رواية مثلث برمودا الفصل التاسع 9 بقلم ايزيس
فجأة واحدة ياسين وقف و قالهم أنه هيتمشي شوية طبعا أصالة كالعادة مش بتديه فرصة يفكر لوحده قامت راحت معاه
أصالة ... نتمشي سوا
ياسين بص لها وابتسم لأول مرة ... اممم
أصالة حست انها طايرة في السما وفجأة صوت رصاص أتوجه ناحيتهم أصالة صرخت حطت أيدها علي بطنها وصرخت .. اااااه وبدأت تنزف دم
ياسين اتفزع من الرصاص المفاجئ بص حواليه وكان ساند أصالة بس مالمحش حد
ياسين اتكلم بقلق وخوف ... أصالة انتي كويسة ردي عليا
أصالة بصت له بتعب وحطت أيدها علي خده وبلعت ريقها بالعافية .. ي ياسين انا بحبك
ياسين تنح شوية بيستوعب كلامها بس فاق من شروده بسرعة لنا فقدت الوعي
ياسين شالها بقلق وجري عند عمر اللي كان بيدور عليهم لما سمع صوت رصاص
عمر جري بلهفة وخوف لما شاف أصالة غرقانة ف دماها
ياسين وهو بيجري ناحية عربيته ... عمر يلا نتحرك علي أقرب مستشفي البت بتصفي دمها
عمر بقلق وغضب في نفس الوقت .. مين عمل كده
ياسين .. ما اعرفش يا ابني هو دا وقته .. وساق بسرعة عمر علي أقرب مستشفي
بعد مرور وقت
أصالة في العمليات وعمر وياسين قدام غرفة العمليات
عمر متوتر رايح جاي ومش قادر يقعد علي بعضه لانه رغم أنه عارف انها بتحب ياسين إلا أنه مش قادر يمنع نفسه عن التفكير فيها
أما ياسين كان واقف شارد و كل تفكيره .. ياريت كان بإمكاني اني اقدر انقذ كنز
خرج الدكتور وطمنهم أنها هتبقي كويسة رغم خطورة الإصابة
**************
كنز واقفة تعمل الغدا هي ويامان بعد ما جان حبسها يوم تاني في أوضتها بحجة أنها ترتاح بس هو في الحقيقة عايز يبعدها عن يامان هو مش بيبحبها هو بيحب الأمتلاك
كنز سابت الاكل اللي بتجهزه مرة واحدة وقالت .. يامان أنا عرفت ازاي اخلي الأمير جان يوريني ياسين مرة تانية
يامان بعدم تصديق وحيرة في نفس الوقت ... وكيف ذلك؟؟!
كنز بحماس ... هاحكيلك ،خودني انت بس علي بحيرة حوريات البحر
يامان ... أنني غير متفائل .. واخشي تفكيرك لانه يسبب الكوارس
كنز بتحاول تثبته ... طب وحياة الأميرة نور وقبل ما تكمل كلامها يامان حط أيده علي بقها كتم باقي كلامها .. اصمتي لا تتحدثي في هذا الموضوع مرة ثانية
كنز هزت راسها وهمهمت يعني حاضر شال هو أيده .. وقالها هيا ننهي طعام الغداء بسرعة لأخذكي الي بحيرة الحوريات
كنز ابتسمت وحضنت ايديها وقالت ... والله انت أحلي يامان شفته في حياتي رغم اني اول مرة أقابل حد اسمه يامان
ابتسم يامان وهز راسه يمين وشمال بعشوائية ... هذه الفتاة تقود الي الجنون ببرأتها المتناهية
************
أصالة فاقت وفتحت عينيها علي ياسين وعمر اللي قاعدين جمبها
ياسين بابتسامة خفيفة ... حمد لله علي سلامتك
أصالة ابتسمت وهزت راسها بامتنان وافتكرت اخر كلمة قالتها لياسين (انا بحبك )عضت شفتها اللي تحت بكسوف
ياسين كان عارف هي بتفكر في ايه بس تجاهل نظراتها اللي كانت بتسأله عن رأيه في كلامها
ياسين وقف وقال بعملية ... عمر خليك قاعد مع أصالة أنا هاروح الشركة عشان عندي ميتينج مهم جدا وبص لأصالة ... حمد لله على سلامتك .. وسابهم وخرج
********
كنز راحت مع يامان عند بحيرة الحوريات وبدأت تجمع لؤلؤ كتير من هناك وبعد مرور وقت غير معلوم رجعوا القلعة تاني
****
مرت الايام وأصالة تعافت وخرجت من المستشفي أما ياسين اخد قرار علي نفسه أنه يبعد عنها بس من غير ما يجرحها لانه عارف يعني تحب انسان وماتطولهوش ومن غير ما يقصد كانت أصالة وعمر بيقضوا اغلب أوقاتهم مع بعض وياسين بيتحجج بالشغل اللي اخد كل وقته عمر بدأ يبني أمل أنه اصالة تحبه في يوم لانهم كانوا علي وفاق مع بعض وبقوا بيقضوا اغلب أوقاتهم سوا
أما عن كنز فكانت كل فترة تروح بحيرة الحوريات وتجمع من وراهم الؤلؤ وتقضي وقت طويل في اوضتها ويامان كان بيسبها براحتها .. جان كان مشغول الفترة دي كلها في أمور سياسية تخص المملكة فبطل يضايق كنز كتير
يامان ونوريس بيسترقوا الأنظار لبعضهم ولسة يامان ما تحلاش بالشجاعة اللي تخليه يعلن حبه للأميرة نوريس قدام الكل
وفي يوم
ياسين قاعد في مكتبه دخلت أصالة
أصالة ... ياسوووو انت ما شبعتش شغل ولا ايه
ياسين رفع وشه بابتسامة جميلة ... كائن المرح والخروجات والفسح عايزة ايه
عمر من ورا أصالة ... هنخرج يوم كامل يا معلم في قلب البحر رحلة بحرية
ياسين بص بشرود ... بحر وبعدين مثل اللامبالاة .. اممم لا مش هاروح
أصالة وعمر بصوا لبعض وقالوا مافيش مفر هتروح يعني هتروح
**********
كنز كانت في قمة سعادتها وكانت بتبص لحاجة قدامها بفخر وفجأة خرجت جري من اوضتها
يامان ... كنز الي اين انتي ذاهبة
كنز وهي بتجري هاروح للأمير جان
دخلت غرفة الامير بعد ما استأذنت وسمح لها بالدخول
الأمير بتكبر .. هل اتيتي اليّ اخير
كنز اتمحمحت وقالت بأدب .. امير جان تعالي معايا اوضتي
وقف بابتسامة نصر ... كنت واثق أن ذلك اليوم سيأتي هيا بنا
ودخلوا اوضتها تحت صدمة يامان اول ما فتحت كنز الباب بص الأمير جان بزهول واعجاب شديد
شاف لوحة كبيرة مرسوم عليها واحد شبه بالظبط باللؤلؤ
جان ... ما هذه الروعة أهذا أنا
كنز فرحت لان المفاجأة عجبته .. هزت راسها بحماس
راح يلمس الصورة قامت كنز وقفت قدامها وقالت ... كل شئ وله تمن
جان بص لها بإعجاب من جرأتها ... وماذا تريدين
كنز ... عايزة اشوف ياسين
جان ... موافق .. هيا بنا
وراحوا عند البلورة السحرية
********
ياسين كان واقف علي باب اوضة نومه وساند علي الباب ومربع أيده وبيضحك ضحكة علي جمب وأصالة يتحضر له الحاجات اللي هيحتاجها لمدة يوم في البحر
وعمر بيحضر الاكل اللازم
بعد ما خلص جان كل الطقوس والطلاسم ظهر ياسين وهو واقف علي باب اوضته وأصالة بتحضر الشنط
كنز بصت بانكسار شديد واتأكدت أن دي مرات ياسين اخدت نفس عميق وابتسمت وقالت ربنا يهنيه لازم يعيش سعيد
وخرجت وهي مش حاسة بأي مشاعر كأنه قلبها اتجمد
*******
عند ياسين طلعوا الرحلة البحرية واول ما بدأ الياخت يتعمق في المية بدأ قلب ياسين يدق بعنف وبدأ نفسه يضيق ويبص للمية وعمر وأصالة بيتكلموا وبيحضروا الغدا ياسين نزل بسرعة عند الكابتن اللي بيسوق الياخت
ياسين ... كابتن ممكن تطلع علي مثلث برمودا
الكابتن بدهشة .. بس دا مكان خطر انت عايز تروح هناك ليه
ياسين ... عندي فضول اشوفه من قريب
القبطان ... تمام بس مش هاقدر اقرب اوي ليه
ياسين .... اوك
وبدأ القبطان يتحرك ناحية مثلث برمودا وياسين مركز اوي وقلبه بيدق جامد واول ما لمح لون المية الأبيض ناصع رمي نفسه في المية
اصاله وعمر صرخوا ... ياسييييييين ... يتبع