رواية انا والشيطانه الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عوده


 رواية انا والشيطانه الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عوده


من اللحظه ديه احمد بقى فيه اللى بيحميه ، ومش اى حمايه دى شيطانه وعوزكم تتخيلوا ايه الاحداث اللى ممكن تحصل بعد كده ، وعماد اللى كان صياد اصبح فريسه والصياد بتاعه شيطان .

البدايه كانت لما عماد كان نايم فى حضن مراته سعاد ، كانت الساعه 4 الفجر تقريبا ، حس عماد احساس غريب ، حس بحد حاطيت ايده على رجل عماد فى الاول افتكرها سعاد وكان فى عز النوم فمكنش قادر يفتح عيونه ، وممكن يكون حلم ، او ممكن سعاد بتتدلع على جوزها ، فى كل الاحوال عماد تجاهل الامر ، مسكين مكنش يعرف ان كان فى فعلا وحده بتدلع عليه بس مكنتش سعاد طبعا حصراتكم عرفين مين بيتدلع عليه ايوه هى الست هانم نيار .

بعد كام لحظه ابتدت الايد اللى على رجل عماد توجع عماد ، كانت ماسكه رجله جامد ، وابتدى عماد يفوق ولسه هيفتح عينه بص لقى نفسه مسحوب من على السرير وواقع على الارض ومخبوط فى الدولاب ، ويصرخ عماد من الوجع وتتفزع سعاد وتصحى من صوت الوجعه وصوت صراخ عماد ، ولما ولعت سعاد نور الاوضه بصت لقت جوزها بسلمته على الارض .



سعاد : ايه اللى حصل بتعمل ايه على الارض يا عماد ، هو انت صغير علشان تقع من على الارض يا عماد ، يا شيخ اتكسف على نفسك دا احمد مابيعملهاش .

عماد : انا مش عارف بس انا فى حد شدنى ووقعنى .

سعاد : ومين شدك يا راجل احنا لوحدنا فى الاوضه ، قوم قوم لم اللى اتبعتر منك وتعالى نام .

قام عماد وطلع على السرير وفعلا بعد حوالى ربع ساعه راحت عيونه فى النوم ، وزى اللى حصل فى المره الاول حصل تانى حس بايد مسكت رجله التانيه ولسه هيفوق لقى نفسه مسحوب نفس السحبه واترمى واتخبط فى الدولاب للمره التانيه وسعتها قامت سعاد مفزوعه للمره التانيه ولقت جوزها على الارض تانى وتقريبا فى نفس المكان ، وسعتها سعاد زى ما يكون اتجننت مسكت عماد وبهدلته بالكلام ومش بس كده دى خرجته من الاوضه علشان ينام فى الصاله وقفلت على نفسها الباب ونامت .

فعلا نام عماد فى الصاله على الكنبه وهو مش فاهم حصل ايه .



تانى يوم فى الصبح قام عماد علشان يروح الشغل بس يدوب لسه بيقوم بيقف على رجليه بس لقى وجع جامد فى رجله الاتنين ، فقعد مره تانيه وبص على رجليه لقى حاجه غريبه ، لقى كل رجل عليه مكان خمس صوابع ايد مسكه رجليه باللون الاحمر زى لون الدم او الحرق .

عماد معرفش يفسر اللى حصل ، ومقدرش يروح الشغل اليوم ده وقعد فى البيت .

بعد كام ساعه صحيت سعاد من النوم وكانت زهقانه من اللى عمله عماد فى الليل ، ولما صحيت تجاهلته نهائى وحتى خرجت من البيت علشان تشترى شويه حاجات للمطبخ من غير ما تقوله ولا حتى تسأله هو قاعد ليه من الشغل .



الموضوع ده نرفذ عماد جدا لدرجه انه كان عاوز يفش غله فى اى حاجه او اى حد ، علشان كده مكنش قدامه غير احمد ، وفعلا دخل اوضه احمد اللى كان لسه نايم فمسكه من رجليه وسحبه على الارض وهو بيزعقله علشان يقوم ووقع احمد من على السرير وهو مخضوض ، احمد كان ساكت ووقف قدام عماد مش بيتكلم ، وعماد عمال يزعق ويهدد فيه وبيطلب منه انه يسيب البيت ويمشى ، وسعتها حصل تصرف محدش فى الاتنين قادر يفسره ، احمد فجأه لقى ايده اتحركه من نفسها وزقت عماد فى صدره اللى وقع على طول من قوه الدفعه اللى دفعهاله احمد ، فى موقف غريب ومن غير تفسير بين الاتنين ، احمد معملش حاجه وطبعا احنا عرفين ده حصل ازاى ، بس حاله الصدمه اللى حصلت لعماد مفضلتش كتير واخيرا فاق وقام ولسه هيهجم يضرب احمد بس حس بوجع فى صدره مؤلم لدرجه انه مخلهوش قادر يرفع ايده وسعتها خرج من اوضه احمد وهو بيستحلفله .



توجه عماد لاوضه نومه علشان يطمأن على نفسه الوجع اللى فى صدره شديد اوى ، وراح رفع التشرت بتاعه يشوف ماله لقى حاجه غريبه ، لقى فى اثر كف ايد على صدره زى ما يكون اثر حرق لايد كامله ، المشكله الاكبر الكف اللى على صدره اكبر بكتير من ايد احمد والموضوع ده خلى عماد يحس بخوف ، حس ان فى شيء غامض مبقاش فهمه ، والشيء ده مرتبط ب احمد ابن اخوه واللى اكد شكوكهانه لقى على رجليه صوابع الايد اللى سحبته فى الليله السابقه علشان كده قرر عماد انه يجمع اخواته ويقولهم على اللى شافه .

عماد مكملش اجازته وراح للمصنع واجتمع باخواته عزيز و خالد وشيماء وحتى جوزها سعد كان موجود وحكى عماد اللى حصل معاه ووراهم العلمات اللى على جسمه .

عزيز : يعنى ايه اللى انت بتقوله ده يا عماد ؟ تقصد ان الشقه مسكونه ؟

شيماء : او يقصد ان احمد هو اللى ممسوس .

عماد : حد فيكم عنده تفسير تانى ؟

خالد : انت متأكد من اللى قولته ولا يمكن تهيؤات .

عماد : تانى ارجع اقولكم والعلمات اللى على جسمى جت منين ؟

عزيز : انا عقلى مش قادر يستوعب .

وفى وسط المناقشه اللى كانت دايره بين الاخوات سعتها اتكلم سعد وقال : انا شايف ان اللى حصل ده خير .



سعتها الكل بصله باستغراب وقالتله شيماء : خير ايه اللى بتقول عليه ، احنا فى مصيبه وانت بتقولى خير ، هيجى منين الخير ده ؟

خالد : بصراحه انت انسان غريب ، مش فاهم احنا مقعدينك معانا ليه ؟

سعد : خلصتوا كلام ولسه فى حد عنده حاجيه يقولها ، يالا يا عزيز قولك كلمتين وانت يا عماد قول علشان لما تخلصوا تريقه سعتها هفهمكم انا اقصد ايه .

عماد : خلاص كلنا سمعينك ، تقصد ايه ؟

سعد : احنا مش هنقول ان الشقه مسكونه لان ده مش هيفدنا فى حاجه دلوقتى ، بس ممكن نقول ان احمد ممسوس ده فى مصلحتنا ، وطبعا هتسئلونى ليه ؟ بس محدش رد على سعد وسئله وسعتها سعد قال : هعتبر ان انتم سئلتونى وهقولكم ، لما نقول احمد ممسوس سعتها اما هنوديه لشيخ يشوفه او هنوديه مستشفى المجانين ، اما بالنسبه للشيخ فاحنا هنوديه لواحد دجال ندفعله فلوس يخلصلنا على عقله وبردو بعدها نوديه مستشفى المجانين ويبقى خلصنا منه .

عزيز بانفعال : انت بتقول ايه ؟ انت ناسى انه ابن اخويا ، ومش هسمح يحصله حاجه .

خالد : ايوه وانا معاك يا عزيز .

شيماء : انت اكيد اتجننت يا سعد .



سعد : بالله عليكم بلاش الشويتين دوول ، دا احنا دفنينه سوى ، كلنا هنا عرفين ان انتم لما صدقتم ان فهمى مات ، وكلنا هنا عوزين ناخد الورث بتاعه ، وكلنا هنا عوزين نخلص من احمد وامه ، اه معلش يا عماد نسيت ان انت كنت عاوز امه من ساعه لما كانت على زمه اخوك ، يبقى كلنا عوزين نخلص من الواد ، فبلاش نلف وندور على بعض يا جماعه مفيش حد غريب بنا .

الكل سكت بعدين خالد قال : سعد عنده حق ده اللى جوانا .

عزيز : مقولناش حاجه يا خالد بس ميقولهاش فى وشنا كده .

شيماء : هو زى المدب ، بس اهو جاب الخلاصه وخلاص .

عماد : دماغك دهب يا سعد ، قولى هنقنع سعاد ازاى ان ابنها محتاج نوديه لشيخ ؟

سعد : ابتسم وقاله بسيطه متقلقش .

يتبع .........................  .



الفصل الرابع من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×