رواية هند والخائن الفصل الثاني 2 بقلم غادة سعيد

رواية هند والخائن الفصل الثاني 2 بقلم غادة سعيد
رواية هند والخائن الفصل الثاني 2 بقلم غادة سعيد


2


كتبت الرقم والصدمة انه لقيته متسجل ب اسم جوزي ....


بقيت محتارة ياتري هو جايب الخط ده ب اسمه ومديه لمين ومين دي الي بيكلمها عليا وشاريلها خط ....


قررت اني هسكت خالص وهحاول اراقبه من بعيد....


والرقم دا انا مش هحاول اتصل بيه عشان ميحسش ب حاجه او اني عرفت ...


اليوم دا جوزي رجع مدايق جدا من برة وبسأله مالك...


_ مفيش شويه مشاكل بس فالشغل....


انا متأكده انه مش الشغل اعدت اواسيه وقولت هحاول اخليه ينسي الي بيكلمها جايز كانت نزوة ويتغير ويرجع ل عقلة وبيته وعياله....


 


وفي عز ما احنا بنتكلم جاتله رساله عالواتس جري بسرعه عالتليفون وانا كمان مسكت التليفون اراقبه من عندي وعملت نفسي فاتحه الفيسبوك عادي...


لقيت الرقم ده باعتله ... 

_ انت لسه زعلان مني خلاص بقي...


_ ايوة زعلان انتي ازاي تسيبيني واقف كل ده فالشارع مستنيكي ومتجيش.....


_ والله مقدرتش انزل خالص ماما كانت تعبانه وبابا كان مش فالبيت ومعرفتش اكلمك....


_ بس كنتي حتي ابعتيلي متسبنيش واقف كل ده انا كنت هتجنن عليكي افتكرت حصلك حاجه وبعدين انتي وحشتيني اوي بقالي يومين مشوفتكيش...


_ وانت كمان وحشتني...


_ خلاص انا بكرة مش هروح الشغل وهقضي اليوم معاكي هستناكي...


_ ماشي ياحبيبي...







صدمتي كانت كبيرة فيك يا آدم معقولة الكلام دا بتقوله لحد غيري ومين دي الي انت بتكلمها انا اتأكدت انها مش متجوزه عشان عايشه مع اهلها ياترا متفقين عالجواز كمان ورايح تقضي معاها اليوم فين بكرة ولا يمكن اصلا تكونوا متجوزيين


فضلت سرحانه وانا مش واخده بالي لقيته بيندهلي..


_ هند ...هند .. مالك سرحانة في ايه ....


_ لا ابدا اصلي دوخت شويه هدخل اريح....


_ تعرفي انك حلوة اوي النهاردة...


ابتسمتله ومردتش عليه ودخلت الاوضه بتاعتي اعدت ابص فالمرايا ياتري انا ناقصني ايه ليه يكلم واحده عليا انا لازم انهي الموضوع دا انا مش هفضل ساكته كتير


قررت اني خلاص هنزل بكرة واراقبه عشان اعرف مين الي بيقابلها دي ...


كلمت سواق اتفقت معاه يجيلي بكرة من بدري يستناني في شارع جمب البيت وقولتله اني هديله المبلغ الي هو عاوزه بس يسكت وميقولش لحد ....


جوزي دخل الاوضه عملت نفسي اني جالي دور برد وتعبانه جدا عشان يتطمن اني هبقي نايمه وقولتله اني هعمل تليفوني سايلنت عشان اعرف انام ....


ونزلت ابليكيشن عندي وهو كان فالحمام عملتله موافقه من تليفونه يعرفني هو فين بظبط والموقع بتاعه ...


لبس ونزل ومتشيك طبعا عشان يقابل الهانم وانا قومت بسرعه لبست عباية بتاعه والدتي الله يرحمها عشان متأخرش ونزلت وفضلت ماشيه وراه عن طريق التليفون لحد مالقيت عربيته راكنه عند كافيه كبير في المعادي....


قولت للسواق يستناني هنا لحظه نزلت وببص من بعيد كانت صدمه حياتي لما لقيت جوزي قاعد وماسك ايد........يتبع


                   الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×