تحدث جريمه حسب ما قالته سارة فان عمر خريج الجامعة الامريكيه اما ايمن سلطان خريج المدبح!!

ظلت نيرة تطمئنها : متقلقيش والله 

سارة انا خايفه تحصل مصيبه ايمن ده بلطجي 

نيرة : علي نفسه انت دلوقتي اهدي متفكريش في حاجه صدقيني كل حاجه هتتحل 







رن جرس الباب فتحت ميرفت لتجد عصام بصوت اجش اردفت : عاوز ايه يا عصام جاي تبوظ كتب كتاب بت عمك ؟؟

عصام بسخريه : لا متقلقيش يا عمتي مفيش كتب كتاب ولا حاجه

ميرفت بغضب : لم نفسك يا عصام و امشي و اقصر الشر المرادي محدش فينا هيعرف يمسك ايمن 

عصام : عديني بس يا عمتي انا مش جاي لايمن اصلا فين سارة

ميرفت : لا حول الله يارب ادخل 

اتجه عصام ناحية غرفة سارة فتح الباب و دلف : ازيك يا سارة عامله ايه 

سارة بلهفه : عصام عملت ايه؟؟؟

عصام : كل خير ..ممكن اتكلم معاكي لوحدنا؟

خرج الجميع خارج الغرفه و بقي عصام بصحبة سارة

عصام: مش عارف ابدأ كلامي منين انا عارف ان كل حاجه حصلت بسرعه ..بس عمر ده انا اضمنه برقبتي عمر ده اخويا

سارة باستغراب : اخوك؟ هو عنده كام سنه؟؟

تحشرجت الكلمات في حلقه : اتنين و اربعين

بدا الاحباط علي وجه سارة و اردفت : ايه؟؟ ده قدي مرتين

عصام : سارة والله لو شوفتيه هتغيري رأيك عمر ده والله الف واحده تتمناه و لما تتكلمي معاه هتعرفي ده 

قاطع حديثهم بعض الصخب خارج الغرفه و صوت الحج سيد : اتفضل يا مولانا …ادخل يا عريس 

نظرت سارة لعصام و شرعت: والنبي شوفه فين ارجوك 

لم تمر ثانيه قبل ان يرن جرس الباب مره اخري تلك المره كان عمر من ورائه عمته و هانيا 

نظر الحج سيد و الحج سعد و أردفوا : مين حضرتك؟ 

ابتسم عمر و شرع : انا عمر عزيز الرفاعي و جاي اكتب كتابي علي سارة.

                                                                           يتبع…

                                                                           


                الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×