رواية دمعه من سمراء الفصل الثامن 8 بقلم ايات الرحمن

رواية دمعه من سمراء الفصل الثامن 8 بقلم ايات الرحمن


#دمعه_من_سمراء 8


بعد ما غدرت بنرمين للمره الثانيه بس المره دي طردتها واخدت منها بنتها روحت وعرفت غيرها ونسيت ان هي السبب في الشهره الكبيره اللي انا فيها دي


نرمين كانت ماشيه مش عارفه هي رايحه علي فين مفيش مكان تروح ليه كانت ماشيه ضايعه لحد ما قعدت علي الأرض وفضلت تبص للسماء وتهز رأسها بس مش قادره تتكلم فجأه في حد حط ايديه علي كتفها






رفعت رأسها تشوف مين لقيتها ست مش كبيره في السن لكن واضح جدا ان هي طيبه 

مالك يا بنتي قاعده كدا ليه

نرمين ماصدقت حد سألها السؤال دا وانهارت في البكاء

لا دا انتي حالتك صعبه اوى قومي تعالي معايا بيتي مش بعيد عن هنا


واخدتها معاها 

تعالي يا حبيبتي اتفضلي واتطمني يا سيتي مفيش حد عايش معايا هنا انا عايشه لوحدى يعنى تقدري تاخدي راحتك علي الاخر

ادخلي الاول بدلي ملابسك اللي عليها مية مطر دي علي ما أجهز لينا العشاء وبعدين نتكلم


دخلت نرمين بدلت ملابسها بعد ما مدام ألفت جابت ليها ملابس من عندها واكلوا 

هو انتي كدا اكلتي

ايوه الحمد لله 

طب يلا قومي اغسلي ايديكي واطلعي البلكون استنيني هعمل لينا كوفي ميكس ونتكلم من دلوقتي لبكره الصبح


بعد شويه

ها يا سيتي احكيلي ولو مش عايزه براحتك بس اوقات الكلام بيريحنا وانتي واضح عليكي انك تعبانه ومحتاجه تحكي

هحكي ليكي بس قبل اي حاجه انا ما جيتش علي كرامتي برضايا انا جيت عليها غصب عني


مش فاهمه

يعني انا اتولدت بنت وحيده لاهلي كنا عايشين في عماره انا وبابا حبيت ابن الجيران هو كان اكبر مني ب 5 سنين لكن هو ما حبنيش بسبب العلامه اللي في وجهي دي وكان دايما شايفني مش حلوه


بعدها نقلنا من العماره وبعد كام سنه والدي اتوفي روحت اعيش مع عمي زوجته كانت بتعاملني اسوء معامله وعمي ولا كإنه كان موجود كان في تواصل بيني وبين جارتنا الاولي كنت دايما بحكي ليها اللي بيحصل ليا


لحد ما يوم قالت ان هي عايزه تزوجني لابنها كنت فرحانه جدا خلاص هكون معاه كان مسافر برا مصر وعامل لوالده توكيل بعقد القران وسافرت ليه بفستان الزفاف اول ما وصلنا الشقه وكشف وجهي بقي يهين فيا وطردني وبعدها


روحت ليها عشان احنا في بلد غريبه ومااعرفش غيره وفعلا قبل اعيش معاه لكن راح واتزوج كانت بتخونه مع صديقه وكتبت كدا في مذكراتي وهو شافه وماصدقش والاخر كان منتظر موعد ولادتي عشان يا خد بنتي ويطلقني


لكن اهله كانوا وصلوا بس بعد ما كنت بنتهي علي البطئ من كتر ضرررربه فيا طول تسع شهور

اهله رجعوا مصر واخدوني معاهم وبعد فتره رجع هو كمان بس بعد مااكتشف خيانتها وخسر شغله وقفت جنبه وسامحته


وجيبت ليه شغل واول ما اتشهر طردني واخد مني بنتي 






يااااه هو في كدا بجد ازاي قدر يعمل كدا في انسانه رقيقه وجميله كدا

لو حضرتك بتجامليني فشكرا بجد لكن انا عارفه ان انا مش جميله

ومين قال كدا بالعكس انتي جميله جدا وبعد اللي قولتيه دا بقيتي اجمل وروحك ذادت جمال دا مايستاهلش واحده زيك تضحي وتسامح دا ما لوش غير الخاينه اللي زيه


انا هقف جنبك لحد ما تستردي بنتك واعتبريني امك انا كان نفسي حد يعيش معايا هنا ويتكلم معايا واخد رأيه في كل حاجه انتي ربنا بعتك ليا نجده بجد وصدقيني عمري ما يوم همل من وجودك بالعكس دا شيئ يسعدني بجد


بالفعل مدام ألفت استقبلت نرمين معاها واعتبرتها بنتها وكانت بتعاملها كويس جدا لكن مش كل حاجه بتكمل وبيرجع اولاد مدام ألفت فياتري هيقبلوها ولا لا


في المستشفى كان خارج رامز متوجه لسيارته عشان يرجع بيته فجأه الشرطه اتجمعت حواليه 

الضابط : انت رامز زين الشافعي

رامز : ايوه انا

الضابط: اتفضل معانا مطلوب القبض عليك

رامز: افندم بتهمة اي

الضابط: بتهمة ان انت بتهرب ادويه فتشوا العربيه

عسكري : تمام يا فندم لقينا الكراتين دي 

الضابط فتحها ولقي فيها ادويه

رامز: دي مش حاجتي

الضابط: الكلام دا تقوله في النيابه بعد ما تتفضل معانا

رامز : اييييه نيااابه 


بقلمي أيات الرحمن


                   الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×