رواية انا وابن خالتي الفصل الخامس 5 الجزء الرابع بقلم عمرو راشد
عايز تموّ*ت خالتك يا عبدالله انت اتجننت
= اخرسي أنتي يا بت مسمعش صوتك،، ابعدي عني وخلي امك تبعد عني
" في اللحظة دي مروان ضر*ب عبدالله في صد*ره
انت شكلك دماغك راحت منك،، ملبوس بقا ولا بني آدم طبيعي انت متقربش ل مراتي،، فاهم ولا لا؟
" عبدالله قرب من مروان وفي عنيه نظرات شر
انت لو لمستني تاني هشيل راسك من مكانها
= وانا مبخافش منك ومش هخاف
" ظهرت ابتسامة مرعبة على وش عبدالله وكأنها كانت الإنذار لان بعدها عبدالله هج*م على مروان ووقعو في الأرض،، عبدالله كان عن*يف وقوي جدا اول مرة اشوفه كدا،، قوي لدرجة ان مروان مكنش عارف يدافع عن نفسه،، كان بيحاول يبعد عن عبدالله بأي شكل ولكن عبدالله اتمكن منه وبدأ يخن*قه،، انا و امي كنا بنصرخ لان مروان كان خلاص روحه هتطلع،، في اللحظة دي هارون ظهر وشاور ب ايده على عبدالله وفي ثانية عبدالله طار ووقع بعيد،، هارون قرب منه بسرعة وغرز المفتاح في قلبه،، عبدالله ساعتها بدأ يصرخ صرخات مرعبة،، بصيت على ماما كانت مصدومة وعنيها مفتوحة على الاخر من اللي شايفاه،، بعدها خرج طيف اسود من عبدالله،، هارون ساعتها وجه كف ايده ناحية عبدالله وبدأ يرفعه،، قومت انا و امي من على الكنبة بسرعة،، وعبدالله كان خلاص اتنقل ونام على الكنبة،، ساعتها هارون بص ل امي وقالها
ادخلي استريحي وهتنسي كل اللي حصل
" امي فعلا مشيت و دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها،، مروان قام من على الأرض ووقف جنبي وقال ل هارون
هو كدا اللي جواه خرج
= خرج ايوا
لوسيندا اللي كانت جواه ولا حد تاني؟
= لا مش لوسيندا بس اكيد دا من اللي بيساعدوها
طب وهو هيفوق امتا؟
= حالا متقلقش
" اتكلمت انا ساعتها وقولت
دا كان هيقت*لنا يا هارون
= مش بإرادته يا هند،، في حاجة كانت مسيطرة عليه وهي اللي بتحركه
" مروان رد وقال
هو فين شاهر؟
= شاهر المفروض انه يظهر دلوقتي
" هارون مكملش الجملة لان بعدها ب ثواني شاهر ظهر فعلا في وسطنا وقال
مساء الخير يا جماعة،، عاملين ايه
" مروان رد وهو بيزعق وقاله
انت كنت فين يا بني آدم انت؟
= اولا انا مبحبش الصوت العالي
وثانيا؟
= انا مش بني آدم
حضرتك كنت فين بقا؟،، سيبتنا مع عبدالله و روحت فين؟
" هارون رد عليه وقال
انا اللي طلبت منه انه يجيلي عشان كنت محتاجه
= محتاجه ف ايه؟
زي ما قولت ان المفتاح كان في عالم الجن و احنا لينا أعداء كتير جدا هناك ومتحرم علينا دخوله يعني الموضوع مش سهل
= وخليته يسيبنا مع عبدالله وانت عارف انه مش طبيعي
عشان اجيب المفتاح اللي هيعالج عبدالله
= بس انا كنت ممكن امو*ت
بس انت عايش دلوقتي
= و ام هند كانت هتمو*ت
بس برضو هي عايشة دلوقتي،، انا مليش علاقة باللي حصل،، انا اللي يهمني هي النتيجة النهائية اللي هي انا جبت المفتاح ومحدش اتأ*ذى بس
= ولو حد كان اتأ*ذي كنت هتعمل ايه؟
دي نظرية محبش افترضها،، البشر هما دايما اللي بيفترضو الاسوء زي ما انت بتعمل دلوقتي كدا
" ساعتها سمعت صوت عبدالله،، بصيت ورايا وجريت عليه
حمدالله على سلامتك يا عبدالله،، انت كويس؟
" ابتسم وقال
انا كويس
" شاهر دخل في وسطنا وهو بيغني
حمدالله على السلامه يا جاي من السفر
= يا شاهر أنا مكنتش مسافر
يبقا يارب تسافر
= طول ما انتو حواليا انا مش عايز حاجة خلاص
سألت قلبي بيحبك قد ايه،، وقالي قلبي دا حب جديد عليه يا دودي
= انت ازاي كدا؟
انت اللي ازاي تقلقني عليك كدا؟
" هارون اتكلم ساعتها وقال
حمدالله على سلامتك يا عبدالله،، يلا قوم بقا عشان نشوف هنعمل ايه
= انا جاهز من دلوقتي
" عبدالله قام فعلا من على الكنبة وقال
انا جاهز
" شاهر رد عليه وقاله
يعني ايه،، يعني انت مكنتش تعبان،، يعني مفيش حمدالله على السلامة يا جاي من السفر،، يعني انت كنت بتخدعني طول الفترة اللي فاتت دي،، بعد ما صرفت عليك كل مليم في جيبي،، يا خسارة يا عبدالله،، انت ازاي كدا؟
= غصب عني يا امي،، المخد*رات كانت أقوى مني
عارف عليه،، عشان ضعيف،، ضعيف،، ضعيف
= يا امي خلاص انتي بتعايريني ولا ايه؟
أنا من النهاردة مليش عيال واللي هيسألني عبدالله هقول انه ما*ت في حادثة عجلة،، اطلع برا بيتي
= كدا كدا يا امي هطلع وانتي كمان هتطلعي معايا لاننا مدفعناش الايجار والراجل هيطردنا
يعني ايه،، يعني احنا هنقعد في الشارع؟
= ونبيع مناديل تحت الكوبري
انهي واحد فيهم؟
= المهم اننا نكسب من تعبنا
تعبنا ايه ياابني،، دا احنا بنشحت
= يلا بينا يا امي وبلاش نضيع وقت
" مروان اتكلم في اللحظة دي وقال
طب هو انتو ناويين تكملو ل امتا عشان نعمل حسابنا بس
" شاهر رد عليه
انتو وراكو حاجة مهمة يعني؟
= ورانا مصيبة اه
" اتكلمت انا و رديت
طب هو احنا حاليا المفروض نعمل ايه؟
" هارون رد عليا وقال
هما بيحاولو يدخلو لينا من كل الطرق عشان كدا لازم نفضل مع بعض،، مفيش حد يتحرك لوحده
" عبدالله رد وقال
هو احنا امال هنخلص من كل دا؟
" مروان اتكلم بسرعة وقال
اليوم الرابع،، لوسيندا بقالها قد ايه في الزمن بتاعنا؟
" رديت أنا عليه
النهاردة الساعة 12 هيبدأ اليوم الرابع
= يعني المفروض كدا تكون كل حاجة خلصت
" هارون رد عليه وقال
هي مش بالسهولة اللي انت فاكرها دي
" شاهر اتكلم وقال
انا شايف اننا نتغدى دلوقتي وبعدها نفكر هنعمل ايه
" هارون رد عليه
نتغدى!!
= ايوا صح دا معاد الغدا فات،، خلاص نتعشى
" عبدالله رد عليه
انا مع الفكرة دي جدا الصراحة
= لا أنت مش قولت على اكلي وحش يبقا متاكلش بقا
انا قولت كدا؟
= ابقا روح خلي ست نسرين تعملك هي الاكل
" عبدالله خبط ب ايده على رأسه وقال
يااربي دا انا نسيت خالص موضوع نسرين دا،، زمانها زعلانة مني بعد اللي حصل اخر مرة
" شاهر رد عليه
سيبك منها،، تعالى وانا اخليك تتجوز اللي احلى منها
= بس انا بحب نسرين يا شاهر
نسرين متنفعكش ياابني
= بابا انا...
اخرس،، عايز تتجوزها؟،، روح اتجوزها بس اياك تفكر تدخل من الباب دا تاني
= ممكن ادخل من اللي جنبه طيب؟
قلبي و ربي غضبانين عليك ياابني
" مروان زعق وقال
يا جماعة انتو بتعملو ايه؟
" شاهر رد عليه
سوري اندمجت شوية
" عبدالله اتكلم وقال
طب انا هنزل هروح ل نسرين اصالحها
" هارون رد عليه
شاهر هيروح معاك
#بقلم : #عمرو راشد
" دخلت غيرت هدومي بسرعة وخرجت لقيت شاهر مستنيني،، قرب عليا لحد ما بقا محاوطني وفي ثانية لقيت نفسي قدام شقة نسرين،، كنت لسة هدخل لكن لقيته منعني
استنى انت رايح فين؟
= هدخل
وانت فاضي كدا،، كان المفروض تجيب معاك هدية مثلا
= ومقولتش من الأول ليه،، جاي تفتكر واحنا قدام الشقة
وانت ازاي تنسا حاجة زي دي؟
= طب خلاص مش وقته،، هنعمل ايه بقا؟
انت ادخل عادي وقولها انا كنت ناوي اجيب هدية بس ملقتش احلى من الهدية اللي بعتهالي ربنا
= حلوة دي
بس برضو كان المفروض تجيب أي حاجة حتى ولو 2 كيلو برتقال من سلطانة المعز
= اه دي اللي جنب سلطانة الشام
لا دي اللي بعد قنبلة الكرنك
= دي اللي على ناصية كبا*ريه النجوم
ايوا بالظبط هتدخل تلاقي كل النجوم جوا
= بس مكنش ليها لازمة كل المشوار دا
هو الواحد بيعيش كام مرة،، خلينا نتدلع
= ولا ولا ولا ولا الصحاب يالا
نينينينيني
= الجدعان يالا
البت اللي جوا يالاا
= طب يلا ادخل وانا مستنيك هنا
" شاهر اختفى وانا خبطت على الباب،، بعد دقيقة بالظبط ابوها فتحلي الباب من غير ما ينطق،، الأغرب انه فتح ومشي،، استغربت بس قولت اكيد هو كمان زعلان مني،، دخلت وراه وقفلت الباب لكن المشكلة اني ملقتش حد في الصالة،، ندهت عليه
عم محمد،، عم محمد انت فين؟
" لقيت باب الأوضة اللي قدامي اتفتح لوحده،، قربت بهدوء و دخلت عشان اتفاجئ ان نسرين نايمة على السرير وهي شبه عريا*نة،، لابسة قميص قصير جدا لونه اسود،، كانت نايمة على السرير وبتبصلي وعنيها فيها لمعة غريبة
تعالى واقف بعيد ليه؟
= ايه اللي أنتي عملاه في نفسك دا؟
ايه مش عاجباك؟
" قامت من على السرير ووقفت
ايه هتفضل واقف عندك كدا كتير؟ مش ناوي تيجي؟
= انا هروح اشوف ابوكي فين عشان ييجي يشوف القرف دا ويتصرف هو معاكي
" لسة كنت هخرج لكن باب الأوضة اتقفل،، رجعت ابص ليها وقولت
انتي مش نسرين
" لقيتها ابتسمت و ردت عليا
برافو يا عبدالله
" وشها بدأ يتحول ل مسخ وابتدت تقرب مني....،، رجعت ل ورا وبدأت أحاول افتح الباب بكل قوتي ولكن مكنتش عارف وهي لسة بتقرب مني..
" كنا قاعدين انا ومروان و هارون بعد ما عبدالله مشي،، فجأه لقيت النور قطع،، شغلت الكشاف بسرعة ولكن بعد ثواني النور رجع تاني عشان اشوف نفس الكائنات اللي شوفتها قبل كدا في بيت ماما،، كانت بتحاوطنا من كل مكان،، هارون خرج من الجسم البشري اللي كان فيه وطار بسرعة وبدأ يحا*رب فيهم ولكنهم كانو كتير أوي،، في اللحظة دي لمحت عدد منهم بيقربو مني انا ومروان،، مروان شدني من ايدي وجرينا بسرعة بس قبل ما نخرج من باب الشقة وقفت و قولتله
هارون وماما جوا يا مروان
" جرينا احنا الاتنين و روحنا اوضة ماما،، فتحنا الباب لكن المصيبة اننا فتحنا على مكان تاني خالص،، كأن الباب دا باب ل شقة تانية احنا منعرفهاش،، مروان قفل الباب بسرعة،، بصيتله ساعتها وقولتله
هنعمل ايه؟
" بس هو ملحقش يرد عليا لأننا شوفنا الكائنات الغريبة دي بتقرب مننا،، مروان في اللحظة دي فتح باب الأوضة بسرعة و دخلنا وقفلنا الباب ورانا،، لقينا نفسنا في مكان غريب مهجور،، مكنتش شايفة اي حد في المكان،، مكنش فيه غير التماثيل وبس،، مروان في اللحظة دي قال
دا قصر لوسيندا
" وفي اللحظة دي سمعت صوت واحدة بتضحك،، الصوت كان جاي من فوق،، وبعد ثواني ظهرت لوسيندا بالفعل وهي نازلة من على السلم وقالت
طول عمري اقول عليك انك ذكي
" بعدها بصتلي وقالت
المرة اللي فاتت هربتي مني يا هند،، فاكرة؟،، لما كنا في شقة ماما،، المرادي مش هتعرفي تهربي مني أبدا ولا حد هيخرجك من هنا!!
#عمرو_راشد
#انا_وابن_خالتي 4 " لعنة المفاتيح السحرية " 5
#يتبع