رواية اغتصاب بين الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام
اغتصاب بيّن ٥
- إنتي إزاي تتكلمي مع أختي كدا ؟
هدير ببرود :-
بص يا هادي عشان اجبهالك على بلاطة و عاوز تصدق صدق مش عاوز اخبط دماغك في أقرب حيطه ليك
هادي اتعصب و قال بعصبية و غضب :-
انتي بتقولي اييية ؟ إنتي واعية يا بت إنتي ؟
هدير بابتسامة تسلية و برود :-
واعية و عارفة أنا بقول اية و بعمل اية كويس
اسمع هما كلمتين هتحطهم حلقة في ودنك عشان أنا مبحبش الكلام الكتير
أختك و هي السبب في اللي بيحصل دا كله
هادي كان لسة هروح ناحيتها فرفعت صوتها و قالت:-
اية عاوز تضربني ؟ ولا هتفش غلك فيا زي امبارح ؟
هادي وقف مكانه يسمع باقي كلامها اللي كملته بصوت خالي من التعبير و لكنه فيه بعض الحدة :-
أيوة أختك السبب في اللي حصل دا كله ، تنكر إن هي اللي بتبعتلك صور ليا ؟ أنا مش عارفه الصور دي مضمونها اية بس اكيد مش كويس تنكر ؟!!
هادي كان واقف مش عارف يقول اية لكنه فضل الصمت لكن هي كملت :-
اية ساكت ليه ؟ عشان عارف إن عندي حق ؟
كلمتين هقولهوملك عاوز تصدق صدق مش عاوز انت حر
" أنا مظلومه وإنت ظلمتني و صدقت كلام أختك المحروسة عليا ، أنا الحمد لله عارفه ربنا كويس يا أستاذ هادي ، بصلي و بصوم و بعمل كل حاجة أمرني بيها ربي مش هاجي عشان بني آدم اغضبه
اسمعني ، اختك مترددتش لحظة إنها تكسر قلبي و تفضحني و أنا قررت إني هعمل زيها بس أنا صابرة معاك للآخر
دا قرار أخته أختك مش بس فضحيتها هتبقي بيني و بينك دي هتبقي لمصر كلها
و مهما كان مين مش هيقدر يغير قراري دا
الوقت اللي هتعرف فيه إني مظلومة أختك هتكون سمعتها بقت على كل لسان يا هادي بيه "
كـ ـف جامد نزل على وشها و قال بعيون بطق شرا ر :-
أنا اقتـ ـلك قبل ما تفكري تعملي كدا ، أطلع بروحك في أيدي قبل ما تمسي اختي بحاجة زي كدا
إنتي مفكرها زيك ؟ لا اصحكي كدا و فوقي معايا أنا أختي أشرف من الشرف و أي حد هيجيب سيريتها على لسانه أنا هقـ ـتله
كانت حاطه اديها على خدها مكان القلم و بصت ليه و قالت بسخرية:-
هو دا اخرك و تمامك يا هادي ، تمد ايدك على ست ، مش عاوزة أقولك اللي بيمد ايده على سد بيبقي اية يلا أهي وصلتلك
اتعدلت في وقفتها و قالت بثقة :-
مهما تعمل برضوا دا مش هيغير حقيقة إن أختك واحدة رخيصة عا.هرة بقي و صدقني كل حاجة هتتكشف قريب و قريب أوي كمان
بس و قتها وحيات كسرت قلبي كدا ، و حيات سمعتي اللي مكنش حيلتي غيرها ما هسمي على حد فيكم و ليكون الجزاء من جنس العمل
قالت كلامها بثقة كبيرة هزت هادي من جواه و دخلت الأوضة قفلت الباب بالمفتاح و ارتمت على السرير بتبص للمراية بصدمة و بتهزر رجليها بسرعة و بتقول بحقد:-
برافوا خلتوني أعرف أحقد و أجيب حقي بايدي كويس
للحظة افتكرت شخص و مسكت موبايلها و رنت عليه و هي بتبلع ريقها بصعوبة.....
......
أسماء خرجت من البيت و بقت ماشية بتوتر لحد ما دخلت شقة مفرو شة و قعدت على أول كرسي بتفكر هدير قصدها اية بكلامها دا
خرج واحد من الأوضة و هو بيقول:-
اي دا أسماء هانم تكرمت و جت ليا البيت ؟ دا شكلها هتبقي ليلة فله يولاد
أسماء بصتله و ابتسمت بخبث و قالت:-
حلو و لقيت اللي هيعملها كمان
أسماء قامت تتغنج في مشيتها لحد ما وصلت لية و هي بتقول:-
ازيك يا روحي عامل اية ؟ هو أنا أقدر برضوا أنساك ولا أنسي أيامنا مع بعض ؟ عشان كدا جيالك بمصلحة هيطلعلك من وراها مبلغ حلو
سال لعبابه بمجرد ذكر النقود و قال:-
طلما فيها فلوس يبقي بينا نتكلم جوه بقي
قالها و غمز ليها و هي ضحكت ضحكه رقيعة و قالت:-
و ماله يا حبيبي نتكلم جوه
بعد فترة قال بصوت أجش:-
قولتيلي بقي اية هي المصلحة نوعها اية
أسماء ضغطت على أسنانها و قالت بغل:-
هتقـ ـتل هدير ....
Zährä Ęssäm
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
اغتصاب بيّن
بقلم زهرة عصام