رواية مثلث برمودا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ايزيس
نوريس بتجري وتصرخ من السعادة يامااااااان لقد استعاد جان وعيييه
كنز ويامان وياسين الكل جري علي نوريس والمفاجأة والفرحة والدهشة وكل مشاعرهم متلخبطة
ياسين ... انتي قلتي ايه
نوريس ... كما سمعت سيد ياسين لقد استعاد اخي وعيه
يامان بيحاول يخفي قلقه من رد فعل جان بس بتلقائية شديدة مجرد فكرة أنه جان استعاد وعيه خلت يامان يحضن بنته بشدة
كنز بصت لياسين بأمل وهمست .. اخيرا هنخرج
ياسين هز لها راسه وابسم ووجه كلامه للكل .. يلا بسرعة عشان نشوفه
انطلقوا كلهم ع القلعة
في اوضة جان
تالين أزالت الهالة اللي كانت محاوطة بها جان
جان بص بتركيز وابتسم لما شاف حد شبهه بالظبط ونفس بنية جسده القوية رغم أنه لسة طفل مد ايده للولد ، ورد فعل الولد كان أنه قرب بثقة وعدم خوف ومد أيده هو كمان
جان بابتسامة .. انت صغيري أليس كذلك؟؟!!
جين.. أجل أنا الأمير جين
جان بص لتالين وإبتسم لها برضا وقال .. شكرا لانك اهتممتي بطفلي وبي يبدو أنني نمت طويلا لاستيقظ واجد صغيري هكذا
تالين قعدت جمب جان ومسكت وشه الضخم بايديها واتكلمت وهي مركزة في عينيه ... كم اشتقت لسماع هذا الصوت والنظر لتلك العينان التي لطالما افقتدني صوابي
جان قربها له ولسة هيبوسها قام ياسين ويامان وكنز و نوريس اقتحموا الغرفة بدون سابق انذار
جان بعد عن تالين وبص بتركيز شوية وقال بدهشة ... اما زلتم هنا .. لم تستطيعوا ايجاد المخرج
ياسين .. احنا دورنا لغاية ما تعبنا عشان كده قررنا نوقف بحث ونعيش حياتنا
جان بجدية .. سأخرجكم من هنا
كنز بامتنان .. شكرا يا امير جان
تالين بسعادة كبيرة .. ستعودوا الي أرضكم ولكن بعد الاحتفال بعودة الأمير جان
ياسين ... موافقين
نوريس قربت بحذر ل جان كانت خايفة من عقابه اتكلمت بخوف .. اخي ها قد عدت إلينا من جديد اهلا بعودتك
جان بص لها بجمود بعدها لمح بنوتة شبه يامان بص تاني ل نوريس بنظرة تساؤل
نوريس هزت رأسها لأنها فهمته .. أجل أنها ابنتي
جان بص ليامان وللبنت وابتسم ومد لها أيده قربت البنت بخوف
جان .. أنا أكون شقيق والدتك
كنز الصغيرة .. اعلم ذلك كنت اتمني لك الشفاء كل اشراقة نور
ابتسم لها وقربها منه وحضنها و نوريس ويامان بصوا لبعض ابتسموا
*في الظلام
استعدت الجزيرة كلها لإقامة اكبر احتفال هيكون فيها من فترة طويلة
الكل كان فرحان بعودة الأمير جان لانه بقوته الخارقة بيحميهم من هجو*م الأعد*اء
كنز وياسين كانوا اكتر أتنين فرحانين بشفاء الأمير جان لانهم خلاص هيرجعوا الأرض ويقدروا يعيشوا حياة طبيعية وسط اهلهم ويخلفوا اطفال .
رقص كل كابل في الحفلة علي انغام الحوريات الجميلة والهادية
جين قرب من كنز الصغيرة وقال بغرور وثقة .. في وقت لاحق ستكونين لي ووسأضمكي أمام الجميع ونرقص
كنز بصت بخجل وجريت عند الملك تاران وقعدت علي رجله وفضلت تبص لجين وتبتسم
خلصت الحفلة والكل انصرف
ياسين راح للأمير جان وقاله أتمني تنفذ وعدك ليا دلوقتي حالا
جان هز راسه وقالهم .. هيا بنا
سلمت كنز علي تالين وجين الصغير رجعت بيت يامان مسكت شنطة فاضية حطت أوراقها الرسمية اللي غرقت معاها وحطت لوحة كانت راسمة فيها العيلة الملكية كلها ولوحة تانية خاصة ليامان و نوريس وكنز الصغيرة
ياسين خلط علي باب اوضة كنز باستعجال .. يلا يا كنز خلصتي
كنز بصت للأوضة بحزن ومسحت دموعها وخرجت حضنت نوريس وعيطوا هما الاتنين
وسلمت على يامان اللي ماقدرش يمسك دموعه وعيط وقال .. منذ أول لقاء بيننا اعتبرتك مسؤوليتي كأنكِ اختي أو ابنتي ولم يتغير هذا الشعور حتي الآن حينما كان يغضبكي ياسين كنت اود صفعه علي وجهه كمل بمداعبة ..ولكن كنت اخشي عضلاته القوية
ضحكت كنز ومسحت دموعها وقالت .. من اول لحظة شوفتك فيها وانقذتني من قوي الش*ر عرفت انك ملاكي الحارس اللي هيحميني من كل خطر .. هتوحشوني بجد وكنز حبيبتي هتوحشيني انتي كمان أنا اتمنيت كتير أنه ربنا يرزقني ببنوته حلوة زيك حضنتها وياسين سلم عليهم كلهم وخرج جان ووراه كنز وياسين بس
كانت كنز ماشية وكل خطوة تبص وراها علي يامان وعيلته لغاية ما دخلوا في طريق تانية واختفوا عن نظرها ياسين كان حاضنها لانه كانت لسة بتعيط
وصلوا عند الهرم
دخلوا هما التلاتة مشوا كتير في ساحة كبيرة في قاعدة الهرم وفجأة جان يلمس أحد الحوائط يفتح ممر طويل بدأت الأكسجين يقل الممر كان آخره سلم مكتوب علي جدران السلم الي عالم الزمان والمكان طلعوا لغاية قمة الهرم كان فيه فتحة فيها ضوء النقطة الوحيدة اللي منورة وسط ضلمة شديدة نور الفتحة كأنه منبعث من نور في حتة تانية غير مكان الهرم
جان مد أيده لياسين وسلم عليه وسلم علي كنز وقال ..ودعوا عالمنا و تقدموا الي هذه البؤرة احذروا شيئا كل واحد سيصل الأرض في الساعة التي دخل فيها
ياسين وكنز اتقدموا ردخلوا في الفتحة وفجأة دوامة تلفهم كانوا ماسكين ايدين بعض بس شدة دروان الدوامة فرقتهم بعدوا عن بعض كل واحد بقي لوحده الرؤية بقيت سودة بيخروجوا وقدامهم البحر كأنهم صور بتمر قدامهم وفجأة ...
**********
*ولاية فلوريدا ٢٠١٤
الساعة عشرة وربع الصبح
مايا بتلعب علي شط البحر وبتبني بيوت من الرمل وفجأة تبص تلاقي بنت جميلة فاقدة الوعي رمتها الأمواج بشدة علي الشاطئ بصت مايا بصدمة وجريت وهي بتصرخ ..ماميييي مامييييي
شاهيناز وخالد انتبهوا لصوت بنتهم كانت شاهيناز ماسكة ابنها الصغير .. قالت بلهفة خالد قوم شوف البت مالها
خالد كان لابس شورت بحر ولابس قميص ابيض فاتحه
جري ناحية بنته .. مالك يا بابا فيكي ايه
مايا .. بابي في واحدة غرقانة
جري خالد ووصل عند البنت الغرقانة قرب منها ورجع شعرها لورا عشان يشوف فيها نبض ولا لا
اول ما بص لها أنصدم وبرق عينيه وقال .. مش ممكن مستحيل قرب علي رقبتها يتحسس نبضها لقي فيها نبض
شالها وراح بيها علي عربيته وقال ل مايا هاتي الشنطة بتاعتها وراي يا مايا هاخدها علي المستشفي وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل بس كان شاكك أنها تكون شبيهة كنز ..
*********
في مكان تاني من الشاطئ
الساعة ١١ قبل الضهر
ياسين فاقد وعيه علي الشاطئ شافته بنت أجنبية وبلغت قوات الإنقاذ وصلوا واخدوه ع المستشفي
بعد فترة وصل ياسين المستشفي واستعاد وعيه فضل ماسك راسه ولحظات مع كنز بتمر قدامه مش عارف هي ايه
دخل الدكتور سأله با ..
Are you ok ??
هل انت بخير ؟؟
ياسين .. ??kinz where is she
كنز اين هي ؟؟
ياسين صرخ مرة فجأة واحدة ... كييييينز انتي فين ؟؟؟ ............يتبع