رواية الحنانة الفصل الخامس 5 بقلم هبه عبد اللطيف
أطيعوا ياخدام إبليس احضروا مطيعين مؤيدين لخادمكم الأمين
العجل العجل، الساعة الساعة
جسمي بيتنفض وشايفه نفسي الطفلة الصغيرة دي بيتم معاها أبشع ماتتخيله بداية من تدنيس براءتها، لرسم طلاسم عليها
أمي مشلولة على الكرسي والجثة المجهولة حاجز بيني وبينها، فجأة شوفت ايد بتسحبني من الضلمة دي
حد بيشدني بقوة بكل عزمه.. نور خبط في المكان فجأة وبتسحب منه بكل قوة مكنتش شايفه حاجه، كنت سامعه صوت بس..
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون.
مش هسيبك تبدهلها، مش هسيبك تاخدها مننا ولو على جثتي
ايد قويه زقتني جامد لقيت نفسي واقعه من على سريري في الأرض. وروحي كأنها ردت لي تاني..
اتلفت حواليا وأنا مرعوبة..
لقيت رساله جت لي ع الواتس كانت خالتي..
بقولك تعالي بسرعه عايزاكي ومتعرفيش حد خالص
بصيت لقيت الساعة داخله على ١٢بالليل كنت نمت بدري تقريبا من التعب
خالتي بيتها كان في نفس الشارع بعد بيتنا بحوالي بيتين كده.
بصيت لرساله وقلقت هو فيه اي.
قومت غيرت لبس البيت ولبست عباية سودا. ماهو باين اتكتب عليا السواد تقريبا من بعد موت خالد
كنت لسه هفتح الباب وطالعه لقيته في وشي
رايحه فين دلوقتي ياحبيبه..
أنا... لأ مش رايحه في حته كنت زهقانه وقلت أروح عند خالتي شويه أنا فعلا محتاجه أخرج
لأ..
لأ ليه يابابا؟؟
مينفعش تخرجي الناس تقول علينا ايه. عريسك ميت بقاله شهر وأنتي طالعه بره.. ده المفروض أنه كان كاتب عليكي وأنتي لسه أهو في العدة، ادخلي واسمعي الكلام..
منعني من الخروج
لسه هدخل اوضتي لقيته بيقولي.. هات التليفون ده..
ليه يا بابا؟؟
لا مفيش هغيرهولك بواحد أحسن.. هاتي.
بس أنا مش عايزه أغيره ده عليه كل صوري أنا وخالد ولما تاخده مثلا هكلم اصحابي ازاي؟.
قرب مني ومد ايده بعنف.. قلت هاتي الزفت ده وادخلي على جوه مش عايز كلام كتير
ايه اللي بيحصل بابا مكنش كده..
خوفت منه وجريت على أوضتي.
مش عارفه اي بيحصل. رسالة خالتي ودلوقتي أبويا وتصرفاته المريبة
دخلت الأوضة وقعدت افكر ليه كل ده.
طبعا مروحتش لخالتي ومعرفتش فيه اي
تاني يوم صحيت على صريخ في الشارع.. جريت ناحية البلكونة بصيت لقيت الناس كلها بتجري ناحيه بيت خالتي.. كله بيصوت بيقول حريق
دخلت جري على اوضة أمي.. ماما....
ايه ده أمي مش هنا راحت فين..
جريت أدور في الشقة ملقتهاش مفيش أثر. جيت أفتح الباب وأنزل لقيت الباب مقفول بالمفتاح
قعدت أخبط.. حد يفتح الباب افتحولي.
مفيش أي صوت.. جريت ناحية البلكونة.. ببص لقيت أبويا جاي من وسط الزحمة وهدومه مبهدله.
جريت استناه على الباب
فتح..
فين ماما مش موجوده؟!
هو أنتي مش هتبطلي الجنان اللي انتي فيه دي مشلولة هتروح فين أكيد جوه
لأ مش جوه
دخل جري ناحية الأوضة ملقهاش.. وقف متسمر مكانه بيصرخ.. لا لا
راحت فين دي هقتـ لها ازاي ده يحصل
أنا مش فاهمه ماما فين وليه بتقول هتقتـ لها بابا أنت مكنتش كده
بص لي وقالي آه فعلا مكنتش كده..
رجع ناحية الباب وقفله بالمفتاح تاني.. لقيته بيقرب مني ومسكني بقوة كان بيشدني ناحيته
أنتي ملكي أنا وبس، فاهمه ولا لأ
بابا فيه اي فوق.. مالك
شوية لقيت الحَنانة واقفه وراه بتحضنه بكل قوه في مشهد منفر..
ربنا ألهمني اقرا آية الكرسي
كان بيبرق وسكت ولقيته فتح الباب ومشي.. الحَنانة اختفت
معرفش ايه ده.. كل اللي فكرت فيه أجري على بيت خالتي أشوف ايه بيحصل.. جيت أطلع لقيته جاي
رايحه فين؟؟
بصيت له بخوف.. رايحه لخالتي أشوف ايه عندها
لا مفيش ده بيتها ولع
فجأة لقيت خالتي داخله هدومها مبهدله..
تعالي ياحبيبه معايا يلا
هو بص لها وقال تروح معاكي فين؟؟
يلا ياحبيبة بسرعه مفيش وقت..
ايه ياخالتي.. ماما مش هنا معرفش راحت فين ودلوقتي الحـ ريق اللي عندك
متخافيش على ماما تعالي
مدت ايدها تاخودني لقيته زعق لها.. اطلعي بره أنتي عايزه ايه مننا تاني عايزه تخرب بيتنا ليه كفايه حقد بقا ياشيخه انتي مبتزهقيش.
يلا يا حبيبة متسمعيش كلامه تعالي معايا..
بص لي وقال هتروحي مع اللي اتسببت في بهدلتك دي هى السبب
كلامه نزل عليا زي الجبل وافتكرت الحَنانة وأن خالتي هى اللي صممت تجيبها
اه صح كلامك صح يابابا عشان كده كنت شاكك فيها وفي اللي حصل هى السبب
متسمعيش كلامه ياحبيبه.. حَنانة ايه أنا يابنتي معرفش حاجه عن الحَنانة دي ولا جبتها مين اللي قالك كده؟
خالتي فيه اي مش أنتي اللي جبتيها نقوط ليا عشان تفرحيني؟؟
يابنتي أقسم بالله ماجبت حد
نعم!! والله يابنتي ماحصل ولا أعرف حاجه عن الموضوع ده
وبنتك اللي مرضيتش تتحنى معايا؟؟
حبيبة بنت خالتك مسافره عند عمامها في البلد من قبل فرحك وقاعده مع جدتها هناك وتعبت مقدرتش تنزل
بتقولي ايه؟؟؟