رواية انتقام امراة الفصل الثالث 3 بقلم مريم اشرف
الشاب بخبث: هجيبها من جوه..
دخل الشاب العربيه واتكلم مع صاحبه اللي قاعد جواتها واللي مقدرتش ساره تشوفه بسبب الظلمه: الخطه نجحت..طلع ازازة المخدر وأنا همسكها لحد ما ترشه عليها..
.
الشاب الثاني(صاحبه): متأكد انها تستاهل..يعني..حلوه؟
الشاب الأول رد: لأ دي مش حلوه وبس..دي مزه من الآخر!
خرج من العربيه و حكمها بقبضته وبدأ يربط ايديها عشان متتحركش فبدإت تصرخ: انت بتعمل ايه؟!..ابعد عني!!..
نطق بسرعه: يلا يا مراد بسرعه قبل ما يشوفنا حد!..
طلع مراد من العربيه ورش عليها من المخدر بس مأثرش عليها او نقول مكانش فعال..بدإت تستسلم لقوتهم..فدخلوها عربيتهم بسرعه وسط مقاومتها الضعيفه وقفلو عليها الباب.
ساره بصويت: انتم مين؟!..وعايزين مني ايه..حرام عليكم أنا معملتلكمش حاجه!
الشاب الأول واسمه عصام بضحك: بس احنا هنعمل!
وبص لمراد اللي كان بيسوق ببرود وهو حاطط نظاره سوده..
ساره برجاء: أرجوكم سيبوني اروح..امي تعبانه وربنا اللي يعلم حالتها دلوقتي..وكمان خطيبي..ده هيقلق عليا أوي لو مروحتش البيت!..بقولكم..سيبوني وأنا مش هبلغ عنكم أبدا!
..لارد..
صوتت:عاااااااا..الحقوني!
بص مراد ناحية عصام بعصبية: سكتها يا زفت هتفضحنا!
مسك عصام مطوه صغيره وقرب منها: هتقفلي بقك ده..ولا اقسم بالله لكون مط*ير رقبتك!
لتسكت وسط تهديداتهم وكملت عياط وهي بتقول في نفسها: اهدي يا ساره..اهدي كل حاجه هتمر بخير..فكري..فكري هتطلعي من المصيبه دي ازاي؟!
بصت لشباك العربيه بتحاول تعرف هما فين ولا رايحين فين..لقت نفسهم متوجهين ناحية الڤلل..وهي منطقه معروفه هناك..فلطالما زارتها مع حسام بحثا عن ڤيلا جديده ينتقلان إليها بعد فرحهما الذي لم يتبق عليه سوى أسبوع واحد!..فلم يسعفهما الأمر للأسف..
شك فيها مراد فتكلم: غطي عينيها..
قرب منها عصام وربط عينيها بقماشه بيضا وسط اعتراضها...اتحدثث في نفسها: الڤلل..منطقة الڤلل!
فبدإت تعد فنفسها بعدما مرت العربيه فوق عتبه قويه..فتأكدت انهم طلعو من المنطقه دي.1..2..3 لحد ما وصلت الرقم84..فحست بانعطاف العربيه لليمين فبدإت تعد من جديد..فلفت العربيه لليسار وهكذا..لحد ما حست انهم بيتحركوا فوق صخور عرفتْ من الخرخشه اللي عملتها العجلات..وهنا وقفت العربيه وهي بتنهي العد ل421..
مراد: نزلها يلا!
حست بايد بتسحبها بعنف فتوجعت بألم ورعب..
: لأ..سيبوني اروح لحالي!..لأ!..وقفت بعدما سمعت صوت تيليفها بيرن من شنطتها اللي أخدوها من عربيتها..شفتو..مش قلتلكم ان خطيبي هيقلق عليا..بالله عليكم سيبوني وخدو كل اللي عايزينه..اهي بطاقتي فالشنطه اصرفو منها االي يكفيكم!
فتح مراد شنطتها وخرج التيليفون ورماه بعيد فتكسر لحتت
سمعت صوت بيتكلم: افتح يا ابني ده احنا عاملين لك حتة مفاجأه..
سكت شويه وكمل: ايوه..عليك نور يا واد يا يوسف..
كلمت نفسها: هو بيتكلم في التيليفون ولا ايه؟..بس انا فين؟..يارب ساعدني..
صوت فتح بوابه كبيره خلاها تضغط على اسنانها من صوتها..
عصام بخوف: بالراحه يا يوسف هتفضحنا..
يوسف بإعجاب: ايه الجمال ده يا جدعان؟!
ساره برعب: سيبوني أرجوكم..
مسكها يوسف من خصرها: وهو في حد بيسيب القمر لما بيقع في ايده؟..وضحك..دخلوها الڤيلا الصغيره الواضح إنها مهجوره من سنين..بس لسه جديده..شال القماشه من على عينيها الزرقه اللي برقت بصدمه وهي شايفه 3شباب قدامها فرجعت لورا وخبطت في الحيطه وهي بتدمع بخوف منهم..
عصام: ايه رأيكم في المزه بقى؟
يوسف بذهول من جمال وعمق عينيها الزرقاء: جامده..وقرب منها..
رواية: انتقام امرأة
الفصل: الثالث