رواية امتلكها الاسد الفصل الثامن 8 بقلم بثينه صلاح
سالي بصدمه : مررررررراتك ازاااااااي.....
امجد بصدمه : انت بتقول ايه انت اكيد اتجننت انت شكلك شارب حاجه قبل ما تيجي مراتك ازاي يعني انت نسيت انك انك الواصي عليها مش تجوز ليها علشان انت في مقام ابوها .....
اسد ببرود : انا مش واصي علي حد انا جوزها يعني هي دلوقتي مرات اسد الصياد واللي يفكر يبص عليها بس انسفه من علي وش الارض....
ضربته سحر بالقلم : اخرس يا كل"ب مش عايزه اسمع صوتك ولا جنانك... امشي اطلع بره بيتي .....
اغمض اسد عينيه بالم ثم فتحها لتصبح حمرار سحب ملاك بعنف من يدها ليركض الي الخارج دفعها داخل السياره ثم انطلق باقصي سرعته
سحر بصراخ : امجد اطلع بينا علي القسم دا مجنون يمكن يعمل فيها حاجه....
امجد بسخريه : عاوزه تسجني ابنك يا سحر هانم....
سحر بحده : امجد انت اتجننت ازااي تكلمني كده.....
امجد بعصبيه : كنتي عارفه ان اسد بيحبها مع كده خطبتيني ليها... انتي ايه يا شيخه انتي مستحيل تكوني ام...... ثم تركها وذهب
اختلست ملاك النظرات له بأبتسامة واسعه وهي لا تصدق انها زوجته حلم طفولتها وشبابها تحقق في لمح البصر ... قرصت نفسها بخوف وحزن من ان يكن ذلك حلم
نظر لها اسد ليراها حزينه الي تلك الدرجه تكره زاد سرعته
توقفت السياره في مكان منعزل خرج من السياره ليسحبها خلفه بعنف
ملاك بوجع : ابيه اسد براحه انت بتو"جعني.....
دفعها داخل المنزل لتسقط أرضا أغلق الباب خلفه بقوه أفزعتها
لم يبالي بوجعها قسي قلبه عليها كيف سمحت لغيره بان يصبح زوجها تذكر كيف امسك امجد يدها وضع الخاتم ليجنن..... جذبها من شعرها بقوه لتصطدم بصدره.....
بدون مقدمات التهم شف"تيها بين شفت"يه يقبلها بعن"ف شديد... وهي تتأوه بصوت مكتوم ويدها تبعده عنها..... لم يتركها الا عندما شعر بالد"ماء بين شفتيه..... ابعدها عنه ببرود
اسد بغضب : نص ساعه عاوز الشقه دي مرايا بتبرق والاكل يكون جاهز...
نظرت ملاك حولها بذهول فالشقه عباره عن غبار وعنكبوت
ملاك بطفوليه : بس انا كده هتعب....
تاه اسد بنبرتها الطفوليه ليهمس لنفسه : اوعي تنخدع ببراءتها دي كانت هتتجوز غيرك انا لازم اعذبها ايوه صح.....
تركها اسد وذهب الي الغرفه نظر من فتحت الباب يتابعها بأبتسامه يمنع نفسه عنها كي لا يأذيها فهي طفله لا تعرف شي عن الزواج سيعلمها كل شئ ولكن يجب معاقبتها اولا..
بعد نصف ساعه طرقت ملاك الباب
لا يوجد رد
ثم طرقته مره اخري
ايضا لا يوجد رد
ملاك من الخارج : أبيه اسد انت صاحي ولا نايم.....
فتحت الباب تبحث عنه ولكن غير موجود رات قميصه علي الفراش لتأخذه رفعته تحتضنه بحب وهي تدور حول نفسها بسعاده لتصطدم بحائط صلب رفعت نظرها تنظر له ببراءه.... لتشهق بصدمه وهي تتحسس صدره حيث كان عاري الصدر يلف منشفه حول خصره
رفع اسد يده يضعها علي فمها يمنع صريخها : اششش اهدئ...علي فكره انا زي جوزك.....
ثم رفع يده وهو يبتعد عنها ببرود وهو يتذكر عقابها: انتي بتعملي اية هنا....
ملاك بكسوف : آإنا.... أنا... ك.. كنت.. ج.. جايه... آآ... اقصد... يعني....اه..
اسد بخبث : انتي عاوزه تتحبر"شي بتجريني لرذ"يله وانا غلبان والشي*طان شاطر بقا...
نفت ملاك راسها بعنف وهي هتموت من الخجل : الاكل.. ج.. جاهز... ثم فارت هاربه من الغرفه
ارتدي اسد ملابسه عباره عن بنطلون اسود وعليه قميص ابيض وفجاه استمع الي صوت صراخها من الخارج ليركض اليها بخوف اسد بلهفه : ملاك....
ملاك بدموع وهي ترتمي داخل احضانه : ابيه اسد اهي اهي الاكل اتحرق .....
اسد بحنان وهو يقبل راسها : فدائكي يا روحي قلبي المهم انتي كويسه....
اومات ملاك براسها بحزن حملها اسد لياخذها الي غرفته وضعها علي الفراش ثم نام بجانبها
ملاك بخجل : ابيه اسد انت هتنام هنا.....
شدد اسد من احتضانها وهو يغمض عينيها : اه.....
ملاك : طيب ابعد شويه....
اسد ببرود : لا....
ملاك بكسوف : آآ.. بس...بسس...
اسد بحده : مش ناقص وجع راس يلا نامي.....
ظلت ملاك تتقلب يمين وشمال وجهها اصبح كتله حمراء من شده الخجل
اسد بخبث وهو يهمس في ودنها : لو منمتيش دلوقتي هقوم اعمل حاجه هموت واعملها.....
وضعت ملاك يدها علي عينيها : انا نمت اصلااااا ثم غرقت في سلطان النوم
فتح اسد عيونه بعد ان نامت وقبل شفتيها بحب ثم دفن وجهه في عنقها
في منتصف الليل شعرت ملاك بيد تتحرك علي جسده فتحت عينيها لتفزع ووو وووو ووووو