رواية انتقام عاشق الفصل العاشر 10 والاخير بقلم وفاء محمد
رواية أنتقام عاشق
الفصل العاشر
الأخير
أحمد: هي إن عادل ده كل حاجة أتكتب باسمه في نفس اليوم اللي ماتو فيه
ريم: طب هما مشكوش فيه إن هو اللي قتلهم
أحمد: لأ حصل بس خرج بكفالة لأن الادلة مش كفاية
ريم: طيب وإيه الحل
أحمد: الحل إن عادل ده يعترف أو يكون في دليل
ريم: طيب يلا عشان ترتاح ونتكلم في ده بكره
أحمد: حاضر يلا
كان سامع كلامهم
أنا هخليه يعترف بطريقتي
تاني يوم
أحمد: أنا رايح المحكمة أشوف إيه الأخبار وهخلص أطلع علي المكتب لو احتاجتي حاجة رني عليا
ريم: حاضر خلي بالك من نفسك
أحمد: حاضر أنتي كمان ، صحيح هو فين مظهرش من إمبارح
ريم: مش عارفة
أحمد: تمام علي العموم لو في جديد عرفيني ، مع السلامة
ريم: سلام يا قلبي
في المحكمة
القاضي: أنت عارف يا متر إنه لازم يكون في دليل قوي يثبت إن عادل بيه هو اللي أرتكب الجريمة
أحمد: يا فندم هو الوحيد المستفيد من كل ده
القاضي: أنا معاك لكن المحكمة مبتقبلش إلا بالأدلة
عندك أدلة تقدمها ولا لأ
أحمد: أنا لسه مستلم القضية يا فندم محتاج وقت
القاضي: تمام تأجل القضية ليوم...
أحمد: شكراً لمعاليك
في المكتب قاعد مركز في إنه إزاي يلاقي دليل قوي
دخل المساعد بتاعه بالقهوة
عرفان: القهوة يا أحمد بيه
شكراً يا عم عرفان
عرفان: تأمرني بحاجة تانية
أحمد: لا متشكر ، صحيح يا عم عرفان معلش إيه أخبار النهاردة
أنت عارف مبحبش اقرأ الجرنان
عرفان: ههههه عارف يا بيه كنت مستنيك تسألني
أسكت يا أحمد بيه لقوا واحد مضروب بالسكينة في ظهرة ومش عارفين مين اللي عملها
أحمد بخضة: اسمه إيه وإزاي مش عارفين حاجة
عرفان: أعتقد أسمه إسماعيل عدلي
بيشتغل في شركة كبيرة
مهو ملقوش أثر لدخول أي حد حتي الخدم مسمعوش أي صوت
جريمة غريبة أوي غير كده يا بيه لقوا قافل الباب علي نفسه والمفتاح في الباب من جوا يعني حتي لو معاهم نسخة مش هيعرفوا يفتحوا
وكمان عرفت إن البصمات اللي علي السكينة بصمات القتيل حاجة تحير
يعني ساكت يا احمد بيه في حاجة
أحمد: هاه لا لا روح أنت يا عم عرفان
عرفان طيب يا بيه عن إذنك
في البيت بيرن عليها
ريم: الو يا أحمد عملت إيه
أحمد: القاضي أجل القضية
ريم: بجد أداك فرصة يعني
أحمد: أيوة بس مش ده المهم
ريم: في إيه يا أحمد صوتك كان في حاجة حصلت
أحمد: أيوة أمير قتل التاني يا ريم
ريم بفزع: إيه أمتي وإزاي
أحمد: إمبارح بسكينة في ظهره
ريم: اااه زي ما عمل في حلا
أحمد: بالظبط وباردو محدش عارف حاجة هيقفلوها لأن بصماته علي السكينة و مفيش اي دليل علي حد
ريم: مش عارفة أقولك إيه بس أنا فرحانة فيهم بجد خدوا جزاتهم
أحمد: أنتي عارفة رأيي مع ذلك هما يستاهلوا فعلاً
ريم: طب أنت بتعمل إيه دلوقتي
أحمد: قاعد بشوف أي حاجة تثبت إن عادل ده هو اللي عمل كل ده
ريم: ربنا معاك يا قلبي
أحمد: يارب يا قلبي ، لو أحتاجتي أي حاجة رني عليا
ريم: حاضر ، مع السلامة
أحمد: سلام يا قلبي
الساعة ٤ العصر
عرفان: أحمد بيه الحق يا أحمد بيه
أحمد: في إيه يا عم عرفان خير مالك وشك أصفر كده ليه
عرفان: أنت عارف مين بارة
أحمد: مين يعني اللي يخليك مخضوض كده
عرفان: عادل بيه صاحب الشركات المعروف ، بس شكل حالته متسرش
أحمد بأستغراب: اييييه بتقول مين
عرفان: عادل بيه
طلع يجري علي بارة لقاه واقف منكمش علي نفسه مبيقولش غير
أنا اللي قتلتهم ، حرقتهم وقتلتهم
عرفان: هو بيقول إيه يا بيه أنا مش فاهم
احمد: أنا بقي فاهم كل حاجة
في مكتب النائب العام
حاتم: أتفضل يا أحمد ، مين ده
أحمد: ده عادل القاتل الحقيقي في قضية مقتل أمير عزام
حاتم بأستغراب: إيه ، إزاي ده
أحمد: حاضرتك عارف أنه المستفيد الوحيد لكن طبعا مفيش دليل
حاتم: أيوة ده اللي أعرفه
أحمد وأنا كنت بحاول ألاقي دليل فجأة لقيته في مكتبي بالحالة دي
ومش بيقول غير إنه اللي قتلهم
حاتم: بصله وقاله الكلام ده صحيح يا عادل بيه
عادل: أيوة أنا اللي قتلهم أنا اللي حرقتهم
وحكالهم علي كل حاجة حصلت لحد ما حرقوا البيت وإن علي وإسماعيل اللي ساعدوه
حاتم: كتبت كل اللي قاله يا أبني
الكاتب: أيوة يا فندم
خوده يا عسكري
عادل: لأ لأ أمير هيقتلني متسبونيش هيقتلني زي ما قتلهم هو...هو قالي
أنا حكيت كل حاجة
متخلهوش يقتلني
أحمد: أنا حاسس إن قواة العقلية مش سليمة هو على كده من فترة بيقول كلام مش منطقي
حاتم: تمام تمام تحول أوراقه لمستشفي الأمراض العقلية
أحمد: كده ده دليل قوي في القضية يا حاتم بيه
حاتم: طبعاً كده القضية تعتبر أتقفلت لأن المجرم أعترف
أحمد: الحمد لله كانت قضية صعبة بالنسبالي
حاتم: مش هتقولي باردو إيه السبب
احمد: ههههه ملوش لزوم المهم إنها أتحلت
حاتم: ههههه تمام يا متر أشوفك علي خير
أحمد: إن شاء الله ، عن إذنك
حاتم: أتفضل
الساعة ٨ بالليل
داخل البيت الفرحة مش سيعاه ريم ريم أنتي فين تعالي
ريم: أتأخرت كده ليه يا أحمد
احمد بفرحة: القضية أتحلت يا ريم أتحلت
ريم بأندهاش: بجد حصل إيه أحكيلي
حكالها كل حاجة حصلت
ريم: بس غريبة دي منين أصلاً عادل ده يعرف مكتبك أو يعرف إنك فتحت القضية
أحمد: تصدقي من الفرحة مركزتش إزاي صحيح
صوت من بعيد
بسببي أنا..أنا اللي قولتله يروح
ريم: أمير أنت إزاي
هحكيلكوا إزاي
نفس اليوم لكن الساعة ١٢ الظهر
في بيت عادل
إبراهيم: عادل بيه ألحق يا عادل بيه
عادل: إيه في إيه
إبراهيم: لقوا إسماعيل بيه مضروب بالسكينة في ظهره ميت في أوضته
عادل بفزع: إيه إزاي وده حصل امتي
إبراهيم: إمبارح يا بيه وميعرفوش مين اللي عملها و..
عادل: هو هو الدور عليا
إبراهيم: هو مين يا بيه
عادل: أنت مالك بارة بارة أمشي مش عايز أي حد في البيت نهائي باااااااارة
قاعد منكمش علي كرسيه هيقتلني زي ما قتلهم أكيد أكيد
فجأة لقاه في وشه عينه حمرا والغضب باين عليه
أمير: هااه عرفت مصيرك إيه
عادل: لا لا متقتلنيش هعملك كل حاجة هعملك كل اللي أنت عايزه
أمير: اللي هقولك عليه تعمله
عادل: حاضر حاضر بس متقتلنيش
الساعة ١٠ بالليل
امير: بس ده كل اللي حصل
ريم: و بعدين كده كل حاجة خلصت
أمير: أيوة ووجودي مبقاش ليه لازمة دلوقتي
أحمد: يعني إيه
أمير: يعني شكراً ليكم علي كل حاجة
مع السلامة
واختفي نهائي
ريم: ده أختفي
أحمد: ما خلاص أثبت أنهم ماتوا بفعل فاعل وإنها شريفة لأنها كانت مطعونة في شرفها لأنها ميتة معاه وفي بيته
وكمان أنتقم من اللي عملوا كده
ريم: طب وعادل
أحمد: لا ده خلاص في مستشفي المجانين دلوقتي بقي شايف أمير في كل مكان
ريم: يستاهل الطمع آخرته وحشه
أحمد: طيب يلا ننام لأني تعبان أوي من كل اللي حصل
ريم: حاضر يلا
تاني يوم
بيفوقوا من النوم علي جرس الباب
أحمد: بصوت نايم مين
مي: أفتح يا أحمد أنا مي
أحمد: مي في حد ييجي لحد الساعة ٦ الصبح
مي: ههههه معلش بقي بس عايزاه إطمن علي ريم وعليك عملتوا إيه
ريم: مي وحشاني بتحضنها
مي: أنتي اكتر والله ، هاه طمنيني حصل إيه هو فين أستني أنا هعرف
أحمد: والنبي أسكتي أنتي ولا بتعرفي حاجة
ريم: ههههه ملوش لزوم خلاص هو مشي
مي: إزاي مش فاهمة
أحمد: مشي القضية أتحلت وكله تمام ، ممكن ننام بقي
مي: لأ أستنوا في حاجة أنا حاسة إنه لسه في حاجة في البيت
ريم بخوف: بقولك إيه هي مش ناقصة
أحمد: أنتي مصدقاها باردو
مي: أنا مبهزرش يا أحمد
ريم: في إيه يا مي
مي: هي الأوضة اللي هناك دي هي أوضة الكتب
ريم: أيوة هي
مي: تمام تعالو معايا
أحمد: أدينا معاكي لما نشوف أخرتها
دخلوا الأوضة غمضت عنيها وحسيت بحاجة ناحية الكتب
أحمد: هي جاية تنام هنا ولا إيه
ريم: بطل رخامة يا أحمد
أحمد: حاضر أما نشوف أخرتها أنتي وصاحبتك
مي: بس أسكتوا وراحت ناحية الكتب لقيت ظرف
هو ده اللي قصدي عليه
ريم: ظرف تاني مليش دعوة أفتحه أنت
فتح الظرف لقي فيه أوراق نقل الملكية من عادل ليه
أحمد: بأندهاش ده ورق نقل الملكية باسمي
ريم: إيه إزاي
أحمد: أستني في رسالة
مي أقرأها أخلص
أحمد: طيب أستني
الرسالة
أنا عارف أنكوا ساعدتوني كتير أوي
ودي أقل حاجة أردلكم بيها الجميل أنا مليش حد خالص وأنتو تعتبروا أهلي
دي هدية بسيطة مني ليكم
لكن عندي طلب صغير والدة حلا ملهاش حد
هي في دار رعاية......من فترة
بتمني تبقوا تزوروها وتطمنوا عليها وتهتموا بيها
أحمد: مش عارف اقول إيه
ريم: ربنا يرحمهم
مي: أكيد هتطمنوا عليها دي أمانة في رقبتكم
ريم: أكيد يعني
أحمد: أومال هيكون معتبرنا أهله ومننفذلوش طلبه
مي: تمام أنا كده إطمنت أسيبكم دلوقتي بقي وأبقي أعدي عليكي بعدين يا ريم
أحمد بغيظ: ليه متخليكي شوية
ريم: ههههه خلاص يا أحمد ، طيب يا قلبي وأنا هستناكي مع السلامة
مي: سلام
أحمد: كل ده حصل بسبب الكتب اللي بتحبي تقريها دي
ريم: والله متنساش باردو إنه بسببها بقيت مليونير
احمد: آه تصدقي نسيت
ريم: لأ متنساش هاه
أحمد: ههههه حاضر
ريم: أما كانت قصة حب جميلة بشكل
احمد: أيوة انتقام عاشق
النهاية
بقلم وفاء محمد
تمت